الأربعاء، 6 يوليو 2011

خداع المصريين


فية حاجة غلط لان  اخطر ما يدور فى مصر الان ان الناس اصبحت تتشكك فى مواقع واشخاص وقرارات واجراءات كانت بعيدة تماما عن مواطن الشك والريبة كانت فوق مستوى الشبهات لكن توالى الايام والاشهر بعد الثورة  العظيمة - -دون –تقريبا انجاز  حقيقى  سوى ما فرضة بالقوة والالحاح ميدان التحرير وبقية ميادين وشوارع مصر  جعل الناس لا تكف عن تعجب واندهاش  والتساؤل  لماذا ؟ لماذا اشياء كثيرة تحدث او يتركونها تحدث دون مواجههة  حاسمة حتى تصبح اقوى من المواجهة؟ ولماذا اشياء اخرى لا تحدث على الرغم من اهميتها وما يؤدية غيابها الى نتائج سيئة ؟ والفرق بين ما يجب رفضة وبحسم وما يجب قبولة وبسرعة مفهوم ومعروف  لذا تستشرى اشياء فى الشارع المصرى وتتعاظم مع اننا قادرون على مواجهتها  فى مهدها البلطجة مثلا جيش البلطجة لا يعمل لحساب نفسة ولا يخرج رجل وامراة فيهم الا بعد الحصول على ثمن ولا يتصور ان يعمل بلطجى لحساب نفسة الا اذا كان الحادث فرديا سرقة مثلا او قتلا او خطفا اما ان يركب عربة ميكروباس او نصف نقل ومعة مجموعة من امثالة  ليشعلوا النار فى منطقة ثم يعودون سالمين غانمين  دون تصد او تحقيق او وضع اليد على بداية الخيط  فذلك مريب بل فى غاية الريبة عناوين البلطجية منذ ما قبل الثورة معروفة وثمنهم معروف فلماذا لم نصل اليهم ولم نقطع دابرهم  حتى الان وهم ومن وراءهم ؟
المجالس المحلية كان العقل والنطق والحصافة تلزم بحلها منذ الايام الاولى  للثورة  لكنها تركت تمرح وتلعب وتتامر حتى صدر  منذ ايام حكم محكمة القضاء الادارى  بحلها  وسننتظر كثيرا حتى تحل فعلا  ولم نفكر فى البديل  وفى النهاية سنصل الى برلمان نائما فى العسل فلماذا الاصرار على اضعافة ولمصلحة من ؟
خبراء السياسة واساتذة القانون  يصرخون فى البرية  يقولون الدستور اولا  وخبراء الصوت العالى  والمصلحة المستترة يصممون على مخالفة المنطق والمصلحة الوطنية  ويؤيد قرار علوى تعسفى لم يشهدة العالم فى تاريخة  رئيس الوزراء يريد تغيير سبعة وزراء من وزارتة والمجلس العسكرى الحاكم لا يستجيب فكيف يعمل  لا يريد ان يستمر مع نائبة فيرفض طلبة  فكيف يتعاون معة ؟ نحاكم العادلى على اللوحات المعدنية ونؤجل جريمتة فى قتل الثوار  نعيش فى ملل اخبار صحة ومزاج الرئيس دون ان تمتد  الية يد العدالة  نتحدث عن عناصر الثورة المضادة ولا نضع يدنا على اطرافها 
ماهى الحقيقة ؟
مجموعة من التساؤلات التى فى اشد الحاجة الى اجابات موضوعية  هل فى مصر ثورة ؟ وهل المسئولين عن النظام الان يعترفون بذلك ؟ لا اعتقد واعجبنى تعليق بعض اطباء النفس عن ما يحدث فى مصر على ان هناك ثورة شبهها بابو الهول  كجسم حيوان وراس انسان معتبرا ان الجسد هو الثورة والتى ظهرت يتيمة دون اب او راس ولكن فى الحقيقة الايام الماضية اثبتت ان لها راس كراس ابو الهول وليس بالضرورة ان تكون تلك الراس هى حسنى مبارك ولكن الراس الحقيقية لتلك الثورة هى نظام مبارك الذى يدير البلاد حتى تاريخة ويسعون الى انهاء الامور الى ما وصلت الية وقد تحققت بعض الاهاف منها استبعاد مبارك وانهاء التوريث وكفى والباقى هو علاج الشعب نفسيا فى ان ينفث عن نفسة ويخرج الكبت ويعالج من حالتة ويطلب ما يشاء من باب المفاخرة والاعلام ونحن نفعل ما نشاء  وقد صدق الشعب ذلك وخرجت علينا تيارات كانت فى فى حكم العدم  وطفت على الوجة كنوع من العلاج النفسى  لتقول ما تشاء ونحن نفعل ما نشاء وكل اليات تلك الثورة المزعومة هو ميدان التحرير ولكن ماذا بعد ميدان التحرير ؟
كل ما حدث ان الشعب قد حرك جحرا راكدا فى مكانة اكثر من ثلاثين عاما  ماهى النتيجة طبعا مجموعة من الافاعى و الحيات  تلتهم كل من يقف فى طريقها  ومنها
: الاخوان المسلمين
 خرج علينا تنظيم محظور على مدى عمرة حيث كان الوجة الاخر للحزب الفاسد السابق  وقد سطى على الثورة على اعتبار انها ليس لها اب شرعى ولكن متى بعد قيامها ونجاحها باربعة ايام  وعندما تاكد لهم نجاح الثورة سطو عليها بكل عزم حتى خيل لنا انهم هم من قاموا بها وامنوها وتولو العلاج بها من قبل قيامها وقد عرف عن تلك الجماعة على مدار تاريخها الكذب والنفاق باسم الدين ويجب عليهم الان فقط خلع هذا الوجة تماما لانة قد سقط القناع عنهم  تماما فما هى خطتهم ؟
نعلم ان لها مرشدا  ويحوطة مجموعة من الصبيان قد تم توزيع الادوار عليهم تماما لممارسة الكر والفر السياسى للسطو على النظام فى مصر بذلك السيناريوا الهابط  المرشد يعلن عدم الترشح لمنصب الرئيس ومن يفعل ذلك يفصل —ثم يخرج علينا من يخرج من عبائة الجماعة لانشاء الاحزاب السياسية التى وصل عددها اكثر من اربعة جميعها من رحم الجماعة اى صبيان المرشد الهدف من ذلك كلة الهيمنة على مقاعد المجالس الانتخابية لتكون لة مقاليد الامور — ثم تكون هناك خلافات وهمية بين المرشد ومن رشح نفسة منهم للرئاسة مثل محمد حبيب  - وسليم العوا - والذى لا اعلم اين كان فى ظل النظام البائد وظهر الان — تمت اتصالات بين الاخوان والامريكان والمجلس العسكرى ويبدوا ان الجماعة التقطت الاشارة خطا وغرور على انهم الفصيل الاكبر والاكثر تنظيما وامريكا تغازلة فاغتر فى نفسة وتعجرف على شعب مصر وعلى الثوار لانة اعتبر نفسة هو المتحدث الاوحد لدى الامريكان باسم شعب مصر  وعلية رفض مليونيات الجمعة واخرها الجمعة 8  يوليو حيث انهم رفضوا الاشتراك فيها على انها ليس لها جدوى  وخصوصا عندما اختلف الجميع حول الستور اولا ام الانتخابات وهنا ادرك الاخوان انهم اصبحوا مهددين لان ما يسعون الية هو السيطرة على الحكم اولا وهم من يقوموا بوضع الدستور الذى يخدم مصالحهم ويضمن لهم البقاء ما قدر لهم من وقت وكان هذا الخلاف بين الجماعة وباقى القوى السياسية  الذى حدى باحد رموز الاخوان والذى يدعى الدكتور  محمد مرسى  رئيس الحرية والعدالة  هجوما شرسا على القوى السياسية المطالبة بتاجيل الانتخابات ووصفهم بالمرجفين والمثبطين واتهمهم بالسعى لتحقيق مصالح الصهاينة والامريكان
اما عصام العريان  هو ومن سماهم التحالف يسعوا الى الاغلبية فى البرلمان اما اذا دخل الحرية والعدالة منفردا فسوف يلتزم بالنسبة المعلنة من عدد المقاعد — هكذا كانت القسمة —
استكمال السيناريوا— حزب الوسط يفوض العوا وابو الفتوح للتوافق على احدهما فى انتخابات الرئاسة —- وهذا طبعا لتفتيت الاصوات على اى مرشح فعلى للرئاسة بعيد عنهم —-
ويكلكس :الضغط على قيادات الاخوان قد يدفعها للتطرف وخيرت الشاطر منافس معتدل على مقعد المرشد — الكل يريد ان تكون اخبارهم ملىء الصحف عمال على بطال حتى يوهما الشعب ان بيدهم مقاليد الامور — ولك ان تعلم ان اى انفلات امنى فى مصر فى اى مكان عليك بالبحث اولا عن الاخوان المسلمين  واخيرا — يبدوانهم لم يصلوا الى اتفاق محدد ونهائى من الامريكان  حيث انهم قرروا فجاة ان ينضموا الى مظاهات الجمعة  حتى يرسلوا للامريكان رسالة جديدة مفادها انكم لم تستطيعوا فعل شى بدوننا  وان بيدنا مقاليد الامور وهذا هو اسواء استغلال للثوار  لتحقيق ماربهم  ونتيجة تلك الخلاف خرج علينا اذنابهم من مواقهع متعددة للهجوم على امريكا واسرائيل لمغازلة الشعب وانهم انفقوا اموال طائلة داخل المجتمع  لصالح الجماعات التابعة لهم واراهن انهنم احدهم ولكن تريد ان تهدم المعبد وتذيع اسرار الصفقات بين الامريكا وباقى القوى الاخرى لكرة امريكا واسرائيل معتقدة ان شعب مصر لا يعلم اكثر مما قاموا باذاعتة وان اسرائيل موجودة فى معظم المواقع على طوال مدى النظام البائد فهذا ليس سرا ولكن لاحاث الوقيعة مع الامريكان للتخلى عن اهداف الثورة واذا كانت امريكا فعلا تنفق الاموال الى جهات مصرية هدفها الديمقراطية الحقة فاهلا بها  ولكن تلك هى سمات جماعة الاخوان المسلمين واتباعها منذ القدم والذى يصدق فيها قول الرسول الكريم فى حديثة الشريف ان اية المنافق ثلاث — اذا حدث كذب — واذا عاهد غدر — واذا اوؤتمن فخان — صدق رسول الللة صلى اللة علية وسلم
—باقى الميلشيات للاخوان المسلمين ومن سماهم التيارات  والاحزاب السياسية  ووصفهم لمظاهرات الجمعة مخطط امريكى هدفة الانقلاب على  الشرعية وبداية لفتنة فى المجتمع المصرى على لسان طارق الزمر  المتحدث الاعلامى للجماة الاسلامية– ان الدعوة الى مليونية الاصرار محاولة فاشلة لتغيير هوية الامة وتلوينها باصباغ ما انزل اللة بها من سلطان ودعوة لشق الصف واجهاض مكتسبات الثورة — ولا نعلم ولم يقل لنا ماهى تلك المكتسبات وكيف ولكن مجرد ارجوز يردد ما يقولة لة مسيلمة الكذاب وتتوالى الاذناب  - عمر عزام  حزب التوحيد يقول البعض يريد نشر الفوضى  اما الشيخ احمد هليل  الذى لا اعلم من هو ومن اوصلة للاتحاد العالمى والذى يقول كنا قديما نطالب بدولة مدنية على خلفية اسلامية اما الان فسنرفع سقف مطالبنا وننادى بدولة اسلامية — هؤلاء هم الفلول حقا لحرق البلد فى حالة عدم الاستحواز عليها –واخر ما وصل الية اخر الفلول  البحوث التى قام بها عبد الاخر حماد ولا ادرى من هو اصلا ويدعوا فى نهاية بحثة الحركة الاسلامية لا لا تتوانى  فى انتهاز الفرصة وان توحد صفوفها فى هذة الانتخابات  وتلك هى الحقيقة  الوحيدة لدى التيار الاسلامى فى مصر  بالاضافة الى المتنطعين باسم الدين من امثال السلفيين  والتيارات الاخرى التى تنتمى الى الاسلام والاسلام منهم برىء وهذا ليس بجديد وممكن يكون لهم الحق فى ذلك ولكن فى حالة واحدة فقط وهى ان يخلعوا عن انفسهم عبائة الدين من كل ما سبق ويدخلوا معترك السياسة يفعلوا فية ما يشاون باسم السياسة وليس الدين لان الدين منهم جميعا براء
خداع المصريين  اننا من طباعنا الا نفرح بسقوط من اساء الينا  لكن فى الوقت نفسة لا اتهاون فى ان العدل ياخذ مجراة مع من اساء معاملة المصريين لعدة عقود  او حتى لبضعة سنين  لا افهم  ما هى اهداف القائمين على امر تلك البلاد بعد الثورة ؟ هل هناك محاكمات حقيقية لرموز الفساد السابقين ام انه مسرحية هزلية  مخطط لها جيدا وتدار بخطط محكمة  وهى القبض على مجموعة من الوزراء السابقين وقت من الزمن مع التحقيق معهم فيما هو ليس مهما وتكون النتيجة التباطوء فى المحاكمات والنتيجة كما يحدث فى تلك الايام من البراءة لمن افسدوا وقبض عليهم لهذا السبب حتى وصلت الرسالة للشعب المصرى الان ان ماتم من القبض على ابناء الرئيس وايداعهم السجن ليس للمحاسبة ولكن امتصاص غضب الشعب وحمايتهم هم من بطش الشعب وستكون النهاية هى برائتهم مما نسب اليهم وعلية دخل السجن متهما وخرج بريئا بحكم القضاء الممنوع الاقتراب منة وهذ يعتبر صك غفران منح لهم فى انهم براءة مما وصل الية حال شعب مصر على مدى ثلاثين عاما
وكذلك الافراج عن الضباط المتهمين فى قتل الثوار  بمعرفة القضاء ايضا ماهو المطلب من ذلك بالضبط هل هو اختبار للشعب المصرى والمراهنة على صبرة وفى ذلك التوقيت بالضبط قبل جمعة الاصرار  ؟هل هو قياس اداء لمخطط الراس التى تدير الامور  وتقيم النتائج بعد ما نعيشة من فوضى فى كل شىء — اعتقد انة سيكون رهان خاسر لانها اذا قامت الثورة مرة اخرى لم تبقى عليها شىء بعدما اريق دماء البعض فيها دون ثمن
 اهم ما يشغل النظام الان  وصمتة على مايصرح بة فريد الديب المحامى  وما فى ذلك من خداع للمصريين والتلاعب بمشاعرهم والاستخفاف بعقولهم  حول صحة الرئيس ومرض الرئيس  اذ ليس من الانسانية ان نتهلل بمرض انسان مهما كان  وكيف انة حتى الان فى مستشفى شرم الشيخ وبجوارة زوجتة حتى تتمكن من علاج اسنانها هل هناك استخفاف بشعب اكثر من ذلك
اخيرا اصبح فى نظر الخوارج الجدد ان  من يطالب بتاجيل الانتخابات هم من الصهاينة واذناب النظام واتباع الامريكان  وكل من يخالف جماعة الاخوان المسلمين يعتبر كذلك  وهم
يعلمون تماما انة حتى الان لا يوجد فى مصر فصيل لة اتصالات اصلية مع الامريكان سوى هم الاخوان المسلمين وهذا هو دئبهم دائما  النفاق
 لا تخضعوا لمن يتجاوز بجهلة المدى   ولا تدعوا صوتا زاعقا يحدد اتجاهاتكم ومكنوا انفسكم بفضيلة الاعتراض على ان تعلو الدعوة الى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة  فدعوة الانبياء كانت متسامحة حتى مع المخالفين والمعارضين لا تسكت حتى لا تكون شيطانا سكت عن الحق واسال من اطاح بك الى النار من انت ؟فالسائل الى الابد عاقل يدرك ان الحياة بلا اسئلة لا تعاش  ولك اللة يامصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق