الاثنين، 25 يوليو 2011

تساؤلات مصرية


      تساؤلات مصرية

كتبهاsalah eldin salah ، في 25 يوليو 2011 الساعة: 19:33 م

تساؤلات
الى
المجلس العسكرى
فمن حقى ان اسال فكذلك من  حقى تلقى الاجابةفاننى اريد من المجلس العسكرى  ان ينظر الينا على اننا بنى ادميين من عامة الشعب  الذى يعطى الشرعية للمجلس العسكرى على ان يكون مجلسا عسكريا ولولا وجود هذا الشعب لم يكن هناك مجلس عسكرى  وهناك اسئلة نحن فى اشد الحاجة الى الاجابة عليها فهل من مجيب ؟ الى اين تسير مصر ؟ اين الثورة ؟ اين مكاسبها ؟ لماذا لايشعر الناس بالرضا ؟ كيف صار الحال اسوا مما كان ؟ كيف جرى صنع طبقة حاكمة من تيارات سياسية دون اخرى  وتم منحها جميع الصلاحيات فى الشارع  وداخل مؤسسات الدولة ؟ لماذا لم يحاكم اقطاب النظام المخلوع على فسادهم السياسى ؟ لماذا يشعر المواطن العادى بان هناك مؤامرة تحاك  ضدة لانقاذ رقبة الفاسدين  الحقيقيين ؟ لماذا يعتقد ويردد البعض ان هناك صفقة بين مبارك والجيش ؟ لماذا تاخرت محاكمات رموز الفساد حتى تمكنوا من تهريب اموالهم للخارج لنتوة بعدئذ فى دهاليز البحث عن هذة الاموال؟ لماذا يشعر المصريين بانهم لن يستردوا مليما واحدا من تلك الاموال المنهوبة ؟ كيف تحولت بيانات المجلس العسكرى التى كانت كالبلسم فى الايام الاولى للثورة  الى قوائم سوداء تصف تيارات وطنية بالخيانة دون دليل ؟ كيف ينادى المجلس بالاستقرار ثم يحرض فئة على اخرى ؟ كيف يدعو الشعب الى التصدى بكل قوة لما يصفة بالمخطط المشبوة  لتقويض استقرار مصر على يد بعض الفصائل ؟ ماذا يعنى بتلك القوة ؟ هل يريدوننا تصفية 6 ابريل بالقوة ؟لانها كانت تنادى بالدستور اولا  لخدمة التيار الاسلامى ؟ كيف يدعوا  المجلس لا ستعادة الهدوء فى الشوارع ثم يلقى بمثل هذة القنبلة بين الناس ؟ ايها المجلس العسكرى العظيم الم يكن فى نيتكم ان تكتبوا صفحات ناصعة فى كتاب التاريخ كالعهد بكم دائما  ام تريدون عكس ذلك ؟ لا نطلب منكم سوى الرفق بشعب  ذاق المر ثلاثين عاما وكل املة ان تحققوا لة بضعة مطالب تضمن لة الامن والراحة ؟ الثورة بين ايديكم ونحن جميعا على متن سفينتكم استمروا فى القيادة باتجاة الهدف الاصلى ولا تنحرفوا بالسفينة عن المسار ونحن فى عرض البحر كالعهد دائما بجيش مصر الذى اعرفة عن قرب لاننى نلت يوما ما شرف المشاركة فية  جنديا من النكسة حتى اكتوبر 73  عليكم الا تنسوا هذا التاريخ لصالحكم اولا ومصر ثانيا كواجب مقدس عليكم حمايتها وصيانها رغم حقد الحاقدين
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق