الاثنين، 11 يوليو 2011

شرف الثورة الداخلية


شرف- والثورة- والداخلية

كتبهاsalah eldin salah ، في 11 يوليو 2011 الساعة: 21:32 م


ااحدث مهزلة
عيسوى :لن انفذ قرار شرف بانهاء خدمة الضباط — لن اصدر قرارا يخالف القانون — واذا اصر رئيس الوزراء على تنفيذة ساستقيل
شرف والداخلية
ابتسم وزير الداخلية عندما سالتة المذيعة  متى ستستجيب لوعد رئيس الوزراء باقالة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين ؟ قال بهدوء بالغ ان حركة تنقلات الشرطة ستصدر على اى حال بعد اسابيع  انتفضت المذيعة وزميلها وقالا بصوت واحد ولكن الدكتور شرف تعهد بتنفيذ مطالب الثوار بلا اى تاجيل فارخى الوزير جفنية وقال مصطنعا الجدية خلاص علم  سالة المذيعان وينفذ ؟ اجاب بنفس الابتسامة فى موعدة؟
شعرت ان وزير الداخلية لا  يرغب فى امتصاص غضب الشعب بنفس الارادة التى انطوى عليها بيان رئيس الوزراء  - شعرت انة يخفى ضغينة  لميدان التحرير  الذى التف فية المعتصمون ظهر الجمعة حول مطلب واحد هو محاسبتة على الفشل فى استعادة الامن والتستر على القتلة والبلطجية  ما الذى يملكة الضباط المتهمون فى جرائم قتل لوزير الداخلية كى يرغموة على حمايتهم  والدفاع عنهم حتى الرمق الاخير ؟ الاجابة واضحة فى ان السيد وزير الداخلية لم يعترف حتى الان بالشرعية الثورية وانة قد  دفع بة كجزء من الثورة المضادة  وما زال يعمل بنظام وعقل وخطة مبارك لاجهاد الثورة وافشالها  فهو لم يكن يوما محسوب على الثورة وهذا الموقف قد ازاح القناع عن وجهه الحقيقى فى انة يعمل لحساب مبارك والمطلوب من رئيس الوزراء قبل اقالة ذلك الوزير  هو محاكمتة عسكريا لتضليل الثورة وخيانتها على انة من روادها وهو فى الحقيقة من اعداء الثورة ويكون عبرة لمن تسول لة نفسة الالتفاف على الثورة ومداهنة الثورة لضياعها وافسادها وكذلك وضع اكثر من ملحوظة واشارة حول شرعية واتجاة المجلس العسكرى  ومن يحكم مصر الان وما هى فائدة عصام شرف الذى لا يستطيع تنفيذ اى من قراراتة حتى الان مثل تغيير وزراء -الخ  -من يدير الامور الشعب فقد الثقة فى حاكمية واولهم المجلس العسكرى   لماذا يصر على نبذ الشرعية الثورية ومعاملتهم بالقانون ؟ اى قانون يقصد  فى حين ان الثورة ابطلت الدستور وكذلك من قوانينة المرفقة وتبقى الان الثورية الشرعية فاى قانون يتحدث عنة سوى قوانين مبارك الذى مازال ينتمى اليها  كيف يسد اذنية عن صيحات الملايين المنادية بتطبيق العدل ؟ كيف يستخف ببيان رئيس الوزراء ولا يبدى جدية فى تنفيذ بنودة فورا ؟ هذة ليست اجواء التفاعل مع ثورة  25 يناير هذة تيارات خرجت من رحم الثورة  وارتدت ثوبها ورددت شعارها والان تعمل ضدها وتهدم فى اساسها وبنيتها هذة الحكومة  مكتوفة الايدى  لا تستطيع انفاذ كلمتها  ولا تحقيق وعودها  وترغم على تنفيذ برامجها وخططها واهدافها 
 لقد  انكشف  خروج  وزير الداخلية عن الصف وارتدادة عن عقيدة الثورة فى مشهد لم يتعد ثوانى اعقب بيان رئيس الوزراء عندما لم يعبر بحماس وارادة عن نية مخلصة لتنفيذ مطالب الثوار وهو يعلم انها مطالب مشروعة فاذا لم يكن  يعلم فتلك مصيبة اخرى  ماذا يدور خلف اسوار الداخلية ؟ من يوثر على من ؟ ومن يبتز من ؟ وماذا جرى لادلة الادانة فى جرائم قتل المتظاهرين ؟ وما هى السلطات التى اعطيت للذين يواجهون اتهامات بالقتل وما زالت مقاليد الامور فى ايديهم ؟ ومن منهم  استطاع ان يطمس الادلة ويتوعد الشهود ويشوة مسرح الجريمة ؟ نريد ان نعرف لماذا يبقى هؤلاء فى مواقعهم ؟ وباى قانون  يعاملهم وزير الداخلية ؟ هل هناك قانون يسمح بهذة المفارقة المعيبة ؟ هل يمكن مع هذة الازدواجية فى المعايير ان يثق الواطن فى اجهزة الامن ؟ هل يمكن بهذا الوضع ان تعود الطمانينة للشعب
المطلوب الان
هو محاكمة وزير الداخلية قبل اقالتة على  خداع الشعب المصرى على انة من رجال الثورة والتجربة اثبتت عكس ذلك على ان يكون عبرة لغيرة ومن يريد ان يتلاعب بمصير الثورة اما السيد عصام شرف والذى يعد واجهة يحكم من خلالها مجلس عسكرى -  بداء القناع يسقط عنة وحتما لابد ان يحدث وما هو الاضحية وليس بيدة شىء يحققة لمن وثق فية علية ان يغادرهذا الموقع فورا ليكشف الوجة الحقيقى للمجلس العسكرى للثوار والشعب المصرى حتى لا يظل مخدوعا الى ان تحدث الطامة الكبرى  ويعلموا فعلا ان الشعب المصرى قد قام فعلا بثورة ضد النظام البائد ولا بد من تحقيق مطالبة ولو ادى الامر الى اراقة كثيرا من الدماء ثمنا للحرية والكرامة لكل مصرى وعلية لا تختبروا صبر المصريين ولا تراهنوا علية  لان غدا لناظرة قريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق