مات مصرية
سمات مصرية
النظام المصرى اليوم بعد استقرارسيد قرارة بعد التزوير اصبح لة رئيسة المعتاد للعام 21 على التوالى لان مصر اجدبت وليس فيها من يخلفة وفى اول جلسة لة كشر عن انيابة لكل من يحاول مجرد التفكير فى التطاول علية فى حين ان الموضوع الخاص بالكاريكاتير فى المصرى اليوم لايمسة من قريب او بعيد ولكن يكاد المريب ان يقول خذونى ومن من من النائب الفلتة الذى لم يجيد الزمان لنا بمثلة معتقدا انة تبواء هذا المكان بارادة الشعب هو واخية تحت القبة بالاضافة انة يمتلك فى اليد لاخرى مفاتيح ادارة النظام الحاكم الذى مازال مصرا على ان يمتص ما تبقى من دم المصريين متناسين المثل القائل اللى اختشوا ماتوا وبدات استكمال سياسة تكميم الافواة التى بداوها قبل الانتخابات حتى يتعود عليها الشعب المصرى حتى الانتخابات القادمة وغير مقبول حتى بالتلميح او الايحاء من النيل من النظام واسالكم الفاتحة على الديمقراطية مقدما ونسال اللة ان يرحمنا من الاحتلال الوطنى لما تبقى من زرا الرماد فى العيون للمصريين
اولا:الحكومة تستبعد اصحاب الدخل الشهرى فوق 1000 جنية من بطاقات التموين والان فى ظل تصاعد الاسعار يوميا واهمها اسعار السكر وازمات البوتاجاز فى المحافظات حتى تهرب الحكومة من الدعم للفقراء ويبقى للاغنياء فقط والسؤال؟ اذا كانت هناك اسرة دخلها الشهرى 1000 جنية ومكونة من 5 افراد اصغرهم 28 سنة حصلوا على مؤهلاتهم ولم يجدوا عمل ولم توفر لهم ا لدولة اى عمل وتكاليف السكن +الكهرباء+ المياة+ النظافة +الغاز=500جنية اين الماكل - والملبس والصحة والتعليم الخ من متطابات الحياة هل يستطيع وزير مالية النظام ان يفتينا فى ذلك وما هو الحل؟
ثانيا:حصيلة الضرائب خلال الربع الاول من من العام المالى الجارى نحو 34 مليار جنية خلال 3 شهور وبحسبة بسيطة عند استكمال العام تصبح اكثر من 140 مليار جنية وحدها بالاضافة الى السياحة والبترول وانشطة اخرى والسؤال هو هل هذة الاموال داخل الدولة المصرية ؟ وتصرف فى الشان المصرى؟ اشك فى ذلك هل عند احد اجابة؟
ثالثا:ما راى النظام المصرى فيما يحدث للمصرين خارج الحدود وماهى اسباب ذلك حيث ان المصريين فى جميع بلاد العالم مشردين بفضل سياسات النظام فهم فى اليونان مثلا من احلام الثراء الى النوم فى الشوارع بالاضافة الى رحلة الرعب والموت فى عرض البحر لكل منهم من المسئول؟
رابعا:فلسفة الحزب الحاكم للمرحلة الجديدة وافق - او نافق - او فارق على ما يسمى بالحراك السياسى وجماعات المعارضة والمسيرات والمظاهرات كلها عوارض لامراض تسبب فيها من يزعمون انهم معارضين ضد النظام ولصالح الشعب الجميع اصبحوا عرايا امام الشعب المستكين الذى فوض فيهم امرة الى اللة وليس لدى ادنى تعاطف مع اولئك الذين شاركوا فى انتخابات بلا ضمانات فاضفوا الشرعية عليها ثم انسحبوا حين ادركوا ان الحزب الوطنى لم يحفظ الجميل ففى عالم السياسة عليك حين تقبل بقواعد اللعبة المفروضة الا تفاجا بالنتيجة وعندئذ لا تلومن الانفسك والمصداقية لا يمكن استعادتها عبر الزعم بان النتيجة فا جاتك بينما كنت على استعداد واضح لقبولها لو انك حصلت على نصيب من الكحكة ومن يخالفون ضمائرهم امعانا فى غش هذا الشعب يعود فيما حدث ليناشد الرئيس مبارك للتدخل واصلاح الخلل الذى هو فى نظرك انت فقط لان لو كان هناك خلل ما هل حدث دون علم الرئيس اذن من هو ؟رئيس مصر ؟ام دولة اخرى؟وهل هو رئيس مصر؟ ام الحزب الوطنى ؟اذا كان رئيسا للحزب فقد كسب واذا كان رئيسا لمصر فقد خسر الم يعلم ما سيحدث فى الانتخابات ؟اذا كان يعلم فتلك مصيبة واذا لم يعلم فالمصيبة اكبر والقافلة تسير ومازال الكتاب والنقاد ينفعلون ويتفاعلون ولا نسمع منهم سوى الضجيج دون الطحين وان كل انتخابات تجرى فى المستقبل ستزور طالما ظل رئيس الحزب الحاكم الذى نشا بقرار من رئيس الدولة وهو فى السلطة يجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الحزب نعم لقد فاز الحزب الوطنى فى هذة الانتخابات لكن مصر كانت هى الخاسر الاكبر ومازال الاسوا لم ياتى بعد–
بعد خطاب الرئيس مبارك امام الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى انتهت كل الامال فى اصلاح ما افسدتة الانتخابات لقد جاءمجلس شعب ليبقى وعلينا من الان الا نستهلك طاقتنا فى الدفع ببطلانة وان نوفر الكثير من الجهد لحماية البلد من هذا المجلس الذى جاء لانجاز مهام خطيرة اذا نجح فى انجازها ستتحول الحياة فى مصر الى جحيم لايطاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق