الجمعة، 1 يوليو 2011

ماهو سر الطبخة


ماهو سر الطبخة؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 1 يوليو 2011 الساعة: 22:46 م



فاحت رائحة الطبخة التى اسفرت عنها ثورة يناير  الكل يشم رائحة وطن يتحكم فية الجميع ولا يحكمة احد - شعارات براقة تخفى مماطلات ومساومات وصفقات ومصالح تتعارض مع اهداف الثورة  القيم الجميلة التى قامت من اجلها الثورة  يتم تشويهها فى اذهان الناس  فالحرية يتم تحويلها الى فوضى والمظاهرات الى مرتع للبلطجية وساحة للسذج والطامعين المسيئين لوجة مصر  حتى دماء الشهداء صارت مجالا للمزايدات  الرخيصة والمؤمرات التى تسعى بداب  لوصم الثورة والانتقاص من مكتسباتها والمحاكمات تبدو كما لو كانت حماية للفاسدين من الشعب الثائر  وكلما كبر راس الفساد تمتع بحماية اكبر حتى  صار مستشفى شرم الشيخ قصرا رئاسيا يتمتع بكامل الحصانة والمهابة  والدليل على ذلك انة يتمتع بكل مزايا رئيس الجمهورية من حرس وسكرتاريه وكل مقومات الرئيس وعلى حساب الدولة كما لو ان شيئا لم يتغير  وكذلك صار ليمان طرة  منتجعا للحاشية بل ان مسؤولا امنيا اكد ان علاء وجمال مبارك يعيشان فى نفس مستوى حياتهما فى القصر بل يقضيان معظم الوقت فى جيمانيزيوم واستراحة فاخرة تابعة لاحد نوادى الشرطة مما حدى بالامر الى ان اعتصم احد المساجين فى محبسة طالبا المعاملة بالمثل كاولاد مبارك والكارثة اذا كان ما كتب فى جريدة الفجر على انهم خارج السجن اصلا فتلك مهزلة ومصيبة لا يعلم الا اللة مداها  ولا عجب ان نقراء  اخبار من نوع - مبارك يخرج من اكتئابة ويمازح الاطباء  والهانم تستاثر بالمستشفى  لعلاج اسنانها — ولا ادرى من اين يستمد هؤلاء الفاسدين كل هذة القوة  والحقيقة التى يعلمها الجميع لو ان هذة الاسرة لديها ذرة من دم او كرامة المفروض انها تكون فى عداد الاموات انتحارا حياء ممن اتمنوهم فخانوا  لو احسوا ان ما يحدث لهم ليس الا تمثيلية هزلية محبوكة على شعب طيب ولكن اللة ناصرة 
 لماذا كل هذا الاستفزاز لشعب عانى طويلا من هؤلاء اللصوص القتلة ؟ الاسئلة  كثيرة وهناك من يقفز عليها ويوجة اللوم للجموع الغاضبة التى يندس بينها من يلوث حركتها  ويشتت اتجاهاتها ويسىء الى طلباتها لكن المشكلة  ان الناس لم تشعر بالمصداقية وهذا خطر واخطر شىء يمكن ان يحدث لانة سيودى الى شرخ هائل بين الشعب وسلطة الحكم المؤقتة التى تتحمل فى رايى مسئولية انسداد مسارات الثورة وانقسام المجتمع الى ثنائيات لا تنتهى على طريقة البيضة اولا  ام الدجاجة اولا ؟ كما تتحمل مسؤولية احساس الناس بفقدان الثقة  فى جدية وسرعة محاكمات الفاسدين دون استثناء ذلك منذ قرار الافراج عن  سوزان مبارك  بعد ساعات من قرار حبسها احتياطيا  فى سجن القناطر وكذلك تعذر نقل الرئيس من الشرم المفضل لدية واصدار بعض الاحكام على الصبية والهاربين بغرض  التنفيس وترضية الثائرين 
نزعم ان ما يحدث ما هى الا مؤامرة  لاعادة مبارك او احد اشباحة واشباهة للحكم لكننى اقول ان هناك حصانة خفية تحول  دون محاكمة الكبار وفق اجراءات عادية  عادلة بل هناك ما يشير دوما الى ان مبارك مازال رئيسا يتمتع بسلطات الامر والنهى  ولا فرق بالنسبة لنا ان تكون سلطاتة  مستمدة من مركز قوة او من محسوبية  ولن نستطيع الفصل بين ذلك وما يحدث فى ميدان التحرير  من عنف ودماء صحيح ان هناك اخطاء وعدم تنظيم  فى الشارع لكنها اخطاء ربما تكون عفوية  نتجت عن تخطيط متعمد لا غضاب الشارع وافساد فرحتة  بالثورة  والمباعدة  بينة وبين  مكتسباتها المعنوية والمادية معا فما الجدوى  من ازاحة نظام مازال يخرج لسانة للشعب ويغيظة فى الصباح والمساء  والسلطة بكل مستوياتها تغنى للرئيس ا لمخلوع  المتدلل ؟واذا لم يعجبة الطب المصرى نستاجر لة فريقا المانيا واذا لم يعجبة مستشفى طرة  ننقلة الى مكز الطب العالمى  واذا رفض  نخلية كما يحلوا لة فى بلد المحبوب بعيدا عن احزان اهالى الشهداء وهتافات الثائرين ودماء الضحايا  التى مازالت تسيل وسوف تظل  تسيل وتسيل طالما يتمتع مبارك بدلالة وجمالة وتتمتع فلولة بمواقعها الابدية فى نظام لن ينصلح حالة ابدا ولن يستقيم الا اذا تمكنا من تطهيرة — فلة — فلة — وزنجا — زنجا — وليعلم الجميع اننا لم نياس ابدا ابدا حتى نستكمل ثورتنا ونطهر النظام من هؤلاء الفلل الاذناب 
 الوجة الاخر 
لهذا الفساد العلنى فى الشارع المصرى وبالاضافة الى ماسبق هو الوجة الاخر للنظام الفاسد السابق وهو تنظيم المحظورة التى اصبحت بحكم الظروف وضعف النظام الى المعلومة واخر اخبار تلك العصابة ما يحدث بعد انفرادها بمكاسب الثورة والتى تجيد دورها دائما فى انها لا تستطيع ان تعمل فى النور فقد سطت بكل قوتها على الثورة وعندما تمكنت اعطت ظهرها للثورة واصحابها وخاصة بعد ان فتحت قنوات اتصال مع ولى امرها الامريكان اعتقادا منها ان الامور قد دانت لهم وان ما يحدث منهم الان من زعيم الجماعة وباقى تلاميذة من انة لم يؤيد اى مرشح للرئاسة وسيفصل فورا فما تلك الا خلاف وهمى وفى نظرة هو الاستيلاء اولا على الاغلبية فى المجالس الانخابية وادعاء الفرقة لكسب عطف الشارع المصرى معتمدا على الشعبية الفرعية لمرشحى الرئاسة من الاخوان فى ان لكل منهم مريدية والمطلوب منهم الطاعة والولاء من امثال محمد حبيب الذى يدعى زورا خلافة مع الجماعة لكسب عطف الشعب  وكذلك الانتقائى  سليم العوا  وفى النهاية هى ادوار حتى يتمكنوا فيها بالنهاية على ابتلاع كل مكاسب الثورة ممثلة فى المجالس الانتخابية والرئاسة فى وقت واحد او على الاقل الفوز باحدى الحسنيين والسؤال هل لو فاز اى من العوا او حبيب بالرئاس سيعلن استقالتة من الاخوان المسلمين او من احزابها المصطنعة فى النهاية لتفتيت الاصوات لصالح الاسلاميين  وخاصة ان كل الاحزاب الجديدة والجماعات الاسلامية جميعها نابعة من قلب الاخوان المسلمين والسؤال الاهم ماهى العلاقة الاساسية بين جماعة الاخوان المسلمين والامريكان ؟ وكيف يتم اجتماع بينهم فى غياب السلطة الرسمية ؟ ومن اعطاهم الحق بالتحدث باسم شعب مصر ؟ اسئلة جميعها فى حاجة للاجابة عليها من القوات المسلحة قبل الاخوان المسلمين  وليعلموا ان شعب مصر لة الكلمة النهائية رغم الربط والتنسيق مع الامريكان لان شعب مصر بلغ سن الرشد واصبح يعلم تماما من هو العدو ومن هو الصيق  وان غدا لناظرة قريب فعلى الاخوان المسلمين الا يراهنوا على ماهم فية وهذا هو سبب انهم اعطوا ظهورهم للثورة والثوار واصبحت مغانم شخصية بحثا عن الكراسى وليس للدين شىء  وهو منهم براء والشعب اصبح فى كامل وعية ولم يستعبد بعد اليوم 
من يريد احراق مصر  اخطات وزارة الداخلية خطيئة لا تغتفر حين ادت دورها فى الحفاظ على الامن واحبطت  مؤامرة للفوضى هدفها احراق مصر بشرارة تكون بدايتها فى مبنى الوزارة وكان حتما عليها ان تستقبل من يحملون المولوتوف والحجارة بالاحضان والورود وان ارادت ان تصدهم فكان عليها ان تستخدم سلاح الاستك واللبانة ولا تستخدم  الصوت والدخان والحجارة فان فى ذلك عنفا وقوة وتجبرا لا يقبلة احد ؟ هل لدى احد اجابة ؟ من الذى يريد ان يحرق مصر ؟ واذا  كان هناك مشكلة اما م مسرح البالون فمن الذى نقلة الى ميدان التحرير  ثم الى وزارة الداخلية  ومن الذى جهز المولوتوف وسلمها الى شباب التحرير؟هل من يعترض على تكريم جزء من كل  علية ان يذهب الى وزارة الداخلية معة مولتوف وحجارة ؟ اذا لم يكن للدولة ممثلة فى الداخلية وجود فمتى ولماذا نلومهم لعدم وجود امن حتى الان ؟
ماهى الاسباب 
ممكن تكون — حل الحكم المحلى  وممكن تكون البيضة ولا الفرخة  الستور اولا ولا الانتخابات  وخصوص المستفيد الان من الانخابات اولا هم وحدهم الاخوان المسلمين لربما يتواجد فى الدستور ما يقف مسيرتهم  التى عقدوا العزم عليها وفى سبيلها ممكن ان نضحى بالغالى والثمين حتى على حساب اراقة دماء شباب الثورة فى ميدان التحرير  وكان ذلك تهديدا من احد رجالهم بالنزول الى الميدان لو كان الدستور اولا وقد نفذوا فعلا ما يبغون بناء على تصريحات صبحى صالح المتحدث الرسمى لهم  ام تكون تهديدات بعض المنتفعين والذى يعلمهم القاصى والدانى فى طول البلا و عرضها وهم  ليسوا طرفان بل هم طرف واحد ولا يتعداهم ماحدث وما سيحدث امتدادا لحرق الساجد والكنائس  وقطع الطرق والمواصلات وما تتعرض لة الامور فى مصر جميعها مع الوقفات الاحتجاجية العامة والفئوية لاغراق المواطن فى مشاكل ليس طرفا فيها لتحقيق مكاسب سياسية واينما كنت عليك دائما ان تبحث عن الحزب الوطنى وفلولة او الوجة الاخر لة وهو الاخوان المسلمين  واللة  يولى الصالحين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق