الاثنين، 1 أغسطس 2011

قل ولا تقل



قل ولا تقل

كتبهاsalah eldin salah ، في 1 أغسطس 2011 الساعة: 16:44 م


قل ولا تقل
لا تقل ان ما يحدث فى مصر الان ثورة بل قل ان ما يحدث هوجة
قديما
قالوا ان  هناك ثورة بقيادة احمد عرابى  وعندما فشلت سميت ثورة
قالوا ان هناك ثورة باسم سعد زغلول  وعندما فشلت اصبحت هوجة
وعلية
يجب ان تقول ان ما يحدث الان فى مصر منذ يناير  والتى سميت خطا ثورة يناير
 والتى ليس لها راس لا عرابى ولا سعد زغلول
ان اسمها الرسمى
هوجة يناير
لماذا؟
لم يتغير شىء
مبارك مازال يحكم مصر من محبسة  اذا كان محبوسا
ومحاكمتة اشبة بالمسرحية الهزلية  مثل - محاكمة ميت
او اعدام ميت  لا فرق
لم يتغير شىء على ارض الواقع ولمدة ستة اشهر  النظام هو النظام
والاشخاص هم نفس الاشخاص
حتى المجلس العسكرى الذى يدير البلاد هو من صنيعة مبارك  
النائب العام هو الاخر من صنيعة مبارك
 وزير العدل هو الاخر من صنيعة مبارك
امن الدولة مازال مكانة يمارس مهام عملة اكثر من الاول ولكن فى مجالات بعيدة عن المواطن 
حتى يحس المواطن بانة ليس فى الامكان احسن مما كان 
الجهاز السرى لامن الدولة مازال يمارس عملة حتى الان  
اشعار المواطن بعدم الامن والامان هو الاخر من ضمن مخططاط النظام
استخدام فزاعة الاقتصاد وانهيارة  وضياع الدولة من مخططاط النظام
المحاكمات
 مطلوب من الجميع ان يعلم اننى معهم واعمل وفى الحقيقة ماتم القبض عليهم وايداعهم السجون ليس لمحاكماتهم بل لحمايتهم من غضبة الشعب المصرى اى لحمايتهم مع ايهام الشعب بان هناك محاسبة

هل هناك تغيير حتى الان ؟
نعم

 التغيير الوحيد الذى تم  هو ترك الشعب المصرى فى ان ينفث عن نفسة من الكبت الذى
عاشة على مدى ثلاثين عاما
وعلية
خرجت علينا فئات وجماعات علمانية واخرى اسلامية ما انزل اللة بها من سلطان
كل يبحث عن مغانمة الشخصية دون مراعاة حق شعب مصر
خرجت علينا مجموعة تسمى نفسها النخبة الاولى بالرئاسة وجميعها ماجورة من جهة او اخرى غير المصرية
وصلت  الامور الى استعراض القوى كل فصيل يفرض نفسة على الاخر اما بالقوة او بالتخوين
اما خارجيا
فالمستفيد من كل ذلك امريكا ثانيا واسرائيل اولا وذلك بفضل جهابذة السياسة المصرية والخيانة والعمالة من بعض الطوائف والاشخاص
للحصول على مغانمهم الخاصة وليس الامس ببعيد ولنا فى ذلك عبرة
عندما هزمت مصر فى 67 وسميت نكسة هرب منها كل من يستطيع عندما علم ان السفينة غرقت وحمل منها ما يستطيع حملة من الغالى والنفيس
ولم يتحمل مسئوليتها الا فقرائها ودافعوا عنها بكل غالى ورخيص حتى كان لها النصر وبعثت من جديد  هبط عليها خفافيش الظلام مرة اخرى ولكن للعبث بها وبيعها لكل من يدفع الثمن فذالك هم الخونة فى كل عصر  ولكن فى تلك المرة كان البيع لاعدائها
دون مبالاة لاصحابها الحقيقيين  والذين ليس لهم مؤى غير هذة الارض اما الباقى فهم ضيوف الظلام وغير مرغوب فيهم  وهم اصل تلك الهوجة التى نعيشها حتى الان  لانهم يملكون كل شىء واهمها وسائل الاعلام الماجورة وتجدهم متنطعين على كل القنوات دون خجل او حياء
عيب من
عيب من استامنة الشعب على حياتة  وارزاقة ومستقبلة وهو ليس اهلا لتلك الامانة التى راح يبدد فيها يمنة وشمالا بين اذنابة وحواريية الفسدة ووصل بة الامر على اعتبار نفسة مخلدا وفوق المسائلة فكانت الطامة الكبى وقضى فيها على الاخضر واليابس  ولن يفيدنا منة شىء حتى لو اعدم  - لانة ميت فعلا فما الفائدة من اعدام ميت اصلا
هل سكون فى ذلك تعويضا لما حدث للملايين فى عهدة من فقر وجهل ومرض وعمالة وخيانة اعتقد ان رصيدة لم يسمح رغم المليارات التى سرقها من هذا الشعب
والمثل المصرى البسيط الذى يقول لا تخون من اتمنك ولو كنت خائن
المتوقع
ان يحكم الاستعمار قبضتة على البلاد باسماء مختلفة  حرية - ديمقراطية وعينة فى النهاية لتفتيتها حتى ينتهى من صداع الدولة المركزية 
لصالح المستفيد الوحيد وهى اسرائيل على ان تكون - جزء منها للمسلمين المتشددين اللذين تنفر عروقهم من خلال اللحى للشريع الاسلامية 
وجزء اخر حتى نحمى الاقلية المسيحية من الاغلبية المتشددة وتكون فى صعيد مصر 
وجزء اخر لمن سرق منهم حقهم من ستينات القرن الماضر ممثلا فى بلاد النوبة  والجزء الاخير هو هدية متواضعة ممن كانت يوما ما دولة مركزية الى كل من اسرائيل او الفلسطينيين بالبدل  مكافاءة لهم على ما قدموة لخدمة الاستعمار وبذلك نكون قد انتهين من صداع اوربا والغرب من دولة الفراعين ذات حضارة الاف السنين على يد سفلة القوم والفراعين منهم براء تلك هى المؤامرة وتلك هى المسالة ولكن اللة سيرد كيد الكائدين فى نحورحم فمن ارادها بسوء قصمة اللة 
واخيرا
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
 اين كان شعب مصر طوال ثلاثين سنة ؟ من هذا الظلم فنحن شركاء فى كل ذلك
وهل ماحدث يعتبر ثورة فى حين ان الحقيقة تقول ان ما يحدث لا يعد سوى هوجة يناير
وربنا يسترها  
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق