شاهد على العصر (5)
كتبهاsalah eldin salah ، في 1 أغسطس 2010 الساعة: 16:30 م
هل هناك حياة سياسية بالمعنى المفهوم فى مصر ؟ان ما يحدث لايعدوا سوى تمثيلية هزلية لالهاء الشعب المصرى عن المطالبة بحقة المنهوب فى ذلك البلد وما يسمى حراك سياس فهى مقولة حق اريد بها باطل وما يحدث ما هو الا عبارة عن مسرحية هزلية اختلط فيها الحابل بالنابل كلهاتصب فى مصلحة النظام الحاكم لان زوال هذالنظام معناة زوال جمع غفير من المنافقين وحملة المباخر المستفيدين من بقائة لان بقائهم مرهون ببقاء النظام وهذا يذكرنى بمقولة قديمة لااتذكر قائله(بان الحجرالراكدولمدة طويلة لابد ان يعشش حولة كل حشرات الارض وتزداد مع طول البقاء) وهذا اكبر دليل على ان النظام الحاكم ولمدة ثلاثون عاما لايحوى حولة الا كل هامة لامة وكل فاجر فاسد فاسق وان مصر ليس فيها ولن يوجد فيها صندوق انتخابات يحترم ارادة الشعب اذا كان النظام يعترف ان هناك شعب اصلا وما يقال ان هناك قداسة للقضاة فى هذة الامور فهو واهم وعليها ملاحظات كثيرة وضحت خلافاتهم فى الانتخابات الاخيرةوتلك شهادة من احد العاملين على مدى سنوات عملى بالتربية والتعليم على مايحدث فى الانتخابات ظنا من الناس ان الانتخابات تزور فى الصندوق وهذ غير صحيح وما يحدث هو– ان هناك كشف اعد مسبقا من الجهة السيادية طرف رئيس اللجنة العامة فى دائرة ماثم تجرى الانتخابات كمانراها حتى الفرز وعندماانتهى من فرزلجنتى الخاصة اقوم بابلاغها لرئيس اللجنة العامة(قاضى)فيقوم بتدوينها فى كشوفةبالقلم الرصاص ثم يتسلم منى اوراق لجنتى جميعها لتربط بفتلة وترمى على كومة اوراق ورائة وبعدانتهاءجميع لجان دائرتة تتوائم جميع البيانات مع الكشف السابق اعدادة ثم تعلن النتيجة بمعرفتة وليس لاى مخلوق دور فى تزوير الانتخابات سوى القاضى –نعود للمنتفعين وحملة المباخر
الدكتور/ شهاب لن نعدل الدستور من اجل شخص ليس لدية مبدا ويريد الترشيح للرئاسةالمصرى اليو م فى2010/8/1اذا لماذاعدل؟حتى يكون على مقاس ابن مبارك؟ومن هوجمال مبارك وما اصلةسوى انة ابن رئيس الجمهورية؟ومن هواوباما حاكم اكبر دولة فى العالم ؟ليس هكذا يكون النفاق علناياستاذ القانون الدولى
الشعب لم يعد يكترس بنظام يقوم بعمليات النهب المنظم لوطن بات مستباحا للصوص وقطاع الطرق واصحاب الحظوة والنفوذ والحصانة والحزب ولن تعرف كيف باعوا مصر ولاكيف سرقت اراضيها
يبقى الرئيس مبارك وهو كبشر حتما سيمضى الى حيث سنمضى جميعا وهو كقائد حتما سيهتم بما سيكتبة التاريخ عنة والذى لم ينصفة كثيرااذلم يجد تغيرا محوريا حدث فى البلد والاقليم والعالم فقط سيكتب التاريخ كلاما هادئا منضبطا خاملا عن ثلاثة عقود من استقرار اشبة بالركود والاستغناء عن المخاطرة اتقاء للفشل وسطوع عصر الفساد وتغولة وقوام ظل متماسك لكن على خواء وتقدم ملموس
لم يرشد العدل توزيع عوائدة ونزيف مستمر للقيم وتراجع مطرد فى الشعور بالامان والعزة وغموض واضطراب هيمنا على الايام الاخيرة -الفاظ الاستاذ الدكتور الوزير ومعانية (هى العملية تلقيح جتت وخلاص ؟ولا. مؤاخذة دولة هزؤ ونظامها هزؤ.وقلة ادب وخبص) عيب عليك يا دكتور ياامين اعلام حزب متهم بفضائح تزوير وتزييف لارادة الناس-حزب يدافع ويحكم ثلاثون عاما بقانون الطوارىء والتوريث فلم يكن غريبا ان تكون تلك الفاظ الاستاذ الكبير فهو الخبير والعليم وهو يعلم ان ما يحدث بلطجة وصراخ وتقطيع هدوم وضرب بالبكس والروسية والشلوت ومقالب حرامية ويادكتور اللى اختشوا ماتوا…..
هل يسيرالنظام فى طريق النهاية؟ دروس وعبر التاريخ تقول ان نهاية اى فرداو نظام حكم يحين حينها عند لحظة الدوام ولا يعلم انها لو دانت لغيرة ما وصلت الية عند هذة اللحظة. فقد كان العرب فى يثرب ينظمون تاجا من الخرز لعبد اللة بن ابى بن سلول زعيم المنافقين ليصبح ملكا على المدينة واذا بة فجاة يجد الناس تنفض من حولة وينصرفون عنة للدخول للاسلام ليصبح الامر للنبى محمد صلى اللة علية وسلم بعد ان هاجر الى المدينة المنورة.وقبل قيام ثورة 1919 كان الانجليز مطمئنين تماماالى ان هذا الشعب قد اصبح جثة هامدة وانة لم يثور قبل عشر سنوات ليفاجاالجميع بجحافل المصريين تطالب بالجلاء والدستور وفى التاريخ القريب الحديث بعد هزيمة 67 واعتبرنا الغرب جثة هامدة والعالم لم يعترف الا بالاقوياء كان زلزال 73 ابلغ رد وان كل الموشرات تدل على ان النهاية اصبحت وشيكةوان شهادة وفاة هذا النظام سوف تصدر عن قريب ان لم يكن بفعل المرض فبفعل الشيخوخة وان لى يكن بفعل الشيخوخة فبفعل الرعونة اوبفضل الغضب تعددت الاسباب والموت واحد
علىراى الاستاذ/جلال عامر
بعد ان نهبوها اصبحنا شعبا بلا ارض ..وفاضل لنا وعد بلفور.
فى مصر لاتوجد محاسبة الافى كلية التجارة
استوردوا فى عام واحدب253 مليون جنية طعام للقطط والكلاب ونسيوا الناس
القانون ينظم عملية محاربة الفساد فاذا كان استجواب ننتقل الى جول الاعمال واذا كان بلاغ ياخذ حفظ حسبى اللة ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق