الاثنين، 9 مايو 2011

مصر تحترق لماذا؟


مصر تحترق لماذا؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 9 مايو 2011 الساعة: 17:49 م


مصر تحترق  ونحن نمصمص ونجز على اسناننا ولا نفعل شيئا
مصر تحترق ونحن لا نزال  غارقين فى عسل الثورة
الثورة التى تتعرض لاختيار تلو الاخر لكن يبدوا ان  كرهنا للنظام السابق يمنعنا من القول بانها فشلت حتى الان فى معظم - ان لم يكن كل - الاختبارات
مصر تحترق وحكومة الدكتور / شرف تهرول بين  العواصم والمؤسسات المالية –للة يامحسنين — د/ شرف  رجل مهذب وعاطفى لكن الحكاية وسعت ولم يعد ينفع معها الادب او العاطفة
مصر تحترق امامنا ولا احد فينا قادر او راغب او مهتم باطفائها  كل واحد مشغول بحصتة من كحكة الثورة  كل واحد يعتقد انة  يخدم نهج الثورة ويسير علية والحقيقة اننا  بهذا الاداء المخزى وغير المسئول - ذاهبون الى مزبلة التاريخ وسياتى علينا يوم نقول فية لانفسنا لقد  صنعنا ثورة –لا نستحقها
مصر فى الحقيقة تعيش فصلا جديدا من فصول النظام القديم لا لان فلول النظام  هى التى تحرق او تحرض على احتجاجات او غير ذلك بل لان علاقتنا  بالبلد لم تتغير - الكتلة الصامتة لا تزال صامتة — النخبة المتكلمة لا تزال معزولة منهمكة فى الحفاظ على مكتسباتها - التيار الدينى يسعى بكل ما اوتى من بلطجة وانتهازية الى التهام الثورة - وتقييف - البلد على مقاسة - مصر لم يزد عليها الا فوضى وفقر وتناحر وخراب ديار وانحطاط اخلاقى وعدم امان والا فقل لى ميزة واحدة اتت بها  الثورة المباركة - ثمة حريق طائفى فى امبابة  من اشعل الشرارة ولماذا؟- ليس مهم هذا ليس اول حريق من نوعة ولن يكون الاخير الحرائق الطائفية حدثت قبل الثورة  لكنها كانت مرشدة  لان هناك نظاما ودولة بصرف النظر عن حبها او كرهها — الانلا نظام ولا دولة — كل مواطن  يرى فى نفسةدولة - وكل مواطن اصبح نظاما بحد ذاتة  - والنتيجة لم نعد نعرف  متى تحترق كنيسة اخرى - ومن حرقها؟متى يخرج علينا بلطجى وماذا نفعل اذا وجدنا انفسنا يوما ما فى موقف دفاع عن بناتنا وزوجاتنا وممتلكاتنا بل وارواحنا ؟
مصر تحترق يادكتور شرف
مصر على شفا حرب اهلية ياسيادة المشير
فماذا تنتظران ؟
كفاكم طبطبة وحنية كفاكم حماية الثورة وتغنينا بها - احموا هذا البلد من شعبة من الانتهازيين والمتحولين ودعاة الفتنة والاكلين على كل الموائد من الذين هتفوا لكم وشالوكم على اكتافهم ثم القوا  بكم فى اتون لحظة تاريخية لا ينفع فيها حياء ولا ادب ولا جولات تسول ولا  ملاحقة فلوس ضاعت وانتهى امرها وقت ان كنا فى غفلة - احموا البلد من المتشدقين بالديمقراطية فما حدث ليس ديمقراطية ولا نيلة بل غوغائية بامتياز
 احموا مصر من دعاة البداوة وضحايا  عقدة الاضطهاد ولا تستعينوا حتى بالقانون  فما يجرى لا ينفع معة  قانون بل يحتاج الى استعمال مشرط الجراح حتى يشفى المريض حتى ولو بالبتر كى يعيش الكل -شىء من الردع قبل ان يفاجا  الواحد وهو جالس فى بيتة بمن يطرق علية الباب  طالبا منة اخراج كاميليا شحاتة من سحارة الهدوم والااقام علية الحد
 الفتنة لم تكن نائمة ياسيادة المشير لا قبل الثورة ولا بعدها  بالعكس لعلك تلاحظ ان حرائقها زادت بعد الثورة فلماذا تعتبرونها مجرد خلافات  او خناقات عادية بين سلفيينمسلمين واقباط ثم تحاكمون نفرا من هؤلاء ونفرا من اولئك وكفى المؤمنين شر القتال ؟
 الفتنة اصبحت امن قومى وهذا عملكم وجوهر عقيدتكم العسكرية فلماذا لا تخوضونها حربا ضد من يشعلونها لا بوصفهم مجرمين عاديين بل خونة لهذا البلد ؟
لتكن حرباياسيادة المشير فليس معقولا ان تحترق مصر بينما يختبىء المجرمون وراء دباباتكم  - لتكن حربا ودعك من الحديث الان عن الدستور والانتخابات والديمقراطية حتى يكون لدينا دولة –فهذا شرف لا ندعية -
الوجة الحقيقى
للاسلام السياسى مع الشكر للسلفيين
اشكر السلفيين على كبير مساهمتهم فى ادراكى وادراك غالبية المصريين بحتمية ان تفضى الثورة الى دولة مدنية يحكمها دستور وقانون ومؤسسات متحضرة تساير العصر - صحيح انهم لم يكن لهم دور يذكر على المستوى السياسى او الخدمى قبل الثورة ولم يدخلوا فى اى صدام مع النظام السابق مثلما فعل الاخوان المسلمين — ثم فوجىء بهم المصريون يعتلون المنصة ويتصدرون المشهد دون سابق معرفة بهم وتساءل الملايين فى دهشة  وعجب من هم ؟ومن اين اتو؟ واين كانوا ؟وان بعضهم كان ينسق مع امن الدولة السابق فى عملهم الدعوى  وتذكر البعض انة شاهد شعارات لسلفيين تقول ان الخروج على الحاكم معصية وكفر وفتنة - هكذا كان وضعهم قبل الثورة - بل وفى ايامها الاولى  ولكنهم لحقوا انفسهم ودخلوا فى الثورة بقوة  حتى يكاد يتسلل الينا  انهم هم من بداوا  الثورة واصبحت حق لهم  وياخذونها الان بقوة - ومن خلفهم الاخوان - سيروا على مانتم علية الاخوة السلفيين فانكم تثبتون للجميع يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ان مصر تختلف عنكم ولن تسير فى طريقكم ولن تكون سوىولة مدنية ديمقراطية لكل الاطياف والاديان والتيارات على السواء
اهم مساوىء الثورة
التى خلقت الاتى مجرد امثلة وليس حصريا –اكثر من خمسة الاف سجين طليق حتى الان –26 قسم شرطةعلى مستوى الجمهورية محروقة تماما — كم من الاسلحة المتسربة من الاقسام فى ايد البلطجية — اداء امنى ضعيف جدا — بالاضافة الى الناطق العشوائية شديدة الفقر
الحل انة لابد من تشريعات عاجلة لوضع الامور فى نصابها بقوة القانون اولا لمواجهة البلطجية والمسجلون خطرا ومعتادوا الاجرام -الانفلات الاعلامى الغير مسئول –الانفلات الاقتصادى - ضبط الجهاز الادارى للدولة  وتنفيذ مبداء العقاب والحساب حتى تبقى لنا مصر قبل ان نندم عليها وتسقط بفضلنا الى مزبلة التاريخ بعد حضارتها التى تعدت سبعة الاف سنة بفضل احفادها المضللين والخونة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق