الأحد، 5 يونيو 2011
الخميس، 2 يونيو 2011
الأربعاء، 1 يونيو 2011
التصوف فى مصر
كتبهاsalah eldin salah ، في 1 يونيو 2011 الساعة: 23:07 م
اللافت للنظر فى تاريخ الطرق الصوفية بمصر هو ان المؤسسين الاوائل لهذة الطرق كلهم وفدوا الى بلادنا من خارجها
والصوفى المصرى الوحيد الذى ترك علامة كبرى فى التصوف وهو - ذو النون المصرى -لم يشتهر امرة فى مصر ولا ذاعت اراؤة فيها وانما ظهر امرة واشتهر حالة مثل فكرة السلم الروحى - الاحوال والمقامات - فى بغداد التى رحل اليها من مصر مبكرا وظل يعيش فيها حتى وفاتة ولكن اهل التصوف المصريين لم يؤسسوا تاريخيا طرقا صوفية واسعة الانتشار بالبلاد كالشاذلية - والرفاعية -والاحمدية - والدسوقية - والقادرية وانما تفرعت على ايديهم هذة الطرق التى ورد مؤسسوها على مصر من المغرب العربى
والاعجب مما سبق ان الطرق الصوفية الاوسع انتشارا بمصر باستثناء القادرية ترتبط جميعا بالشيخ احمد الرفاعى - الكبير - عراقى الاصل والاقامة وبتلميذة الشهير ابى الفتح الواسطى عراقى المنشاوالاقامة مصرى النهاية والوفاء وهو ما سوف نراة فيما ياتى
بدا مؤسس الطريقة الشاذلية - الشيخ ابو الحسن الشلذلى - المولود بقرية غمارة المغربية سنة 593 هجرية مسارة الروحى البحث عن مرشد فارتحل من المغرب الى تونس ومصر والشام والعراق والتقى فى بغداد بالشيخ الرفاعى المرموق ابى الفتح الواسطى والذى يقول عنة مارايت بالعراق مثلة وكنت اطلب القطب فقال لى الشيخ ابو الفتح تطلب القطب بالعراق وهو فى بلادك ارجع الى بلادك تجدة فرجعتا الى المغرب فوجتة الشيخ الولى العارف الصديق القطب ابى محمد عبد السلام بن بشيش الشريف الحسنى فلما قدمت علية وهو ساكن مغارة فى راس الجبل واذا بة هابط على فلما رانى قال مرحبا بعلى بن عبد اللة بن عبد الجبار وذكر لى نسبى الى رسول اللة صلى اللة علية وسلم واقمت عندة اياما الى ان فتح اللة على بصيرتى
وعلى يد ابن بشيش سلك ابو الحسن الشاذلى طريق الصوفية والذى يجمع بين الشريعة والحقيقة وان الشيخ عبد السلام بن بشيش هو الذى رسم لتلميذة ابى الحسن الشاذلى الطريق والطريقة وقال لة ارتحل الى افريقية واسكن بلدا بها تسمى بشاذلة فان اللة عز وجل يسميك الشاذلى وبعد ذلك تنتقل الى تونس ويؤتى عليك بها من قبل السلطنة وبعدها تنتقل الى ارض المشرق وبها ترث القطبية — ياعلى - اللة اللة -والناس الناس - نزة لسانك عن ذكرهم - وقلبك عن التمايل من قبلهم - وعليك بحفظ الجوارح - واداء الفرائض- وقد تمت ولاية اللة عندك ولا تذكرهم الا بواجب حق اللة عليك - وقل اللهم ارحمنى من ذكرهم ومن العوارض من قبلهم ونجنى من شرهم واغننى بخيرك عن خيرهم وتولنى بالخصوصية من بينهم انك على كل شىء قدير
سار ابو الحسن على هدى استاذة واستقر بة المقام بتونس وزار مصر ثم عاد الى تونس والتقى هناك تلميذة - ابو العباس المرسى ثم ارتحلوا الى مصر وتولى التدريس بجامع العطارين بالاسكندرية وشارك المصريين الجهاد ضد الصليبيين فى موقعة المنصورة حتى سنة 656 هجرية حيث نوى الشيخ الحج وفى الطريق توفى فى بلدة تسمى حميثرة بصحراء عيذاب بجنوب شرق مصر عند ساحل البحر الاحمر ولا يزال قبرة هناك حتى الان وخلفة ابو العباس المرسى فى مشيخة الطريقة الشاذلية
انطلقت الشاذلية من الاسكندرية الى جميع انحاء مصر وبفضل شيخها شهاب الدين احمد بن عمر بن على الخزرجى البلنسى وشهرتة ابو العباس وبلقبة - المرسى - نسبة الى بلدة مرسية التى ولد بها سنة 616 هجرية وتوى المشيخة وعمرة اربعون سنة وظل يحمل لواء العلم والتصوف حتى وفاتة سنة 686 هجرية ودفن فى مسجدة الحالى بالاسكندرية والذى قام ببنائة وزخرفتة المهندس الايطالى ماريو روسى والذى اعلن اسلامة وتوفى بالحجاز ولا تزال ذريتة تعيش بمصر حتى الان ولا تستطيع الحصول على الجنسية المصرية حتى الان
تولى بعدة الطريقة تلميذة ابن عطاء اللة السكندرى وهكذا تفرعت الطريقة الى طرق فرعية ينتسب كل فرع الى ابى الحسن الشاذلى ثم الى الشيخ الفرعى المقتبس من الشاذلى ومنها - العزمية - والبكرية - والوفائية - والحامدية - والعروسية - والفيضية وغيرها
الدولة فى الاسلام
ـ
الدولة فى الاسلام
كتبهاsalah eldin salah ، في 1 يونيو 2011 الساعة: 19:44 م
هل كانت الدول الاسلامية المتعاقبة تطبق مبادىء الاسلام سواء فى طريقة توليها الحكم او تداولها السلطة او معاملتها للرعية ؟
ان قراءة التاريخ الاسلامى تحمل لنا اجابة مختلفة — فبعد وفاة الرسول صلى اللة علية وسلم لم يعرف العالم الاسلامى الحكم الرشيد العادل الا لمدة 31 عاما هى مجموع فترات حكم الخلفاء الراشدين الاربعة - ابو بكر الصديق - وعمر بن الخطاب - وعثمان بن عفان - وعلى بن ابى طالب — الذين حكموا جميعا لمدة 29 عاما (11ه-40ه)ثم الخليفة الاموى عمر بن عبد العزيز الذى حكم لفترة عامين من 99 - 101 — اى 31 عاما فقط من 14 قرنا من الزمان كان الحكم خلالها عادلا رشيدا نقيا متوافقا مع مبادىء الاسلام الحقيقية اما بقية التاريخ الاسلامى فان نظام الحكم فية لم يكن متفقا قط مع مبادىء الدين - حتى خلال ال31 عاما الافضل حدثت مخالفات من الخليفة عثمان بن عفان الذى لم يعدل بين المسلمين واثر اقاربة بالمناصب والعطايا فثار علية الناس وقتلوة ولم يكتفوا بذلك بل هاجموا جنازتة واخرجوا جثتة واعتدوا عليها حتى تهشم احد اضلاعة وهو ميت ثم جاءت الفتنة الكبرى التى قسمت المسلمين الى ثلاثة فرق - اهل سنة — وشيعة — وخوارج — وانتهت بمقتل على بن ابى طالب وهو من اعظم المسلمين وافقههم واقربهم للرسول صلى اللة علية وسلم على يد احد الخوارج وهو عبد الرحمن بن ملجم —- ثم اقام معاوية بن سفيان حكما استبداديا دمويا اخذ فية البيعة من الناس كرها لابنة يزيد من بعدة ليقضى الى الابد على حق المسلمين فى اختيار من يحكمهم ويحيل الحكم من وظيفة لاقامة العدل الى ملك عضوض
والقارىء لتاريخ الدولة الاموية ستفاجئة حقيقة ان الامويين لم يتورعوا عن ارتكاب ابشع الجرائم من اجل المحافظة على الحكم — فقد هاجم الامويين المدينة المنورة وقتلوا كثيرا من اهلها لا خضاعهم فى موقعة - الحرة - بل ان الخليفة عبد الملك بن مروان ارسل جيشا بقيادة الحجاج بن يوسف لاخضاع عبد اللة بن الزبير الذى تمرد على الحكم الاموى واعتصم فى المسجد الحرام — ولقد حاصر الحجاج مكة بجيشة وضرب الكعبة بالمنجانيق حتى تهدمت بعض اركانها ثم اقتحم المسجد الحرام وقتل عبد اللة بن الزبير داخلة - كل شىء اذن مباح من اجل المحافظة على السلطة حتى الاعتداء على الكعبة اقدس مكان فى الاسلام
اما الدولة العباسية ستطالعنا صفحة جديدة من المجازر التى استولى بها العباسيون على السلطة وحافظوا عليها فقد تعقب العباسيون الامويين وقتلوهم جميعا بلا ذنب ولا محاكمة ونبشوا قبور الخلفاء الامويين وعبثوا بجثثهم انتقاما منهم — الخليفة الثانى ابو جعفر المنصور قتل عمة عبد اللة خوفا من ان ينازعة فى الحكم ثم انقلب على ابى مسلم الخرسانى الذى كان سببا فى اقامة الدولة العباسية فقتلة - اما اول الخلفاء العباسيين فهو ابو العباس السفاح لكثرة من قتلهم من الناس ولة قصة شهيرة جمع فيها من تبقى من الامراء الامويين وامر بذبحهم امام عينية ثم غطى جثثهم ببساط ودعا بطعام واخذ ياكل ويشرب بينما لا يزالون يتحركون فى النزع الاخير ثم قال — واللة ما اكلت اشهى من هذة الاكلة قط –
اما من ناحية الالتزام الدينى باستثناء بضعة ملوك اشتهروا بالورع فقد كان معظم الملوك الامويين والعباسيين يشربون الخمر مع ندمائهم على الملا كل ليلة — فلسفة الحكم اذن لم يكن لها علاقة بالدين من قريب او بعيد بل هى صراع شرس دموى على السلطة والنفوذ والمال لا يتورعون فية عن شىء حتى لو كان الاعتداء على الكعبة وهدم اركانها - فلا يحدثنا احد عن الدولة الاسلامية الرشيدة التى اخذت بالشريعة لان ذلك ببساطة لم يحدث على مدى 14 قرنا الا لفترة 31 عاما فقط — السؤال هنا –ما الفرق بين الحكم الاسلامى الرشيد الذى استمر لسنوات قليلة وبين ذلك التاريخ الطويل من الاستبداد باسم الاسلام ؟انة الفرق بين العدل والظلم بين الديقراطية والاستبداد –ان الاسلام الحقيقى قد طبق الديمقراطية الحديثة قبل ان يطبقها الغرب بقرون طويلة — فقد امتنع الرسول صلى اللة علية وسلم عن اختيار من يخلفة فى حكم المسلمين واكتفى بان ينتدب ابا بكر لكى يصلى بالمسلمين بدلا منة وانة صلى اللة علية وسلم يريد ان يرسل الاشارة انة يفضل ابا بكر لخلافتة دون ان يحرم المسلمين من حقهم فى اختيار الحاكم — وعندما توفى الرسول صلى اللة علية وسلم اجتمع زعماء المسلمين فى سقيفة بنى ساعدة ليختاروا الخليفة هذا الاجتماع بلغتنا الحديثة اجتماع برلمانى بامتياز تداول فية نواب المسلمين الامر ثم انتخبوا ابا بكر ليتولى الحكم وقد القى ابو بكر على المسلمين خطبة قال فيها — يا ايها الناس لقد وليت عليكم ولست بخيركم — اطيعونى ما اطعت اللة ورسولة فان عصيتهما فلا طاعة لى عليكم –
هذة الخطبة بمثابة دستور حقيقى يحدد العلاقة بين الحاكم والمواطنين كافضل دستور ديمقراطى — بلاحظ هنا ان ابا بكر لم يقل انة خليفة اللة ولم يتحدث عن حق الهى فى الحكم بل اكد انة مجرد واحد من الناس وليس افضلهم — هذا المفهوم الديمقراطى الذى هو جوهر الاسلام سيستمر سنوات قليلة ثم يتحول الى مفهوم اخر مناقض يعتبر الحاكم ظل اللة على الارض - فيقول معاوية بن ابى سفيان (الارض للة وانا خليفة اللة فما اخذت فلى وما تركتة للناس بفضل منى -)
ويقول ابو جعفر المنصور العباسى (ايها الناس لقد اصبحنا لكم قادة وعنكم ذادة –حماة– نحكمكم بحق اللة الذى اولانا وسلطانة الذى اعطانا - وانا خليفة اللة فى ارضة وحارسة على مالة )
ويقول عبد الملك بن مروان وهو يخطب على منبر رسول اللة (واللة لا يامرنى احد بتقوى اللة بعد مقامى هذا الا ضربت عنقة )
انقلب المفهوم الديمقراطى الذى يمثل جوهر الاسلام الى حكم بالحق الالهى والمعترضون علية كفارا مرتدين عن الدين يجب قتلهم وللانصاف نذكر حقيقتين —
اولا - ان الخلفاء الذين تولوا الحكم عن طريق القتل والمؤامرات كانوا فى احيان كثيرة حكاما اكفاء احسنوا ادارة الدولة الاسلامية حتى اصبحت امبراطورية ممتدة الاطراف - لكن طريقتهم فى تولى السلطة والحفاظ عليها لا يمكن باى حال اعتبارها نموذجا يتفق مع مبادىء الاسلام
ثانيا - ان الصراع الدموى على السلطة لم يقتصر على حكام المسلمين فى ذلك العصر وانما كان يحدث بين ملوك اوروبا بنفس الطريقة من اجل انتزاع العروش والمحافظة عليها
الفرق ان الغربيين الان يعتبرون هذة الصراعات الدموية مرحلة كان لابد من اجتيازها من اجل الوصول الى الديمقراطية بينما مازال بيننا نحن العرب والمسلمين من يدعو الى استعادة نظام الخلافة الاسلامية ويزعم انها كانت عادلة تتبع شريعة اللة وان التاريخ الرهيب للصراع السياسى فى الدولة الاسلامية منشور ومعروف وهو ابعد ما يكون عن شريعة الاسلام الحقيقية والطريق الوحيد للنهضة هو تطبيق مبادىء الاسلام الحقيقية - الحرية - والعدل - والمساواة - وهذة لن تتحقق الا باقامة الدولة المدنية التى يتساوى فيها المواطنون جميعا امام القانون بغض النظر عن الدين والجنس واللون اى الديمقراطية هى الحل
الثلاثاء، 31 مايو 2011
القذافى يوجة مجددا دعوة الى وقف اطلاق النار
———————————————

طرابلس (رويترز) - تحت ضغط موجة جديدة من الانشقاقات وجه الزعيم الليبي مُعمر القذافي الدعوة مُجددا الى وقف إطلاق النار خلال محادثات مع وسيط أفريقي لكن لم تبدر عنه أي علامة على انه سيذعن لمطالب يقودها الغرب كي يتنحي عن الحكم.
وقال الوسيط رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما بعد زيارته يوم الاثنين ان القذافي يريد هدنة تتضمن وقف حملة القصف التي يشنها حلف شمال الأطلسي وهي شروط رفضتها من قبل المعارضة الشهر الماضي بعد مُهمة وساطة سابقة قام بها زوما.
واضاف زوما قوله دونما إسهاب "ناقشنا ضرورة إعطاء الشعب الليبي الفرصة لحل مشكلته بنفسه."
وبعد ساعات من رحيله قال التلفزيون الليبي ان طائرات لحلف شمال الأطلسي استأنفت شن الهجمات لتغير على منطقة الجفرة الصحراوية التي تبعد 460 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من طرابلس.
وقال التلفزيون ان طائرات التحالف أغارت أيضا على عدد من المواقع العسكرية والمدنية في حي تاجورا بالعاصمة.
ولم يرد تأكيد من مصدر مستقل لهذه الأنباء.
ويقول الزعماء الغربيون الذين يشنون الحملة الجوية التي يقودها حلف الاطلسي انه قواتهم لن تتوقف عن
إقرأ الموضوع من اخبار مكتوب
هذا الموضوع من اخبار مكتوب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)