الخميس، 24 فبراير 2011

وزارة الداخلية المصرية اين ؟


lah ، في 24 فبراير 2011 الساعة: 15:58 م


موضوع مطروح للنقاش واطلب الراى فية  وفى انتظار الرد والمناقشة من كل مصرى غيور على وطنة وشكرا

لم يكن انسحاب الشرطة وقوات الامن فى مصر ليلة الثامن والعشرين من يناير فى جمعة الغضب خيانة امنية وان العدلى اختلف مع مبارك  وكانت النتيجة ان العادلى امر قواتة بالانسحاب لكن الحقيقة ان قرار انسحاب الشرطة قرار سياسى وخطة موجودة فى الاصل لدى النظام البائد فى حالة خروج الشعب على الحاكم لكى يحدث فوضى مقصودة يكون مقابلها عودة الحاكم وقد ذكر ذلك فى خطابة عندما قال  - اخيركم بين الاستقرار والفوضى    والمعنى هو ان تنسحب قوات الامن تماما ويعيش البلد فى فوضى يتم من خلالها اطلاق سراح المساجين الجنا ئيين من السجون للمجتمع نهبا وسرقة وتقتيلا لترويع المجتمع حتى  يعود المتظاهرون لحماية بيوتهم ويستقر الامن للحاكم  - هذة خطة وليست عبثا كما حاول البعض ان يصور ماحدث  وكما حدث فى تونس ويحدث الان فى ليبيا - عندما تم احراق مقار الشرطة والكل اجمع على ان ما يفعل ذلك هم رجال الشرطة انفسهم  والدليل على ذلك انة اذا كانت قد صدرت اوامرللامن السياسى الذى كان مع التظاهرين فى ميدان التحريروملحقاتة بالانسحاب- فلماذا انسحب الامن العام الخاص باقسام الشرطة وادارات المرور وباقى فروع الشرطة التى ليس لها علاقة بالمتظاهرين فى التحرير  كما انة لماذا تم فتح السجون وطلاق سراح من فيها؟ولماذا لم تنسحب من المناطق التى لم يكن بها مظاهرات مثل الصعيد ومنذ ذلك التاريخ وحتى تاريخة لم يعد الجهاز الامنى الى عملة كاملا حتى الان وهناك شك وريبة بما يفعلة الجهاز الخفى حتى الان لانة مازال يزاول نشاطة فى البلاد لتقليبها من احداث متفرقة غير معلومة حتى الان وتتم بمعرفة جهاز ما يسمى بامن الدولة  من ايجاد 15 جثة فى شوارع بعض المحافظات من اسبوع غير معلوم السبب والفاعل لانها فى اماكن متفرقة وكذلك ما لم يحدث اثناء الفوضى والتظاهرات  وتفاخرنا بها  واعتبرناها من ترتيب النظام البائد وهو عدم التعرض بالاذى لاى مكان او انسان مسيحى ونفاجىء اليوم بدون مقدمات وبدون سبب معلوم ولا فاعل معلوم فى غياب متعمدللامن ولتلويث الثورة قتل راعى كنيسة فى اسيوط فى ظروف غامضة واعتقد ان الامن ليس منها ببعيد
وماذا بعد ؟ ماهو الحل ؟
نحن نعلم انة لايوجد اى مجتمع فى الدنيا كلهايستطيع ان يعيش دون امن ويجب ان نتعلم الدرس مما حدث ونضمن الايتكرر فى اى وقت من الاوقات والا يكون هناك جهاز بحجم جهاز الامن فى يد شخص واحد  متحكم فية حتى ولو كان رئيس الجمهورية  وعلية يجب علينا اعادة هيكلة جهاز الشرطة واعادة ترتيبة لان الشعب لن يقبلة على شكلة القديم ليكون كما يلى 
1- امن القرى والمدن تتبع فى ادارتها  للمحافظات ويكون الرئيس الاعلى لها فى كل محافظة لمحافظ الاقليم  وكل محافظة مستقلة عن الاخرى ويكون لها الزى الخاص بها والايكون لاى فرد فيها اى نفوذ الافى محافظتة فقط  وتنعدم منة فى المحافظات الاخرى  وكل مهمتهم توفير الامن لجميع المواطنين على السواء محل ادارتة 
2- يتكون قسم الشرطة  من مامور ونائبة  واداريين للديوان  ثم تشكل فية مجموعات للتحقيق مع المواطنين فى جميع مخالفاتهم دون تصنيف  وتتكون كل مجموعة تحقيق من - ضابط شرطة +فرد مباحث +امين شرطة +معاون نيابة مقيم بالقسم - مهمتهم التحقيق واقامة الادلة ثم تحويل المتهم والادلة الى شرطة اخرى داخل المحكمة المختصة وعلية ينتهى دور الشرط  وتحدد مجموعات التحقيق فى كل قسم بنسبة عدد سكان دائرة القسم بالاضافة الى مجموعة من جنود الشرطة  وتكون مهمتهم حفظ الامن ليلا ونهارا وكذلك المرور فى محل اختصاصة كوحدة ادارية ولا مانع فى ان يكون مامور القسم مدنيا  وبثقافة قانونية 
3- تقوم شرطة المحكمة  بالتواجد بالمحاكم لحمايتها تتبع وزارة العدل وليس الداخلية ولديها وسائل التعامل مع المتهمين حتى اصدار الاحكام وايداع المتهمين الى السجون المختصة التى تتبع ايضا امنيا لوزارة العدل 
4- الغاء ما يسمى امن الدولة والاكتفاء بجهاز الامن العام كل مهمتة العمل فى الارهاب والمخدرات الجاسوسية ويقتصر دورة على جميع المعلومات والاستدلالات  وتقديمها الى اقسام الشرطة المختصة لاخذ التدابير والاجرات القانونية  ويحظر علية  التعامل مع المواطنين  باى صفة الا من خلال قسم الشرطة الذى يتبعة المواطن  وتكون ادارة هذا الجهاز مركزيا على مستوى الجمهورية محل ديوان وزارة الداخلية 
5- لامانع ان يتبع وزارة الداخلية المركزية شرطة نوعية مثل  - النقل - السياحة  وغيرها 
6- الغاء مسميات  - البحث الجنائى - شرطة الاداب -المال العام  على اعتبار ان مجموعات التحقيق فى اقسام الشرطة تحقق فيما يصل اليها من مخالفات دون تصنيفات محددة سلفا 
هذا ما نطمع فية بعد كارثة الامن وحتى لاتتكرر مرة اخرى تحت اى ظرف من الظروف وبذلك يكون الامن للشعب وليس للحاكم مهما كان  واللة ولى الصابرين 
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  •  
  • Digg
  •  
  • Facebook
  •  
  • Google
  •  
  • LinkedIn
  •  
  • Live
  •  
  • MySpace
  •  
  • StumbleUpon
  •  
  • Technorati
  •  
  • TwitThis
  •  
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير الإدراج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق