الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

شاهد ما شفش حاجة ؟؟

شاهد ماشفش حاجة ؟؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 28 سبتمبر 2011 الساعة: 20:01 م


 صحفي مصري يخترق الحظر وينشر النص الكامل لشهادة المشير طنطاوي

صحافي مصري يخترق الحظر وينشر النص الكامل لشهادة المشير طنطاوي


اخترقت صحف مصرية حظر النشر الذي فرضه النائب العام على شهادة المشير محمد حسين طنطاوي في محاكمة الرئيس السابق مبارك ووزير داخليته و6 مساعديه في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، وقامت بإعادة ما نشره الصحافي محمد الجارحي في حسابه على موقع "تويتر" على شكل أسئلة من المحكمة وإجابات المشير عليها.
وجاء في النص المنشور ما يلي:
س١: حصل اجتماع يوم 22 يناير، هل ورد إلى رئيس الجمهورية السابق ما دار في هذا الاجتماع وما أسفر عنه وما كان مردوده؟
ج1: الاجتماع كان برئاسة رئيس الوزراء وأعتقد أنه بُلغ. س2: بداية من أحداث 25 يناير وحتى 11 فبراير هل تم اجتماع بينك وبين الرئيس السابق حسني مبارك؟
ج2 : ليست اجتماعات مباشرة ولكن يوم 28 يناير لما أخذنا الأمر من السيد رئيس الجمهورية كان هناك اتصالات بيني وبين السيد الرئيس
س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءات؟
ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها، كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة، القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة بتكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها علي تنفيذ مهامها، وأعطى الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث.
س4 : هل وجه رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك أوامر إلى وزير الداخلية حبيب العادلي باستعمال قوات الشرطة القوة ضد المتظاهرين؟.. بما فيها استخدام الاسلحة الخرطوش والنارية من 25 يناير حتى 28 يناير؟
ج4: ليس لديّ معلومات عن هذا وأعتقد ان هذا لم يحدث.
س5 : هل ترك رئيس الجمهورية السابق للمتهمين المذكورين من أساليب لمواجهة الموقف؟
ج5: ليس لديّ معلومات.
س6: هل ورد أو وصل إلى علم سيادتك معلومات أو تقارير عن كيفية معاملة رجال الشرطة؟
ج6: هذا ما يخص الشرطة وتدريبها ولكني أعلم أن فض المظاهرات بدون استخدام النيران.
س7 : هل رصدت الجهات المعنية بالقوات المسلحة وجود قناصة استعانت بها قوات الشرطة في الأحداث التي جرت؟ 
ج7 : ليس لديّ معلومات.
س8 : تبين من التحقيقات إصابة ووفاة العديد من المتظاهرين بطلقات خرطوش أحدثت إصابات ووفيات..هل وصل ذلك الأمر لعلم سيادتك وبم تفسر؟
ج8: أنا معنديش معلومات بكده.. الاحتمالات كتير لكن مفيش معلومة عندي.
س9 : هل تعد قوات الشرطة بمفردها هي المسؤولة دون غيرها عن إحداث إصابات ووفيات بعض المتظاهرين؟
ج9: أنا معرفش ايه اللي حصل.
عناصر خارجة عن القانون تدخلت
س10: هل تستطيع سيادتك تحديد هل كانت هناك عناصر أخري تدخلت؟
ج10: هيا معلومات غير مؤكدة بس أعتقد أن هناك عناصر تدخلت.
س11: وما هي تلك العناصر؟
ج11: ممكن تكون عناصر خارجة عن القانون.
س12: هل ورد لمعلومات سيادتك أن هناك عناصر اجنبية قد تدخلت؟
ج12: ليس لدي معلومات مؤكدة ولكن ده احتمال موجود.
س13: وعلى وجه العموم هل يتدخل الرئيس وفقا لسلطته في أن يحافظ على أمن وسلامة الوطن في إصدار أوامر أو تكليفات في كيفية التعامل؟
ج13: رئيس الجمهورية ممكن يكون أصدر أوامر، طبعا من حقه ولكن كل شيء له تقييده المسبق وكل واحد عارف مهامه.
س14: ولمن يصدر رئيس الجمهورية علي وجه العموم هذه الأوامر؟
ج14: التكليفات معروف مين ينفذها، ولكن من الممكن أن رئيس الجمهورية يعطي تكليفات مفيش شك.
س15: وهل يجب قطعاً على من تلقى أمر تنفيذه مهما كانت العواقب؟
ج15: طبعاً يتم النقاش والمنفذ يتناقش مع رئيس الجمهورية وإذا كانت الأوامر مصيرية لازم يناقشه.
س16: هل يعد رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك مسؤول مسؤولية مباشرة أو منفردة مع من نفذ أمر التعامل مع المتظاهرين الصادر منه شخصياً؟
ج16: إذا كان أصدر هذا الأمر وهو التعامل باستخدام النيران أنا اعتقد أن المسؤولية تكون مشتركة، وأنا معرفش إن كان أعطى هذا الأمر أم لا.
س17: وهل تعلم ان رئيس الجمهورية السابق كان على علم من مصادره بقتل المتظاهرين؟
ج17: يسأل في ذلك مساعديه الذين أبلغوه هل هو على علم أم لا.
س18: وهل تعلم سيادتكم أن رئيس الجمهورية السابق قد تدخل بأي صورة كانت لوقف نزيف المصابين؟
ج18: أعتقد انه تدخل وأعطى قراراً بالتحقيق فيما حدث وعملية القتل وطلب تقريراً وهذه معلومات.
س19: هل تستطيع على سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدى مسؤولية رئيس الجمهورية السابق عن التداعيات التي أدت إلي إصابة وقتل المتظاهرين؟
ج19 : هذه مسؤولية جهات التحقيق.
س20: هل يحق وفقاً لخبرة سيادتكم أن يتخذ وزير الداخلية وعلى وجه العموم ما يراه هو منفرداً من إجراءات ووسائل وخطط لمواجهة التظاهرات دون العرض علي رئيس الجمهورية؟
ج20: اتخاذ الإجراءات تكون مخططة ومعروفة لدى الكل في وزارة الداخلية، ولكن في جميع الحالات يعطيه خبراً بما يخص المظاهرات، ولكن التظاهر وفضه هي خطة وتدريب موجود في وزارة الداخلية.
وزير الداخلية لم يتعاون مع الجيش لتأمين المظاهرات
س21: وهل اتخذ حبيب العادلي قرار مواجهة التظاهر بما نجم عنه من إصابات ووفيات بمفرده بمساعدة المتهمين الآخرين في الدعوى المنظورة وذلك من منظور ما وصل لعلم سيادتك؟
ج21: معنديش علم بذلك.
س22: على فرض إذا ما وصلت تداعيات التظاهرات يوم 28 يناير إلى استخدام قوات الشرطة آليات مثل إطلاق مقذوفات نارية أو استخدام السيارت لدهس سيارات لدهس المتظاهرين.. هل كان أمر استعمالها يصدر من حبيب العادلي ومساعديه بمفردهم؟
ج 22: ما أقدرش أحدد اللي حصل إيه، ولكن ممكن هو اللى اتخذها وأنا ما أعرفش واللى اتخذها مسؤول عنها.
س23: هل يصدق القول تحديداً وبما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن رئيس الجمهورية السابق لا يعلم شيئاً أو معلومات أياً كانت عن تعامل الشرطة بمختلف قواتها أو أنه لم يوجه إلى الأول سمة أوامر أو تعليمات بشأن التعامل والغرض أنه هو الموكل إليه شؤون مصر والحفاظ على أمنها؟
ج23: أنا ما أعرفش اللى حصل إيه، لكن أعتقد أن وزير الداخلية بيبلغ وممكن ما يكونش مش عارف بس أنا ما أعرفش.
س24: هل هناك إصابات أو وفيات لضباط الجيش؟
ج24: نعم هناك شهداء.
س25: هل تعاون وزير الداخلية مع القوات المسلحة لتأمين المظاهرات؟
ج 25: لأ
س26 : هل أبلغت بفقد ذخائر خاصة بالقوات المسلحة؟
ج26: مفيش حاجة ضاعت لكن هناك بعض الخسائر في المعدات واتصلحت ومفيش مشكلة.
س27: هل أبلغت بدخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الأنفاق أو غيرها لإحداث إضرابات؟
ج27: هذا الموضوع لم يحدث أثناء المظاهرات واحنا بنقاوم الموضوع ده واللي بنكتشفه بندمره وإذا كان فيه حد محول لمحكمة فهذا ليس أثناء المظاهرات
س28: هل تم القبض على عناصر أجنبية في ميدان التحرير وتم إحالتهم للنيابة العسكرية ؟
ج28: لا.. لم يتم القاء القبض على أي أحد.
س29: فى الاجتماع الذي تم يوم 20 يناير هل تم اتخاذ قرار بقطع الاتصالات؟
ج29: لم يحدث.
س30: بعض اللواءات قالوا: طلب منا فض المظاهرات بالقوة.. هل طلب من القوات المسلحة التدخل لذلك؟
ج30: أنا قلت في كلية الشرطة في تخريج الدفعة إنه أنا بأقول للتاريخ إن أي أحد من القوات المسلحة لن يستخدم النيران ضد الشعب.
مصدر الخبر : قناة العربية .. وليس لموقع اصحاب كول مسئوليه تجاه ذلك الخبر
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

بطل الحرب والسلام

بطل الحرب والسلام


بطل الحرب والسلام

كتبهاsalah eldin salah ، في 28 سبتمبر 2011 الساعة: 17:42 م

السادات رئيساً لمصر بعد وفاة عبدالناصر
 
سيرة الرئيس الراحل السادات حافلة، ورد كثير منها فى كتابه «البحث عن الذات»، ويمكن اختزالها فى محطات موجزة، فهو مولود فى ٢٥ ديسمبر ١٩١٨، بقرية ميت أبوالكوم، بالمنوفية، وتخرج فى الكلية الحربية ١٩٣٨، وفى ١٩٤١ اعتقل أثناء خدمته العسكرية، بسبب لقاءاته بعزيز المصرى، ذى الميول الألمانية، وبعد خروجه اتصل ببعض الضباط الألمان فى مصر، وعلم الإنجليز، فتم اعتقاله مجدداً فى ١٩٤٣، وهرب مع صديقه حسن عزت، وعمل أثناء هروبه عتالاً على سيارة نقل باسم الحاج محمد، وفى أواخر ١٩٤٤ انتقل إلى أبوكبير وعمل فاعلاًَ فى حفر ترعة، وبانتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط الأحكام العرفية، عاد إلى بيته وانضم للجمعية السرية التى اغتالت أمين عثمان، وزير المالية ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، واعتقل فى سجن قرة ميدان، وبسقوط التهمة أفرج عنه،
وفى ١٩٤٩ انخرط فى الأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت، وفى ١٩٥٠ عاد للجيش بمساعدة صديقه يوسف رشاد، طبيب الملك فاروق، وفى ١٩٥١ تكون تنظيم الضباط الأحرار وانضم إليه، وتلاحقت الأحداث فوقعت مجزرة الإسماعيلية فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ثم حريق القاهرة مما عجل بثورة يوليو التى شارك فيها وفى ١٩٥٣ تأسست جريدة الجمهورية وأسندت إليه إدارتها، ثم انتخب عضواً بالبرلمان لثلاث دورات، ثم رئيساً له لدورتين، وفى ١٩٦٩ اختاره عبدالناصر نائباً له، وحين توفى عبدالناصر صار السادات رئيساً لمصر فى مثل هذا اليوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، واستمر حكمه ١١ عاماً انتهت باغتياله فى ٦ أكتوبر ١٩٨١.


الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

ذكر اللة


كتبها salah eldin salah ، في 27 سبتمبر 2011 الساعة: 23:22 م



أضف الى مفضلتك

متى ترفع الوصاية ؟؟




متى ترفع الوصاية ؟؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 27 سبتمبر 2011 الساعة: 22:12 م

متى يتعامل مجلس الوزراء والمجلس العسكرى مع شعب مصر على انة شعب بلغ الفطام واصبحت لا تنطلى علية الحيل والالاعيب التى تحاك لة من القاصى والدانى ومن ابنا وجلدة وطنة ومن الصديق قبل العدو وليعلم الجميع ان من يريد بشعب مصر شر قصمة اللة ولن يسامح التاريخ اى منهم ولتضعوا فى اذهانكم ان الشعب قد بلغ الفطام ويستطيع ان يتولى امورة بنفسة وقت اللزوم ومستعد فى سبيل ذلك ان يضحى بما لدية لتحقيق اهدافة حتى يتمكن من ان يعيش فى هذا العالم بين شعوب الارض بكرامة وعزة  وانا مع غادة شريف التى تقول لكم عليكم اتنيين فمتى تصحوا للثالثة
الكاتب


Tue, 27/09/2011 - 08:00

أعتقد أن حضرتك الآن، وبعد أن رأيت (أقصد قرأت فقد أصبح محظورا علينا أن نرى أو نسمع) ملابسات أحداث محاكمة مبارك الأخيرة تأكدت أن مبارك فيه شىء لله!!.. يعنى سبحان الله يا أخى طائرته تحضره للجلسة بدرى بدرى والجلسة تبدأ بدرى بدرى، وللصدفة أيضا تأتى هيئة المحكمة بدرى بدرى، أما بقى محامين المتهمين.. أيضا بالصدفة البحتة أتوا بدرى بدرى، تخيل؟ شوف الصدف يا أخى!.. وسبحان الله محامى الخصوم وللصدفة السيئة أتوا فى الميعاد المعتاد فلم يتمكنوا من سؤال الشاهد أو حتى دخول القاعة من الأساس.. سبحان الله! صدف عجيبة!!.. وقيل لهم إنهم أتوا متأخرين والمحاكمة بدأت من ساعة وعليهم واحد!!..
 لقد توقفت كثيرا أمام تعليقات السياسيين والمفكرين التى استنكرت بشدة قبول الرئيس السابق على نفسه ذلك المنظر.. أن يدخل المحاكمة مسجى على سرير المرض، وقد كان من الممكن أن يدخل على كرسى متحرك أو حتى واقفا.. وتعجبت أن هذه التعليقات ذهبت إلى حد مقارنته بهتلر الذى أبى أن يعامل كسجين فمات منتحرا قبل القبض عليه، وصدام حسين الذى حضر محاكمته شامخا وكان رأسا برأس مع القضاة رغم أنه كان مكبلا بالقيود.. هل معقول أن نقارن تمارض مبارك واستلقاءه على السرير بهتلر وصدام؟… طب والله حرام… ولكننى بصراحة أتساءل: لماذا تم اختيار السرير تحديدا لتسول العطف؟..
يعنى كان ممكن يدخل القفص وهو يعرج مثلا ويمشى على عكاز.. وكان من الممكن أيضا أن يدخل وهو يتسند على أبنائه والمحاليل تتدلى منه مثل متسولى شارع قصر العينى.. وإن كنت أرى أنه كان من الأفضل أن يدخل علينا وفى يده طبلة وفى اليد الأخرى قرد ثم يبدأ يغنى للقرد.. أو بلاش يغنى لميمون ويطبل علشان الدوشة.. برضه الحدث تاريخى وما يصحش كده، لكن من الممكن الاكتفاء بأن يأمر القرد بتقليد نومة العازب أو أن يقلد البيه الشاهد.. أو كان ممكن محاميه يفقع له عين ويجعله يطل علينا وهو يرتدى جلابية ممزقة.. أليست هذه أساليب ملتوية؟
 الحقيقة، أنا لست أدرى كيف قبلنا جميعا على أنفسنا أن يحكمنا هذا الشخص.. وها هو بعد أن فرغ من شحاتة الأموال من أمراء الخليج، ها هو الآن يشحت العطف من الشعب الذى انتبه لوجوده أخيرا.. وتيجى بعد كده تقولى هتلر وصدام؟ يا شيخ حرام عليك!!.. ولكن بصراحة هناك سر غامض يحكم الأحداث.. صدام كان مكبلا بالقيود ومبارك لم يحرم حتى من ارتداء ساعته الثمينة.. هتلر اضطر للاختفاء فى مقر تحت الأرض، ومبارك انتقل آمنا إلى المنتجع الخاص به فى شرم الشيخ.. أنا فعلا لست أدرى ما هو السر فى تلك الحماية التى يلقاها مبارك والتى وصلت إلى حد مهزلة لخبطة مواعيد الجلسة الأخيرة، ومن قبلها إفساد الأحراز الخاصة بالقضية.. يا جماعة ماتقولولنا: هو الراجل ماسك علينا ذلة ولاَّ ماسك علينا ذلة؟..
 أنا وانت وغيرى وغيرك وجميعنا متأكدون أنه حتما وراء قتل الثوار وأنه حتما كان بيبزنس على حس إنه ريس وكان بيقبض سبوبة من هنا وحسنة من هناك، ورغم هذا لا نستطيع إحكام أى أدلة تدينه قاتلا أو فاسدا!!.. وإذا أضفنا هذا إلى تلك الفترة التى امتدت إلى أربعة أشهر بين تنحيه وإلقاء القبض عليه وعلى الرؤوس الكبيرة.. ناهيك عن أنه فى تلك الفترة كانت الرؤوس الكبيرة فى مكاتبها عادى جدا وحمادة يلعب!!..
 والسؤال: هل مبارك مازال يحتاج أن يستدر عطف الناس بهذا السرير المهين؟ ألا يرى أن كل شىء وكل من بيدهم الأمر لا يزالون فى خدمته ورهن أصابعه، وأصبحت المهمة الآن هى البحث عن مخرج قانونى له وفى الوقت نفسه يحفظ ماء وجوههم أمام الشعب؟.. والآن.. هل أدركت أيها القارئ الفتك الملسوع على قفاه لماذا لوح جمال مبارك بعلامة النصر فى المشهد الأخير؟!


الاثنين، 26 سبتمبر 2011

تفاصيل ادلاء المشير طنطاوى بشهادته

المحامي سامح عاشور يكشف الكثير اثناء شهادة المشير⎮ENN

المسرحية الماسخة


المسرحية الماسخة ؟؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 26 سبتمبر 2011 الساعة: 14:34 م



  من ذا الذى يحاسب رئيسا إذا أخطأ…

الكاتب



Mon, 26/09/2011 - 08:00 
اختطف الموت عبدالناصر بغتة، حسابه عند ربه، وقتلت الجماعات الإسلامية السادات بغتة، حسابه عند ربه، مبارك فقط لا قُبض عليه ولا قُتل، خلعه الشعب، وقبل أن يحاسبه ربه يوم الدين، يحاسبه شعبه، وإنها لكبيرة فى تاريخ المصريين. لو لم تنجز ثورة 25 يناير سوى مشهد مبارك فى القفص لكفاها بين ثورات العالمين، وانقلاب فى تاريخ المصريين، الفرعون فى القفص، ليس قفصا من ذهب، قفص من حديد، ثورة 25 يناير أنهت الهالة الفرعونية التى كان عليها حكامنا الأولون، كانوا لايحاسبون، من ذا الذى يحاسب رئيسا إذا أخطأ، كانوا فى غيهم يعمهون، يفسدون ثم يتجهزون للآخرة بآنيات من ذهب وفضة، ويذهبون فى مراكب الشمس تصعد رويدا رويدا إلى السماء محفوفة بدعاء الفلاحين فى الحقول، أن ارحم يا رب العالمين، وتبتلات الكهنة إنك عفو كريم.
هلك عنى سلطانى، المرة الأولى فى تاريخ المصريين أن يُحاكم الحاكم وهو على قيد الحياة، أن تزول عنه الألوهية والقداسة والترفع عن الحساب، حتى الملك فاروق خرج دون حساب، دون محاكمة على ما جنت يداه، كل حكام مصر من مينا إلى السادات حسابهم كان علويا، عند ربهم، عند الديّان الذى لايغفل ولاينام، إلا مبارك، محاكمة مبارك نقطة ومن أول السطر، لا فرعون بعد اليوم، زالت دولة الفراعين، رؤساء مصر بعد اليوم ليسوا أنصاف آلهة، بل عاديون يمشون فى الأسواق ويأكلون على الأرض، ويصيبون ويخطئون، ويحق عليهم الحساب.
ألق تلك الثورة فى تنزيل الفرعون من عرشه، من عليائه، من كرسى حكمه إلى القفص، الفرعون كان يحاكم فقط أمام العرش فى رواية نجيب محفوظ، الآن الفرعون يحاكم فى محكمة الجنايات، ودفوع واتهامات وقرائن وشهود إثبات، كل هذا حدث، تلك هى الثورة على التاريخ الفرعونى، ثورة على 7 آلاف سنة من القداسة والحكم الإلهى، الفرعون كان نصف إله، من الآلهة اكتسب السمع والطاعة، ومن البشر البنين والبنات، لكنه لايحاسب، من يحاسب الفرعون، من يحكم على الفرعون، الفرعون فى القفص ينادى عليه فيجيب «موجود يا أفندم»، متى كان الفرعون ينادى فيجيب، ومتى كان الفرعون يستجيب، ومتى كان الفرعون يجيب من كان بشرا ولو استوى على المنصة العالية فيعلو مقامه الفرعون، ويجيبه الفرعون «أفندم»، فى إذعان لم يعرفه الفرعون ولم يذقه الفرعون ولم يألفه شعب الفرعون، نفر من الشعب لا يدرك المعنى الكامن فى ثورة 25 يناير.
لو لم يكن لثورة 25 يناير سوى تنزيل الفرعون، تجليس الفرعون على البرش حتى لو كان سريرا معقما فى مركز طبى عالمى، الفرعون صار بشرا سويا، انظروا للتاريخ المصرى، شاهدوا لوحات الفراعين، اقرأوا روايات نجيب محفوظ، لم يحدث قط أن مثُل الفرعون أمام شعبه، كان يُمثّل على شعبه، يقدم ما دونه للمحاكمة لكن ذاته العليا لاتحاكم، أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى أفلا تبصرون، ما كنا مبصرين، ما كنا مصدقين، أحدهم لا يصدق حتى الآن أن مبارك فى القفص، شُبّه لهم، ثورة 25 يناير أسكنته القفص، هدمت عرش الفرعون.
ولو اختطف الثورة غربان الشوم على الشجر، فما تبقى منها كثير، لا فرعون بعد اليوم، تلك هى العبارة، تلك هى القصة، تلك هى القضية، هذا هو المتن، ما دون ذلك حواش فليحكم من يحكم، وليتول الأمر من يصلح، لكنه ليس فرعونا، صار بشرا، ليس من الآلهة فى شىء، يُحاسب، يُراجع، يُحاكم، يُخلع، يتنحى، صار سابقا، كان الرئيس قدرا، وإذا حمّ القضاء اختطفه الموت، قدرا أو غيلة، لم نمكّن من الرئيس، لم نمسك بالرئيس، كان يتصعد إلى السماء قتلا أو قضاء وقدرا، حسابه عند ربه، ونطوى الأيام كطىّ السجل للكتب، ونعود سيرتنا الأولى ويحكمنا الفرعون، ويفسد فى الأرض، ولا نملك له ضرا ولا نفعا، ويدور الفلك، ويتجلى رئيس فرعون جديد، ألا أيها الليل الطويل ألا انجل! (من معلقة امرئ القيس).

حتى لا تكون رئيس حكومة «الثورة المضادة» يا د.شرف

الكاتب



Mon, 26/09/2011 - 08:00

هذا سؤال واضح وصريح ومُحدد للدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء: هل جرى اختطافك من على أعناق الثوار وجموع الشعب يوم الجمعة المشهورة التى ذهبت فيها إلى التحرير قبل أدائك اليمين كرئيس حكومة الثورة ارتضته جموع الشعب، بعد أن توسمت فيه خيراً وكفاءة؟! أغلب الظن أن هذا قد حدث بالفعل، وأن الخاطفين هم قوى الثورة الأخرى المضادة الذين يتوهمون أنهم باقون وسيعودون فى يوم قريب أقوى وأشرس وأخس مما كانوا، بل سيردون الاعتبار للقراصنة اللصوص ورجال العصابات الذين حكموا البلاد وأكثروا فيها الفساد طوال عقود من القهر والاستعباد.. إنهم يحلمون بعودة سلطانهم وسطوتهم واستغلالهم التى أسبغها عليهم أسيادهم من شياطين الإنس الذين اقتلعهم الثوار من على عروشهم ورموا بهم داخل السجون. لقد اختطفك هؤلاء يا د.شرف وأكاد ألمحهم يستعدون لحملك على أعناقهم ليطوفوا بك ميادين حى مصر الجديدة ومسجد مصطفى محمود وهم يهتفون «آسفين ياريس»!

أرجوا ألا تغضب يا د. شرف من هذا الكلام، فأنا أسمعه بصوت عال فى كل مكان أذهب إليه، يلخصه السؤال الدارج هذه الأيام: «ماذاً فعلت لنا وبنا الثورة؟!» أليس هذا نجاحاً لقوى الثورة المضادة؟ ألا تعرف ماذا يحدث لشعبك هذه الأيام من إذلال وإفقار وامتهان لم يصادفوا مثيلا له من قبل، وكيف تنام قرير العين وتظن أن الأمور ستصلح نفسها بنفسها بقدر غريب من التخاذل والتجاهل والاستسلام لأفكار ثبت أنها فى صالح القِلة وضد مصلحة الأغلبية من الشعب المصرى؟ هلا نزلت إلى الأسواق- التى يبدو أنك لم تذهب إليها منذ تناولت إفطارك فى محل الفول والطعمية- وسألت عما حدث لأسعار السلع الغذائية الأساسية التى لاغنى لأى بيت عنها خلال الأشهر القليلة الماضية؟
 هل تعلم ماهو شعور الأب الذى لا يستطيع شراء مُستلزمات عمل ساندويتشات لأطفاله وهم ذاهبون للمدرسة أو ثمن كوب من اللبن لهم فى ظل رواتب حكومتك الخائبة، وتستنكرون بعد ذلك إضراباتهم واعتصاماتهم التى أطلقتم عليها مطالب فئوية؟! هل تطلب تقريراً يومياً عن متوسط أسعار الأرز والسكر والزيت والفول والبيض واللبن والجُبن والخضراوات والفواكه والدواجن واللحوم، مع مقارنة ذلك بما كان فى ظل النظام الفاسد الظالم السابق- والذى كان أحد أسباب قيام الثورة- على الرغم من أنه كان أقل بكثير مما هو الآن؟!
لعمرى أنك ستُذهل عندما تجد أن معاناة الناس مع توالى شهور توليك السلطة أصبحت أكثر، وتبرمهم وضيقهم أشد، وأتعجب كيف لرجل يتولى منصباً سياسياً رفيعاً مثلك لا يدرك حتى الآن أموراً واضحة وضوح الشمس فى عز النهار! إن قوى «الثورة المضادة»، وعلى رأسها غالبية من يُسمون أنفسهم «رجال أعمال» هم ليسوا أكثر من تجار محتكرين وسماسرة مستوردين يتحكمون فى أسعار السوق كما يريدون فى ظل الغياب التام للدولة وانسحاقها أمامهم، وهم يقومون بكل الحيل القذرة لرفع الأسعار وتعطيش الأسواق حتى يزداد تبرم الناس ونقمتهم على الثورة والثوار، وعندما تجوع البطون تتوه العقول كما يٌقال.
سيدى رئيس الوزراء.. إذا لم يكن لديكم ولا لأحد من نوابك ووزرائك القدرة على فهم ما تواجهه الثورة المصرية العظيمة من مؤامرات، والقدرة على إبداع الحلول وابتكار الأفكار الجديدة، فاتركوا أماكنكم لمن هو مؤهل لذلك قبل أن تغرق المركب بكل من عليها.. ما هذه الوزارة التى ورثتها وكانت من بنات أفكار مليونيرات أمانة السياسات المُسماة «وزارة التضامن الاجتماعى» التى كُلِفت بمهام ثلاث وزارات أساسية ولكنها لم تكن لها قيمة فى نظرهم، حيث إنها وزارات تتعامل مع ملفات الغلابة؟! لماذا لا تُعيد منصب «وزير التموين» وتختار لهذا المنصب أحد الشرفاء المخلصين الذين يشعرون بمعاناة المواطن المصرى، فقيراً كان أو متوسط الحال؟
 لماذا لا تصدر الحكومة قوانين صارمة بتسعيرة جبرية لكل السلع مع تخفيض هامش الربح للتجار والوسطاء ومنع الاحتكار والأمر بتثبيت الأسعار لمدة عام بصفة مبدئية، والضرب بيدٍ من حديد على كل من يتجاوز هذه الأسعار صغيراً كان أو كبيراً، مع تقوية ومُساندة وتعظيم شرطة التموين وتوسيع سلطاتها؟ هل مازلت مقتنعاً بكلام أولئك المرجفين والمتآمرين وأصحاب المصالح وعملائهم فى بعض وسائل الإعلام عن حرية السوق والعرض والطلب وغير ذلك من الكلام الفارغ الذى يرددونه كالببغاوات منقولا عن نُظم وشعوب وتجارب لا تمت إلينا بأى صلة ولا تأخذ فى اعتبارها ظروف المرحلة الحالية؟ هل كل المطلوب منك أن تصرح بأنك أيضاً تعانى من ارتفاع الأسعار وأن ترسل فى الهواء كلمات لا قيمة حقيقية لها مثل تفعيل أجهزة ضبط الأسواق والتى لا يفهم أحد فى مصر ماذا تعنى بها وأين هى وماذا فعلت؟
كيف تقف مكتوف الأيدى هكذا أمام أزمات البنزين والنقل والمواصلات وقطع وانسداد الطرق وكلها مُدبرة بإحكام من أعوان وبلطجية النظام الساقط، ويفضحها الذين يتحججون بما يسمونه «الانفلات الأمنى»، الذى يعرف القاصى والدانى أن من يرعاه ويقف وراءه هم رجال المجرم حبيب العادلى، الذين لم تتطهر منهم وزارة داخليتك. تُخيفنى وتُرعبنى طيبتك ووداعتك يا د.شرف فى هذه الأيام التى تتطلب نوعية مختلفة من الرجال الذين يؤمنون بحق أن مافعله شعب مصر العظيم هو ثورة بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى التغيير الجذرى الحاسم والكامل والذى لا يساوم، اعتماداً على شرعيتها التى تجُب أى شىء آخر..
ولست أدرى لماذا يأتينى هذه الأيام فى نومى كابوس يتكرر كثيراً أراك فيه على شاشات التلفاز بوجهك السمح الطيب وأنت تقول: «إحنا آسفين ياريس»، ثم تلتفت إلى فقراء شعبك الذين حملوك على الأعناق يوماً ما وتقول لهم بنبرة حادة: «من أنتم؟» !! والله الموفق والمستعان.. كما قال عمنا عمر سليمان!
قتلوا الشهداء مرتين

الكاتب


 

Mon, 26/09/2011 - 08:05

تخدعنا عناوين الصحف هذه الأيام وهى توحى لنا بأن الشغل الشاغل للناس هو ما إذا كانت حالة الطوارئ قانونية أم غير قانونية، أو ما إذا كانت الانتخابات ستجرى بالفردى أم بالقائمة، أو ما إذا كان قانون الغدر لايزال فى أدراج الحكومة أم أنه راح إلى المجلس العسكرى.. أجزم لكم بأن هذا كله رغم ما له من أهمية لا يعدو أن يكون حديث نخبة، أما الناس فمشغولون فى المبدأ والمنتهى بأن يكونوا آمنين على أرواحهم وممتلكاتهم.. الأمن بالنسبة لهم هو القضية، هو الحلم، لكنه حلم بعيد التحقيق لسبب مثير للعجب والأسى، أن المسؤولين عن الأمن أنفسهم هم العقبة الأولى أمام إرساء الأمن.
فى هذا الشهر حدثت أربع وقائع مشينة استنفدت آخر حبال صبرنا مع وزارة الداخلية.. فى السويس كانت الواقعة الأولى.. تقول جريدة «الشروق» إن محافظة السويس شهدت حالة من الغضب بسبب ما قامت به وزارة الداخلية خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل ثوار السويس عندما قدمت صحيفة حالة جنائية تبين أن معظم الشهداء كانوا مسجلين خطراً، لكن النيابة أكدت أن هذه الصحيفة مزورة بواسطة رئيس مباحث قسم السويس المتهم فى القضية.. ونشرت الجريدة صورة من أحد المحاضر والتحريات المزورة التى قدمها الضباط، وأشارت إلى أن النيابة أكدت أن الضحايا هم شرفاء من شهداء الثورة قدموا حياتهم من أجل الوطن.. خلاصة هذه الواقعة التى لابد أنها تكررت فى أماكن أخرى غير السويس أن وزارة الداخلية تزور فى أوراق رسمية، والأنكى من ذلك أن التزوير تم بقصد تصوير شهداء الثورة على أنهم مسجلون خطراً، وبذلك تكون الشرطة التى قتلتهم فى حالة دفاع عن النفس ضد مجرمين، وتعفى من العقاب، أى أنها تقتل الشهداء مرتين.
الواقعة الثانية كانت فى بنى سويف، ونشرتها «المصرى اليوم».. تقول الجريدة إن محامى أسر شهداء مركز ببا فجَّر مفاجأة خلال جلسة محاكمة 12 متهماً بقتلهم، على رأسهم مدير أمن بنى سويف السابق، فقد أكد المحامى أن وزارة الداخلية أصدرت شيكاً بـ120 ألف جنيه لـ4 مصابين مقابل تنازلهم وتصالحهم وعدولهم عن أقوالهم التى أدلوا بها فى النيابة.. ونشرت «المصرى اليوم» صورة هذا الشيك.. والتقط الإعلامى البارز يسرى فودة الخيط فى برنامجه فى «أون. تى. فى» فاستضاف المحامى وواحداً من المصابين روى تفاصيل الوعيد والتهديد الذى تعرض له من جانب الشرطة حتى يتنازل، أما المحامى فقد نبهنا إلى أن الشيك من موازنة الدولة، وليس من جيب الضباط المتهمين، وأنه يعتبر دليلاً أكيداً على إدانتهم.. خلاصة الخبر واضحة، تؤدى إلى نفس ما استخلصناه من الواقعة السابقة، أن وزارة الداخلية تحاول فى بنى سويف، ومن المؤكد أنها تحاول فى غيرها أيضاً، أن تطمس معالم الجريمة، وأنها تستخدم فى ذلك أموالاً من جيوب دافعى الضرائب، أى من جيب الشعب الذى سقط منه مئات الشهداء فى الثورة، أى أنها تزور فى قضية الضحايا بفلوس الضحايا أنفسهم، وتقتلهم بذلك مرتين.
أما الواقعة الثالثة فكان مسرحها محكمة الرئيس المخلوع، حيث أدلى ثلاثة من كبار المسؤولين بشهاداتهم.. وبالرغم من أن الجلسات كانت سرية إلا أننا يمكن أن نستنتج مما سبق أن قالوه فى مناسبات مختلفة، أنهم نفوا علمهم بأن هناك قناصة من الشرطة شاركوا فى قتل الثوار.. هذا ما قاله وزير الداخلية الحالى ووزيرها السابق فى تصريحات متعددة للصحف. أما عمر سليمان فكان قد قال من قبل فى تحقيقات النيابة إن عناصر إجرامية وافدة من الخارج هى التى أطلقت النار على المتظاهرين.. المفاجأة أن «المصرى اليوم» خرجت علينا إثر ذلك تكذب هؤلاء المسؤولين الكبار جميعاً فى تحقيق استقصائى كان عنوانه «وزارة الداخلية استخدمت قناصة لقتل الثوار»، دعمته بالصور والوثائق وتسجيلات الفيديو، التى لم يكذبها أى مصدر رسمى.. إذن فالشرطة - عكس كل ما قيل - هى التى قنصت الشهداء، ووزيرها إما أنه يدارى أو أنه لا يدرى.. وفى كلتا الحالتين فهو يقتل الشهداء مرتين، مرة بالنار ومرة بالتزوير أو بالإهمال.
نأتى أخيراً إلى الواقعة الرابعة، التى حدثت يوم جمعة تصحيح المسار، عندما حاصر المتظاهرون وزارة الداخلية، فبالرغم من أن أحداً منهم لم يقتحم أسوارها إلا أن حريقاً نشب فى مبنى الأدلة الجنائية الملحق بمبنى الوزارة. وقالت بعض الصحف إنها محاولة من وزارة الداخلية لإلصاق التهمة بالمتظاهرين للتدليل على وجود أعمال شغب من جانبهم، إلا أن الأمر أكثر تعقيداً من ذلك، إذ إنها ليست أول مرة يندلع فيها حريق فى هذا المبنى بالذات، فقد سبق أن تعرض للحريق يوم 23 فبراير، وتعرضت مبان أخرى فى الوزارة للحريق فى أوقات مختلفة، منها الحريق الذى اشتعل فى مبنى الإدارة العامة لاتصالات الشرطة المواجه لمبنى الوزارة الرئيسى فى شهر مارس.. لماذا تتكرر الحرائق فى محيط مبنى وزارة الداخلية؟ ولماذا تتكرر بالذات فى مقر الأدلة الجنائية؟ ومن الفاعل بالتحديد؟ وما هى الأدلة التى اختفت بالضبط؟ تلك هى الأسئلة التى تنتظر الإجابة.. ومهما كانت الإجابة فهى لابد ترجح أن همَّ الداخلية الأكبر الآن، بل طوال الشهور الثمانية الماضية، هو طمس معالم جرائم الشرطة القديمة وليس بناء شرطة جديدة.
إذا كانت الداخلية تريد بناء شرطة جديدة فهى تستطيع.. يوم العيد أرادت أن تقدم لنا استعراضاً فى الكفاءة ونجحت، ويوم الألتراس قدمت لنا استعراض قوة ونجحت أيضاً، ويوم اجتياح السفارة الإسرائيلية أثبتت لنا أيضاً أنها قادرة على الضرب بيد من حديد.. هى قادرة إذن أن توفر الأمن للشعب وتحميه من البلطجية وقطاع الطرق الذين تعرفهم جيداً، وقادرة على القبض على المجرمين ببراعة مشهودة على نحو ما حدث بعد مقتل الشهيد النقيب حازم محمود، وبعد الاعتداء على مأمور قسم بولاق.
الشرطة مؤهلة للعودة من جديد ليس فقط لأنه لايزال بها عديد من الضباط الشرفاء الذين افتدى بعضهم الشعب بدمه، ولكن أيضاً لأن معظم قواتها عادت إلى الخدمة، وعلى ما نعلم فإنها استعادت إلى حد كبير تسليحها، والجيش زودها بالمركبات التى تلزمها، وغالبية مبانيها فى حالة صالحة للعمل رغم ما لحق بها من أضرار.. ومع ذلك فالشرطة لا تعمل - دعونا نواجه الحقيقة - لأن قيادات مهمة ورتباً أدنى فيها لاتزال موالية لـ«العادلى» و«مبارك»، منهم من أدوا لهما التحية وهما أمام العدالة، ومنهم من اعتدى على أهالى الشهداء فى ساحة المحكمة، ومنهم من عنَّف الشاهد التاسع وتهجم عليه لأنه شهد ضد «أسياده».. الشرطة لا تعمل لأنها، رغم جهود مخلصة متناثرة، لاتزال فى صلبها هى شرطة القمع الفاسدة التى لم تتغير عقيدتها ولم يتغير منهجها وأسلوبها، ولأنها تريد للفوضى أن تستمر حتى يترحم الناس على أيام «مبارك» و«العادلى» ويقبّلوا يديها حتى تعود.
هذه المسرحية الماسخة لابد لها من نهاية، لأننا سئمنا، هرمنا، ونحن فى انتظار أن تتحمل الحكومة ويتحمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤوليتهما فى إعادة الأمن التى تسبق أى مسؤولية أخرى، وهى مسؤولية أهم من الاستفتاء أو إصدار الإعلان الدستورى أو تشريع قوانين الانتخابات أو حتى إجراء الانتخابات ذاتها، وأهم من أى إنجاز آخر.. أمن الشعب يسبق هذا كله، ويتيح هذا كله.. وقد فشلت السلطة فى تحقيق هذا الأمن، وأخفق فى إنجازه وزير الداخلية.. ورغم ذلك فهو لايزال يردد كلمته المأثورة: «الاستقالة لاتزال فى جيبى».. فهمنا يا سيادة الوزير.. الاستقالة لاتزال فى جيبك، لكن المفجع أن الرصاص لايزال فى صدورنا.
 

الأحد، 25 سبتمبر 2011

قناة التحرير برنامج قلم رصاص مع حمدي قنديل حلقة 24 سبتمبر

مصر تدفع الثمن ؟؟

مصر تدفع الثمن ؟؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 25 سبتمبر 2011 الساعة: 15:10 م


  هل مصر تدفع الثمن..!؟
نعم مصر تدفع الثمن وذلك لاسباب 
واهمها ان القائمين على امر تلك البلاد وعلى راسهم
المجلس العسكرى لم يقر ولا يعترف بان ما قام فى مصر ثورة
وانة مجرد انتفاضة وعلية ان جميع حركانة تخلوا من الشرعية الثورية الممتدة من الشارع ولكن كل قراراتة تجنح لعدم الدستورية او الدستورية بعنى ان الدستور مازال موجودا ولم يعلم ان الثورة قد اسقطتة تماما وعلية فان القائمين على الامور اوجدوا مجلس وزراء كل مهمتة الهاء الشارع عن الحقيقة وعجزة ثابت لعدم استطاعتة فرض الامن للمواطن العادى بالاضافة الى مايتم من محاكمات وهمية لرموز النظام يثبت لنا ان المجلس العسكرى مصمم على تجاهل الثورة  وحرصة على احداث اصلاحات وقتية تعتمد على الفعل ورد الفعل  تاديبا للشعب على ماحدث منة جراء ثورتة المزعومة
وازعم ان المجلس العسكرى ومجلس الوزراء لهم مهمة محددة هى امتصاص غضب الشارع فقط على ان هناك حكومة موازية حقيقية تدير البلاد فى الخفاء من مبارك واعوانة والدليل على ذلك عدم احداث اى تغيير مما كان علية ايام المخلوع واهمها — عودة قانون الضرائب العقارية للنور مرة اخرى —الاضرابات والاعتصامات التى تحدث على مدى اليوم والليلة من مختلف طوائف الشعب ممنهج ومرتب ويخطط لة فى الظلام ولم يكن عفويا — ايجاد مشكلات يومية مبرمجة سواء بلطجية او حوادث الشارع تتم بمباركة من الداخلية التى ما زال يحكمها العادلى واللذين يؤدون لة التحية العسكرية وهو يرتدى زى السجن
بالاضافة الى الباكابورت الذى انشق وانفجر على سيل من التيارات الاسلامية التى لا قبل لها بالحكم سواء اكانوا افرادا او جماعات المهم المشاركة والبلبلة لهدم الدولة وعلى راسها الاخوان المثليينالتى تركت لهم امريكا الحبل غلى الغارب حتى يستولوا على السلطة فى وتحين لهم دولتهم المتخلفة وتكون دعوى مفتوحة لكل حثالة العام للتدخل فى شئوننا بحجة حماية الاقليات   وربما يكون هناك تدخل عسكرى والحلول المطروحة ان ذاك اما حماية الاقليات او تقسيم البلاد وهذا هو المراد لهم من رب العباد الامريكان فى هذا الزمن ونكون مثل السودان وتنتهى الدولة المحورية على ايدى الخلفاء الراشدين الممثلين لظل اللة فى الارض  وهكذا تكون الدبة التى قتلت جميع اصحابها بل نكون قد ذبحنا الدجاجة التى تبيض الذهب حتى نحصل على كل ما فيها من ذهب وبعد الذبح لم نجد شيئا وقتها فقط نقول ياريت اللى جرى ما كان هكذا هى سياسة التخلف والجهل والمغنم قصيرة المدى وساعتها سنجد من يتامر علينا ويسلمهم البلد وهو لا يعلم ان الاستعمار مهما تلون او تغير هو استعمار وليس له حبيب والدليل انة تخلى عن مبارك فى مفترق الطرق واعدم صدام حسين يدة الطولى على ايران لصالحهم والمتغطى بهم عريانولم نجد امامنا الا خليفة اللة فى الارض مرشد الاخوان الذى يترك يدة لكل من يسلم علة ليقبلهاويقول لنا لا تناقش لا تعارض انت اخوانجى فما رايك فيم لا يريد الاسلام الذى يمثلة هؤلاء ونحن بريئين منة الى يوم القيامة وعليكم يشعب مصر ان تفيقوا قبل فوات الاوان وتملكون زمام الامور ولا بد لنا من دفع الثمن فى سبيل مصر  ونبذل لها الغالى والرخيص حتى لا تصل الى ذلك والعياذ باللة   
اللذين يريدون بالشعب المصرى الشر ليس كلهم اجانب بل ان معظمهم للاسف مصريين يعلمون من اين تؤكل الكتف وليس مهما ان كانت خيرا او شرا والاهم مصالحهم الشخصية وما زلنا نرى
الطاحونة تدور وتدور وليس لها طحن ولا طحين
 ولا نسمع الا جعجعة
وستدفع مصر الثمن الى وقت غير قريب
وصدق فيما قال

الكاتب

 


 

 
Sun, 25/09/2011 - 08:06
 

 

 
بات لدىَّ شك كبير فى أن المصريين مدمنون.. نعم.. نحن ندمن إفساد كل جميل.. وندمن أيضاً إدانة الفعل، بينما المذنب هو الفاعل.. وندمن تخوين بعضنا البعض.. وندمن «النفس القصير».. فنحن نصنع الملاحم فى وقت قياسى، ثم نهدمها فى وقت قياسى.. اقرأ تاريخنا لتدرك ما قد يحدث خلال الفترة المقبلة..!
حين أتحدث عن المصريين.. فأنا أعنى الجميع: أنا وأنت.. المجلس العسكرى.. الحكومة.. الأحزاب والقوى السياسية.. وشباب الثورة.. وحين يسألنى الكثيرون «إلى أين نحن ذاهبون؟» ففى ذلك خوف ورعب من «إدمان الفشل».. فذاكرة الشعوب لا تخفت، وما حدث بعد ثورة «يوليو 1952» لايزال محفوراً فى أجسادنا وبارزاً فى خريطة مصر.. أطاح الجيش بالنظام، فالتف حوله الشعب، واستبدلنا الملكية بديكتاتورية ظلت معنا حتى 11 فبراير 2011.. وفى ثورتنا الحالية.. انتفض الشعب، وخلع النظام، فتسلم الجيش السلطة، وتولى مهمة الانتقال إلى «المجهول».. دقق النظر، وأمعن التحليل.. لن تجد فرقاً كبيراً.. ثم اسأل نفسك: هل «الفعل» الذى هو الثورة كان وراء المشهد الراهن.. أم ثمة فاعلون أفسدوا الثورة، وربما يحيلونها إلى «محطة جديدة» للفشل والاستبداد؟!
فى ظنى وعقيدتى أن الثورة تمثل أعظم إنجاز فى تاريخ الشخصية المصرية.. صنعها المواطنون لا الساسة.. فجرها الشباب وليس الكهول والعجائز.. ولكن من صنعوا الثورة فى الفترة من 25 يناير وحتى رحيل «مبارك» فى 11 فبراير لم ينجحوا فى حمايتها من صقور جائعة للسلطة.. فعلها شباب نقى وطاهر، وقفز عليها من شاركوا «النظام السابق» فى تسميم هواء مصر.. انظر لمن «هرول» إلى ميدان التحرير بعد أن سطرت الثورة مجدها، سوف تكتشف حتماً أن من يتصدرون المشهد الآن غير أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل «كرامتنا وحريتنا»، فكيف يصنع المتسلقون مستقبلاً أفضل، بينما كانوا شركاء فى مأساة الماضى؟!
سوف أرسم أمام أعيننا جميعاً عدة مشاهد، ولكل منا الحق فى صناعة صورته الخاصة منها: لا أحد فى مصر كلها - بمن فى ذلك المجلس العسكرى - قدم لنا خريطة طريق للبلد.. لا أحد بمقدوره القول إن مصر على درب الإصلاح والتقدم، أم على طريق الخطر والضياع.. الأحزاب، قديمها وجديدها، باتت أكثر من المدارس الخاوية من المعلمين والتلاميذ.. السلفيون الذين رفضوا فى البدء مظاهرات الخروج على الحاكم «أقسموا أنهم مستعدون لتقديم شهداء فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية».. ظهر «الجهاد» إذن من أجل «الشريعة».. ولكن «بعد نجاح الثورة».. «الوفد» أكبر وأعرق حزب ليبرالى فى المنطقة كلها يتحالف مع «الإخوان» فى صفقة فى «عمق البئر»، ستظهر نتائجها بعد الانتخابات.. والاثنان تحالفا واتفقا على المكاسب والغنائم «بعد نجاح الثورة».. المجلس العسكرى لا يريد ــ على ما يبدو ــ أن تستقر الأوضاع فى البلد.. والمعنى والهدف فى بطن «المجلس»، وهو ينظر إلينا من «خرم الباب».. وباب المجلس ليس فى باب الشعب.. الباب فى باب من يحقق أغراض وأهداف المرحلة.. ومصر الدولة الكبيرة ليس لها باب ولا حتى شباك.. فى الجدران شروخ وجحور، وفحيح الأفاعى يعلو على أصوات الحرية والكرامة والتقدم..!
قال لى أحد الساسة البارزين الذين شاركوا فى اجتماع المجلس العسكرى مع قادة الأحزاب، الأحد الماضى، لبحث نظام الانتخابات البرلمانية: «فى هذا الاجتماع اتضح كل شىء.. لا رؤية واضحة، ولا توجه لدى أحد نحو مصلحة مصر.. كل واحد بيدافع عن مصلحته هو وحزبه وجماعته».
كان الخوف على البلد يشتد كلما مضى بنا الوقت.. الصغار يصرخون ليثبتوا حضورهم فى زمن الثورة.. والكبار يتحدثون بغطرسة القوة التى منحتها إياهم الثورة التى لم يصنعوها.. وكان د. محمد مرسى، رئيس حزب الإخوان، يضع «السواك» فى فمه وينظر للجميع بتعال.. وكان «سلفيون» يقبضون على «لحاهم» حين يتحدثون أو يستمعون أو يتناولون «غداء المجلس العسكرى»..!
م

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

الخريف


 


 


تعبت من لمس قلبي في yeldi الدافئة
صمت الخريف مساء
حرق Genzimi
الثقيلة الورود رائحة
لم يؤرخ القديمة جدا
لطيفة لم يسمع في الوقت المناسب





 
التي تمس جلدي ، وهذا الجلد
أعرف عنها
الذي
ليل تذكر
ايضا الذهاب الى سرقة نفسي
مع الجسد ،
  


هذا الخريف
المصيد لي دائما على حين غرة
قد
يموت يوما ما
غير متوقع
يتبعني تقع في شبكة واحدة
 
  
 
 
الصم في hışırtıydı هادئة
الأذنين المداعبة
ذهبية مساء الخريف الصفراء
تحت قدمي

روح منحل
غزال الأصوات
ترسل لي من المستقبل

وسوف يكون مغلف واحد
بعد سنوات عديدة ، وسوف تتناول

 


 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
  
البقاء في نمط مثقب الآن لا استطيع البقاء
كانتور الموسم ، وبدأ قلبي
يبصق على الأرض من لعق
كانتور الموسم ، وبدأ قلبي



  
 
أن Dinmez أيام المعاناة günbe الزيادات
أنا قلق دائما حول رأسي قطر قطر
ويبدو مصير القاسية دائما Catari لي
كانتور الموسم ، وبدأ قلبي
   

 
نازلي يار الملتوية دائما رقبتي
كل فجر
yokluyorum koynumu
انخفض Kemirir ذهني دائما الذئب
كانتور الموسم ، وبدأ قلبي
 




عندما كنت أفتقد كل خريف
Koparım الحياة تماما
الخاصة بلدي العالم
gömülürüm متعدد
لا أستطيع العثور على ضوء في الظلام
أيام ، وأود أن يموت دون لكم
 

موسم الربيع ، ونحن حزين
أو كنت دائما تقول لي muhtaçdın
لم أكن العد
كل السنوات القادمة عقدت
كانتور الموسم ، وبدأ قلبي

   
 
 
بقيت الذكريات تعيين
لدي صورة قديمة satamadığım
مشاركة öpüşün
حزين tadamadığım
كانتور الموسم ، وبدأ قلبي


 
 
 
 
 

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

انجازات الثورة؟

انجازات الثورة ؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 21 سبتمبر 2011 الساعة: 15:42 م


انجازات ثورة 25 يناير المصرية
لقد قامت الثورة بلا شك لاهداف نبيلة تتمناها جميع شعوب الارض من امثال الحرية والديمقراطية
والعدالة وكرامة وادمية الانسان فى كل عصر وكل مكان ولذلك يتم فى سبيل تحقيق ذلك الغالى والنفيس
والتضحية بالنفس والمال والولد
وما ان قامت الثورة المصرية لازاحة الحجر الجاثم على انفاسها اكثر من ثىثون عاما  قضى فيها على الاخضر واليابس
فى تلك البلاد واورثها الفقر والجهل والمرض بابشع ما كان اى استعمار ان يفعلة بالبشر معتمدا على ثقة شعبة فية وحملة امانة البلاد
التى خانها مع ولصالح جميع شعوب الارض فيها العدو قبل الصديق حتى اصبح المواطن المصرى لا كرامة لة فى وطنة او خارج وطنة
واخيرا
تم زحزحة الحجر  الراكد لم نجد من تحتة الا كل خائن ومعة جميع قازورات الارض من الافاعى والحيات وغيرها حتى بتنى اليوم لانعرف من هو العدو من الصديق
وعندما تنفسنا الصعداء والامل فى محاكمتة  وجدناها سراب وبات العطشان يظنة ماء
المؤسسات التقليدية فى دول ما بعد الثورات هى راس الحرية فى تفويض الفورات والهبات الشعبية  لانها المهددة بالاساس بفقدان جميع المزايا  ومن ثم فلغة الاجندات هى المفضلة مع تفاصيل اخرى من مبالغات الفوضى الاطماع مع خطاب حماسى من فرقة الرقص القومى فى صحافة السلطة والفضائيات المستمالة المدجنة واداء تمثيلى بارع  من خبراء الحظيرة عن وطن فى مهب الريح والسؤال
هل مساوىء الصدف تتكرر مرتين فى قضية واحدة فى العبث بسيديهات القضية اى الادلة ؟
المؤامرة تلح على الخاطر العام  والدلائل تعضدها  والجمهور يتفرج بشغف على مسرحية ثوار وعسكر  وفى الكواليس بقايا عهد مبارك يتوسمون خيرا
فى كاتب الرواية ان يمنحهم مكانا فى الصفوف الاولى ويصفقون بحرارة لانهم شاهدوا فرقة صفوت الشريف الحزبية تجتمع مع العسكر لتتحدث عن مستقبل البلاد
معتقدين ان الشعب لم يرى ولم يعى من هم خلف الكواليس وماذا يريدون ولا نعرف هل الخديعة لهم ام للشعب واذا عرفوا انها للشعب فهم واهمون
من انجازات الثورة الغير ماسوف عليها وليعلم المجلس العسكرى المصرى انة فى الميزان وسيكتب لهم التاريخ ذلك فان احسنوا فلانفسهم وان اساءوا فعليها
1
من هو صفوت حجازى  الداعية الاسلامى العلامة
الذى كان يتعامل مع النظام السابق  بصوت هادىء وكان يظهر فى الفضائيات  فى الوقت  الذى كان يمنع النظام السابق المعارضين الحقيقيين لة من الظهور واصبح بعد الثورة
المتحدث باسم مجلس الوزراء - والمجلس العسكرى  ويسير كذلك تجاة الاخوان المسلمين  - ويتحدث باسم الدولة مع المجلس الانتقالى الليبى  وحتى يثبت لنا انة من اساسيات الثورة وميدان التحرير ولم يكن من اتباع النظام السابق راح يشهد على مبارك فى المحكمة على اعتبار انة شاهد ماشفش حاجة وكل اقوالة سمعت وابلغونى وهكذا وتلك الشهادة بالطبع ليست لادانة مبارك ولكن تصب لصالحة لان الجنايات ليس فيها لااتذكر وقالولى ؟
2
المتحدثون باسم الثورة
عبود الزمر —– طارق الزمر — وعاصم عبد الماجد —- وعصام دربالة —- صفوت عبد الغنى —-ناجح ابراهيم
هم من قتلوا الرئيس السادات ؟
الرئيس المصرى الوحيد الذى حقق نصرا لمصر ورفع اسمها عاليا بين جميع الدول وبعدها لم يرتفع اسم مصر فى عهد المخلوع
فكيف بين يوم وليلة وبين ليلة وضحاها اصبحوا نجوم الصحافة  والفضائيات ؟مالذى يحدث؟ هل هذا هو الوفاء على الطريقة المصرية ؟
هل هم قتلة السادات ؟هل حكم فيهم القضاء المصرى العادل وادانهم ؟من اعطاهم الحق فى ان يتحدثوا اليوم باسم مصر ؟واذا لم يكونوا هم قتلة السادات ؟
لماذا ادانهم القضاء المصرى ؟ومن قتل السادات اذن ؟وهل اتى علينا يوما ان يكون القتلة هم اصحاب الكلمة فى مصر اليوم ؟
3
اوجة اخرى سطت على السطح بفضل الثورة والعاملين عليها وفتح القمقم وخرج منة ما كنا نخشاة دائما  وتحت مسمى الاسلام السياسى بجماعات واحزاب كلها خرجت من رحم واحد كان قديما وعلى مدى ستون عاما محظورا  باسم الاخوان المسلمين الذى نشاء هو الاخر من رحم الاحتلال الانجليزى للوقوف فى وجة المد الثورى ضد الاحتلال وشاركت مع ضباط حركة يوليو وعندما نجحت ثورتهم طالبوا بحقهم فيها واختلفوا القسمة وكان ذلك الحظر حتى يومنا هذا وهى تريد الان  الانتقام من الشعب المصرى نظير حقهم من ثورة يوليو  وهى فى النهاية هى الوجة الاخر للحزب الوطنى الزائل وعلى نفس خطاة وهداة وقد نجحت الثورة فى التخلص من  فرعون واحد لتاتى لنا بفراعين جدد بقميص الدين والدين منهم براء ولكن تلك هى سنة اللة فى خلقة  والدنيا دول  ولن يدوم الا وجة اللة
واخر المهازل ما حدث من اولاد محمد مرسى امين حزب الاخوان المسلمين العدالة والحرية عندما اعتدوا بالضرب والسب لضابط المرور والذى اضطر الى التنازل عن حقة بضغط الشرطة والاخوان علية واضطر للتنازل عن حقة الشخصى ولكن اين حق البلد فيما حدث لمن يمثلها بالزى الرسمى ؟
اخطر مافى الامر  انت ما تعرفش احنا ولاد مين ؟
نغمة فذرة موروثة من النظام البائد
فما فائدة الثورة اذن ؟ ولماذا؟
وعلى استقامة منهم وعلى نفس الخطى  امام الوهابية محمد حسان - وحسين يعقوب وامثالهم وما ال اليهم من السلفيين الجدد والتى كنا لانعلم عنهم شىء قبل الثورة ولكن بقدرة قادر واموال السعودية المشبوهة خرجت على السطح للمطالبة بحقها من المجتمع المهلهل المسلوب القابل للانهيار اى وقت بفضلهم ومن ورائهم من الاشقاء او الاعداء على السواء ولك اللة يامصر
YahooMyWeb