الجمعة، 27 يناير 2012

طرف المعادلة الخفى ؟؟؟

طرف المعادلة الخفى ؟؟؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 27 يناير 2012 الساعة: 22:20 م


مجلس شعب بعد الثورة
 مسرحية هزلية
لان النواب اقسموا باحترام القانون والدستور وهو لم يكتب بعد
 والحفاظ على النظام الجمهورى وهو لم يتواجد بعد 
 وعلية يعتبر المجلس درعا بشريا للمجلس العسكرى  لضمان الخروج الامن ومن ضمن الصفقلت المتبادلة بينهما
 ولان المجلس العسكرى وافق على ان يكون للاحزاب ثلثا المجلس من خلال نظام القائمة وهذا ضد اول مبادىء الدستور
 وعلية
 فان المجلس يعتيبر غير دستورى  لانة لم يتشكل فى ظل  تكافؤ الفرص
مزايدات برلمانية
انتظرنا حتى انطلقت فعاليات اول مجلس شعب منتخب بحرية ونزاهة واطلقنا العنان  لامالنا على اعتبار انة سيبداء  جلساتة للحديث عن المستقبل فاذا بالجلسات تتحول الى برامج توك شو  موسعة  الكل يزايد على الكل  وخلافات عميقة حول امور شكلية  وممارسات تعمق وتعكس حالة الفوضى التى يعيشها المجتمع مما يثير الاحباط وبدلا من ان يقود البرلمان الامة الى الامام اذ بة يغرق فى الماضى ويلعب على دغدغة مشاعر الجماهير
كنا ننتظر ان يطرح كل حزب خطتة الاصلاحية  وتكون هناك مباراة فى الخطط ويتم الاتفاق على برنامج محدد تلتزم الحكومة بتنفيذة  لا ان يبحث كل نائب او فصيل سياسى عن شعبية مؤقتة من خلال الصوت العالى ليتحول الى بؤرة مظاهرات وليس لحوار  كل القوى المعارضة ستزايد على الاخوان وبالتاكيد لن يتك حزبهم الامور تسير بالمخالفة لهم فيزايدون على المزايدون ويتحول البرلمان الى مكلمة ان تحقق احتياجات المصريين
ضحك على الذقون
دماء الشهداء والام الجرحى بضاعة رائجة  ومكاسبها مضمونة  وكبيرة جدا فكم من البشر ارتفعت هاماتهم وعلت قامتهم لانهم تاجروا فى الدماء وربحت تجارتهم– حصانة — وفضائيات –تبحث عما يسقط من النواب الجدد  وصحف تنشر الاستجوابات الساخنة وكلمات تثير التصفيق  وتدر الدموع فمن مميزات البرلمان  انة منح الفن عشرات الممثلين الجدد فى التراجيديا واخر فى الكوميديا وغيرة فى الموقف وثالث يعرف كيف يثير عواطف الناس ورابع يعرف كيف يخطف التصفيق تلك كلها مواهب ضلت الطريق من المسرح الى البرلمان تحت القبة  الم تروا من يتشح بعلم مصر ليثبت انة وطنى اكثر من الذين انتخبوة وكانة يقول ان العلم حصانة الى النائب دون سواة ولا يخص المصريين  وانة اكتشفة لتوة  اثناء دخول البرلمان - او انة يعلمنا الوطنية من جديد ؟هل سمعتم النائب الذى يطلب وقف المحاكمات العسكرية  فتسال — اين هى المحاكمات العسكرية ؟ ومن الذى عوقب عسكريا ؟؟الم يسمع عن الافراج عما يقرب من الفين شخص من الذين حقق معهم او حكم عليهم فى السابق ؟ وهل سمعت رئيس ابرلمان  متوعدا بالقصاص للشهداء بغير ان يحدد كيف - بيدة ام بيد القانون -بالمحكمة ام المسدس ؟وكيف سيحكم على المتهمين بالبينة ام الشبهة؟وهل يرضى عن احكام القضاء ؟فيبحث عن محاكم خاصة او يسقط السلطة القضائية لانها تحكم بما يرضى مبارك وليس اللة ولا القانون ام ان الرئيسيريد ان يضحك على الناس بكلمات لا معنى لها ؟كيف يكون برلمانا عادلا واحد نوابة ابكى الناس لان ابنة من جرحى الثورة  وليس لان الجرحى كثيرون وكلهم ابناء الوطن  لكن ابناء الوطن ليسوا كابناء الجماعة  ومن الواجب ان نصمت جميعا وان نقف لهم اكبارا واجلالا لكن النائب لم يتم اختيارة ليحكى جراحة ويستدر  العطف النائب اختير ليشرع القوانين ةيتحدث عن الام الناس قبل الامة
هذا برلمان الصدمة والتخويف فالقسم الوطنى تغير لان فى الدستور  والقانون ما يخالف شرع اللة - تخيلوا ؟ تسال متىخالف المصريون شرع اللة  وهل تطبيق القانون على الجميع  فية مخالفة للشرع وهل العدل يتعارض مع دستور يستند على الشريعة؟؟
واخيرا انتهت اللعبة ووصل كل منهم الى مبتغاة
واحد النواب يعترض على وصف الثورة ب العظيمة  — ويقول — هتركبوا الشعب علينا ؟؟؟؟؟؟
وصلوا الى المجلس وتحت القبة
على دماء شهداء الثورة وجرحاها وكنا نتسائل دائما عن — الطرف الثالث فى الاحداث — اهو اللهو الخفى — ام اطراف اجنبية — ام الحزب المنحل –
ولكن تركنا فصيل اخر تهمة تلك الاحداث 
ليس ببعيد عنها ولم يكن هذا بجديد عليهم وهم اصلا التيار الاسلامى بشقية الاخوان والسلفيين لتحقيق هدفين
اولهم ارهاب المجلس العسكرى بقوتهم
ثانيا اجبار الشعب على الخضوع لهم
وكما صرح  من قبل احد كبارهم - العوا - والذى هدد بانة اذا لم يحقق لهم المجلس العسكرى ما يريدون فسننزل الشارع ولا مانع من اراقة بعض الدماء
 وبالتالى
قاموا باستخدام اطفال الشوارع وبعض الشباب اليائس من حياتة وجميعهم من المناطق العشوائية ودفعوهم بالاجر لتحقيق تلك الفوضى اعتبارا من
موقعة الجمل
 موقعة ماسبيروا
شارع محمد محمود
شارع مجلس الشعب
 لانهم يعلمون جيدا ان لا رجعة الى الوراء بعد اراقة الدماء واتحدى اى منهم ان يعلن عن اسماء الشهداء وذويهم ستجدهم جميعا من المناطق العشوائية والتى تم استغلالهم لتحقيق اهدافهم سقطت القتلى وتبارت الفتاوى من قبلهم لا يجاد فتنة بين ابناء الوطن الواحد  هل هم قتلى ام شهداء ؟؟ لدرجة ان التحرير اصبح منتهى امل الضائع من الشباب  لانة اذا اصيب فلة تعويبض واذا مات فلة تعويض ومعاش فاصبح مكسبا لكل الضائعين فى الوطن فالمفروض ان تلك التعويضات التى تصرف للقتلى يجب ان تكون على حساب المنتفعين من ذلك وهم على الاقل اعضاء المجالس النيابية التى لولا القتلى ما وصل اى منهم الى كرسى البرلمان فى الوقت الذى كان يحلم فية بان يمر من شارع البرلمان فقط فعليهم دفع كل ما يلزم للقتلى والا تقوم الدولة بالدفع لهم من حساب ضحايا الوطن فى الحياة وما قبل الممات من اموالهم وهى المعاشات فيما ليس لهم دخل بة ولم ينفعهم فى وقت يصرف للقتيل معاش شهرى 1750 جنيها وهوما لم يصرفة اى من اصحابة حتى تنكرت الدولة فى ان تدفع لهم مستحقاتهم فى زيادة معاشهم السنوى من اموالهم المنهوبة بمعرفة القانون والدستور
اما الشهداء
فان الثورة ليس بها شهداء ومن مات فيها فهم قتلى رغم فتاوى شيوخ النفاق
 لان ابسط تعريف للشهيد هو ان يجاهد فى سبيل اللة ويحرب عدو اللة والوطن وهو بعيد عن مالة وعرضة الى اخر الحديث
اما قتلى الثورة ماذا كان يفعل واى جهاد قام بة الوطن واحد وكلاهما مسلم  ولية مالة وعرضة وهنا يقول الرسول الكريم
القاتل والمقتول فى النار
والذى حدث انهم قتلوا والمطلوب معرفة القاتل فاذا كان القتل خطا فعلية دفع الدية
واذا كان عن عمد فيكون القصاص — يامن تدعون الدين يا وكلا اللة فى الارض ايها المنافقون
حيث يصدق قول الرسول فيكم عن المنافق
اذا حدث كذب
 واذا عاهد غدر
واذا خاصم فجر
واذا اؤؤتمن فخان — الى اخر الحديث وانتم لم تتركوا ايا مما ذكرت بحثا عن الحكم وليس دين اللة الذى هو منكم براء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق