الخميس، 25 أغسطس 2011

اخيرا سقط القناع


اخيرا
سقط القناع
ان قيام الثورة المصرية ماهى الا اختبار وابتلاء من اللة لشعب مصر  رحمة ورافة منة

لانها كانت السبب فى كشف الغث من الثمين ورفعت القناع عن بعض الشخصيات التى كان البعض يظن
انها لصالح الشعب ولكن المفاجاة انها كانت لمصالح شخصية
اتضح للجميع ان مصر على مدى تاريخها الطويل ان حكامها من الاجانب لم يفعلوا ما فعلة بها من ابنائها الحكام المصريي
ولنا فى اسرة محمد على  وافق من وافق واختلف من اختلف اسوة حسنة نعيش على انجازاتها حتى تاريخة
اما حكامنا المصريون
اولا
  الزعيم الخالد الذكر عبد الناصر
الذى مازلنا نتغنى بانجازاتة  لدينا علية بعض الملاحظات  والاسئلة واولها
كيف استطاع عبد الناصر القيام بما سميت فيما بعد بثورة يوليو فى ظل احتلال بريطانى لمصر ومعطم المنطقة العربية؟
وماهو موقع السودان بعد الثورة ؟ وما نوع الاتفاقات والارتباطات لعبد الناصر ؟ ومع من ؟
لماذا انقلب على كل من ساعدة ؟ اولهم محمد نجيب قائد الثورة ؟ ثم الاخوان المسلمين ؟ وهم من قاموا وساعدوا على قيام التمثيلية المسماة بالثورة ؟
ماهى الارتباطات ومع من التى منعتة من  التصدى لحرب 67 رغم قيامة باعلانها  وترك البلاد لغزو اسرائيلى حتى انتهى باحتلال سيناء
ثم تمثيلية التنحى  لاستكمال مشوارة المكلف بة من قبل من اتو بة للحكم على ان ماحدث ارصة ودن لخروجة عن الاتفاقات السابقة وضمه للاتحاد السوفيتى ويدعى
كذبا انة من دول عدم الانحياز
 وكانت نهايتةاحتلال سيناء الى ان لاقى ربة سنة 70
وخلفة بحكم الظروف السادات
ثانيا بطل الحرب والسلام
محمد انور السادات
تسلم الامانة خربة القوى الوطنية مفككة والمثقفين ناقمين على الثورة وما اتت بة  واعلان نهاية ثورة يوليو
عدم وجود جيش ؟ عدم وجود سلاح ؟ حظر دولى على بلدنا لصالح اسرائيل للحفاظ  على قوة اسرائيل التى لا تقهر 
خلافات وانقسامات فى الجبهة الداخلية على السادات نفسة وعلى امكانيتنا فى انتهاء الاحتلال
حكم مصر عشر سنوات ليس لة اى مهام سوى ازالة العدوان باى طريقة كانت لانقاذ سمعة ثورة يوليو
بدات حرب الاستنزاف وانتهت بحرب اكتوبلا 73 التى لم ولن يحدث مثلها فى التاريخ والتى مازالت تدرس فى اكبر المعاهد

العسكرية فى العالم من حيث المكر والدهاء والخداع العسكرى والامكانيات وخطة الحرب حتى النصر
 وحتى اخر لحظة لم ولن يستطع اى كان ان يعلم ما يدور فى خلد انور السادات حتى السادات نفسة لانة يجيد المعارك والكر والفر فى الوقت المناسب
 وترتب علية مبادرة السلام  وما ترتب عليها فى سبيل تحقيق هدف واحد هو استعادة الارض المصرية جميعها باى شكل وباى سبب  وقد كان
ولكن
ظهرت على السطح خفافيش الظلام  تحت اى مسمي مرة ضد السلام ومرة الاسلاميين والعلمانيون والشيوعيون واختلفت المذاهب والاراء فى كل شىء واتفقوا على شىء واحد هو اغتيال السادات فى يوم عيدة  وكان ما كان  واليوم وبعد مرور اكثر من ثلاثون عاما اعترف الجميع العدو منهم قبل الصديق انة كان الوحيد على حق الدليل ان الجولان السورية حتى يومنا هذا فى يد اسرائيل
ولكن ماهى الفائدة وهم فى جميع الاوقات لا يستطيعون ان يصلوا الى ما يدور فى خلد السادات ؟
 سوى انهم حرموا مصر من معجزة زمانة نكاية وخسارة فى شعب مصر  لانهم استكثروا عليها ما اوصلها الية من عزة وكرامة ولا ندرى اذا كان موجودا فى الحكم فرضا الى الان ماذا كنا قد وصلنا وحققنا ولكن اللة كان لة امر اخر وقبل امانتة لانةلم يكن راضيا عنا
ثالثا
دخلنا عصر جديد اعتقدنا ان من اتى وهو حسنى مبارك  سيكون خير خلف لخير سلف
ولكن الريح لا تاتى بما تشتهى السفن  عقابا لما اقترفناة من صمت على من غدر بالسادات
حكم مصر ثلاثون عاما
كان اكبرعميل لجميع القوى الخارجية واولها اسرائيل على حساب بلدة
 الشعب حملة الامانة  ولم يكن فى حجمها فخانها وخان من امنة اياها
حرم شعبة ان يعيش مثل شعوب الارض ويتمتع بملذات الحياة  حكمة بالحديد والنار لصالح الاعداء العمل لنا والخير والغنائم لة وللاعداء
ورث الشعب الجهل  والفقر والمرض  قضى على الاخضر واليابس لصالحة وصالح اسرتة وزمرتة المقربة لحمايتة ولم يطرف لة جفن او يتالم لاى الام لمواطن مصرى فى اى مكان
 حتى اصبحنا دون هوية ودون عمل ودون حياة واصبحنا نستجدى جميع مخلوقات الارض منهم الدول العربية قبل الاجنبية واصبحنا بلا اى قيمة حيثما وجدنا فى اى مكان وزمان
وليس لنا كرامة ولا ادمية فى اى مكان بفضل ما يقوم هو وزبانيتة فى كل شىء والاستيلاء على كل ماغلى ثمنة وقل حجمة حتى اصبحوا يملكون المليارات فى حين ان ملايين مصر ال 85  نصفهم تحت خط الفقر واغلبهم فى العشوائيات  ويعانو جميعا من الفقر والجهل والمرض وفقد الامل فى المستقبل
المعجزة
حيث اراد اللة ان يعفوا عن هذا الشعب ويرفع عنهم اصرهم وازالة الطاغية على يد مجموعة من الفتية امنوا بحقهم فى الحياة  مؤيدون بثورة من الشعب كلة
يطالبون بالحياة والكرامة والعدالة واهمها كرامة وادمية الانسان المصرى وقد حقق اللة لهم ما ارادوا على اهون سبب
والنتيجة
سقط القناع عن مجموعة من البشر احسبهم ذو ضمير فى حب الوطن وكشفت التجربة انهم لا يحبون الا انفسهم وتلك ارادة اللة لكشفهم امام شعبهم وفضح نفاقهم
 ويدعون حرصهم على دين ربهم والذى يقول ان اية المنافق ثلاث اولهم اذا حدث كذب
ونرى الان ان كل الاسلاميين بتياراتهم المختلفة انكرت على الشباب ما قاموا بة فى اولها  وعندما نجح الشباب كانو اول من سطى على حقهم وسرق منهم الثورة  وعلينا ان نعود الى ما كانوا يروجون لة قبل الثورة للنظام السابق وما ال الية حالهم من تصريحات بعد الثورة  لانهم ركبوا قطار الثورة من اخر محطة واخرجوا اعلامهم من الشبابيك حتى يعلم الرائى انهم من قاموا بها
وهناك الكثير على شاكلتهم من المفكرين والمثقفين والكتاب  اللذين ما زالوا يبكون على اطلال النظام  لانهم ابنائة وعاصروة ثلاثون عاما من الفساد والخراب  وهذا هو المتوقع على الاقل حتى الان لانك ماذا تنتظر وما هو المتوقع وجودة تحت حجر ظل راكدا فى مكانة دون حركة مدة ثلاثون عاما سوى كل ما هو خبيث  وليعلم الجميع ان القناع قد سقط عنهم لان اللة ما زال يريد بهذا الشعب خيرا
ملحوظة
 انة حسب الخبرة والتجارب على مدى الازمان السابقة
انة اذا وافقت القوى الكبرى فى العالم واولها امريكا  على ان يتولى الاسلاميون الحكم فى مصر
اذن
انها تكن لنا شرا  لا تبدوا لنا اشكالة الان  ويتلخص فى تفتيتها فى المستقبل بحجة الاقليات
وذلك للقضاء على الدولة المركزية فى المنطقة لصالح قوة واحدة فى المنطقة وهى اسرائيل
واظن
ان شعب مصر اذكى من ممن يريد بهذاالبلد شرا
وان اللة لا يريدهابسوء  وسيحفظها دائما
كالعهد بة من كل شر
كما جاء فى كتابة الكريم
 ولك اللة يامصر
 وحسبنا اللة ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق