السبت، 15 يناير 2011

مصر والتاريخ

أنا مش هموت  (انا مش هموت )
 انا  مع الدكتور/ وسيم السيسى فيما وصل الية  عندما قال لو كنت مدرسا للتاريخ كنت اقول — يا اولادى وبناتى انتم احفاد اول حضارة علمت العالم كل شىء - الدين -الطب- الفلك - الكيمياء - الهندسة - المعمار -حتى جاء رجل شرير فارسى اسمة قمبيز - احتل بلادنا - ومنذ ذلك التارلايخ 525 ق م  توالت الغزوات ولكن مصر كانت دائما تعطيهم الحضارة والعلوم وكانت تؤمن باللة وكانت تصلى وتصوم وتزكى حتى جائت المسيحيية ومن بعدها الاسلام فاصبح هناك مسيحيون ومسلمون يعيشون مع بعضهم فى حب وسلام
مر على مصر حكام حلوين وحكام وحشين كان واحد منهم ظالم اسمة خورشيد باشا وكان واليا على مصر فى عهد احتلال الاتراك العثمانيين ثار الشعب كلة بقيادة عمر مكرم - جرجس الجوهرى غزلوا خورشيد باشا واتوا بمحمد على باشا مؤسس الاسرة العلوية ولاول مرة من 2500 سنة احتلال  دخل المصريون الجيش وتقلدوا المناصب العليا وتملكوا الاراضى وخرجوا فى بعثات الى اوربا
جاء سعيد باشا ابن محمد على وكان فى عصرة البابا كيرلس الرابع المسمى ابو الاصلاح  انشا المدارس للبنين والبنات - اوقف حربا كانت ستقوم بين مصر واثيوبيا كما كان سعيد باشا رجلا عظيما وحد مصر بالسودان وعين حاكما لها قبطى وسمح للجنود الاقباط بممارسة طقوسهم الدينية فى الجيش
ثم تولى الحكم اسماعيل باشا فكان اول مجلس شورى عددة 26 منهم 3 من الاقباط وكان رئيس ديوانة وسكرتيرة الخاص ومحافظ المنوفية والقليوبية جميعهم من الاقباط وحتم على ان يكون الاقباط مع المسلمين فى اى بعثة علمية للخارج وهكذا عاشت مصر عصرا ذهبيا واصبحت قطعة من اوربا
ثم جاء توفيق باشا ووقف عرابى ضدةوالانجليز فعزلوة توحد الشعب ضد الخديوى ووقع البابا كيرلس الخامس على عودة عرابى وزيرا للحربية وتوحد الشعب مع عرابى وحاربوا الانجليز فى التل الكبير صحيح انها كانت انكسار ولكنها كانت انتصار للوحدة الوطنية احتل الانجليز مصر فكان الكفاح الوطنى ضدهم  وكافح المسيحى بجوار المسلم واهمها رفض البابا اعطاء البركة لوزراء الملك فؤاد كما رفض قيام حزب دينى بقيادة اخنوخ فانوس حتى ان غاندى قال لسعد باشا مصر استاذة الهند ومثلها الاعلى فى الوحدة الوطنية
قامت الثورة عند نفى سعد فكانت عظمة مصر فى وحدتها وقوتها فى توحدها ها هى صفية زغلول واستر فهمى ويصا ها هى هدى شعراوى وسيزا نبراوى هاهو سينوت حنات يتلقى طعنة مسمومة كانت موجهة للنحاس باشا  فمات حنا وعاش النحاس
والان — كلنا مضهدون
عندما وقعت كارثة الاسكندرية واستشهد من استشهد واصيب من اصيب كانت كل المقدمات تؤكد ان هذة الكارثة الارهابية مدبرة بعناية لارهاب مصر مسيحى ومسلم ومع ذلك اصطبغت بالطائفية وراح بعض الكهنة عبر القنوات يشوهون هذا التلاحم الشعبى العظيم فى مواجة الفتنة بوصفة مجرد زوبعة ستاخذ وقتها وتنتهى لتعود بعدها ريمة لعادتها القديمةوان سيمفونية الحب التى عزفها المصريون هى مجرد ردود افعال ستزول وكان هناك رغبة دفينة من جانب هؤلاء الكهنة فى انجاح جهود الارهابيين من اجل افتعال احتقان غير موجود فى الاساس وتحويل خدش مؤقت امكن تجاوزة الى شرخ حقيقى لن يعالجة عناق الهلال مع الصليب ولا اعرف بالضبط لمصلحة من يتم تسخين الاجواء والتقليل من اهمية التلاحم الشعبى الذى فرضة جرح اللحظة الراهنة ؟ هل عرفت مصر يوما من الايام الطائفية كمنهج لادارة الحياة ؟وهل انفلاد المسيحيون وحدهم بالازمات بينما غرق المسلمون فى الفخفخة؟ هل يمارس النظام التمييز ضد المسيحيين فقط؟ بالطبع لا ولو ان كل فئة نظرت لنفسها بوصفها ضحية للتمييز فبهذا المنطق كلنا ضحايا ومستباحون- العمال تم تسريحم بعد ان خصصت شركاتهم وضاعت حقوقهم وضاع كل امل لهم فى حياة كريمة ومستقرة—  الفلاحون -  بورت اراضيهم وردمت ترعهم وحرموا من دعمهم المادى والمعنوى  واثقل كاهلهم الديون وباتوا معرضين للسجون وذلك بفضل السياسات الزراعية الفاشلة— الاطباء حديثى التخرج راتبهم لا يتجاوز نصف راتب عامل القمامة او خادمة المنزل — اساتذة الجامعات - المحامون - المهندسون - موظفوا المحليات كل فئة من هذة الفئات لها حقوق مهدرة وضائعة لكن هل يعنى ذلك ان ايا منها مستهدف فى ذاتة او لذاتة؟ هل معنى ذلك انة اذا انصفت فئة منهم تغضب الاخرى ويؤدى لفتنة بينهم ؟- ان كل فئة منهم تعتبر اقلية وعلى هذا فمصر كلها تعانى لان مصر كلها طوائف من المفترض انها تشكل وحدة المجتمع ولا تصنع الحواجز اما اذا ارادت كل فئة منهم البحث عن مصلحتها فقط فقل على مصر السلام  كلنا مضهدون وكلنا محكومون بنظام سياسى ظالم  يعمل على اذكاء الطائفية والتعصب وعلينا ان نفهم ان اى مشكلات تواجة فئة بعينها هى مشكلات للجميع فاما ان نصبح على خط واحد وعلى قلب رجل واحد او نقراء على مصرنا الفاتحة ورحم اللة القبطى  مكرم عبيد الذى دعا ربة قائلا ( اللهم يارب المسلمين والنصارى اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن انصارا—-واجعلنا نحن النصارى لك وللوطن مسلمين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق