الأحد، 13 فبراير 2011

من هو وائل غنيم ؟



وائل غنيم مدير تسويق شركه جوجل في الشرق الاوسط شخصيه جدليه وتحتاج للدراسه وهل هو شخص وطني وثوري أم انه يتم تحريكه من قبل قوي خارجيه وربما داخليه وهي من قامت بحمايته ورعايته وخصوصا ان الجهات الامريكيه هي أول من بحثت عنه وكأنه أحد رجالهم عندما كان في "أستضافه" قوات الامن المصريه لمده 12 يوما بينما كان الرصاص الحي ينهمر علي المتظاهرين وخصوصا في ميدان التحرير

وائل غنيم من أحد نشطاء برنامج الفيس بوك, وفي يوم مظاهرات ثوره الغضب في يوم 25 يناير 2011, كان وائل غنيم في مقر عمله في شركه جوجل الامريكيه في مكتبها في الامارات العربيه المتحده وهي في نفس الوقت محل ولادته وقد سافر الي مصر حسب قوله في اليوم التالي للاشتراك في مظاهرات الجمعه في 28 يناير بعد أن بدي للجميع ان المظاهرات قد أزدادت حميتها.

سفره كان فجأه وبسريه كامله دون ان يقول لزملائه في العمل ودون حتي ان يتصل بوالده الذي يعمل في السعوديه ويخبره أنه سيشترك في المظاهرات. يبدو ان المهه كانت سريه للغايه لدرجه أنه لم يقول لزملائه في العمل او حتي لاهله وهذا مايضع علامات أستفام كتيره عمن يحركه.

هل تعتقدون ان شخصا ما سيترك وظيفته (دبي) وزوجته (أمريكيه) ثم يذهب الي دوله أخري للاشترك في مظاهره دون أن يعلم احد من زملائه في العمل أو حتي أهله الا أذا كانت هناك جهه معينه تخطط له وهذه الجهه هي اول من بحثت عنه عندما "أختفي" ثم أطلاق سراحه بعد 12 يوما وبدون ان يصيبه أي سوء في الوقت الذي تم ضرب كتير ممن أشتركوا في المظاهرات بالرصاص الحي

هذا الشاب أعترف ان قوات الامن المصريه لم تصيبه بسوء ولم يضربوه أو يعذبوه وأن التحقيق كان فقط عن محاوله معرفه من يقف ورائه مع العلم ان في الحالات المشابهه يتم تعذيب كل من يتم التحقيق معه ولكن في حاله وائل فانه في النهايه تم أطلاق سراحه ثم الدفع به الي وسائل الاعلام الحكوميه والعربيه وحتي الامريكيه وكأنه البطل القومي الجديد وتحويله ايلي شخصيه بطوليه ومشهوره بين ليله وضحاها.

السؤال هو من أعطاه الاوامر للتحرك وترك زوجته الامريكيه في الامارات ووظيفته في جوجل ثم يذهب الي مصر للاشتراك في مظاهره كما صرح وهل قبضت عليه قوات الامن المصريه بغرض أخافته أم تم التحفظ علي في مكان آمن بغرض حمايته لمده 12 يوما بينما كان الرصاص الحي ينهمر علي الجميع في الخارج ولماذا تدخلت الحكومه الامريكيه وشركه جوجل وأطلاق حمله أعلاميه للبحث عنه وللافراج عنه وكأنه واحد منهم وكأنهم يعلمون انه في أيدي قوات الامن المصريه ثم أطلاق سراحه لتتلفقه وسائل الاعلام ووكالات الانباء

السؤال الاخر لماذا أهتمت به وسائل الاعلام الامريكيه وأخذوا يبحثون عنه وكأنه أحد رجالهم مع ان هناك المئات من الشباب المصري الذين تم ضربهم بالرصاص الحي في جميع أنحاء الجمهوريه ولماذا تبرزه وسائل الاعلام الحكوميه والمحليه والاجنبيه كأنه محرك الثوره المصريه وكأنه من الهم الملايين بثوره الشعب

هل هناك جهه أمريكيه تخطط له وتدافع عنه وتقف ورائه لدفعه الي مركز معين؟
وما هي علاقه تأييد جماعه 6 أبريل للبرادعي وما دور الاداره الامريكيه؟
لماذا أهتمت كل وسائل الاعلام الحكوميه والغير حكوميه والمحليه والدوليه بوائل غنيم بينما لم يصيبه أي خدش ولو صغير بينما تم قتل أكثر من 500 شاب ممن أشتركوا في المظاهرات وجرح أكثر من 5000؟

ولماذا يدافع عنه نجيب ساويرس الذي لايطالب بتنحي مبارك ولم نسمع له صوت جراء أطلاق الرصاص الحي علي شباب مصر؟
نجيب ساويرس من قال ان سقوط مصر يعني أنتصار أيران وسوريا وحزب الله وستكون بدايه هلاك الشرق الاوسط ولاندري لماذا كان يدافع ساويرس عن وائل غنيم ويظهره ويشهره في قناوته كأنه محرك الثوره ولماذا كان يبحث عنه كأنه أحد رجاله ولماذا لم نسمع لساويرس أي صوت يطالب بتنحي حسني مبارك وتغيير النظام بالكامل ومحاكمتهم علي جرائمهم.

مايحير فعلا ان هذا الشخص قد تم دفعه بقوه أشهاره في وسائل الاعلام الاجنبيه والعربيه والمحليه في ظرف أسبوع واحد فقط فتحول من شخص لايعرفه أحد الي شخص تتكلم عنه جميع وسائل الاعلام الامريكيه والغير أمريكيه وتبحث عنه الجهات والشركات والمؤسسات ثم دفعه بعد ذلك الي مسرح الاحداث وأعطاؤه الميكروفون بعد نجاج ثوره الشعب

والان لماذا تقف أمريكا وراءه ولماذا يحاولون أن يظهروه كأنه صوت شباب الثوره وممثلهم؟
الادراه الامريكيه تحاول دائما ان يكون لها موطأ قدم وصوت يمثلهم في كل الاحداث
الثوره الشعبيه المصريه الان أكبر حدث في الشرق الاوسط وهذا الشاب يمثل صوتهم ووجهه نظرهم في وسط شباب الثوره
أمريكا لها أجندات معينه مثل الدفع بأشخاص معينين في أماكن سياسيه ومراكز خاصه مثل دفعهم للبرادعي لتولي الرئاسه في مصر والبرادعي في الوقت الحالي فقد مصداقيته لانه لم يقوم بأي دور في ثوره الشعب وقد يكون وائل غنيم هو حصان طرواده الذي سيستخدمه الامريكان لرفع شأن البرادعي او أي شخص اخر يرشحه الامريكان

أذا كنتم تريدون كشف هذا الشاب في دقيقه واحده, أسألوه عن وجهه نظره من السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط وستجدون أنه لن يتجرأ علي التكلم عنهم بسوء بل ربما سيمتدحهم ويمتدح مواقفهم

وأخيرا فتشوا عمن يساعده ويقف ورائه ويدفعه للجماهير وبالتالي ستعلمون حقيقته (الاداره الامريكيه - الاعلام الامريكي - شركات أمريكيه - بعض محطات الاعلام المحلي - نجيب ساويرس وأعلامه - مني الشاذلي - وما خفي كان أعظم)

الايام المقبله ستكشف كل شئ

للعلم, وائل خريج الجامعه الامريكيه ويعمل بشركه أمريكيه وزوجته أمريكيه ويدعم البرادعي الذي عمل لمصلحه أمريكا في السابق كما ان هناك أقاويل بأنه قد حضرعده مؤتمرات نظمتها الاداره الامريكيه بشأن الحريه والديمقراطيه في مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق