الأربعاء، 20 فبراير 2013

Violence breaks out in Cairo's Tahrir Square

GRAPHIC: Video of brutal crackdown on Tahrir Sq protesters in Cairo

انجازات مرسى والاخوان ؟؟

SEXUAL ASSAULTS ON WOMEN IN TAHRIR SQUARE,A PLEA FOR HELP(VIEW.DESC.ADVI...

انجازات مرسى والاخوان ؟؟

ضبط أسلحة نارية وتشكيلات عصابية وسيارة مسروقة

البلتاجى: حمادة "المسحول" فبرك قصة السحل لمطالبة بتعويض

الشيطان يعظ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مصر لن تركع ؟؟



اين مصر ؟؟؟؟؟
اين المصريين؟؟والمليونيات؟؟؟؟
هل مصر ركعت ؟؟ام انهزمت ؟؟ ام انبطحت ؟؟
مصر العظيمة تنكسر ؟؟
طار الامريكان وهبطنا - انتصروا وانهزمنا - نلعب سياسة بمراهقة — لا كنا عبد الناصر - ولا كنا السادات — ولا حتى مبارك –ضهرى انكسر والثورة ايضا — طار الامريكان  ولوحوا فى وجوهنا بعلامة النصر
شعرنا بالانكسار - مصر العظيمة تنكسر ؟؟تلعب فى الوقت الضائع –تلوى زراع الامريكان  ثم تعطيهم الفرصة للوى رقبتنا — كان لازمتة اية من الاول ؟؟؟
ركعت مصر ام انهزمت ؟؟ ركع المشير ام ركع المصريون ؟ركعت الثورة ام تم تركيعها ؟- فهل تركع مرة اخرى فى قضية مبارك ؟؟– لا يستبعد المصريون شيئا ؟ - هناك اثار سلبية  لما جرى — لا قانون يمكن ان يضبط حركة المصريين
اعضاء اسلاميون سبق الحكم عليهم بالقضاء والقانون ؟؟ واليوم يفرج ويعفى عنهم ؟؟ اين الخطاء فى القانون ؟؟ ام القضاة ؟؟
رواد السجون فى الزمن الماضى  خرجوا ليتبوئوا اعلى المناصب من مجلس الشعب رئيسا واعضاء وكذلك الشورى ومن سيكون رئيسا لوزراء مصر المحتمل حسب الاغلبية جميعهم من رواد السجون دخلوا اليها بالقانون والقضاة وخرجوا كذلك بالقانون فاين المصداقية فى ذلك لطمانة المواطن المصرى المفعول بة فى جميع الاحوال
لا قانون يمكن ان يضبط حركة المصريين –هوة يعنى القانون علينا احنا ؟ فضيحة قضية التمويلات بجلاجل — تمس مصر - وتمس عسكرها –وتمس قضاءها– وتمس كبرياءها ؟
حدثت التمثيلية بينما كانت الطائرة الامريكية رابضة فى مطار القاهرة — يعنى اية ؟؟– هل كانت هناك عملية قرصنة سوف تتم للمتهمين ؟؟هل اثر العسكر انهاء القضية بفضيحة اخف ؟؟هل حدثت مشاورات بين العسكر والقاضى عبد المعز وتم احتواء الازمة ؟هل كان ما حدث تدخلا فى عمل القضاء ؟هل نصدق عبد المعز فى ادارة الانتخابات ؟؟–هل ينبغى ان يستقيل الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 الالغاز فى حياتنا وجبة يومية — نحتاج لامهات المعاجم  السياسية  والقانونية  لفك طلاسمها — اشياء كثيرة لا ندرى لماذا حدثت ؟؟؟وكيف انتهت ؟؟– فجاة  قبضنا على المتهمين — جريمة فى حق الوطن — كلام كبير عن الكرامة  الوطنية — مصر لن تركع –قلنا لابد ان هناك مصيبة — وقفنا خلف القرار السياسى — اصبحنا امام قضية وقضاء — لا يمكن ان تحل القضية بعيدا عن القضاء — هكذا نفهم ؟؟
فجاة اخرى سمعنا كلاما عن مشاورات سياسية –زيارات امريكية مكوكية — تساءلنا كيف يحدث والقضية فى حيازة  المحكمة ؟؟كان هناك حل غريب — ان تتنحى المحكمة ؟ولكن كيف ؟- الحل بيد القاضى عبد المعز ؟ وهنا تكون الثغرة — معركة الثغرة — محكمة تتنحى — ومحكمة تسمح — فلماذا يتحدث القضاةبعد ذلك عن قانون ؟– وكيف نتحدث عن تدخل فى شئون القضاء ؟وهل تلك هى المرة الاولى للتدخل فى شئون القضاء( وكيف اكتسح الاسلاميون جميع انتخابات المجلسين بهذا العدد ) الم يكن بالقضاء — هل يوجد بيننا من يستطيع ان يطمئن ان الانخابات سليمة فى ظل ذلك القاضى ؟؟ لم يتبق امامة لاستكمال المهزلة المصرية سوى انتخابات الرئاسة وان غدا لناظرة قريب باسم القانون والقضاة  ؟؟ واين الثورة ؟؟والثوار ؟؟؟
اوصلونا الى رئيس مجلس شعب اسلامى وخريج سجن طرة
وقريبا رئيس وزراء مصر ( الشاطر )خريج سجن طرة ومازال متهما حتى  الان ومعة صديق الزنزانة  المدعو –مالك
رئيس مجلس شورى اسلامى مجهول الهوية لمجرد اختيار الاخوان لة
فما حاجتنا لانتخاب رئيس جمهورية فى ان الذى يحكم البلاد الان هو طبيب الحيوان محمد بديع
الى متى يظل المصريين فى سباتهم ؟؟ الى ان يضيع الوطن ؟؟ والذى ليس لدينا غيرة ؟
هل يتصور عاقل ان تاتى طائرة عسكرية دون اتفاق مسبق ؟؟ السؤال — كيف عرف القاضى بما جرى خارج المحكمة ؟؟ هل القاضى يضع فى اعتبارة  مواءمات سياسية ؟هل اكتشف ان القضية مضروبة — هل يطلق سراح المصريين ايضا ؟ هل تفاجئنا المحكمة بالعفو عن مبارك خشية ثغرة جديدة ؟هل كان مبارك  يحافظ على كرامتنا اكثر من المجلس العسكرى الان — متى يكتبون فى مذكراتهم غدا ؟؟ وماذا يسطر عنهم التاريخ ؟؟

فتش عن الاخوان ؟؟؟؟؟




 
فتش عن الاخوان؟؟؟؟
فى الوقت الذى كان يجب ان ننشغل فية بتحديد المجرمين  الذين وضعوا خطة محكمة  لقتل 70 شابا من مشجعى الاهلى فى بور سعيد  سارعت جماعة الاخوان المسلمين وحزبها السياسى الى شغل الراى العام بقضية تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بدلا من حكومة الجنزورى  وتناثرت تصريحات  قيادات الاخوان بكل وسائل الاعلام بكثافة مربكة ادت الى تراجع الاهتمام بمذبحة بور سعيد ليس بوصفها مجرد جريمة جنائية ولكن بوصفها جريمة سياسية خطيرة وحلقة شديدة الاهمية فى سلسلة الجرائم التى هزت استقرارالبلد  وتعمدت اغراقة فى الفوضى وانعدام الامن وتعطيل الانتاج واجهاض الثورة وكان الكشف عن ابعاد الجريمة والمخططين لها كفيلا  باضاءة المشهد السياسى المظلم وانقاذ الوطن من مصير مهلك تقودنا الية عصابة فاجرة تخوض ضد الجميع معركة فارقة  لانها تعرف ان انتصار الثورة لا يعنى  غير تجريها من المنافع الضخمة التى اقتنصتها فى ظل  نظام مبارك 
كان المنتظر من  الجماعة ان  تعمل بكل ثقلها  واغلبيتها البرلمانية لكشف تفاصيل المذبحة اكتفت بلجنة تقصى الحقائق حتى لا نصل لشىء محدد وان وسائلها فى التقصى والتحقيق لن تمكنها من الوصول حتى الى المحرضيين  وان اقصى م يمكن هو التعميمات التى تسربت للصحف عن اعضائها  والتى لم تترك طرفا دون ان توزع  علية جزءا من المسئولية حتى تتفرق  دمائهم بين القبائل  فلا يوجد قاض فى اى نظام قضائى يملك ان يصدر حكما ضد اى طرف يليق بحجم الجريمة 
لا جديد اذن فى اداء الاخوان  والفواجع التى تنفطر لها القلوب  ما زالت تتحول الى اسباب لتحقيق المزيد من المكاسب السياسية والسيطرة الكاملة على اركان الدولة فقد اتخذت من هذة الفاجعة مبررا لطرح فكرة تشكيل حكومة ائتلافية برائاسة خيرت الشاطر نائب المرشد العام للاخوان المسلمين والذى سارع بالرفض  علشان نتحايل علية  ولكنة لم ينفى استعداد الاخوان لتشكيل هذة الحكومة 
اهم مساوىء الثورة 
انها فرضت علينا باسم الديمقراطية اشخاص نبغضهم منذ زمن طويل  واصبحوا  اولياء امور الثورة الان ومنهم 
خيرت الشاطر –؟؟ علية كثير من علامات الاستفهام وحول ثروتة ومصدرها واعمالة  التى دخل بسببه السجن ولم يخرج منة الا بعد الثورة ليكون رئيسا لوزراء مصر — فتلك هى بداية النهاية للدولة المصرية ؟؟؟؟؟ مع اعوانة الاخرين من اعضاء وزارتة زملاء السجن ؟؟ ومن قتلة السادات ؟؟؟ تلك هى بداية النهاية ان تمت ؟؟
اصبح لهم تصريحات فى جميع الصحف مرة عن تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الشاطر ( الرافض حتى الان )
وفى نفس الوقت يخرج علينا المتحدث الرسمى ينفى ذلك 
ثم يخرج علينا اخر يعلن لنا انهم ليسوا طلاب سلطة ولكن انقاذا للبلاد ؟؟ ولكنها لم تنخرب الا على ايديهم لانهم منافقون ولن يصلح لهم اللة الحال لنفاقهم 
فتش عن الاخوان ؟؟؟؟
لماذا لا يقبل الشاطر رئاسة الوزارة  ويتخارج من ذلك النفاق ومن حالة السرية التى فرضها على نفسة —او فرضت علية قصرا  ( امنيا وتنظيميا )
لم يعد هناك مبرر للعمل فى الظلام ومن خلف الستار ؟؟؟
 الجميع يعلم ان خيرت الشاطر هو رجل الجماعة الخفى ( اللهو الخفى ) القوى  سمة ما شئت — المرشد السرى — المرشد الفعلى — امير التنظيم — رئيس الوزراء بالجماعة — خازن المال - المؤتمن على التنظيم  وخيرت جاهز بخطط -وافكار -ومقترحات سياسية -واقتصادية- واجتماعية -وتنظيمية - وبنيوية- وتحالفات داخلية -وتفاهمات خارجية- واغلبية برلمانية لحكم ( لفتح ) مصر 
اذن مالذى يمنعة من حكم مصر ( السجن مثلا ) لا اعتقد وانها المال تجرى من تحتة ( لانعلم من اين وكيف تصرف )اذا كان على الاعتبار السياسى  حلها بسيط  (فليرد علية العسكرى اعتبارة كما رد لجماعتة اعتبارها ) وطباخ الاعتبار لازم يدوقة فلينل الشاطر من نفحات الثورة قدرا معتبرا مثلما نال عبود الزمر وغيرة كثير - قتلة السادات خرجوا من السجن وشكلوا احزابا تسد عين الشمس 
فليحكم العسكر برد اعتبار ة ويسلمة حكم مصر ولتسمة الجماعة رئيسا للوزراء ونفضها سيرة - الكلكلة - والتهتهة - والثاثاة - التى ميزت العام الاول من عمر الثورة يستحيل ان تستمر فى العام الثانى  فلنعترف بحقائق الارض  التى لا محيص من الاعتراف بها الاخوان كسبوا الانتخابات  ليس بامر من اللة - وانما بتفتت المنافسين وتشرزمهم لم يكسبوها لانهم جماعة ربانية او لان مكتب ارشادهم مقدس او لان مرشدهم من اولياء اللة الصالحين او لانة ذلك العبد الذى اتاة اللة علما من الكتاب فاخترق حجب الزمن لكنها المكيدة والحرب باعتبار انتخابات البرلمان غزوة او سرية فى سبيل اللة وفتح مصر ثانية يماثل فتحها لاول مرة على يد ابن العاص 
فليتبوا الشاطر  مقعدة من الحكم ونحن لة مراقبون متابعون محاسبون فليتبوا مقعدة من خزائن مصر الم يقل الاخوان بعد الثورة  ان اللة اعاد فيهم قصة يوسف علية السلام فهيا — نريد ان نرى عاما فية يغاث الناس وفية يعصرون — الوزارة صارت حقا مكتسبا بالانتخابات لماذا لا يتقدم خيرت الصفوف ويقول انا لها  انا لها - هنيئا لكم بها لماذا لا يقدم الاخوان على الحكم لماذا لا يقدم خيرت على الوزارة ؟؟؟ اغلبيتكم تمكنكم من حكم مصر  لماذا تتمنعون وانتم تحرصون عليها ؟؟ وتتناورون هى لكم وان ابيتم 
اذن لماذا لا يحكم الاخوان وهم الذين وعدونا بانهار من عسل مصفى ؟ نفر من الاخوان يرفضون الحكم - الورطة الانكشاف السياسى والمالى والاقتصادى والاجتماعى يريدونها بيضة مقشرة  بعد ان يسلقها  ويقشرها الجنزورى 
الجنزورى - علية ان يضبط الاداء النقدى ويوقع معاهدات والقروض الاجنبية ويتسلم المعونات ويفتح الافاق الاقتصادية مد البصر امام تجارة الاخوان فى الداخل والخارج يطلبون بقاء الجنزورى فى الحكم حتى يستنفذوا العثرات ويتاجروا بالازمات _  (البنزين- البوتاجاز _ورغيف العيش -الخ من مشكلات مصر الاقتصادية الحالية )على حسابة ويجلدوا وزير الداخلية لكسب الشعبية ويكتفوا بدور مراقب عام بدلا من الحاكم العام 
غريب امر نفر من الاخوان يمسكون فى رجلين العسكرى  ليس حبا بل طمعا ان يهيىء لهم دولة امنة وان ينجيهم من المخططات ما ظهر منها وما بطن وان يؤمن المرافق الحيوية ويطهر لهم الداخلية اى يريدونها دولة مقشرة  ( وهم يا جمل ) وما احلاها دولة الاخوان دولة الرفاهية والامن شفتم الحكم الاخوانى الرشيد 
 الاخوان لا يريدون تنجيس ايديهم بالحكم لا يريدون حكما يريدون منظرة - الحكم حكم  ضبط للامن تنمية للاقتصاد عيش - حرية - عدالة اجتماعية - الاخوان يريدون تحقيق كل ذلك لكن على ايدى العسكر والجنزورى  ان نجحوا فيها ونعمت وان فشلوا فالعيب ليس فينا نعيب زماننا والعيب فينا 
 خلاص قضى الامر لازم  الاخوان يحكموا لازم خيرت يحكم فليحكم الاخوان وعلى راى المثل  المية تكدب الغطاس - هيا انزلوا الى  الملعب هم يماطلون فى تسلم السلطة وماسكين فى رجلين المجلس العسكرى ويتمنون على الجنزورى 
خليك هنا خليك وبلاش تغادر 
اعتقد ليس هناك نفاق اكثر من ذلك 
 ونطلب من اللة الحماية والستر 

مصر الان فى محنة ؟؟؟



اعرف وطنك
مصر 
مصر التاريخ - والحضارة - والثقافة 
مصر الشرف والنبل والاخلاق والاصالة 
مصر القامة الشامخة  وارض اللة الامنة 
مصر العقاد وتوفيق الحكيم وطة حسين 
مصر المازنى وناجى والبارودى واحمد شوقى 
مصر ادريس وبهاء وعبد القدوس والسعدنى 
مصر ام كلثوم  وعبد الوهاب وعبد الحليم 
 مصر  الفشنى و ابو اسماعيل  ورفعت وعبد الصمد 
مصر بنت الشاطىء  وهدى شعراوى  وكل ام قدمت شهيد
 مصر الدلتا والصعيد ومطروح والعريش 
 مصر النيل والاهرامات وابو الهول 
مصر التى عرفت التاريخ قبل التاريخ 
مصر  التى سمعت صوت اللة واضيئت سماؤها بنور اللة 
مصر المذكورة  فى التوراة والانجيل والقران 
مصر الازهر والكنيسة والهلال والصليب 
 مصر التى قال عنها الرسول ان فيها خير اجناد الارض 
مصر التى حولت اقسى هزيمة فى العالم الى اعظم انتصار بفضل جيشها العظيم 
 هى الان فى محنة 
 وهى اشبة بقرية بائسة — على راسها رجل دين لايفقة من امور الدين شيئا — جاء عالم ورع  تقى من علماء الازهر الشريف اقام فى هذة القرية المسكينة  فكان لابد من الصدام بين الجهل والعلم الدين كمظهر والدين كجوهرالتقى الرجلان فى يوم من الايام هاجم الشيخ العالم الجليل قائلا انة جاء لافساد الدين وانة مزور الشهادة العالمية من الازهر الشريف - صعق العالم وتحدى الشيخ ان يتلوا علية سورة البقرة  وهى اول سورة من سور القران الكريم - قهقة الشيخ ساخرا وتحداة ان  يتلوا سورة الجمل اذا لم يكن من الجاهلين — انفجر العالم غضبا وقال ياجاهل ليس  للجمل سورة الا فى مخيلتك  المريضة — اليس من نكد الدنيا — قاطعة الشيخ  ونظر للجموع قائلا — ارايتم يا قوم جهل هذا الرجل — وهل من المعقول ان يكون للبقرة سورة والجمل العظيم  ليس لة سورة ؟؟؟؟؟؟؟؟
انشقت القرية الى فريقين - فريق حاول  الفتك بالعالم وفريق حاول حمايتة — لكن بعد ان اشبعوا  العالم ضربا ولكما - خرجوا حاملين شيخهم الجاهل على الاعناق — ارفض هذا العصر  وما اورثنى من تخلف  وافكر كيف اصنع لنفسى من جديد ابجدية ؟؟؟؟
 ويقول 
 وصوت فيروز ياتى من الفردوس ——– انا راجعون 
سلبوا ارضنا ونحن ————————  راجعون
ناموا فى فراشنا ونحن ——————— راجعون
 اسالوا دماءنا ونحن ———————— راجعون
هتكوا اعراض بناتنا ونحن —————–  راجعون
دهسوا بالمدرعات شبابنا  ونحن ———— راجعون 
سحلوا نساءنا ونحن ————————- راجعون
قسموا شعبنا ونحن ————————-  راجعون 
نهبوا ثرواتنا ونحن ————————- راجعون 
اضاعوا  كرامة بلادنا ونحن —————- راجعون 
 ولا نملك الا ان نقول انا للة وانا الية راجعون 
 وهل بقى لدينا بعد ذلك عقول ؟؟؟
بعد ان استجرنا من الرمضاء بالنار  واستبدلنا الوطنى بالاخوان ؟؟؟؟
مصر العظيمة فى محنة 
لو ان المحنة من الاعداء  نقدر عليها — لكن الكارثة والمصيبة  ان محنة مصر من ابنائها 
جاء يوم الذى فية مصريون يدعون علانية الى اسقاط الدولة - اسقاط مصر 
جاء يوم على مصر  لتسمع وترى مصريين من ابنائها تربوا  على ترابها واكلوا من خيرها وشربوا من نيلها ونعموا بامنها ورغم كل هذا يهاجمون الجيش ويطالبون باسقاطة  اخر جيش عربى موجود واخر سند للوطن والامة –  لمصر وكل العرب 
جاء اليوم واصبح لدينا اصوات ضالة  هدفها الفوضى  ومرادها الخراب  والدمار والحريق 
مصر العظيمة فى محنة  لكنها لن تسقط 
مصر لم تسقط وعلى ارضها هذا الشعب العبقرى 
مصر لن تسقط وفيها الجيش العظيم الذى انتصر على الجيش الذى لا يقهر ولا يهزم — لا يتوقف امام التفاهات ولن تشغلة البذاءات عن الاخذ بيد مصر 
الى بر الامان

    بطل الحرب والسلام

    حياة بطل الحرب والسلام
    كتبهاsalah eldin salah ، في 21 أكتوبر 2010 الساعة: 23:40 م

    الرئيس م�مد أنور السادات.jpg

    كان أنور السادات طفلا غير عادى بتخيله البعيد الذي يميزه عن أقرانه، وكانت والدته سودانية تدعى ست البرين تزوجها والده حينما كان يعمل مع الفريق الطبي البريطاني بالسودان، لكنه عاش وترعرع في قرية ميت أبو الكوم، أشار السادات إلى أن القرية لم تضع غشاوة على عقله، لكن كانت جدته ووالدته هما اللتان فتنتاه وسيطرتا عليه، وهما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته. فقد كان السادات يفخر بأن يكون بصحبة جدته الموقرة، تلك الجدة التي كان الرجال يقفون لتحيتها حينما تكون مارة رغم أميتها، إلا إنها كانت تملك حكمة غير عادية، حتى أن الأسر التي كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى.
    وذكر السادات أن جدته ووالدته كانت تحكيان له قصصا غير عادية قبل النوم، لم تكن قصصا تقليدية عن مآثر الحروب القديمة والمغامرات، بل كانت عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني، مثل قصة دس السم لمصطفى كامل بواسطة البريطانيين الذين أرادوا وضع نهاية للصراع ضد احتلالهم لمصر، أنور الصغير لم يكن يعرف من هو مصطفى كامل، لكنه تعلم من خلال التكرار أن البريطانيين أشرار ويسمون الناس، ولكن كانت هناك قصة شعبية أثرت فيه بعمق وهى قصة زهران الذي لقبببطل دنشواى التي تبعد عن ميت أبو الكوم بثلاث أميال، وتتلخص أحداثها في أن الجنود البريطانيين كانوا يصطادون الحمام فيدنشواى، وأشعلت رصاصة طائشة الحريق في أحد أجران القمح، فاجتمع الفلاحون ليطفئوا الحريق، لكن أحد الجنود البريطانيين أطلق عليهم النار وهرب، وفى معركة تالية قتل الجندي، وحينئذ تم القبض على العديد من الناس وشكل مجلس عسكري بالساحة، وعلى وجه السرعة نصبت المشانق، كما تم جلد بعض الفلاحين وكان زهران هو أول من شنق، وكان من فرط شجاعته مشى إلى المشنقة برأس مرفوعة بعد أن قرر قتل أحد المعتدين في طريقه.
    وانتهت جنة القرية بالنسبة للسادات مع رجوع والده من السودان، حيث فقد وظيفته هناك على أثر اغتيال سيرلى ستاك، وما ترتب على ذلك من سحب القوات المصرية من المنطقة. بعد ذلك انتقلت الأسرة المكونة من الأب وزوجاته الثلاث وأطفالهن إلى منزل صغيربكوبري القبةبالقاهرة وكان عمره وقتها حوالي ست سنوات، ولم تكن حياته في هذا المنزل الصغير مريحة حيث أن دخل الأب كان صغير للغاية، وظل السادات يعانى من الفقر والحياة الصعبة إلى أن استطاع إنهاء دراسته الثانوية عام 1936، وفى نفس السنة كانالنحاس باشا قد أبرم مع بريطانيا معاهدة 1936، وبمقتضى هذه المعاهدة سمح للجيش المصري بالاتساع، وهكذا أصبح في الإمكان أن يلتحق بالكلية الحربية حيث كان الالتحاق بها قاصرا على أبناء الطبقة العليا، وبالفعل تم التحاقه بالأكاديمية العسكرية في سنة 1937، وهذه الأحداث هي التي دفعت السادات إلى السياسة.

    حياته



    الرئيس السادات في صورة التخرج من الكلية الحربية 1938

    حياته الأولى

    ولد بقرية ميت أبو الكومبمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربيةلاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938ضابطاً برتبة ملازم ثان[بحاجة لمصدر] وتم تعيينه في مدينة منقبادجنوب مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.

    زواجه الأول

    كان زواجه تقليديا حيث تقدم للسيدة (إقبال عفيفى) التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة قريبة بينها وبين الخديوي عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية، وراوية، كاميليا.

    زواجه الثاني

    تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.

    بداية حياته السياسية

    شغل الاحتلال البريطاني لمصر بال السادات، كما شعر بالنفور من أن مصر محكومة بواسطة عائلة ملكية ليست مصرية، كذلك كان يشعر بالخزى والعار من أن الساسة المصريين يساعدون في ترسيخ شرعية الاحتلال البريطاني، فتمنى أن يبنى تنظيمات ثورية بالجيش تقوم بطرد الاحتلال البريطاني من مصر، فقام بعقد اجتماعات مع الضباط في حجرته الخاصة بوحدته العسكرية بمنقباد وذلك عام 1938، وكان تركيزه في أحاديثه على البعثة العسكرية البريطانية ومالها من سلطات مطلقة وأيضا على كبار ضباط الجيش من المصريين وانسياقهم الأعمى إلى ما يأمر به الإنجليز، كما شهدت هذه الحجرة أول لقاء بين السادات وكل من جمال عبد الناصر، وخالد محي الدين، ورغم إعجاب السادات بغاندي إلا أنه لم يكن مثله الأعلى بل كان المحارب السياسي التركي مصطفى كمال أتاتورك، حيث شعر السادات بأن القوة وحدها هي التي يمكن من خلالها إخراج البريطانيين من مصر وتغيير النظام الفاسد والتعامل مع الساسة الفاسدة، كما فعل أتاتورك في اقتلاع الحكام السابقين لتركيا.
    ولكن كيف يتحقق ذلك وهو في وحدته بمنقباد، وفى أوائل 1939 اختارته القيادة للحصول على فرقة إشارة بمدرسة الإشارة بالمعادى هو ومجموعة أخرى كان منهم جمال عبد الناصر، لم يكن عنده أمل في العمل بسلاح الإشارة الذي انشىء حديثا في الجيش حيث كان من أهم أسلحة الجيش في ذلك الوقت، ولابد لوجود واسطة كبيرة لدخوله، وفى نهاية الفرقة كان عليه إلقاء كلمة نيابة عن زملائه قام هو بإعدادها، وكانت كلمة هادفة ذات معنى علاوة على بلاغته وقدرته في إلقاءها دون الاستعانة كثيرا للورق المكتوب، وذلك ما لفت نظر الأمير الاى إسكندر فهمي أبو السعد، وبعدها مباشرا تم نقله للعمل بسلاح الإشارة، وكانت تلك النقلة هي الفرصة التي كان السادات ينتظرها لتتسع دائرة نشاطه من خلال سهولة اتصاله بكل أسلحة الجيش، كانت الاتصالات في أول الأمر قاصرة على زملاء السلاح والسن المقربين، ولكن سرعان ما اتسعت دائرة الاتصالات بعد انتصارات "الألمان" هتلر عام 39، 40، 41 وهزائم الإنجليز.
    في هذه الأثناء تم نقل السادات كضابط إشارة إلى مرسى مطروح، كان الإنجليز في تلك الأثناء يريدون من الجيش المصري أن يساندهم في معركتهم مع الألمان، ولكن الشعب المصري ثار لذلك مما أضطر على ماهر رئيس الوزراء في ذلك الوقت إلى إعلان تجنيب مصر ويلات الحرب كما أقر ذلك البرلمان بالإجماع وبناء على ذلك صدرت الأوامر بنزول الضباط المصريين من مرسى مطروح وبذلك سوف يتولى الإنجليز وحدهم الدفاع، وذلك ما أغضب الإنجليز فطلبوا من كل الضباط المصريين تسليم أسلحتهم قبل أنسحابهم من مواقعهم، وثارت ثورة الضباط وكان إجماعهم على عدم التخلى عن سلاحهم إطلاقا حتى لو أدى ذلك للقتال مع الإنجليز لأن مثل هذا الفعل يعتبر إهانة عسكرية، وذلك ما جعل الجيش الإنجليزي يستجيب للضباط المصريين.
    وفى صيف 1941 قام السادات بمحاولته الأولى للثورة في مصر، وبدت السذاجة لخطة الثورة فقد كانت معلنة، حيث كانت تقضى بأن كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.

    تجربه السجن

    كانت أيام حرية السادات معدودة، حيث ضيق الإنجليز قبضتهم على مصر، وبالتالي على كل مناضل مصري يكافح من أجل حرية بلاده مثل أنور السادات، فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، حيث قام بالاستلاء على جهاز لاسلكي من بعض الجواسيس الألمان " ضد الإنجليز" وذلك لاستغلال ذلك الجهاز لخدمة قضية الكفاح من أجل حرية مصر، وفى السجن حاول السادات أن يبحث عن معاني حياته بصورة أعمق وبعد أن مضى عامين (1942 : 1944) في السجن قام بالهرب منه حتى سبتمبر 1945 حين الغيت الأحكام العرفية، وبالتالي انتهى اعتقاله وفقا للقانون، وفى فترة هروبه هذه قام بتغيير ملامحه وأطلق على نفسه اسم الحاج محمد، وعمل تباعا على عربة تابعة لصديقه الحميم حسن عزت، ومع نهاية الحرب وانتهاء العمل بقانون الأحوال العسكرية عام 1945 عاد السادات إلى طريقة حياته الطبيعية، حيث عاد إلى منزله وأسرته بعد أن قضى ثلاث سنوات بلا مأوى.
    عقد السادات ومعاونيه العزم على قتل أمين عثمان باشا، وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا وكان من اشد المطالبين ببقاء القوات الانجليزيه قي مصر وكان له قول مشهور يشرح فيه العلاقه بين مصر وبريطانيا ويصف العلاقه بانها زواج كاثوليكى بين مصر وبريطانيا لا طلاق فيه, وتمت العملية بنجاح في السادس من يناير عام 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى سجن الأجانب دون اتهام رسمي له، وفى الزنزانة 54 تعلم السادات الصبر والقدرة على الخداع، حيث كانت تتصف هذه الزنزانة بأنها قذرة لا تحتوى على شيء إلا بطانية غير آدمية، وتعتبر تجارب السادات بالسجون هذه أكبر دافع لاتجاهه إلى تدمير كل هذه السجون بعدما تولى الحكم وذلك عام 1975 وقال حين ذاك: "إن أي سجن من هذا القبيل يجب أن يدمر ويستبدل بآخر يكون مناسبا لأدمية الإنسان".
    كما أدى حبس السادات في الزنزانة 54 بسجن القاهرة المركزيإلى التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية، كما بنى السادات في سجنه علاقة روحانية مع ربه، لانه رأى أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدا. وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948، التي أثرت كثيرا في نفسه حيث شعر بالعجز التام وهو بين أربعة جدران حين علم بالنصر المؤكد للعرب لولا عقد الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات من مقتل أمين عثمان وتم الإفراج عنه، بعد ذلك أقام السادات في بنسيون بحلوان لكي يتمكن من علاج معدته من آثار السجن بمياه حلوان المعدنية.
    في عام 1941 دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية وذلك إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب منه مساعدته للهروب إلى العراق، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بالمصري لميوله المحورية غير أنه لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على إثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942. وقد خرج من سجن الأجانب في وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانيةعلى أشدها، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية فاكتشف الإنجليز هذه الصلة مع الألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. لكنه استطاع الهرب من المعتقل، ورافقه في رحلة الهروب صديقهحسن عزت. وعمل أثناء فترة هروبه من السجن عتالاً على سيارة نقل تحت اسم مستعار هو الحاج محمد. وفى آواخر عام 1944انتقل إلى بلدة أبو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً في مشروع ترعة ري. وفي عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية سقطت الأحكام العرفية، وبسقوط الاحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.
    وكان قد إلتقى في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقةالمصرية - البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز. وعلى أثراغتيالأمين عثمان عاد مرة أخرى وأخيرة إلى السجن. وقد واجه في سجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.

    بعد السجن

    بعد خروجه من السجن عمل مراجعاً صحفياً بمجلة المصور حتىديسمبر1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت. وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.
    وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيشوالذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 -1952، فألغت حكومة الوفدمعاهدة 1936 وبعدها إندلع حريق القاهرة الشهير في يناير1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.
    وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدتهبالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز. وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.

    بعد الثورة

    في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك فيسبتمبر1954.
    وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلاولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو1960 ولغاية 27 سبتمبر1961، كما أنتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من29 مارس1964 إلى 12 نوفمبر1968.
    كما أنه في عام 
    1961 عين رئيساً لمجلس التضامن الأفرو -آسيوي.
    في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر1970.

    رئاسة الجمهورية


    الرئيس السادات
    بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر.
    وقام في عام 1972 بالاستغناء عن ما يقرب من 17000 خبيرروسي في أسبوع واحد في خطأ استراتيجي كلف مصر الكثير إذ كان السوفييت محور دعم كبير للجيش المصري وكان الطيارين السوفييت يدافعون عن سماء مصر التي كان الطيران الإسرائيلي يمرح فيها كيفما شاء ومكن هولاء الخبراء مصر من بناء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي لكن السادات حاول التقرب لأمريكا فأقدم على خطوة كهذه [بحاجة لمصدر]. بينما يؤمن الكثيرون بأن اقدام السادات على هذا التخلي كان من خطوات حرب أكتوبر، حيث اراد السادات عدم نسب الانتصار إلى السوفيت.
    وكذلك من اهم الأسباب التي جعلته يقدم على هذه الخطوه هو ان الاتحاد السوفياتي اراد تزويد مصر بالاسلحه بشرط عدم استعمالها الا بامر منه.حيث اجابهم السادات بكلمة: (أسف) فلا اقبل فرض قرار على مصر الا بقراري وقرار الشعب المصري. وقد أقدم على إتخاذ قرار مصيري له 
    لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليفوعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.
    وقد قرر في عام 1974 على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعدالحرب وذلك بإنفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي.
    ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه بإعادة الحياة الديمقراطية التي بشرت بها ثورة 23 يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه بعام 1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزبالتجمع الوحدوي التقدمي وغيرها من الأحزاب.

    معاهدة السلام


    كامب ديفيد
    بتاريخ 19 نوفمبر1977 اتخذالرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بينمصروإسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكيجيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيليمناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزةوالجولان.
    وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية -الإسرائلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
    وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

    علاقته بالعرب


    السادات مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغن عام1981
    لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقيأحمد حسن البكر في 2 نوفمبر1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني، كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
    وقد أقدمت الدول العربية على قطع علاقتها مع مصر، باستثناء سلطنة عمُان والسودان. وقد اعتبر كثير من الباحثين أن هذا القرار كان متسرعاً وغير مدروس، وكان في جوهره يعبر عن التطلعات المستقبلية للرجل الثاني في العراق آن ذاك صدام حسين. لكن سرعان ما عادت الجامعة العربية لجمهورية مصر العربية عام 1989, ومن الغريب أن معظم الدول التي قاطعت مصر لعقدها معاهدة سلام مع إسرائيل وإعترافها بها عادت بعدها بسنوات واعترفت بدولة إسرائيل بل وتسابقت في عقد اتفقيات عسكرية واقتصادية, ولذلك قيل عن السادات أنه كان سابق لعصره.

    أواخر أيامه


    السادات قبل دقائق من إغتياله بحادثة المنصة
    بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الاقتصادية.

    اغتياله

    وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرىحرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيالخالد الإسلامبولي التابعلمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام معإسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.
    خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.

    الأزمة مع إيران

    بعد وقوع الثورة الإيرانية استضاف الرئيس شاه إيرانمحمد رضا بهلوي في القاهرة، مما سبب أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران، وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
    وفي مطلع عام 2004 وفي عهد الرئيس محمد خاتمي طلبت إيرانعودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم "خالد الإسلامبولي".
    في عام 2008 تم في إيران عرض فيلم وثائقي من إنتاج إيراني بعنوان "إعدام الفرعون". ويصف الفيلم السادات "بالخائن"، ويمجد قاتليه، مما زاد في توتر العلاقات بين البلدين، ما أدى لاستدعاء القاهرة المبعوث الإيراني لديها محذرة طهران من مزيد من التدهور في علاقات البلدين.[1]
    وبعد ذلك اعلنت الحكومه الايرانيه رسميا وقف عرض الفيلم وسحبه من الاسواق كما اعلنت ان الفيلم تم إنتاجه بواسطه إحدى القنوات الفضائيه العربيه

    ميراثه السياسي


    أنور السادات يتصافح مع بيجِن بعد الاتفاقية
    يرى مؤيدو سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالاقتصادالمصري نحو التنمية والازدهار.
    وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القوميالعربي وحيد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والاقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات الإسلامية.

    حياته العائلية

    تزوج للمرة الأولى بعام 1940 من السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هن رقية، راوية وكاميليا، لكنه إنفصل عنها بعام1949. وتزوج بعدها من جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
    له 13 أخاً وأخت، وكان والده متزوج ثلاث سيدات، ومن أشقائه عصمت والد السياسيين طلعت ومحمد أنور.