انجازات مرسى والاخوان؟؟؟؟؟

بالصور.. "إخوان الجيزة" تحذر الفتيات المقبلات على الزواج من الخلوة

الخميس، 7 فبراير 2013 - 17:32

جانب من الدورة

كتب محمد إسماعيل

نظم حزب الحرية والعدالة بمحافظ الجيزة دورة للفتيات المقبلات على الزواج تحت عنوان "اسس اختيار الزوج"، ونقلت الصفحة الرسمية للحزب على شبكة الفيسبوك تقريرا مفصلا حول الدورة.

ونقل التقرير عن الدكتورة منال يوسف محرم استشارى الإرشاد النفسى والتربوى والصحة النفسية، تأكيدها أن أهم أسباب نجاح أى زواج تتمثل فى حسن الاختيار من البداية، كما نقل عنها تحذيرها من إخبار المخطوبة لخطيبها بأسرارها، أو الظهور أمامه بموقف الحيران من الخطبة، أو الخلوة معه تحت أى ظرف من الظروف. 

وأشارت- خلال دورة للمقبلات على الزواج نظمتها أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالجيزة- إلى وجوب استخدام أسلوب الإيحاء بإعطاء أمر للعقل بعدم التفكير فى أى شخص بغض النظر عن سلوكه، موضحةً أنه على البنت أن تعرف مفهوم الشخص الذى تريده فمثلاً من تريد الملتزم عليها أولاً أن تعرف معناه، وهو الشخص الفاهم فهمًا صحيحًا لتعاليم دينه والمطبق لها، وبينت أن الفتاة لا بد من أن تختار الرجل الذى يستطيع تحمل المسئولية ويكون فاهمًا ومدركًا للحياة الزوجية، مشيرةً إلى وجوب اختيار بيئة صالحة لكى تعيش فيها البنت بعد الزواج.

وقالت إن كل فتاة عليها أن تحدد الطباع التى تريدها فى شريك حياتها ولا تستطيع التنازل عنها قبل القبول بأى شخص، مع الأخذ فى الاعتبار أن المتدين بحق هو من يستطيع أن يسيطر على غضبه وانفعالاته.

وحذرت من إصرار بعض الفتيات على عصيان أهلها من أجل فتى تراه مناسبًا ويرونه هم غير ذلك، والذى قد يؤدى إلى صراع تكون عواقبه كارثية على البنت التى قد تفقد أهلها لأجل إنسان لا تعرف عنه أى شيء قد تفاجأ به مختلفاً بعد الزواج وتكون قد فقدت كل شيء.

وأكدت ضرورة خضوع قرارات كل فتاة لمبدأ الاستشارة، والتى لا بد أن تكون للمخلصين من حولها والمتجردين لله عز وجل الذين ممن يفصلون ميلهم الشخصى وانفعالاتهم عن الشخص عند الحكم عليه. وأشارت إلى أن أول اختبار تتعرض له الفتاة هو اختبار اللقاء الأول، والذى لا بد أن تتجهز له الفتاة جيدًا نفسيًّا كما تتجهز له ماديًّا باختيار اللبس والمكان الذى ستستقبله فيه وغيرها من الأشياء، ولا بد أن تتدرب كيف ستتعرف على المعلومات التى تريدها وكيف ستعرض أسئلتها.

ونصحت بالاتزان فى كل شيء سواء فى اللقاء الأول أو حتى بعد الخطوبة، محذرةً من الانجراف وراء المشاعر، والتى قد تفقد الخاطب الثقة فى مخطوبته، وقد يتعدى الأمر فيما لتجاوزات فى العلاقة فتفشل الخطوبة ويفشل الزواج قبل بدايته.

ونبهت إلى ضرورة المصارحة بالحالة الصحية من جانب كل طرف قبل الخطوبة سواء وجود أمراض مزمنة أو معدية؛ لأن ذلك من باب الأمانة وإحداث وفاق بعد ذلك لأن كل طرف لن يشعر ساعتها أن الآخر خدعه أو استغله.

ونصحت بطرح موضوعات هامة خلال الخطوبة مثل الصفات التى يحب كل طرف أن يراها فى الآخر، ونبهت إلى ضرورة التحقق من بعض العادات مثل شرب السجائر، وبعض السلوكيات مثل علاقته بأهله لأن الذى لا يبر أهله لن يبر مخطوبته. وحذرت من إخبار المخطوبة لخطيبها بأسرارها، أو الظهور أمامه بموقف الحيران من الخطبة، أو الخلوة معه تحت أى ظرف من الظروف.