السبت، 30 مارس 2013

اخرانجازات الاخوان؟؟؟؟؟؟

النيابة تعاين حريق مسجد الشيخ فؤاد بتلا وسط تواجد عشرات الأهالى

الأحد، 31 مارس 2013 - 07:15
جانب من الحريق جانب من الحريق
المنوفية - زينب عبد الرحمن
Add to Google
انتقل فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد محمود مندور رئيس نيابة تلا محافظة المنوفية لمعاينة الحريق الذى شب فى مسجد الشيخ فؤاد وهو من أكبر المسجد بتلا وسط تواجد العشرات من الأهالى اللذين تمكنوا من السيطرة على الحريق وإطفائه، والذى استمر أكثر من ساعة ونتج عنه تلفيات بجميع أرجاء المسجد وخاصة مبنى السيدات الذى يوجد به ضريح وحرق المصاحف والأضرحة التى بالمسجد وإصابة العديد من الأهالى بحروق متفرقة إثر محاولتهم إطفاء الحريق والحفاظ على المصاحف.
وعلى الفور انتقل اليوم السابع لموقع الحادث وبسؤال الأهالى اتهموا السلفيين بارتكاب الحادث بهدف حرق الأضرحة وبأنها ليست المرة الأولى وذكروا حريق ضريح مسجد سيدى عز الدين والذى اتهم فيه مجموعة من السلفيين وتم القبض عليهم، واعترفوا بارتكابهم الواقعة.

وأشار الأهالى إلى منزل مهجور بجوار المسجد الذى يتم فيه تخزين (النفحات) الخاصة بالمسجد، وتبين به وجود نافذة تطل على المسجد من ناحية وعلى المقابر من الناحية الأخرى، وهذا يشير إلى أن هذا المكان الذى تمكنوا من خلاله أحداث الحريق والذى شب أيضا بجميع النفحات المختزنة به وذكر (م.ا.ن) و(ا.ع.م) و(م.و.ع) بأن هذا المسجد تعرض للحرق أكثر من مرة وحاول السلفيين اقتحامه بعد التمكن من حرق أضرحة مسجد سيدى عز الدين ولكن الذى أنقذ المسجد أكثر من مرة الأهالى وحراستهم له ولكن هذا الحريق تم وسط الانفلات الأمنى وسوء الأحوال بمصر.

وسادت حالة من الحزن وسط أهالى مركز تلا بسبب حريق المسجد لأنه يعتبر أكبر مسجد بالمدينة وتسبب ذلك فى حدوث حالة من الخوف والرعب من فزاعة السلفيين وقيامهم بتطبيق الحد بأنفسهم مثلما فعلوا قبل ذلك بإحراق ضريح العارف بالله سيدى أبو مشهور ببركة السبع وضريح سيدى عز الدين وغيرها من الأضرحة.

من ناحيته تفقد اللواء أحمد عبد الرحمن مدير أمن المنوفية والعميد جمال شكر رئيس المباحث الجنائية والعميد مأمور مركز تلا الحريق ولكنهم رفضوا التصريح بأى توقعات خاصة بالحادث.
مما تسبب فى تخوف الأهالى من تحرير المحضر وتحريات المباحث على أن يكون سبب الحريق ماس كهربائى كالعادة.

وأشار الأهالى بوجود لمبات كهربائية سليمة وثابتة بمكانها بالمسجد من الداخل والخارج وهذا يعنى أنه ليس هناك ماس كهربائى، وقام الأهالى بمساعدة النيابة والمباحث فى المعاينة وأكدوا بأن هذا الحادث ليس بسبب ماس كهربائى، ولكنه (بفعل فاعل).

وتبين أن الحريق هائل ونشب بالضريح وقضى على محتوياته بالكامل وامتد إلى مصلى السيدات واتلف جميع أنحائه وتفحم المصاحف بأكملها والنجف وعدادات الكهرباء والسجاد والسقف، مما أدى إلى انهيار جزء منه.

وبسؤال أحمد السلامونى إمام المسجد، أضاف أن هذا المسجد أكبر مساجد المدينة ومكون من أربع مبان وللأسف المبنى الذى شب به الحريق هو الذى يوجد به الضريح.

وأكد عمرو الأقرع وأسامة المحلاوى ومحمد مستقيم من الأهالى ومقيمين بجوار المسجد بأنه إذا كان هذا الحريق هدفه الضريح فإن هذا فكر خاطئ ويخالف شرع الإسلام، لأن التغيير باليد وإقامة الحد بأنفسهم مسئولية الوالى وليس الأفراد مبررين ذلك بقيام حرب بين أصحاب التيارات الدينية إذا ثبت تورط السلفيين فى الحريق، حيث ستقوم باقى التيارات بالدفاع عن الأضرحة مما سيشعل نار الفتنه بين الأطراف وتتحول مصر إلى إيران ثانية وهذا ما يخشاه الجميع.

مؤكدين أن المسجد تابع لوزارة الأوقاف وقبة الضريح أثرية وتم تسجيلها بوزارة الآثار مشيرين إلى وجود مكثف لجماعة السلفيين داخل مركز ومدينة تلا وأنهم هم من لديهم المصلحة فى هدم وإحراق الأضرحة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق