الأحد، 31 يوليو 2011

ادفعوا الثمن ؟



ـ

ادفعوا الثمن؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 31 يوليو 2011 الساعة: 17:53 م


خديعةالاسلاميين
عندما يشرع الاسلاميين فى اتخاذ موقف ما وفى وقت ما لابد ان يستخدموا مكر المتنطعين باسم الدين فعندما تعلن المنظمات العلمانية عن مسيرة مليونية لسبب ما  وتعلن عنها وتحشد لها الحشود ياتى جواب الاسلاميين متاخرا بعد دراسة الجدوى ويقوم بكل العمل العلمانيين وتظل هى فى نظر الكل مترددة فى الاشتراك حتى الحظة الاخيرة وتاخذ الكل على غرة بالمافقة على المشاركة عندما تكون قد ضمنت الحشد والزخم وليس لديها مانع فى بعض الاتفاقات لربط دماغ المشاركين وعندما تدنوا لها الامور تحب ان تنفرد بالوضع وتكون هى فى المواجةة لركوب الموجة وتنشر ما تريد من شعارات دون الالتزام بما سبق ان اتفقت علية وتستطيع ان تبرر ذلك سريعا بانها من قبيل الانفعال الشخصى حتى تثبت جدواة او العكس  وتركب وتغتصب حق الشباب الذى تظاهر وتعب وعرق فى سبيل مصر ومن حصد النتيجة التنطعون اللذين اقحموا انفسهم على الاحداث وذلك لتحقيق هدفين هم  ان تشيع فى نفوس المصريين انهم قوة لا تقهر وان الامور قد دانت لهم
ورسالة اخرى للقائمين على النظام فى مصر والمجلس العسكرى على انة لاتوجد على السطح من يتحدث باسم مصر غيرهم
رسالة ثالثة للقوى الخارجية  بنفس المعنى اى لا يوجد امامكم من يتحدث باسم مصر بدلا منا
 وهم يعلمون علم اليقيين ان ما يقومون بة خيانة للوطن ولللة وللرسول  ولكل مواطن على ارض مصر
فهذة عقيدة الخوارج الجدد المتنطعين باسم الدين والدين منهم براء
 وسيكون كيدهم فى نحرهم بعون اللة
الان
ادفعوا الثمن
لم يكن يوم الجمعة الماضى عاديا وسيظل يوما استثنائيا منة تعرف شكل الغد وبة تحدد ملامح خطواتنا ورغم اننى توقعت شكل ذلك اليوم  ولك كما قيل ان هناك جلسات عقدت واتفاقات ابرمت  على ان يخرج يوم الجمعة ب لم الشمل  لكن الشمل تفرق  وبات على الجميع ان يعرفوا  من الذى انقض العهد  ولا يحترم كلمتة ويقول كلام فى الغرف المغلقة  ويفعل عكسة فى العلن  فتلك هى سمات ومبادىء الخوارج الجدد فتلك هى سمات الاسلاميين الجدد اللذين ليس لهم عهد ولا ذمة
كان مشهد يوم الجمعة الماضى كفيلا  بان يوقع الرعب فى قلوبنا  عندما تجد كوبرى قصر النيل فى اتجاة التحرير وقد اعتلاة  اصحاب الجلاليب  واللحى الطويلة  وسيدات منتقبات فى الملا بس السوداء  وما مدلول رفع علم مصر  وقد تغير شكلة وانتزع نسرة  ولوحات مشرعة كالسيوف تنادى بالشريعة  وهتافات اسلامية كما لو كنا فيما قبل كفارا  ورغم ان الموقف كان معروفا  منذ ما قبل مقلب التعديلات الدستورية  الا انة كان غير متوقع من اغلب القوى السياسية  بغباء او اتفاق او بعدم دراية   او لانها دعمت  ورحبت منذ البداية بوجود التيارات الاسلامية  لياخذوا نصيبهم من البيت الخرب  قام معظم من  بحثوا عن موطىء قدم فى الدولة بالحج والهرولة الى مقار الجماعات الدينية  مرددين الاخوان ليسوا فزاعة نحن نضخم من مواقف السلفيين الجماعة الاسلامية ليست خطرا  وعلينا ان نعترف لهم بالذكاء من السياسيين الذين تلهوا بجنى المغانم ومن الثوريين اللذين غرقوا فى التظاهر من اجل المحاكمات والثار للشهداء وتطهير البلاد بينما لم يتظاهروا مرة واحدة  ضد الاحدى عشر  مادة لم يقولوا لا الا بعد ان سبق السيف العذل وكان امر التعديلات نفذ فى صدر الناس وصدقوا ان الامن والازدهار والتقدم ستاتى بعد غمص الاصابع فى الفوسفور  لم يتظاهر احد ضد التعديلات الدستورية التى قادتها جماعة الاخوان المسلمين من لحظة  تشكيل لجنة طارق البشرى  وصبحى صالح وحتى ساعة الاستفتاء  بدعوى الاستقرار  والتخلص من شياطين الانس وهم البلطجية  وكانت المساجد تصدح بعظمة التعديلات وحرمانية  رفضها  وكان الليبراليون الجدد خلف الفضائيات ورجال الاعمال ليلا  ويصلون خلف الاخوان والسلفيين نهارا  بينما تحول رجل الدين الى  اهل الحل والعقد فى كل المشكلات من امبابة الى اطفيح ومن قنا الى المنيا فى اللحظة التى تركت لهم الحكومة الحبل على الغارب  ليحلوا محلها ويتدبروا شئونها وهم اعلم الناس بان ما يحدث فى الشارع المصرى قريبا وبعيدا لم ولن يبراء منة التيار الاسلامى
 ليس صحيحا ما قالة الكادر الاخوانى  عصام العريان لو اعيد الاستفتاء ستكون النتيجة كما هى  لان الناس صوتت نعم  من اجل وجود خارطة طريق تشعرها بالامان  ولاننى اسالة ومن الذى جعل  الناس يشعرون بعدم الامان ؟ ومن اقنعهم بان الامان فى تلك التعديلات ؟ ومن القى رعب الغاء المادة الثانية من الدستور ؟ من الذى اقنعهم بان التصويت بلا  يعنى الغاء الدين الاسلامى من مصر ؟ والان شعروا بانهم وحدهم فى الساحة فهل يسمحوا لهم بشريك ؟
ملامح متناقضة
 الملمح الاول  يخطفك الى ارض سيناء وهى ترتوى بدماء مصرية ليست بايدى بنى اسرائيل ( ولكن ما خفى كان اعظم ) بل بايدى فئة من ابناء الوطن تحمل رايات سوداء وتدعوا الى اقامة امارة اسلامية ومنة نعلم ان اول السيل قطرة والسؤال ؟ هل سيناء محتلة من جديد ؟ ومن من ؟الم يستطع النظام القائم السيطرة عليها ؟ هل هى متروكة لا سرائيل كى تسترد امانتها لاننا لانستحقها ؟ ام انها ستكون هدية شعب مصر الى الاخوة الفلسطينيين اللذين لا ينوون تحرير ارضهم والاعتماد على الركن الخالى لهم وهى سيناء ؟ ومن هم اصحاب الرايات السوداء ؟ ومن اين اتو ؟ سنظل نراهن على لا شىء سوى مساعدة الغرب والاستعمار القديم الى تقسيم مصر وهذا هو المرااد لهم من رب العباد  وسيتم لهم ما يريدون ولنا فى السودان اسوة حسنة
والملمح الثانى  اعلام اجنبية حتى وان كانت عربية تغزوا قلب العاصمة ضد اوباما وتعلمة باننا كلنا اسامة  ما معن الرسالة هل اصبحنا من اتباع اسمة ؟ ومن هو اسامة ؟ وماذا فعل للاسلام ؟كلها ادوات تعطى مبررا للقوى الغاصبة فى العالم اننا لم نبلغ سن الرشد بعد وفى حاجة الى وصاية منهم  — وابعض فى الميدان يمسك بعضهم بتلابيب طالب ازهرى وهم يطردونة مرددين لا الة الا اللة  العلمانى عدو اللة  وبعضهم يمنع الصوفيين لانهم مشركون
الملمح الثالث  شيخ الدجالين  الملقب بقائد المقاومة الشعبية فى السويس  فى 73 مصمم على كذبة فى حين ان السويس باكملها فى تلك الحرب كانت تحت سيطرة القوات المسلحة ولا وجود للمدنيين بها اطلاقا  حيث كنت بها مقاتلا فمن يكذب فى ذلك فمن السهل ان يكذب فى كل شىء ويظل المرء يكذب حتى يكتب عند اللة كذابا — حيث يشكر اهالى العباسية على اعتدائهم على الثوار - فى حين انهم ليسوا اهالى العباسية بل هم بلطجية تم استاجارهم لخدمة مطامعة وتقديم خدمة للمجلس العسكرى  لعل وعسى يتسلم مسجدة بالعباسية وملحقاتة او تكون انذارا للمجلس العسكرى فى حالة عدم التنفيذ وسبق لة التهديد باكثر من ذلك — بينما يتهم خطيب مسجد النور جميع مرشحى الرئاسة بالعمالة اما لامريكا او اسرائيل  والجماعة الاسلامية ترفع شعارا كتاب اللة يحرق الاخضر واليابس — وبعض السلفيين يحتلون منصة 6 ابريل ويهاجمون كفاية بالزجاجات الفارغة
الاخوان مازالت تمارس الاعيبها وتقرر فصل مدير الحملة الانتخابية ل ابو الفتوح
ابو العلا ماضى  الشحن الزائد وراء انقسامات الجمعة  وسلطان احذر من المتاجرة بشباب التحرير وسنضطر انزول الميدان لمواجهة التمويل الامريكى
صحف غربية الاسلاميون يستعرضون قوتهم ويسعون الى تشكيل مستقبل مصر
واخيرا
ياعزيزى
 الجميع خونة ولصوص
لمعرفة الحقيقة  يسال نفسة من الذى يقوم بتمويل تلك الجماعات الاسلامية التى ظهرت  على السطح فجاة والكل يتهم الكل وهم اول المستفيدين من ذلك الوضع هم الاسلاميين وامريكا تصرف عليهم جميعا وبسخاء  وليس هدفهم مصر ولا شعب مصر بل مصالحهم الشخصية  وكل جماعة لها دور تقوم بة خير قيام وهذا يعجب الغرب فى ان يكون هناك تيار متشدد دينيا وتشجعة على ذلك حتى تقام دولة اسلامية حتى النخاع ولنا فى السودان اسوة حسنة احتى اذا  اثمرت واينعت تلك الدولة الاسلامية فى مغالاتها  عند اذ تتدخل تلك الدول فى الشئون الداخلية فى امر الدولة الدينية  وذلك لحماية الاقليات  الدينية ومن هنا يكون التقسيم الذى تهدف الية تلك الدول منذ القدم اترتاح من صداع الدولة المحورية والمركزية فى المنطقة لصالح اسرائيل اولا  وعلية تكون فى مصر دولة اسلامية فى الوجة البحرى  ودولة اخرى مسيحية فى الصعيد ودولة اخرى فى النوبة  وساعتها نبحث عن سينا ومصيرها هل تم استبدالها ومقايضتها للفلسطينيين ام لااسرائيل وتكون تلك هى نهاية اقدم حضارة واقدم دولة على وجة الارض وذلك بمعرفة ابنائها اللذين تبراوا منا الفراعين وملوك حضارة المعمورة وبذلك قضينا على حضارتنا بايدى اصحابها وهذا هو المراد من رب العباد لجميع قوى الشر فى العالم وبفضل الخوارج الجدد ولنا فى التاريخ الاسلامى والاسلامينن عبرة وعظة منذ فقد الامبراطورية الاسلامية عزتها وقوتها فى الاندلس والذى لم يغفرها لنا الغرب حتى الان
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق