الأربعاء، 23 فبراير 2011

الى كل مصرى


الى كل مصرn



انتبهوا ايها السادة
اولا : المجلس الاعلى للقوات المسلحة  يتعامل مع ما يحدث فى مصر ليس من منطلق شرعية ثورية بقدر ما انها تتعامل معها كما كان سيناريوا النظام السابق اى بشرعية مباركية والدليل على ذلك انها مازالت تدار بمنهج مبارك ورجال مبارك حتى الان  والمجلس الاعلى لم يتخذ صلاحياتة الممتدة من الشرعية الثورية  حتى الان وهذا هو الاخطر على الثورة حتى الان وسياسة الترقيع ومنها تعيين د/يحيى الجمل من ضمن ادوات احباط الثورة لما لة من مصداقية لدى الشعب المصرى  حتى يتمكن النظام البائد ممثلا فى اعضاء الحزب الوطنى وامن الدولة  ورجال الشرطة  من اعادة نشاطهم والسطو على الثورة فى الوقت المناسب الذى بداء د/ يحيى الجمل المطالبة بة وهى انهاء المظاهرات فى التحرير والقضاء اولا على الشرعية الثورية وهذا هو المطلوب فى المرحلة الحالية لجس نبض الشارع فيما ياتى بعد
ثانيا :علينا الانتباةممن يدعون انهم من شباب الثورة وتلك مقولة حق اريد بها باطل   حيث ان الثورة بدات بالشباب واصبحت ثورة شعبية لا فضل لاحد على اخر فيها ولم يكن فيها شباب معروفين بالعين انهم هم قادتها وذلك سر نجاحها وعظمتها ولكن هناك من يريد السطو عليها اولهم امريكا التى لم تستطع دعم حليفها الاستراتيجى فى المنطقة العربية  فعلى الاقل ان يكون لها موطىء قدم فيها حتى تستطيع استغلالها فى الوقت المناسب ومنهم على سبيل المثال /وائل غنيم  شاب قطرى الجنسية  تعلم وعمل وتزوج  امريكية حضر الى القاهرة فى اليوم الثالث للمظاهرات  وقبض علية بترتيب امنى معين لمدة 12 يوم وافرج عنة بوساطة امريكية دون خدش فى وجهة مغير لمن فى مثل حالة وخرج بعد تنحى مبارك ليزج بة الى وسائل الاعلام ليكون هو بطل الثورة  وبكى امام وسئل الاعلام  مما يدل على انة لايعدوا سوى جاسوس امريكى اتقن تدريبة لتلك الامور مستغلا تعاطف الشعب المصرى فى تلك الظروف   وتم الزج بة ايضا فى المحافل الرسمية والتفاوض مع المسئولين ليكسبة ذلك شرعية ثورية ومن امثلة ذلك ايضا اى شاب محدد الاسم ومعلوم من انة سبب فى الثورة فذلك باطل ومنهم  اشرف الغزالى حرب الموجود فى جميع المحافل الرسمية والاعلامية  واظهارة متحدثا باسم شباب الثورة  ولم يوكلة  هو او غيرة احد ومن الذى اعطاهم الحق فى الحديث  عن ثورة شباب يناير
ثالثا :علينا الانتباة الى ما تسمى نفسها الاخوان المسلمين  التى ارادت ايهام الناس فى ميدان التحرير على انها هى التى سيطرت على مقاليد الامور فى الثورة واصبح لها فجاة نشاطات تتماشى مع المد الثورى ومنها  النظر فى انشاء الصحف والمجلات  والاحزاب  حتى تظهر للعالم ان كل شىء تحت السيطرة وهذا مخالف للحقيقة  للسيطرة على ثورة الشباب واذا كان هذا النظام  المحظور بحكم القانون  وليس لة شرعية رسمية  فى اى مجال  ويريد ان يكون لة دور جاد  مع ثورة اليوم واذا كان جاد فعلا فى ذلك علية اولا واخيرا وقبل كل شى وبعد كل شى ولحسن النوايا علية اعلان رسميا الغاء جماعة الاخوان المسلمين  كجماعة  دينية  وتحويلها الى حزب علمانى باسم العدالة والحرية كما يزعمون  ويكون ساعتها لهم مالنا وعليبهم ما علينا  ونصدقهم فيما يقولون  والا لم يكن مايحدث الاسوى فعاليات الهدف منها الاستيلاء على الثورة وعلى مقدرات البلاد فى وقت تكاسل القوات المسلحة فى تنفيذ الشرعية الثورية
رابعا: اسئلة محتاجة لاجابة ؟
1- لماذا البقاء على رجال النظام السابق حتى الان  فى جميع مواقع الدولة ؟
2- لماذا لاتتعامل القوات المسلحة بمنطق الشرعية الثورية حتى الان ؟
3-اين رجال امن الدولة والشرطة  حتى الان ؟
4-اين رجال الحزب الوطنى ؟ واين رموزة ؟ ولماذا لم تحاكم حتى الان ؟
5-لماذا لم يتم محاسبة المسؤلين عن النظام السابق مرة واحدة؟ وعن جرائم حقيقية ؟
6- هل النظام السابق تقدم بقربان لهم للنجاة واكتفوا بالعادلى وعز وغيرة فقط للضحك على الذقون ؟واين باقى العصابة التى نهبت البلاد واذلت العباد 30 سنة ؟
ليس لدى مبرر مما توجس نفسى خيفة من ان بعض ابناء القوات المسلحة  يتصلون بمبارك كناحية انسانية  للاطمئنان علية لماذا ؟ ولماذا الان ؟هل من الممكن الغاء الانسانيات الان ؟لانها ستفسر حتما على عكس المراد منها  هل من مجيب ؟ واللة ولى الصابرين واللة الموفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق