الاثنين، 12 سبتمبر 2011

وماذا بعد؟

وماذا بعد؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 12 سبتمبر 2011 الساعة: 16:53 م

وماذا بعد ؟
فى الوقت الذى ادانت فية كل القوى السياسية  اعمال اقتحام السفارة الاسرائيلية - وبعثرة اوراقها- والاعتداء على مديرية امن الجيزة -
ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية - وحرق سيارات الامن المركزى — لم يبادر محلل سياسى او اى تيار سياسى  بتحديد المسئول  عن
هذة الاحداث  او المحرض عليها سوى شخص واحد من الجهاد الاسلامى
 وياريتة ما علق
 لان السؤال التالى هو  لماذا كلما دعت القوى الليبرالية الى مليونية ينتهى اليوم  بكارثة وحالة فوضى ؟ فى حين ان الجمعة السابقة التى نظمها الاسلاميون ورفعت فيها اعلام مختلفة غير مصرية مرت بكل هدوء ؟
الاجابة بكل بساطة هى استعراض للقوة من التيارات الاسلامية فى جمعة كندهار  والتى مرت مرور الكرام
دون التعرض لما هو اسرائيلى او وزارة الداخلية  ورسالة ذلك ان التيارات الاسلامية  لم تسع الى الفوضى  الى العكس تماما
من التيارات الليبرالية  التى تتحمل المسئولية الكاملة عما حدث فى جمعة اصلاح المسار  وعلية يكونوا مسئولون عن عن قتل واصابة ضحايا ذلك اليوم
مع ملاحظة ان هناك منظرة وتربص لدى المليونيات وعندما يدعوا اليها الليبراليون يرفض حضورها الاسلاميون والعكس كذلك والهدف من ذلك هو اثبات الوجود واستعراض للقوة على الاخر والضحايا فى ذلك هم اصحاب الثورة الحقيقية وهم شعب مصر وان ما حدث من مخالفت ومشكلات فى جمعة المسار اذا اردت معرفة الحقيقة فعليك اولا بفلول النظام وثانيا الوجة الاخر لهم وهم الجماعات الاسلامية هم من اقترفوا كل ما حدث فى ذلك اليوم دون اى تدخل اجنبى
ولمصالح شخصية
علينا ان نتسائل لماذا تحرص خفافيش الظلام على اثارة الفوضى وتحريض الصبية والبلطجية على اثارة الفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة  كلما دعت الليبرالية الى التظاهر ؟ الم يكن ذلك تدبير خفى لاغراق مصر فى الفتن كلما احتشدت القوى الليبرالية للمطالبة بالتنوير والعدالة والقضاء المستقل والحرية وتطهير الدولة من الفاسدسن ؟
 علاج السلبيات لا يكون باهدار كرامة جهاز الشرطة فى هذا الوقت الحساس هو انتحار دولة وليس سقوط نظام  نحن ضد التجاوزات  مع حفظ كرامة الانسان  ونرجو الا يزايد البعض طمعا فى مكسب وقتى او مغازلة المشاعر فالوضع لا يحتمل مجاملات او مزايدات او طبطبة وحتى لا تكون الشرطة ملطشة لكل من هب ودب فلا بد من حل للعلاقة بين الشارع والشرطة
 نريد وبنفس درجة حماس المحاكمات لرموز النظام  ان نتحمس لفتح ملف حرق الاقسام واقتحام السجون وقتل ضباطها وحراس بواباتها اثناء الثورة  ومحاسبة الفاعل الاصلى بنفس الطريقة ونفس الحماس  مع اى تيار سياسى ايا كان  فليس من قيم الثورة ان نفرق بين الشهداء على اساس الزى او الوظيفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق