الأربعاء، 18 مايو 2011

خواطر مصرية


خواطر مصرى

كتبهاsalah eldin salah ، في 18 مايو 2011 الساعة: 20:52 م


هواجس مصرى
ياترى هل ما يحدث فى مصر منذ يناير 2011 وحتى الان ثورة حقا  ام انة انتفاضة ام انة لا هذا ولا ذاك وكل الامر ان ما يحدث ماهو الا تمثيلية هزلية محبوكة معلوم اطرافها والضحية اولا واخيرا هو الشعب المصرى المفعول بة دائما 
كيف كانت الثورة ؟
قامت الثورة تمردا على الاوضاع الداخلية للشعب المصرى  من نظام فاسد استمر اكثر من ثلاثون عاما من الفساد والافساد وكانت النتيجة هى القضاء على ادمية وكرامة المواطن المصرى على المستوى الداخلى والخارجى
من قام بالثورة ؟
قام بها وتسبب فى اشعال فتيلها مجموعة من الشباب المصرى  كما هم اصحاب الكهف غير معلومى العدد والاسماء  ولا يعلمهم الا اللة  اجتذبت معهم المعذبين فى الارض من شعب مصر حتى شملت جميع اراضى جمهورية مصر من اقصاها الى اقصاها واصبحت مليونية فى وجة النظام الفاسد والمستبد ونالت تاييد جميع طوائف الشعب على اختلافها بما فيهم رعاية القوات المسلحة لها وحمايتها  حتى سقط النظام او هكذا يكون
وهل سقط النظام ؟
اعتقد ان نظاما استمر فى الفساد والاستبداد والظلم فى جميع مؤسسات الدولة لم يسقط فى يوم وليلة لانة لا تخلوا اى جهة ادارية على طول البلاد وعرضها الا وفيها اتباع ذلك النظام والتى تعتبر خلايا نائمة تعمل لصالح النظام ليس هجوما وعنفا فقط ولكن باعتراض السلبى فى وقف العمل فى النشات العامة الخاصة للمواطنين وعلى راسهم الجهاز المنوط بة حماية الثورة وصيانتها وهو جهاز الامن
ماذا حدث ؟بداية الفيلم الهزلى
قامت الثورة المليونية وستمرت 18 يوم لم يجد النظام القائم بد من انة لابد من تنفيذ مطالب الثوار — اما ان يتنحى الرئيس –او مواجة الثوار بالعنف كما يحدث فى ليبيا ولكن ستكون العواقب وخيمة وربما الامر يصل الى تدخل اجنبى لسبب او لاخر مثل حماية الاقليات او حماية مصالحهم وهنا تكون الامور ليست تحت السيطرة ربما يترتب عليها محاكمتهم كما حدث مع صدام حسين واسرتة وهذا مالم يقبلة مبارك واعوانة فى الفساد وعلية تم اختيار السيناريو الاول وهو التنحى
سيناريوالتنحى -
من المعروف انة عندما تقوم ثورة فى مكان ما  فانها تجب ما قبلها  ويكون لها شرعيتها الخاصة التى قامت من اجلها  وعندما قامت تلك الثورة هدفها الاول هو اسقاط النظام ويبداء اولا براس النظام  وهنا سوال مهو المطلوب منة ؟المطلوب انة نزولا على طلب الشعب هو ان يتنحى او يستقيل — الخ ولكن ليس من حقة توكيل من يحل محلة اى كان لانة من المفروض ان لدينا  دستور منظم تلك الامور ولذلك تم تعطيلة اولا وكفى من مكاسب الثورة دون غيرها  وعلية وسدت الامور للقوات المسلحة — ومجلس وزراء معين من قبل النظام البائد
ابطال الفيلم
اولا
المجلس الاعلى للقوات المسلحة
الذى يعمل كفرقة مطافى فى المجتمع الذى تركة يعمل بنظرية الفوضى الخلاقة وانة سلطة ادارة دولة حتى يسلمها الى رئيس منتخب قول جميل خداع  لانها تركت الامور الى فوضى باسم الديمقراطية  وتلك هم اول ابطال الفيلم الهزلى فهم جميعا ممن كانوا على قمة السلطة فى عهد الرئيس السلبق وهو الذى رقاهم الى تلك المراتب فى جيش مصر بل وان المشير نفسة رئيس المجلس وزيرا للدفاع اكثر من عشرون عاما  فى عهد الرئيس مبارك ولذلك فان ولاء الجهاز ظاهريا وهذا هو الاخطر مع الشعب وفى نفس الوقت لاينسى ولاءة امن عينة ويحتجون بمقولة شبة جادة  على انة رمز من رموز حرب اكتوبر العسكرية ولا يجوز اهانتة  وتلك مقولة خداعة وليست حقيقة  فان اللواء الشاذلى –وابو غزالة وغيرهم كثير جدا من ابطال اكتوبر ولم يحترموا يوما من الايام واولهم بطل الحرب والسلام  الذى تم اغتيالة يوم نصرة بمعرفة القوات المسلحة نفسها  وعلية فما يقولونة ماهو الامقولة حق يراد بها باطل لحماية رئيس فاسد  قضى على الاخضر واليابس مع ولائهم التام لهذا الفساد وحمايتة
ثانيا
مجلس وزراء برئاسة  السيد / احمد شفيق  رجل طيب اتى فى الوقت الخطا وظلم لانة محسوب على نظام مبارك الفاسد وعلية قامت المظاهرات ضدة حتى استقال من منصبة وتلك هى كرامة الشرفاء فى هذ الوطن
ثالثا-العميل الاول
فى غمرة الثورة وانشغال الشعب بها لاسقاطالنظام الفاسد تم الدفع ببعض العلاء الماجورين لتنفيذ سياسات معينة  وان ذلك كما يقول المثل المصرى — ان جالك الغصب خلية جودة — هذا هو موقف امريكا عندما تاكدت ان المصريين مصممين على تغير النظام ارادت السطو عليها ليكون لها دور رسمى عن طريق المجلس العسكرى واخر شعبى عن طريق العملاء  وكان ما كان من امر — وائل غنيم — الذى دفعوة بعد تاكيدهم بنجاح الثورة فى اليوم الثالث للثورة  ثم تمثيلية القبض علية من امن الدولة ( وهو اصلا امن الدولة غير موجود ) طيلة ايام الثورة حتى التنحى وتم الافراج عنة ودفعة الى جميع وسائل الاعلام وتمثيلة وبكائة امام الكميرات حتى يحصل على ثقة الشعب والمواطن المصرى حتى يكون لة الحق فى توجية الامور كما تريد امريكا وان تكون كل الامور تحت سيطرتها ونجحت فى ذلك بدرجة جيد جدا واصبح وائل غنيم المتحدث الرسمى للثورة فى جميع المحافل الدولية  دون تفويض من اى مصرى ووصل الامر الى ايجاد مكتب لة فى مجلس الوزراء المصرى بجانب عصام شرف رئيس الوزراااااااااااااااء المصرى
رابعا
الدكتور / عصام شرف
من هو عصام شرف ؟كل معلوماتى انة كان وزير مواصلات فى ظل النظام الفاسد ولا نعلم كيف عين ولا كيف ترك الخدمة ولماذا فى اقل من سنة ؟هل كان ناجحا ؟ولماذا تم الاستغناء عنة ؟والسؤال كيف تم اختارة رئيسا لوزراء مصر ؟هذا اللغز فى جاجة الى الف اجابة  يقولون من ميدان التحرير اقول كذلك كيف ؟هل كان فى ميدان التحرير اعلا ن عن وظيفة خالية رئيس وزراء وتقدم لها من ميدان التحرير ؟هل الميدان كان فية عصام شرف فقط ؟هل الارض بلعت الملايين المتظاهرين ولم يبقى منهم سوى هو الموعود بذلك المنصب وفى ذلك الوقت ؟الم يوجد فى الميدان كلة من يستحق ان يكون رئيسا للوزراء سواة
استطيع ان اجزم بان ما حدث بالدفع بوائل غنيم الى ميدان التحرير هو هو الذى دفع بالسيد عصام شرف  ليكون رئيسا للوزراء وتكون بذلك امريكا سيطرت على جميع الامور الرسمية والشعبية وخصوصا السياسة التى دخل بها على شعب مصر تالمضحوك علية بالطيبة والطبطبة والاخلاق العالية وحلف اليميتن بميدان التحرير وقد كان لهم كل ما يريدون وصبح كل شىء تحت السيطرة
خامسا
انجازات الثورة
بعد ثلاثة شهور من الثورة  فى ظل مجلس عسكرى وحكومة عصام شرف  لم يتضح منها الا الحفاظ على النظام السابق واهمها عدم الاضرار بالرئيس السابق واسرتة  نزولا على رغبة بعض الجهات الاجنبية عموما والعربية خصوصا حفاظا على مصالحه وهذا يتضح من خلال مكاسب الثورة فى تلك المدة وما وصلت الية البلاد
1-الافتقاد الى الامن بجميع انواعة وعن عمد   لاجهاض الثورة واجهاد الشعب ومعاقبتة على ثورتة
2- وقف جميع نواحى الاقتصاد والعمل من خلال ايجاد مظاهرات فئوية بمطالب غير صحيحة وليس هذا وقتها
3- السحب من الارصدة البنكية لايصال البلاد الى الافلاس
4- الدفع بجميع التيارات الدينية واطلاقها على المجتمع لارهابة حتى تكون مقولة مبارك على حق عندما قال اما انا او الامن وقد كان
5- فلول جهاز امن الدولة المنحل ومحاكمة رموز الداخلية شجع من ايجاد حالة من الانفلات الامنى واستعمال البلطجة فى الشارع المصرى
6- مازال وجود جميع فلول النظام البائد فى جميع مواقع الدولة كخلايا نائمة لاحداث الفوضى والجريمة فى اى وقت وشعال الفتنة الطائفية الكاذبة بين المسيحيين والمسلمين  كذلك لاجهاض الثورة
الهدف من كل ذلك هو الابقاء على مبارك واعوانة فى حين ان المسئولين يتحدثون عكس ذلك  مع العمل على اسقاط الدولة وليس النظام ووصولها الى حافة الهاوية اقتصاديا واصبح لايوجد بنزين ولا كيروسين وهذا مخطط اخر مع رفع الاسعار لجميع السلع تاديبا لشعب مصر على ثورتة
ماذا تفعل حكومة شرف ؟
حكومة شرف فى وادى والشعب فى وادى حيث انة يعانى الامرين فى حياتة اليومية بينما هو منذ ان تولى السلطة وليس لة الاملف مياة النيل وافريقيا والدول العربية وكيف يزورها  حتى يستجدى لنا ويشحت علينا فيهم من يقبلة ومن يرفضة اما داخليل فهو ليس موجود بالمرة ولم يحرز اى تقدم ملموس لدى الشعب المصرى سوى الطبطبة والمصالحة وشغل الصاطب وغياب القانون على ان وزير ماليتة مصمم وليس لدية اى حلول لانة تلميذ جمال مبارك سوى رهن مصر وشعب مصر لدى صندوق وبنك النقد الدولى  والحكاية كلها هو اننا نسمع جعجعة الطاحونة ولن نجد لها اى طحين
المحاسبات
كل ما قام بة المسئولين لتهدئة الشعب وايهامة ان لا عودة للوراء فى محاسبة المسئولين عن الفساد فى العهد البائد  قامو بالقبض على المقربين من الرئيس مبارك لمحاسبتهم وهلل الشعب على ذلك اعتقادا منهم ان هناك محاسبة وتم حبس الجميع بما فيهم ابناء الرئيس السابق فى بورتو طرة كما يقولون وكذلك السجن الاحتياطىللرئيس وزوحتة الخطوة التى فرح لها العامة  حيث جاء الوقت ليرو من قام بالفساد داخل السجن لمحاسبتهم الصورية - ويافرحة ماتمت اخدها الغراب وطار وبعد سلسلة من التحقيقات السرية يتم الافراج عنهم على التوالى انتظارا لكلمة القضاء فيهم وانة فى النهاية سيتم تبرئتهم ويخرجون من السجن بصك براءة على ما فعلوة الاقليل منهم مغضوب عليهم وكبش فداء فى نفس الوقت وبذلك تكون الثورة حققت ماتريد وبالقانون واخيرا خرج علينا المستشار / عصام الجوهرى  ليعلم الشعب القانون ومحاضرة عن سيادتة وعدل سيادتة ليعلمنا القانون ويعطى الشعب محاضرة عن الحق والقانون وهذا اكبر دليل بما فى ذلك عصبيتة التى لا نعرفهاان ما يحدث ليس صحيحا وفى نيتهم التدليس على الشعب ولا اعلم هو يتحدث عن اى قانون يحكم بة فى الوقت الذى قامت فية الثورة وتلقائيا فان القانون معطل فاى قانون يحدثنا عنة ونسى ان مدة عملة كلها فى القضاء فى ظل عهد مبارك فاين لك بالعدل ؟
واخيرا
 الهدف من كل ما سبق هو الوصول بالبلد وايهام الشعب باننا اصبحنا على حافة الهاوية والانهيار ولا بد ان نقبل الحلول الوسط  وهو الحفاظ على رموز النظام البائد دون محاكمات ومحاسبات  شريطة رد الاموال المنهوبة لانقاذ البلد من الافلاس  وعدم محاسبة الرئيس السابق على اى مما فات هو واعوانة من رجال الشرطة التى تورطت فى قتل المتظاهرين واعفعئة من المحاسبة على ما فعلة فى البلاد والعباد على مدى ثلاثين عاما من حكمة وذلك بمعاونة مجلس الوزراء والمجلس العسكرى المشرف علية اذن هل هناك ثورة فعلا وهل ما يحدث يدل على وجود ثورة  ام الهدف هو البقاء على مبارك واعوانة دون عقاب ام نظام حكمة يعتبر فقد صلاحيتة وان ما يحدث هو نشر الفوضى الخلاقة بالمفهوم الامريكى والتى ترفض تطبيقة طرفها وصنعت خصيصا للدول التى تمثلنا  والمفعول بة فى الحالتين هو الشعب المصرى  ولان الحياة مصالح والاطراف التى ذكرتها جميعها لها مصالح مع الاخرين وما هى الا مجموعة من الموائمات السياسية واخيرا لك اللة يشعب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق