الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

سياسة مفضوحة


سياسة مفضوحة

كتبهاsalah eldin salah ، في 13 سبتمبر 2011 الساعة: 15:39 م

اية الحكاية؟
 الدولة اصدرت بيانات رسمية  تهدد وتتوعد كل من سيجرؤ على مخالفة القانون او الاعتداء على اى منشئات عامة  - استبشر الناس خيرا بعدما  عاثت البلطجية فى الارض فسادا واصبح الاحساس بالخوف والخطر هو الشعور  السائد
اخيرا ستكشر الدولة عن انيابها التى اخفتها حتى ظن الناس ان اسنانها قد سقطت ولن تنمو من جديد من الان فصاعدا لن يكون هناك سماح بتجاوز او اعتداء او فوضى ولكن ماحدث فى جمعة تصحيح المسار كان صادما  ومفزعا كانت الفوضى والانفلات باعينهما ضاع البيان الرسمى وحلت محلة (ضبط النفس ) لم كان البيان شديد اللهجة ؟وما فائدتة اصلا ؟ ولماذا ضبطت النفس فى مواجهة الخطا والتجاوز ولم تركتم الحبل على الغارب ؟اشعال الحرائق -الاعتداء على المال العام - ترويع المواطنين الوصول الى سفلرة اجنبية ايا كانت - تحطيم سيارات خاصة - استخدام مقذوفات  نارية  وقطع الطرق  كل ذلك  ماذا نسمية ؟ الايعتبر ذلك مخالفة للقانون والاعتداء على امن المنشات العامة والتعدى على  افراد الشرطة والجيش  وترويع المواطنين ؟ واذا كانت قوات الامن لم تستطيع ان تحمى مديرية امن الجيزة ولا شعار الداخلية على وزارتها  فهل ستستطيع ان تحمى منزلا او شارعا او متجرا او مواطنا ؟ من اين لنا ان نكسب هذة الثقة وباب النجار مخلع  وعقر دار الشرطة تعرض للانتهاك والاحتراق ؟
لماذا حدث ما حدث ؟ اين كان افراد وقوات الجيش والشرطة  وهم يرقبون جميعا كل هذا التجاوز ولماذا لم يمنعوها من البداية  وكان لا شان لهم بما يحدث ؟ لمصلحة من  تركت الامور لتتازم الى هذا الحد ؟  لمصلحة رئيس ما قادم ؟ام لبرلمان ما بعسنة ؟ ام فئة سياسية  او دينية محددة ؟ غرض خفى لا يعرفة احد ولا يستطيع ان يتكهنة  اسئلة بايخة وشكاشة  ولا تجوز ولكن ماذا يفعل الناس  وهم لا يفهمون شيئا وهم يرقبون الخروج الامن لكل الفلول الداخلية والخارجية من الجحور  ويتحسرون  على ثورتهم العظيمة وهى تلفظ بعضا من انفاسها يوما بعد يوم  لماذا ولمصلحة من ؟تلك هى المسالة  وهذا هو السؤال ارادها الجميع مرحلة انتقالية مثالية تضع اسس سليمة للمستقبل لا معوجة ولا واهنة ولا مختلة الترتيب ولا متثاقلة الحركة ولا ضعيفة القرار ولا يصدق الجميع ان الرياح ستاتى بما لا تشتهى السفن فما زال فى الافق امل وفى الصباح رجاء
سيناريو ضرب الثورة شغال بغباوة ولكنى ابشر من يديرها بالفشل باذن اللة — الفلول - او غيرهم –نظرية سيبهم يغلطوا ويدمروا ويحرقوا ويخربوا — سيبهم يتورطوا  هى نظرية مفضوحة من اجل ان يقال شفتم  الثورة وعمايلها السوداء  بلا ثورة بلا كلام فارغ - لابد من الضرب بيد من حديد على كل رعديد — الحكاية واضحة وفاضحة كالشمس ولا تحتاج لاى مجهود — والناس فاهمة كل حاجة  ومهما كانت الاسباب نحن نرفض عودة قوانين الطوارىء نرفض ذلك وفى نفس الوقت ندين اى خروج عن القانون  لان ما يحدث ماهو الا مهزلة وتصرفات جنونية  ولكن من اوصلهم الى 1لك  لماذا ارتكبوا مغامرة السفارة الاسرائيلسة ؟ هل بناء السور هو السبب ؟ هل تلكؤ الحكومة فى الرد على قلة ادب تل ابيب هو السبب فى غضب الجماهير ؟لماذا سكتت قوات الامن حتى تطور المشهد من تكسير السور من اول ضربة - لماذاا لم يحسموا الموقف ؟لم نقتنع بحكاية ضبط النفس  والا لماذا تتم المواجهات مع المعتصمين بميدان التحرير دون مراعاة لاى شىء ودون موافقات ؟
المشكلة تكمن فى ان الحكومة والمجلس العسكرى يتاخروا فى اتخاذ ردود افعال قوية وواضحة فى الوقت المناسب فهناك دائما فروق فى التوقيت وهناك للاسف  اصرار على حالة السيولة السياسية العبيطة التى غالبا ما تؤدى الى جلطات سياسية عويصة ينبغى على الحكومة مراجعة الامر والتاكد من ان طريقة  زكى رستم لن تفلح — ياامال—انا سبت لك الحبل على الغارب عشان تشنقى نفسك — الناس فاهمة كل شىء وان الشعب دائما اذكى من حاكمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق