الأربعاء، 8 مايو 2013

الحقيقة؟؟؟




فيديو.. مرتضي منصور : "الإخوان هم المنفذ الحقيقي لموقعة الجمل"

8-5-2013 | 18:02
القاهرة - أحمد ناجي
علق المستشار مرتضي منصور على حكم محكمة النقض، اليوم الأربعاء، بعدم قبول الطعن المقدم من النيابة العامة على براءة 24 متهمًا من رجال الأعمال، ورموز النظام السابق في قضية الاعتداء على المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير 2011، والتي عرفت إعلاميًا بـ"موقعة الجمل"، قائلاً :"أن اليوم يوم مجيد للقضاء المصري".
واتهم منصور - خلال لقاء له عقب النطق بالحكم اليوم الاربعاء علي فضائية "النهار" - أن المرتكب الحقيقي لموقعة الجمل والمنفذ لها هم جماعة الإخوان واتباعهم.


مرتضى منصور: الإخوان المسلمين هم المرتكبين
الحقيقيين لموقعة الجمل

يا خسارة يا مصر !!!

8-5-2013 | 15:20
بقلم- مجدي سراج الدين
مصر هبة النيل كما وصفها هيرودوت. مصر التي حباها الله بموقع فريد ومناخ رائع فهي ملتقي قارات العالم البحر الأبيض شمالا و البحر الأحمر شرقا والصحراء الغربية غربا والسودان جنوبا ويمر بها
شريان التجارة الدولية وهو قناة السويس ويشقها نهر النيل وأيضا بها مجموعة من البحيرات أهمها بحيرة البرلس والمنزلة وادكو والبحيرات المرة وبحيرة السد العالي الضخمة بتلك المنح الربانية كانت في الماضي سلة القمح للدولة الرومانية وفي الماضي القريب كانت تصدرالقطن الطويل التيلة التي اشتهرت بها في العالم وكان يسمي الدهب الأبيض أيضا كانت تصدر البصل حتي انه كانت هناك في الاسكندرية مينا البصل.
وكدلك تصدر البطاطس وأيضا السكر الناتج من زراعة قصب السكر. وكثير من المحاصيل الأخري التي لا يتسع المجال لدكرها وكان الانتاج من معظم المحاصيل عاليا وكان يكفي لسكان مصر ويتم تصدير الفائض منه للخرج وليس للحصول علي العملة الصعبة كما يحدث الآن حيث أن الجنيه المصري في تلك الأيام هو العملة الصعبة وكان أقوي من الاسترليني ومن الدولار. أما محصول القمح فكان يكفي استهلاك سكان مصر ولا نستورد حبة واحدة من الخارج. علاوة علي دلك كان هناك في معظم المدن بل والقري معاصر للزيوت كانت تكفي للاستهلاك المحلي . كانت مصر في هدا الوقت هي بلد الخير وموطن الرخاء حتي أن أعدادا كبيرة من البلاد ألأوروبية والعربية كانوا يهاجرون من بلادهم الي مصر حيث تتوافر فرص العمل ورواج التجارة والأمن والأمان وحلو المعشر الدي يتصف به الشعب المصري علاوة علي كرم الضيافة والنخوة والشهامة.
هكدا كانت أحوال مصر في الماضي. أما الآن فحدث ولا حرج فمعظم المواد الغدائية اللازمة للشعب المصري تستورد من الخارج وبالعملة الصعبة حيث أن الدولار أصبح يساوي سبعة جنيهات بعد أن كان الجنيه المصري يساوي ثلاثة دولارات. وأصبحنا نستورد معظم استهلاكنا من القمح أما القطن فقد قصرت تيلته وانخفض انتاجه بل ان معظم محصول القطن العام الماضي ما زال رهين مخازن الفلاحين لا يجد من يشتريه.
هدا هو حال المواد الغدائية في بلد وهبها الله كل تلك المنح الربانية ورغم وجود البحر الابيض والبحر ألأحمر ومجموعة كبيرة من البحيرات والنيل العظيم فأسعار الأسماك من أغلي الأسعار علي مستوي العالم أما اللحوم فالموطن المصري العادي لايستطيع شراء اللحم الا في المناسبات وكطبيعة الشعب المصري في التنكيت :" دهب مواطن للجزار وطلب قطعة من اللحم أو حتي الدهن أو حتي العظم
وأعطاه جنيه واحد فنهره الجزار فقال له الموطن خد الحنيه وأحضن العجل المدبوح "
وهكدا  أصبحت المعيشة في مصرالمحروسة في هدا البند وهو الغداء بعد أن كانت أرض الخير والمعيشة المريحة حتي أن بعض الأجانب الدين عاشوا في مصر وتركوها يحنون الي تلك الأياممن الزمن الجميل ويترحمون عليها. أما الآن فأفراد الشغب يتقاتلون أمام المخابز للحصول علي عدة أرغفة
من العيش بل أن أحد المسئولين صرح أخيرا بأنه سيتم عمل حصة من ثلاثة أرغفة لكل فرد وادا عزمت أحد الضيوف  علي الأكل فعليه أن يحضر رغيفه معه وربما أيضا الغموس.
أيضا الطوابير الطويلة للحصول علي أنبوبة البوتاجاز بل وأصبحت تباع في السوق السوداء بأضعاف ثمنها . كدلك طوابير السيارات أمام محطات البنزين لقلة المعروض من البنزين والسولار والتي تستمر بالساعات. وكثير مما يحدث الآن استجد علي الحياة في مصر ورغم المزايا التي تتمتع بها مصر دون البلاد الأخري فهده أحوالنا الآن التي لاتسر عدو ولاحبيب حتي أننا نستجدي قرضا من النقد الدولي قدره 4.8 مليار دولار ويماطلنا وأيضا الدول الأخري ترفض اقراضنا رغم أنها أقرضت اليونان مئات المليارات من اليورو. وبعض الدول تقدم لنا منحا ضئيلة ومعظمها ودائع في بنوكنا يمكن أن تطلبها في أي وقت.
ما دكرته كان بخصوص الزراعة والمواد الغدائية أما المجالات الأخري فتحتاج الي مساحات كبيرة للتحدث عنها والسؤال ما هي الأسباب التي أدت بنا الي هد الحالة المتردية ولا يظهر أي بصيص من الأمل للخروج من هدا النفق المظلم أيضا ما هي الحلول المطلوبة لعودة البلاد الي مكانتها 
السابقة التي كانت عليها وهي بلد الأمن والأمان وبلد الرفاهية والرخاء. البلد الجادبة للأجانب وليست
الطاردة لأبنائها الدين يغرقون في البحار ويتوهون في الفيافي والقفارهربا من حياتهم واملا في النجاة هدا ما سنقوم بالاجابة عنه في المقالات المقبلة أن شاء الله أن كان في العمر بقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق