الخميس، 19 مايو 2011

ماذا يحدث فى المحروسة ؟

ماذا يحدث فى المحروسة ؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 19 مايو 2011 الساعة: 16:48 م


مبارك يطلب العفو
لا تزال اصداؤها تتردد حتى الان وافصح عن رفض شعبى عارم لمثل هذا التوجة وسارع المجلس العسكرى باصدار بيان رسمى يؤكد فية عدم صحة ما نشر وينفى عن نفسة توافر اية نية  لدية لاصدار عفو عن الرئيس واسرتة  مقابل  اعتذارة عما ارتكبة من اخطاء واعادة الاموال التى حصل عليها بطريقة غير مشروعة - غير ان هذا البيان لم يكن كافيا لطمانة الناس وتبديد حالة من البلبلة والشك وعدم اليقين بدات تخيم الا ن بوضوح على البلاد وخصوصا مع تزامنها مع قرارات صدرت بالافراج عن بعض رموز النظام  بعد دفع الكفالات وخاصة /فتحى سرور - وزكريا عزمى واخلاء سبيل سوزان مبارك بعد تنازلها عن ماتملكة وهو 24 مليون جنية  اذ توحى هذة التصرفات بان رائحة كريهة بدات تفوح من المكان كلة وان صفقة مشبوهة للضحك على المصريين تبرم الان بين نظام قديم سقط راسة وبين نظام جديد مازال يعمل من خلال جسد النظام  القديم والذى لا تزال جذورة تضرب عميقا فى مؤسسات الدولة والمشكلة ان الذين يحيكون تلك المؤامرات لم يتعلموا الدرس ولم يدركوا بعد ان الشعب الذى فجر ثورة عظيمة على هذا النحو لن يسمح مطلقا لكائن من كان بسرقة الثورة ومنعها من تحقيق اهدافها
من الواضح ان البعض يراهن الان على دغدغة مشاعر البسطاء من الناس احيانا باحترام شيخوختة -  ومرة عدم اهانة التاريخ  لانة ينتمى الى العسكرية المصرية  وقاتل فى صفوف جيشها  وعلية عندما يرتكب جريمة الخيانة العظمى تصبح مسئوليتة اكبر وعقوبتة اشد وليس العكس  وعندما ترتكب جريمة السرقة والاستيلاء على المال العام دون وجة حق  والعمل على نقل السلطة لابنة من بعدة من رجل لا يراعى شيخوختة ويدرك متى ينسحب فى الوقت المناسب تصبح مسئوليتة عن الضرر  الذى تسبب فية بعنادة اكبر دليل وادعى للمساءلة
فمتى يدرك كل الذين يحيكون المؤامرات ضد الثورة المصرية  ان العفو عن الجريمة لا يصح الا بعد ثبوتها والادانة لاتصدر الا بعد اجراء المحاكمة وهى لا تنتقص من قيمة احد او من شرفة بل بالعكس فهى الوسيلة الوحيدة لاثبات براءتة ولابد منها اما المماطلة والتسويف فلن يؤديا الا اقترابنا جميعا من حافة الهاوية  واذا لم ننجح فى اجراء محاكمة عادلة وسريعة لكل رموز النظام الذى اوصل مصر الى هذة الحالة فلن   ننجح ابدا فى بناء نظام جديد يليق بمصر وشعبها
ملحوظة
كل ما اخشاة بعد ذلك من وراء هذا الموضوع ان يكون بالونة اختبار من النظام الحالى لجس نبض الشارع المصرى فى الحل الودى تحت دعاوى الاقتصاد وانهيارة فى ايام والمسئولية هى الثورة وعندما رفض الاختبار من جميع طوائف الشعب ان تكون النتيجة هى مزيد من الازمات المالية  والافتقاد اكثر للامن — الخ للرضوخ للحل المطلوب ارضاء لمبارك واعوانة حيث انى اعتقد حتى الان ان ما يدير البلاد حتى تاريخة هو مبارك ورجالة ولك اللة يامصر


أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق