الأربعاء، 11 مايو 2011

جمهورية كاميليا

جمهورية كاميليا

كتبهاsalah eldin salah ، في 11 مايو 2011 الساعة: 16:49 م


عندما تسيطر عقلية القطيع  والغوغاء يتسيد الشارع  تيار لا يفكر الا بنصفة الاسفل ولا يشغلة الا وسواس المراة - وعندما  تسيطر فكرة الدولة الدينية  تحت مظلة تنافس قبلى ينقسم الوطن الى التراس مسلم ومسيحى  ويكفى ان  ترسم امراة لا يهم ان تكون فاتنة  او متوسطة الجمال  المهم ان تكون امراة  وهذا فية الكفاية لكل من انتقل مخة من بين اذنية واستقر بين فخذية لكى يحرق الدنيا ويولعها فتنة  فمن يفجر نفسة بحزام ناسف ليقتل ابرياء  لان امير جماعتة امرة بذلك وبالحور العين بالاخرة من السهل ان يحرق الوطن من اجل امراة ومن الشرعى جدا  ان يطابق ما بين عفتها الجنسية وفقدان عفتها الدينية ويحكمنا منطق شعارة عفة المراة التى دخلت قبيلتنا لا تمس ولا تنجس من افراد القبيلة المنافسة
 توقعت ان يحدث ذلك بعد الدش البارد الذى هبط على راس الجماعات التى صدعتنا بعد ان خرجت كاميليا واعلنت  وقالت انا مسيحية وبالطبع خسرنا نحن المسلمون  اهم قيمة وقامة  كانت ستقيلنا من عثرتنا الاقتصادية والعلمية وتحل مشكلة الغذاء والفقر والجهل الذى نغرق فية حتى اذاننا –  هذا الدش الذى لم تفلح فى تخفيف صدمتة اكاذيب ابو يحيى  وابو حسين وابو حسانين وابو جلمبو عن ادائها صلاة الفجر امامة للزوجة وصراخها انا مسلمة من جراء تعذيب امن الدولة لها  ولا جميع صور الفوتوشوب المفبركة سواء بالحجاب او النقاب  هذا الدش الذى وضع كلمة النهاية  لاكبر فيلم عبثى فى تاريخ مصر  لم يضع كلمة النهاية لتيار يعيش على اسطوانة  الفتنة الدينية والكبت الجنسى والتخلف الفكرى  هلسيعترفون بالبطالة ويجلسون دون عمل ؟فليخترعوا شغلانة اخرى وامراة اخرى وكانت هذة المرة — عبير — فاليد البطالة نجسة  اخترعوها وكما قال فؤاد المهندس  بلاها سوسو خذ نادية قالوا بلاها كاميليا خذ عبير  لا يهم ان كانت عبير فى علاقة شرعية او غير شرعية المهم انها امراة اختارت الاسلام وهذا يكفى والاتنجس عفتها من  شخص من القبيلة الاخرى وهى اقل من قبيلتنا  فلا يسلم الشرف الرفيع من الاذى  ختى يراق على جوانبة زجاجات المولوتوف
العقلية التى احتفت بالشورت الاسلامى  لمدحت وردة وربيع ياسين من عشرين سنة حماية لمشاعرنا من رؤية الركبتين التى يتركز فيها الاغراء  هى العقلية نفسها التى اقامت احتفالات لحجلب الفنانات وكانهن حررن فلسطين وهى العقلية نفسها التى احتجت على افيش  فيلم يظهر  يظهر فية كتف ممثلة  هى العقلية نفسها التى تتظاهر من اجل اختفاء انف ةاذن وفم وحنجرة ونفس طالبة جامعية تحت لثام — الخ –  عقاية يحكمها الكبت والتعامل مع المراة بازدواجية تجمع ما بين قمة الاشتهاء والشبق وقمة الاحتقار والدونية
ماذا جرى للعقل المصرى ومن هو الفاعل  ومن هو المحرض  الذى غيب عقولنا  الوطن يحترق ونحن نتصرف كمن احترق بيتة ووصلت النار الى ذيل جلبابة واكلت لحم اهل بيتة وهو مازال يحمد اللة على ان النتار لم تلتهم  غشاء بكارة جثث بناتة  وعجبى –
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق