ثورة مصر الى اين؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 26 فبراير 2011 الساعة: 17:36 م

القضاء على الثورة بالفوضى –فى مصر نفر من الناس لدية قدرة فائقة على تحويل كل شىء الى سلعة وبضاعة فقد تحول التحرير الى سوق عشوائية وظهرت اعلانات  ارتدت ثياب الثورة وانتشرت باعة الاعلام  المتجول على القنوات الفضائية  بعد ان تحول كل منافق للنظام منتهى الصلاحية الى متملق للمجلس العسكرى وظهرت المطالب الصغيرة والشكلية واصبح ميدان التحرير قضية خلافية هل يكون التحرير ام الشهداء ام الثورة ام الابطال الخ -

الثورة تتحول الى مسخ ممل  يدفع بها الى التحلل والضيق منها ان زعماء فصائل الثورة والذى ظهر بعضهم على شاشات التليفزيون وهم يملون شروطهم ومطالبهم فى ثقه مفرطة فاما الموافقة عليها او الرفض منهم بما فى ذلك من ديكتاتورية لا نقبلها ولا يجهدون انفسهم بمعرفة المحاولات القائمة لسرقة الثورة سواء من اتباع النظام منتهى الصلاحية او من التيارتات الدينية وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين التى اعلنت عزمها على انشاء حزب سياسى  مع انها تعلم امرين علم اليقين ان المرشد الاول مؤسس الجماعة كان ضد جميع الاحزاب السياسية وشديد العداء لها وتاسيس الحزب الاخوانى يعد خروجات على الامام التى هى دستور الجماعة والامر الثانى ان الدستور المصرى يحظر وما زال  قيام الاحزاب على اساس دينى وجماعة الاخوان جماعة دينية بالاسم والفعل والتكوين والمناهج والاهداف  وهذة الامور ثابتة وليست محل نقاش   والالة الاعلامية تظهرهم لنا على انهم غير طلاب لسلطة  او مشاركة فى حكم  وتاريخ الجماعة يخبرنا بانهم يظهرون غير ما يبطنون 

الملاحظ على التعديلات الدستورية الجديدة  انها مازالت تفصل  على اشخاص بعينهم ولا داعى للخوض فى ذلك ولكن اذا صلحت النوايا  نطلب اضافة بعض واهم الشووط فى المترشح لرئاسة الجمهورية  واهمها ان يكون من ابوين وجدين مصريين + ان يكون ادى الخدمة العسكري - بالاضافة الى ماتم تعديلة  كمقياس لحسن النوايا 

 اسئلة فى حاجة لاجابة  

1- من الذى يحاول اظهار ان مصر بها فتنة طائفية؟ من حرق بيوت البهائيين  ؟  فى الصعيد ؟ من قتل كاهن اسيوط ؟  من دفع بمظاهرات احتجاج على بناء الكنائس للايهام باننا مقبلون على فوضى وان ما كان  كان افضل ؟

2- من الذى يطلق النار  من  اسلحة ثقيلة فى سيناء؟ ومن الذى يملك تلك الاسلحة  فى حدودنا الشرقية ؟ ظنى ان عناصر اسرائيلية وراء ذلك حتى توحى بان النظام البائد الذى منحها الغاز والامان مقابل كان افضل من الوضع الحالى ولم لا ؟

3- النائب العام حبس وما زال  يصدر قرارات تحقيق  او حبس  او تجميد اموال؟ اين  زكريا عزمى — صفوت الشريف — فتحى سرور ؟

4-من صاحب فكرة انتخابات برلمانية  خلال ستة شهور ؟ حتى يعيد الحزب البائد تنظيم نفسة  ويسيطر عليها بما لهم من خبرة فى الفساد والتزوير ونجدهم امامنا فى المجالس القادمة ؟

5-من صاحب فكرة انتخابات  برلمانية  ببطاقة انتخابية  ولا تتم مثل الانتخابات الرئاسية بالرقم القومى  حتى يفسح المجال للنظام البائد ليزاول خبراتة المكتيبة فى تزوير الانتخابات ؟

6- من وراء الذين ينادون  بالغاء المادة الثانية من الدستور رغم انها غير مطروحة اصلا فى التعديلات ؟ سوى محاولة لاشعال فتنة ؟

كلمة ثورة  تعنى انهاء الوضع القديم بكل ما فية  والاتيان بوضع جديد  ( مرجعية ثورية ) وجوة جديدة - وفكر جديد — وهذا لم يحدث فى مصر  حتى الان  لان القائمين عليها حتى الان لا يعترفون بانها ثورة شعب  وحتى يخرج المسئولين من دائرة الشك  عليهم اظهار حسن النوايا كل يوم واهمها  تشكيل محكمة خاصة وفورية  مهمتها الاولى والاخيرة هى استرداد مانهب من البلد على مدى 30 سنة الى خزينة الشعب  ولا يعتمد العمل فيها على من تقدم ضدة بلاغات بالفساد فى العهد السابق ولكن يكون لها قاعدة قانونية ثابتة وهى 

ان يتقدم كل من تقلد منصبا عاما فى ظل النظام الماضى  من 30 سنة وحتى زوالة الى تلك المحكمة  بما كان لدية قبل تولية المنصب وما صارالية من بعد المنصب مبررا ما لة وما اكتسبة بطريق شرعى وما زاد عن ذلك يرد الى خزينة الدولة  دون عقاب جنائى اما من يحول الى تلك المحكمة عن طريق اجهزة الدولة الرقابية  فى الدولة اى بعد بلاغات قدمت فى حقة يتم التحقيق معة ويضاف على مصادرة ثروتة الحبس وجوبيا  وعلية يتفرج المجلس العسكرى الى موضوعات اخرى ووضع خطة مزمنة بتغيير اوضاع المجتمع السابقة من الوزير حتى الخفير فى هذا البلد على اساس ديمقراط جديد  يتماشى مع  مرجعية الثورة الجديدة  وان يتفرغ المجلس العسكرى ويعكف على وضع اطار رسمى لتلك الثورة  وهو  (دستور ) يضمن صيانة وحماية تلك الثورة واهدافها  من خلال لجنة لصيانة الدستور حتى فى ظل تواجد رئيس الجمهورية  والايكون لة حق تعديلة منفردا لضمان استمرار الديمقراطية المصرية  لخدمة البلاد والعباد ولن يكون هناك خوف على الناحية الاقتصادية لان مايعود الى خزينة الدولة من اموالها المنهوبة ستصلحها على النظور القريب على الاقل 

اتمنى ان تسفر الايام المقبلة عن قررات تجلى لنا ما خفى علينا لان ما خفى كان اعظم  - عفوا كان اسوا -(ربنا لا تؤاخذنا على ما فعل السفهاء منا )