الاثنين، 25 يوليو 2011

ثورة مصر التنكرية


      ثورةمصر التنكرية

كتبهاsalah eldin salah ، في 24 يوليو 2011 الساعة: 20:24 م


اانتجت الثورة سقوط النظام  ولكن السياسة فى مصر عبارة عن حفلة تنكرية بعد ان انكشفت الاقنعة وظهر الجميع بوجوههم الحقيقية لكن بعد فترة وجيزة  عدنا مرة اخرى للحفلة التنكرية فالمجلس العسكرى يؤدى دور  الشرس قولا والطبطبة فعلا وبعض البلطجية يمثلون دور الثوار واحيانا الشهداء  وعصام شرف يلعب دور المغلوب على امرة  طوال الوقت والاخوان المسلمين يؤدون دور الحزب الوطنى بكفائة كبيرة واحزاب المعارضة  خاصة الصغيرة تحولت الى اسود وبعض الكومبارس يحاولون تادية ادوار بطولية للقفز على المشهد الثورى للحصول على مصالح ومرشحو الرئاسة يؤدون ادوارا تمثيلية لكن الغريب  انهم مصدقون انهم فى واقع وليسوا فى حفلة تنكرية
اليس ما يفعلة بعض الثوار فى التحرير وغيرة من الميادين مخيفا ومتجاوزا وما يضمرة بعض الاسلاميين من نوايا هيمنة وتظهر اشاراتة من وقت الى اخر مرعبا وخطيرا؟ الاتظهر فى الافاق دلائل انقسام وفتن تنذر بالمخاطر ؟ لا يمكن ان ينكر عاقل ذلك  بالطبع ثمة اشارات خطيرة تظهر هنا وهناك فالبعض يزايد ويمعن فى الاحتجاج والتظاهر ويطلب اكثر مما قد توفرة طاقة الاستجابة او يتناسب مع الوقت  ما حدث امس الاول الجمعة  كان مثيرا للريبة فلا يجب تحت اى زعم احداث فتنة بين الجيش والشعب وليس مقبولا سوى مواصلة الضغط الملح الواعى عبر التظاهر المسؤول والاحتجاج السلمى من دون اى محاولة للاحتكاك بالجيش او زعزعة تماسكة ووحدتة وكسر هيبتة
 ان بعض المتاسلمين يريد تنفيذ سيناريو خطير ومرعب وينوى العمل على خطف الامة وردها الى التخلف والظلام والجهل وهؤلاء يقابلهم فى الاتجاة الاخر بعض غلاة العلمانيين الذين لا يدركون طبيعة الشعب المصرى المتمسك بالمرجعية الدينية والمدرك لا هميتها كقاعدة روحية واخلاقية لا تكتمل الشخصية المصرية الا باحترامها وتبنيها فى اطار قيم المواطنة المتكافئة والمساواة واحترام العقائد وحرية الاعتقاد قد تصطدم التيارات وتتعارض وتتنازع وقد ينقسم الشارع احيانا حيال ما يجب ان نفعل غدا لكن الاختلاف سيظل تحت خط معين وستظل الحكمة المصرية قادرة على البرهنة على نجاحها واحتواء المنازعات وتفكيكها وازعم ان ماحدث فى ميدان العباسية قد دبر بليل لاحراج المجلس العسكرى وبفكر الاسلاميين الجددد وقد وقع المجلس العسكرى فى المحظور بقرارات  الاخيرة بتخوين البعض واخذ مواقف استباقية لهم وذلك يصب فى خدمة من صنع الوقيعة  والذى يعتبر ظاهريا من متحالفا مع المجلس العسكرى الحاكم وقد سبق ان بعض التيارات الاسلامية فى العباسية  تهدد وتنذر بانها ستفجر الموقف بين جميع الاطراف لمجرد انهم لم يستطيعوا الوصول الى اهدافهم الشخصية بمبداء ضرب عصفورين بحجر واحد ثم تختفى وتنتظر النتائج واذا لم يعودوا نعد  الهدف الاول هى مشكلة مسجد النور  وبين شيخة والدولة فى تسلم المسجد والمرافق وذلك لمكاسب شخصية والهدف التنفيذ بلى الذراع كما صرح بذلك اكثر من مرة  كمات يطلقون علية شيخ المقاومة الشعبية وصنعتم منة بطلا من ورق  ام الهدف الثانى ان جماعة 6 ابريل محسوبة على التيار اليبرالى  ومقرها ميدان التحرير والتى كانت تطالب بالدستور اولا وهذا يتعارض مع طموح جميع تيارات الاسلام السياسى فى السطو على السلطة فى غفلة من شعبها  وتلك  مرحلة من التاديب الى كل من يخالف الخوارج الجدد  واعتقد ان وراء كل ذلك كان كما صرح اكثر من مرة الشيخ حافظ سلامة وذلك لاسباب
 ابو الفتوح يتهم العسكرى بالتباطؤ ويحذر من ضياع مصر اذا تاجلت الانخابات
سلطان العسكرى يستشير عناصر من الاخوان قبل اصدار القوانين  على لسان عصام سلطان
مرسى الجيش لن ينقلب على الاخوان وما فعلة عبد الناصر ان يتكرر  والحزب مسارنا السياسى لننافس على السلطة
صراع اخر فى نفس السياق 3 اسلاميين يخوضون انتخابات المحامين على منصب النقيب - الزيات - طوسون - نوح - ينافسون عاشور وخليفة  ينسحب
 عدم وجود امن فى ربوع مصر  وما يحدث على سبيل المثال فى قسم شرطة السادات  من قتل وسحل الشباب فى الشارع امام المارة والسكان  وبعلم ومباركة الشرطة  وهى تقف كالمتفرج على ما يحدث وذلك بسبب فساد بعض ضباط الشرطة التى لا نعرف لماذا هم فى اماكنهم حتى الان ؟ والرد هو ان ما يحدث مبرمج وممنهج من النظام الحالى لتاديب الشعب على ثورتة كما توعد مبارك عندما قال اما انا او الامن
أضف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق