الأحد، 25 سبتمبر 2011

مصر تدفع الثمن ؟؟

مصر تدفع الثمن ؟؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 25 سبتمبر 2011 الساعة: 15:10 م


  هل مصر تدفع الثمن..!؟
نعم مصر تدفع الثمن وذلك لاسباب 
واهمها ان القائمين على امر تلك البلاد وعلى راسهم
المجلس العسكرى لم يقر ولا يعترف بان ما قام فى مصر ثورة
وانة مجرد انتفاضة وعلية ان جميع حركانة تخلوا من الشرعية الثورية الممتدة من الشارع ولكن كل قراراتة تجنح لعدم الدستورية او الدستورية بعنى ان الدستور مازال موجودا ولم يعلم ان الثورة قد اسقطتة تماما وعلية فان القائمين على الامور اوجدوا مجلس وزراء كل مهمتة الهاء الشارع عن الحقيقة وعجزة ثابت لعدم استطاعتة فرض الامن للمواطن العادى بالاضافة الى مايتم من محاكمات وهمية لرموز النظام يثبت لنا ان المجلس العسكرى مصمم على تجاهل الثورة  وحرصة على احداث اصلاحات وقتية تعتمد على الفعل ورد الفعل  تاديبا للشعب على ماحدث منة جراء ثورتة المزعومة
وازعم ان المجلس العسكرى ومجلس الوزراء لهم مهمة محددة هى امتصاص غضب الشارع فقط على ان هناك حكومة موازية حقيقية تدير البلاد فى الخفاء من مبارك واعوانة والدليل على ذلك عدم احداث اى تغيير مما كان علية ايام المخلوع واهمها — عودة قانون الضرائب العقارية للنور مرة اخرى —الاضرابات والاعتصامات التى تحدث على مدى اليوم والليلة من مختلف طوائف الشعب ممنهج ومرتب ويخطط لة فى الظلام ولم يكن عفويا — ايجاد مشكلات يومية مبرمجة سواء بلطجية او حوادث الشارع تتم بمباركة من الداخلية التى ما زال يحكمها العادلى واللذين يؤدون لة التحية العسكرية وهو يرتدى زى السجن
بالاضافة الى الباكابورت الذى انشق وانفجر على سيل من التيارات الاسلامية التى لا قبل لها بالحكم سواء اكانوا افرادا او جماعات المهم المشاركة والبلبلة لهدم الدولة وعلى راسها الاخوان المثليينالتى تركت لهم امريكا الحبل غلى الغارب حتى يستولوا على السلطة فى وتحين لهم دولتهم المتخلفة وتكون دعوى مفتوحة لكل حثالة العام للتدخل فى شئوننا بحجة حماية الاقليات   وربما يكون هناك تدخل عسكرى والحلول المطروحة ان ذاك اما حماية الاقليات او تقسيم البلاد وهذا هو المراد لهم من رب العباد الامريكان فى هذا الزمن ونكون مثل السودان وتنتهى الدولة المحورية على ايدى الخلفاء الراشدين الممثلين لظل اللة فى الارض  وهكذا تكون الدبة التى قتلت جميع اصحابها بل نكون قد ذبحنا الدجاجة التى تبيض الذهب حتى نحصل على كل ما فيها من ذهب وبعد الذبح لم نجد شيئا وقتها فقط نقول ياريت اللى جرى ما كان هكذا هى سياسة التخلف والجهل والمغنم قصيرة المدى وساعتها سنجد من يتامر علينا ويسلمهم البلد وهو لا يعلم ان الاستعمار مهما تلون او تغير هو استعمار وليس له حبيب والدليل انة تخلى عن مبارك فى مفترق الطرق واعدم صدام حسين يدة الطولى على ايران لصالحهم والمتغطى بهم عريانولم نجد امامنا الا خليفة اللة فى الارض مرشد الاخوان الذى يترك يدة لكل من يسلم علة ليقبلهاويقول لنا لا تناقش لا تعارض انت اخوانجى فما رايك فيم لا يريد الاسلام الذى يمثلة هؤلاء ونحن بريئين منة الى يوم القيامة وعليكم يشعب مصر ان تفيقوا قبل فوات الاوان وتملكون زمام الامور ولا بد لنا من دفع الثمن فى سبيل مصر  ونبذل لها الغالى والرخيص حتى لا تصل الى ذلك والعياذ باللة   
اللذين يريدون بالشعب المصرى الشر ليس كلهم اجانب بل ان معظمهم للاسف مصريين يعلمون من اين تؤكل الكتف وليس مهما ان كانت خيرا او شرا والاهم مصالحهم الشخصية وما زلنا نرى
الطاحونة تدور وتدور وليس لها طحن ولا طحين
 ولا نسمع الا جعجعة
وستدفع مصر الثمن الى وقت غير قريب
وصدق فيما قال

الكاتب

 


 

 
Sun, 25/09/2011 - 08:06
 

 

 
بات لدىَّ شك كبير فى أن المصريين مدمنون.. نعم.. نحن ندمن إفساد كل جميل.. وندمن أيضاً إدانة الفعل، بينما المذنب هو الفاعل.. وندمن تخوين بعضنا البعض.. وندمن «النفس القصير».. فنحن نصنع الملاحم فى وقت قياسى، ثم نهدمها فى وقت قياسى.. اقرأ تاريخنا لتدرك ما قد يحدث خلال الفترة المقبلة..!
حين أتحدث عن المصريين.. فأنا أعنى الجميع: أنا وأنت.. المجلس العسكرى.. الحكومة.. الأحزاب والقوى السياسية.. وشباب الثورة.. وحين يسألنى الكثيرون «إلى أين نحن ذاهبون؟» ففى ذلك خوف ورعب من «إدمان الفشل».. فذاكرة الشعوب لا تخفت، وما حدث بعد ثورة «يوليو 1952» لايزال محفوراً فى أجسادنا وبارزاً فى خريطة مصر.. أطاح الجيش بالنظام، فالتف حوله الشعب، واستبدلنا الملكية بديكتاتورية ظلت معنا حتى 11 فبراير 2011.. وفى ثورتنا الحالية.. انتفض الشعب، وخلع النظام، فتسلم الجيش السلطة، وتولى مهمة الانتقال إلى «المجهول».. دقق النظر، وأمعن التحليل.. لن تجد فرقاً كبيراً.. ثم اسأل نفسك: هل «الفعل» الذى هو الثورة كان وراء المشهد الراهن.. أم ثمة فاعلون أفسدوا الثورة، وربما يحيلونها إلى «محطة جديدة» للفشل والاستبداد؟!
فى ظنى وعقيدتى أن الثورة تمثل أعظم إنجاز فى تاريخ الشخصية المصرية.. صنعها المواطنون لا الساسة.. فجرها الشباب وليس الكهول والعجائز.. ولكن من صنعوا الثورة فى الفترة من 25 يناير وحتى رحيل «مبارك» فى 11 فبراير لم ينجحوا فى حمايتها من صقور جائعة للسلطة.. فعلها شباب نقى وطاهر، وقفز عليها من شاركوا «النظام السابق» فى تسميم هواء مصر.. انظر لمن «هرول» إلى ميدان التحرير بعد أن سطرت الثورة مجدها، سوف تكتشف حتماً أن من يتصدرون المشهد الآن غير أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل «كرامتنا وحريتنا»، فكيف يصنع المتسلقون مستقبلاً أفضل، بينما كانوا شركاء فى مأساة الماضى؟!
سوف أرسم أمام أعيننا جميعاً عدة مشاهد، ولكل منا الحق فى صناعة صورته الخاصة منها: لا أحد فى مصر كلها - بمن فى ذلك المجلس العسكرى - قدم لنا خريطة طريق للبلد.. لا أحد بمقدوره القول إن مصر على درب الإصلاح والتقدم، أم على طريق الخطر والضياع.. الأحزاب، قديمها وجديدها، باتت أكثر من المدارس الخاوية من المعلمين والتلاميذ.. السلفيون الذين رفضوا فى البدء مظاهرات الخروج على الحاكم «أقسموا أنهم مستعدون لتقديم شهداء فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية».. ظهر «الجهاد» إذن من أجل «الشريعة».. ولكن «بعد نجاح الثورة».. «الوفد» أكبر وأعرق حزب ليبرالى فى المنطقة كلها يتحالف مع «الإخوان» فى صفقة فى «عمق البئر»، ستظهر نتائجها بعد الانتخابات.. والاثنان تحالفا واتفقا على المكاسب والغنائم «بعد نجاح الثورة».. المجلس العسكرى لا يريد ــ على ما يبدو ــ أن تستقر الأوضاع فى البلد.. والمعنى والهدف فى بطن «المجلس»، وهو ينظر إلينا من «خرم الباب».. وباب المجلس ليس فى باب الشعب.. الباب فى باب من يحقق أغراض وأهداف المرحلة.. ومصر الدولة الكبيرة ليس لها باب ولا حتى شباك.. فى الجدران شروخ وجحور، وفحيح الأفاعى يعلو على أصوات الحرية والكرامة والتقدم..!
قال لى أحد الساسة البارزين الذين شاركوا فى اجتماع المجلس العسكرى مع قادة الأحزاب، الأحد الماضى، لبحث نظام الانتخابات البرلمانية: «فى هذا الاجتماع اتضح كل شىء.. لا رؤية واضحة، ولا توجه لدى أحد نحو مصلحة مصر.. كل واحد بيدافع عن مصلحته هو وحزبه وجماعته».
كان الخوف على البلد يشتد كلما مضى بنا الوقت.. الصغار يصرخون ليثبتوا حضورهم فى زمن الثورة.. والكبار يتحدثون بغطرسة القوة التى منحتها إياهم الثورة التى لم يصنعوها.. وكان د. محمد مرسى، رئيس حزب الإخوان، يضع «السواك» فى فمه وينظر للجميع بتعال.. وكان «سلفيون» يقبضون على «لحاهم» حين يتحدثون أو يستمعون أو يتناولون «غداء المجلس العسكرى»..!
م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق