السبت، 30 أبريل 2011
الخميس، 28 أبريل 2011
التاريخ والسادات ومصر
التاريخ و السادات ومصر
كتبهاsalah eldin salah ، في 28 أبريل 2011 الساعة: 16:13 م
التاريخ و
السادات و
مصر
منذ مائتى عام فى 1811 حدثت مذبحة القلعة وانفرد محمد على بالحكم ومنذ 40 عاما فى 1971 قام انور السادات بثورة التصحيح واطاح بخصومة وانفرد بالسلطة وليس هذا هو وجة الشبة الوحيد بين الاثنين محمد على والسادات فكلاهما رجل دولة من طراز فريد حيث كانت لهم القدرة على فهم المتغيرات الدولية واللعب ب الكروت الاقليمية وتحريك المسار فى الوقت المناسب
تاريخ السادات قبل ثورة 1952
لم يكن ضابطا عاديا فى الجيش المصرى ولكنة مناضل من طراز فريد فى الشارع السياسى بكل توجهاتة احترف عددا من المهن منها قيادة سيارات اللورى ثم العمل فى الصحافة وشارك فى اغتيال امين عثمان وزير المالية فى حكومة الوفد والمعروف بميولة نحو البراطينيين وهو صاحب العبارة الشهيرة ( ان بين مصر وبريطانيا زواج كاثوليكى ) كما شارك مع (عزيز المصرى )فى محاولة النزول وراء خطوط القتال فى الصحراء الغربية لمقابلة القائد الالمانى المنتصر - روميل - طلبا للاستقلال ونكاية فى الانجليز وهى الحادثة التى انتهت بسقوط الطائرة عند قليوب وكان من طياريها - حسين ذو الفقار صبرى - الذى اصبح نائبا لوزير الخارجية بعد الثورة بعدة سنوات وهو الذى اصلح جهاز التشفير الذى كانت تستخدمة فنانة مصرية هى حكمت فهمى فى التراسل من احدى العوامات على نيل القاهرة مع اجهزة الاستقبال والرصد لدى القوات الالمانية - وهو الذى كان عضوا فى تنظيمين سريين فى وقت واحد وهم - تنظيم الحرس الحديدى التابع للقصر والموالى للملك وتنظيم الضباط الاحرار الذى كان يقودة عبد الناصر على الجانب الاخر - وهو الذى اوصل منشورات الثورة الى مكتب الملك عن طريق السيدة ناهد وصيفة وقرينة صديقة الضابط الطبيب يوسف رشاد
فنحن اذن امام شخصية غير عادية لرجل لم يفرح بالرداء العسكرى ولكنة فضل دائما ان يكون جزاء من القضية الوطنية فلم يبع الضباط الاحرار ولم يقايض عليها لذلك نختلف مع كل من يتهمونة بخيانة مبادئة فى مرحلة لاحقة من حياتة لان شبابة يعبر عن مرحلة كاشفة لدورة السياسى والوطنى وسوف يذكر التاريخ دائما لذلك الرجل انة كان صاحب القرارين الحرب والسلام ولم يكن اى منهما سهلا بعد هزيمة 67 النكراء ولا ننكر ان حرب الاستنزاف كانت جزاء من حرب اكتوبر وان الجيش الصرى حارب فى راس العش بعد اقل من اسبوعين من النكسة كذلك فان خطة العبور كانت قد بدات منذ عهد عبد الناصر ولكن القدر لم يمهلة ليتخذ قرار الحرب الذى اتخذة ذلك القائد الجسور محمد انور السادات الذى ادرك مبكرا العلاقة الوثيقة بين واشنطن وتل ابيب وحاول اللعب عليها لاستعادة الارض المصرية بمنطق الفلاح الذى يرى ان الارض هى العرض واستردادها حق يعلوا فوق كل ما عداة وسوف ينصف التاريخ ذات يوم ذلك الرجل ويعطية حقة كما اتصف من قبلة الزعيم عبد الناصر انة انور السادات الذى نقل الدولة المصرية من مرحلة الى اخرى وظهرت فى عهدة المنابر السياسية والانفتاح الاقتصادى الذى تحول بعدة الى الانفتاح الاستهلاكى الذى احدث التفاوت بين الطبقات وجعل مصر تبدو وكانها تمشى على راسها فى ظل خريطة اجتماعية مشوهة انتهت ملامحها مع ثورة يناير 2011
نكون او لا نكون ؟
كتبهاsalah eldin salah ، في 28 أبريل 2011 الساعة: 13:37 م
نكون او لا نكون
فماهى المسالة؟
اولا
ذكر لنا التاريخ انة فى اواخر عهد حكم ملكة مصر (شجرة الدر )والتى انتهت قتلا بالقباقيب والذى اتى مواتيا مع وصول رسول هولاكوا الى مصر مهددا بالاحتلال والحرب اذا لم تسلموا لة البلاد طواعية ولم يجد ذلك الرسول من يكلمة باسم مصر لخلو المنصب ساعتها تقدم لة ليتحدث باسم مصر عبدا مملوكا لدى شجرة الدر وهو عز الدين ايبك وقتها دانت لة البلاد وحكمها وتعاون مع قطز وبيبرس لهزيمة التتار وكان لهم ما ارادوا وفى النهاية كان حكم مصر لسنين بمعرفة المماليك والعبيد وما اشبة الليلة بالبارحة وعندما ننظر حولنا لنعرف من يتكلم باسم شعب مصر بعد الثورة ورغم وجود المجلس العسكرى ورئيس وزراء الثورة لم نجد من يتحدث عن مصر والمصريين فى جميع المحافل الدولية والغربية منها وخاصة امريكا واسرائيل الا
وائل غنيم
الذى اصبخ يتحدث باسم المصريين فى جميع المحافل الدولية هو فى الاصل صنيعة امريكية حيث ان امريكا فى بداية الثورة قامت بتاييد مبارك ودعمة وعندما تاكدت انهيار نظام بببببمبارك قامت بالدفع بوائل غنيم للسطو على الاحداث ليكون لها فى النهاية موطىء قدم فيها لتعلم مل يحدث فى البلد وتنال حظها منها فى توجيهها لما تريد بسياسة مصرية بحتة على راى المثل (ان جالك الغصب خلية جودة )فليس صحيحا ان وائل غنيم هو صانع الثورة بصفحتة المزعومة كلنا خالد سعيد فلا هو ولا خالد سعيد التى مرت احداثة اكثر من عام قبل الثورة لهم اية فضل فى تلك الثورة وانما هى نتاج كبت الشعب المصرى من ظلم وفجور حكم مبارك على مدى ثلاثون عاما وان وائل غنيم ماهو الا عميل امريكى احسن تدريبة وخدع الشعب المصرى بداية من ظهورة مع منى الشاذلى فى العاشرة مساء وما قام بة من تمثيل تشاركة هى الاخرى فية لخداع الشعب لانة فى عبارات مختصرة
جنسيتة امريكية وليس مصريا
تعلم فى مدارس امريكية
تزوج من امريكية
ويعمل تابع جوجل وهى شركة امريكية
فكيف يكون هو مفجر ثورة مصر التى ثارت بالملايين لماذا نصغر دائما من انفسنا ؟لماذا نبحث دائما على من يغعل لنا ؟لماذا دائما يحقرون من شئوننا ويكون منقذنا من امثال وائل غنيم ؟
ثانيا
ماهو دور المجلس العسكرى والقائمين على شئوننا من ذلك ؟لماذا يتركون لة الحبل على الغارب ليكون متحثا باسم مصر ؟ومن الذى فوضة من شعب مصر كى يتحدث باسمة ؟وصلت بنا الامور والاستهتار ان يتحدث فى المحافل الدولية طلبا لنا المساعدات والمعونات لماذا ؟مالذى حدا بمجلس الوزراء بعمل مكتب لة داخل المجلس بجوار رئيس وزراء مصر ؟من يعلم ذلك ويعمل على تحليلة يجد فى الامؤ رشىء ما توطىءمن المجلس العسكرى لتدخل بعض القوى فى ذلك كما يقال ان امريكا تريد ذلك -علية استطيع ان اقرر ان فى سياسة المجلس العسكرى لدى الاحداث بة شىء غامض على الشعب لان ما يقوم بة المجلس العسكرى من اجراءات لم تكن مواتية لاحداث الثورة وعندما ننظر فى ذلك نسال انفسنا ماذا تم من الثورة وحتى الان نجد الحصيلة صفر (نسمع جعجعة دون طحين )
ثالثا
المجلس العسكرى يتعامل مع الثورة بسياسة رد الفعل للشارع وليس لديهم مخطط لنقل سلمى للبلاد وكل ما يقومون بة هو سياسة رد الفعل وهذا لم يكن للتشكيك فى قواتنا المسلحة والتى كنت اعتبر واحد منهم فى حرب اكتوبر على مدى سبع سنوات ولكن لان ما يحدث ليس لة مرجعية بل خضوعا لقوى وتيارات خارجية وليست نابعة من ارادة الشعب المصرى ومنها على سبيل المثال ما يقوم بة رئيس الوزراء من رحلاتة الخارجية للبحث لنا عن من يقرضنا كى نعيش ووصل الامر الى صندوق النقد الدولى طلبا لمبلغ 4 مليار دولار ليقبل او يرفض وتكون له الهيمنة علينا فى حين ان هذا المبلغ لا يساوى ما لدى اصغر حرامى فى نظام مبارك
رابعا
نفس السيناريو مع الدول العربية لطلب المعونة ولا ادرى لماذا يقبل على نفسة وشعبة ذلك كونة رئيس وزراء مصر وليس المواطن عصام شرف كى تقبلة دولة وترفض استقبالة اخرى لاننا لانقبل شروطهم نظير المعونة هى عدم محاكمة مبارك وتدخلهم السافر فى شئوننا الداخلبة اى انه لم تقدم لنا مساعدات الابشروط وان 2 مليون التى يطلبها وزير المالية لا تعدوا سوى ما لدى صبى من صبيان حرامية مصر
خامسا
ماذا فعل القائمون على امر البلاد منذ الثورة حتى الان (نسمع جعجعة ولا نرى طحينا )
التزم المجلس العسكرى اخلاقيا بالرافة بمبارك لكونة من رجال القوات المسلحة ويرتبط معة فى ذلك كثيرين والمجلس العسكرى منهم ومع ذلك فان هذا الرجل كانت كل امالة ان يكون سفيرا لمصر فى اى دولة اجنبية وبصرف النظر عن الظروف التى مكنتة من رئاسة البلاد فانة قد خان الامانة التى اوكلها اياة ووثق فية الشعب المصرى فى ادارته اياها بمنطق العزبة (حنعمل اية النهاردة )لا سياسة ولا خطط لادارة البلاد وتركها نهبا للدهماء والعامة من خلال نظامة الفاسد الذى قضى فيها على الاخضر واليابس سواء اكان ذلك عن قصد او غير قصد وحتى يكون وبالا على الشعب اكثر من ثلاثين عاما عمد على توريث هذا الفساد الى ابنة كى يستمر بنا الحال الا ان يشاء اللة
سادسا
اما ان يشفع لة انة كان من ابطال حرب اكتوبر فتلك مقولة غير صحيحة حيث ان التاريخ سواء رضى او لم يرضى قد كتب احداث الحرب والسلام باسم الراحل انور السادات فلا يصح المزايدة ولا المغالاة فى ذلك وان توسد الامور الى اصحابهاوهذا ما اوهمنا بة نظامة طيلة حكمة كذبا وبهتانا حيث ان حرب اكتوبر لم تكن ملكا لة فهى مثل الثورة ملكا لكل المصريين واعتقد انى واحد من الملايين اللذين شاركوا فيها وهذا مدعاة فخرى واجد نفسى ومعى الاف من الصريين افضل منة فى ذلك حيث انة وانا كنا جنودا فى جيش مصر بقيادة انور السادات ياتمر بامرة وهو من خطط ونفذوما مبارك الاجنديا ارى فى نفسى انى افضل منة حيث انة كان يحارب اسرائيل من خلال حجرات مجهزة اى من خلال جدر اسمها غرفة عمليلات الطيران فى دار القضاء العالى بالقاهرة اما انا وامثالى من غالبية ابطال مصر كان مكانهم خط المواحههة مع العدو الاسرائيلى كل منا وضع روحة على كفة طواعية وعن طيب خاطر قتل من قتل واستشهد من استشدوكان النصر لنا فتامر على رئيس البلاد واصبح هو رئيسها اما نحن فلم نجنى منها غير ورقة كتب عليها شهادة تقدير لم يتبقى منها مع الزمن ولا حتى الحبر الذى كتبت بة لانه محى بفعل الزمن وفساد مبارك واعوانة منذ وقتها وحتى الان حتى تم القضاء على الاخضر واليابس بها فلا شفاعة لمبارك لدى المصريين لخيانتة الامانة
سابعا
هل ما فعلة مبارك بالمصريين كان عن قصد او غير قصد المال فى ذلك يعود على ماوصل الية حال البلاد والعباد حبث ان المذكور قد ظلم نفسة وانطبق علية قول رب العزة عندما قال (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها وحملها الانسان انة كان ظلوما جهولا ) صدق اللة العطيم حيث ان مبارك تولى ما لم يستطع وسار فى دوامة من استعملوا غبائة وعدم كفائتة عقليا ولا سياسيا ووصلنا الى مايمكن ان نطلق علية خراب الحياة
ثامنا
ماهى اهم نتاج الثورة ؟ حصريا — انفلات الامن فى جميع ربوع البلاد — البلطجية فى جميع المواقع - مازالت خلايا الفساد النائم للنظام السبق مازالت موجودة فى جميع المواقع حتى تاريخة —خروج جميع اطياف الاسلام السياسى من الجحور الى السطوح فى كل شىء ركوبا والاستيلاء على مكاسب الثورة طمعا فى الحكم — اهمال الحياة العامة ل 85 مليون فى حاجة الى رعاية بما فى ذلك الاهم وهو الاقتصاد فالى متى ؟
تاسعا
وصمة عار
اصبحنا فى زمن تكريم المجرمين ؟ فعبود الزمر بعد خروجة احتفى بة الاعلام على غرار الابطال الفاتحين بعد قتلة الرئيس السابق انور السادات هل اصبحت الحقائق مغلوطة ؟ولما نقاطع ايران لانها اطلقت على احد شوارعها اسم قاتل السادات ؟ونحن اليوم نحتفل بالقتلة وسافكى الدماء على الملاء ؟وهذا من نتاج الثورة والذى يعتبر وصمة عار فى جبيننا كما يعرفها التاريخ
1- عجبت لتجمع الملايين فى ميدان التحرير وغيرة وعدم ظهور حالة واحدة لا نفلونزا الخنازير (لانها مؤامرة من الحاكم على شعبة )
2-عجبت لخبر حول مهاجمة البلطجية للسياح فى منطقة الاهرامات وخطف كميراتهم واعادتها بمقابل مادى وعدم تدخل الشرطة او توجية نداء لشباب الثورة للمساعدة فى غياب هيبة الدولة (كارثة )
عاشرا
كيف نكون ؟
الماضى لا يجب ان يشغلنا الا بقدر ما يكون مفيدا لمستقبلنا وليس معنى هذا مطلقا اننا ندعوا الى التساهل فى استرداد اى اموال يكون اى انسان قد حصل عليها دون وجة حق — بل على العكس لا ندعوا الى التساهل فى استرجاع كل مليم بشرط ان يكون هناك جهاز هذة هى مهمتة بدلا من فوضى وحمى التشفى دون فائدة اولا — فيحمل هو هذة المسئولية عن كاهلنا وننصرف نحن كبلد الى ما يتعين علينا ان ننشغل بة فيما يخص المستقبل وبشرط الايكون فى هذا الاسترجاع اى نوع من التشفى او الانتقام من احد ويتم كالتالى
1-هو اعطاء مهلة محددة لكل من تقلد منصبا عاما او تربح فى خلال حكم مبارك للتوجة الى النائب العام فى دائرتة وعلية ان يثبت حين ذاك مصدر ثروتة جميعها وبشفافية تامة واذا ثبت صحتها انصرف مشكورا ومعة شهادة ابراء ذمة من النيابة العامة
2-اذا كانت نتيجة الفحص اتضح ان بة اموال غير شرعية قد تربحها بسبب او باخر ترد جميعها الى خزينة الدولة ويمنح كذلك ابراء ذمة ويعفى من العقوبة الجنائية
3- اما اذا لم يتقدم من نفسة ووصل للتحقيق بمعرفة الجهات القضائية والشكاوى ( ليس من تلقاء نفسة ) فعلية بعد مصادرة اموالة اولا عملا بمبداء حكومى فى جميع مرافق الدولة وهو (ادفع اولا ثم تظلم )والتحقيق معة بالعدل بما فى ذلك العقوبة الجنائية والتى لا يعفى منها
4- اما جرائم الدم فلا تصالح فيها والحكم فيها للقانون وهنا سؤال
هو لو ان مبارك واعوانة قد وقع عليهم عقوبة الاعدام واعدموا فعلا فهل هذا سيكون فية نهضة بلدنا من السقوط وبها 85 مليون مواطن فى حاجة الى وطن امن ومؤى لهم ؟وهل سنظل نتشفى كثيرا مع الافلام الهابطة اليومية ومسلسلات محاكمة ازلام النظام البائد ؟
كيف نكون حتى لا تسقط الدولة ؟
هل لنا ان نتعلم من المانيا وما حدث فيها عن وزير دفاعها الفلتة لهم والمتميز عندهم لدرجة انهم كانوا يعدوة خلفا للمستشارية الحالية ولكن اثناء البحث فى سجلاتة وجدوا انة قديما لم يراعى الامانة العلمية فى نقل بعض المعلومات من الاخرين الى رسالة الدكتوراة الخاصة بة اى انة خان الامانة العلمية كانت النتيجة استقالتة من جميع وظائفة احتراما لنفسة هل سياتى هذا اليوم فى بلدنا ؟اعتقد عندما نكون وتلك هى المسالة
أضف الى مفضلتك
الثلاثاء، 26 أبريل 2011
حديث النفس
حديث النفس
كتبهاsalah eldin salah ، في 26 أبريل 2011 الساعة: 14:47 م
االان–هل انت مبسوط ومتفائل بهذة الثورة ؟
الناس ملوا وزهقوا وتعبوا وبعضهم اكتاب- مع انهم اصبحوا جميعا محللين وفقهاء سياسة - الدنيا متلخبطة ومعظم المحشورين فى سرادق الفرح ليسوا مدعوين بينما اهل العروس واصحاب الفرح الحقيقيون ملطوعين خارج السرادق -
حمى ارقام ومحاكمات وضغوط واكاذيب ووقفات احتجاجية فى الصعيد وراسهم والف سيف تغيير المحافظ او الخراب وطظ فى هيبة الدولة ولا احد يعرف الام سيؤدى كل ذلك واين الحقيقة ؟ الكل يسال الىاين نحن ذاهبون-وكم عام ستمر قبل ان تعود الحياة فى مصر الى طبيعتها ؟ هل نضحى بالفلوس المهربة ونشنق النظام القديم ام نتحلى ببعض الصبر ونتطلع الى المستقبل — تاركين القانون ياخذ مجراة ؟ البلد فى حالة فوضى والحال واقف فى مفترق طرق او ربما يسير نحو مجاعة ونحن منتشون بهذيان هذة الحمى والتيار الدينى - اخوانا - وجهادا - وسلفيين — يبشرنا بجنة عرضها السماوات والارض لا احد يبيع او احد يشترى لا احد يزرع او يقلع كل واحد خائف على فلوسة وكل واحد مهدد فى مالة وعيالة ومستقبلة مع انتشار البلطجية فى كل موقع وكل مكان
البلطجة توشك ان تتحول الى مؤسسة والبلطجية لم يكتفوا بارهاب الشارع بل تسللوا الى الحياة السياسية كما تفعل بعض الكوادر الدينية وكرة القدم ايضا وقد تواجة ديمقراطية 25 يناير مازقا لو ترشح بلطجى لرئاسة مصر هذا ليس انتقالا امنا ولا سلميا للسلطة ليس تغييرا الى الافضل بل الى ——- وساعتها فقط نقول رحم اللة ايام حسنى مبارك —-
كل من يحمل ضغينة او لدية مظلمة من النظام البائد — يرفع لا فتة ويتظاهر فى الوقت والمكان اللذين يختارهما بصرف النظر عن تعطيل مصالح الاخرين اصبح التظاهر هو الحل كلما واجهتك مشكلة انزل الشارع اقطع حركة السير ولا تخف لا يوجد ضابط مرور لا توجد دولة من الاساس الان — انت الدولة انت لن يجوؤ احد على محاسبتك واذا تجرا وسالك استهبل ولا تسمع سوى صوت غريزة الانتقام المسيطرة عليك رد علية بعنجهية وقلة ادب اذا لزم الامر — هاو — دة كان زمان — قبل الثورة واذا اصر وطلب منك ان تحتكم الى صوت العقل — ارهبة وافضحة واتل علية نباة — ياعدو الشعب - ياعدو الثورة — ياطابور خامس –يااذناب — ياازلام — يا ذيول — يافلول -يا ثورة مضادة لا تخف من شىء ولا من احد فبعد دقائق سيهرول اليك ضابط من الجيش ليحمى فوضاك لان الجيش والشعب طبعا - ايد واحدة — وبالكثير - سيطلب منك بادب وطولة بال يفقعان المرارة ويثيران الشك احيانا - ان تمارس حقك فى التظاهر دون ان تجور على حق الاخرين فى ممارسة حياتهم
ساعات لا اصدق ان الشعب المصرى هو الذى صنع هذة الثورة لانة اغلب من الغلب وهو كالنظام الذى ظل يسحقة ثلاثين عاما — فوجىء بها (الثورة )تقول لة اطلب — فحمل لا فتة ونزل وتظاهر طالبا ثارة — الشعب يريد بلدا جديدا - الشعب لا يريد ذلك فى الحقيقة بل يريد بلدا بلا حسنى مبارك او اى خلقة من نظامة البائد - ولان الجيش والشعب ايد واحدة والحكومة راضعة من لبن مليونيات التحرير فقد استبدلت رؤوس النظام القديم بعناصر تحظى بقبول المتظاهرين بصرف النظر عن كفاءتها مهنيا او اداريا فى حين لا تزال مؤسسات الدولة تعج بكتائب من صغار الفاسدين - او من يمكن تسميتهم خلايا فساد نائمة
الان — هل انت قلقان على هذة الثورة ؟
المتفائلون -وكنت مستبشرا ثم ارتبكت فلم عد منهم - مطمئنون للغاية يقولون انة لن ياتى وضع اسوا مما كنا فية قبل اندلاعها لقد اخذنا كفايتنا من ال اسوا — وبالبلدى حيسخطوك يا قرد — التيار الدينى بكل اجنحتة اصبح فوق الارض فى بؤرة الضوء فاغشيناهم — فوقععوا فى بعض فانشق الاخوان واندلعت حرب قديمة بين السلفيين والمتصوفين وكلهم اساسا نقطة فى بحر ال 85 مليون ويبدو ان محنة الحظر وكثرة الملاحقة كانت سر تماسكهم يقول المتفائلون اخيرا ان وصاية النخبة على الثورة ستنتهى من تلقاء نفسها ستدور العجلة اجلا ام عاجلا وتعود النخبة الى ابراجها ستنشغل حينا بالتنظير والتقعير والتجعير واحيانا كثيرة ب سبابيها وحروبها الصغيرة فى اغلب الاحيان النخبة فى مصر اعتادت ان تنشغل مع الاسف ب وصف الماء — بينما الناس يغرقون — وعلى اللة قصد السبيل
أضف الى مفضلتك
الأحد، 24 أبريل 2011
اول الجرزان
اول الجرزان
Sunday, 24. April, 20:45
[دولة صبحى صالح
بداية من هو صبحى صالح وكل معرفتى بة انة اول جرزان الاخوان المسلمين والتى سمحت لة الظروف ان يلقى كلمة فى ندوة لاقرانة بعد الثورة فى مدينة كفر الدوار فى البحيرة مؤكدا الاتى وهو لن نرضى بغير الشريعة بديلا ( ولا اعلم من هم )–اعضاء المجالس المحلية 53 الف (لص) يجب ان يرحلوا فورا - ورغم ان ماذكرة يعد مطلبا مشروعا شكلا ولكن لم يكن هم اى الاخوان المسلمين اصحاب القرار فى ذلك ولكن هذا شانهم لتملق الاوضاع القائمةدائماومن ضمن تصريحات سيادتة ان الاقباط لو علموا ما لهم من حقوق فى الشريعة الاسلامية لقالوا الاسلام هو الحل وكذلكمن حق كل مصثرى ان يترشح لاى منصب ومن حق الناخب ان يقول نعم او لا ومن هذا المنطلق فان الاخوان لا يقبلون ان يشغل منصب رئيس الدولة قبطى او امراءة وعندما نشرت الصحف تاييد الاخوان للبرادعى قال لية اهبل ولا شارب حاجة حتى اؤيد شخص قبل الانتخابات ب6 شهور لسنا حمقى ولا بلهاء حتى يفعلوا ذلك تلك هى نتائج الثورة العظيمة التى افرزت لنا انماط من البشر لم يكونوا يوما شيئا مذكوراويتحدثون اليوم بلغة عفها وكرهها جميع المصريين ولكن مازالوا هم فى غيهم القديم وهم لايعلمون حقيقة امرهم التى يعلمها جميع شعب مصر على انهم شلة من النافقين والمتنطعين باسم الدين والدين منهم براء ولكن تلك هى اهم مساؤى الثورة التى اخرجت علينا الجرزان من الجحور دون خجل حتى يفهم العامة انها اصبحت دولة صبحى صالح وقد دانت لهم والدولة منهم براء
بداية من هو صبحى صالح وكل معرفتى بة انة اول جرزان الاخوان المسلمين والتى سمحت لة الظروف ان يلقى كلمة فى ندوة لاقرانة بعد الثورة فى مدينة كفر الدوار فى البحيرة مؤكدا الاتى وهو لن نرضى بغير الشريعة بديلا ( ولا اعلم من هم )–اعضاء المجالس المحلية 53 الف (لص) يجب ان يرحلوا فورا - ورغم ان ماذكرة يعد مطلبا مشروعا شكلا ولكن لم يكن هم اى الاخوان المسلمين اصحاب القرار فى ذلك ولكن هذا شانهم لتملق الاوضاع القائمةدائماومن ضمن تصريحات سيادتة ان الاقباط لو علموا ما لهم من حقوق فى الشريعة الاسلامية لقالوا الاسلام هو الحل وكذلكمن حق كل مصثرى ان يترشح لاى منصب ومن حق الناخب ان يقول نعم او لا ومن هذا المنطلق فان الاخوان لا يقبلون ان يشغل منصب رئيس الدولة قبطى او امراءة وعندما نشرت الصحف تاييد الاخوان للبرادعى قال لية اهبل ولا شارب حاجة حتى اؤيد شخص قبل الانتخابات ب6 شهور لسنا حمقى ولا بلهاء حتى يفعلوا ذلك تلك هى نتائج الثورة العظيمة التى افرزت لنا انماط من البشر لم يكونوا يوما شيئا مذكوراويتحدثون اليوم بلغة عفها وكرهها جميع المصريين ولكن مازالوا هم فى غيهم القديم وهم لايعلمون حقيقة امرهم التى يعلمها جميع شعب مصر على انهم شلة من النافقين والمتنطعين باسم الدين والدين منهم براء ولكن تلك هى اهم مساؤى الثورة التى اخرجت علينا الجرزان من الجحور دون خجل حتى يفهم العامة انها اصبحت دولة صبحى صالح وقد دانت لهم والدولة منهم براء
الاخوان المسلمين
الاخوان المسلمين
كتبهاsalah eldin salah ، في 24 أبريل 2011 الساعة: 19:33 م
فلسفة المرحلة للمرشد العام للاخوان المسلمين
حيث قال
انا ارى ان حزب الحرية والعدالة قسم من اقسام الدعوة داخل الجماعة وليس مستقلا عنها وانة لايجوز انضمام اى عضو بالجماعة الى اى حزب اخر غير حزب الاخوان وهو فى خدمة التنظيم وليس فى خدمة مصر وبعد
تلك هى حقيقة الاخوان المسلمين لانهم ليسوا ثوريين على الاطلاق ولكنهم ينتهزون جميع المواقف لتدعيم مواقعهم ومن اجل مصالحهم فقط ولعلنا نذكر انهم اصدروا فى اليوم الاول للثورة تصريحات تصف ثوار التحرير بالمشاغبين بل واعلنوا انهم لن يشاركوا فيها ولكن بعد ان وجدوا احتشاد الشعب وراء الشباب فى ميدان التحرير فى الايام التالية انضموا اليها بعد ايام وحاولوا القفز عليها واعطاءها طابعا دينيا هم يلعبون مع الجميع ومن وراء ظهورهم فى نفس الوقت ولعلنا نذكر تجربة احزاب المعارضة معهم عندما ارادت مقاطعة انتخابات مجلس الشعب الماضية نزلوا بمفردهم وعندما وجدوا حجم التزوير قاطعوا الجولة الثانية وكما كشف هيثم ابو خليل القيادى بالاخوان عندما قدم استقالتة من الجماعة عن لقاء سرى جمع بين عدد من اعضاء مكتب الارشاد وعمر سليمان ناءب الرئيس السابق فى الايام الاولى للثورة للتفاوض من اجل انهاء مشاركة الاخوان فى فعاليات الثورة مقابل منحهم حزبا وجمعية وياتى عدم مشاركتهم فى جمعة انقاذ الثورة فى اطار اللعب من وراء ظهر الجميع وفى الغالب بالتنسيق مع جهات معينة ومن اجل مصالحهم فقط وليس مصلحة الثورة على انهم اخذوا حجما اكبر من حجمهم الحقيقى ايام مبارك بسبب الفساد الذى كان سائدا وغياب احزاب المعارضة التقليدية فى الشارع المصرى ولكن مع الوقت ومع ترسيخ العملية الديمقراطية سوف يظهر حجمهم الحقيقى فى الشارع المصرى واخر كذبة لهم هى
الاخوان مستعدون للتعاون مع جميع القوى السياسية فى الانتخابات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)