ـ
انجازات مبارك
كتبهاsalah eldin salah ، في 11 يونيو 2011 الساعة: 18:35 م
ددقة بدقة واذا زدنا زاد السقا (مثل لة قصة )
هى ان احد الجواهرجية ذهبت اليةسيدة تشترى ذهب فاعجب بزراعها وهو يلبسها غويشة ذهب ومسح على ذراعها طمعا وعندما ذهب الى منزلة واذا بزوجتة تشتكى الية من السقا الذى يحضر الى بيتها الماء فى ان مسح على ذراعها طمعا فيها وعنها استغفر اللة وقال المثل المذكور عالية
كيف جرى افساد مصر والمصريين خلال حكم الرئيس السابق حسنى مبارك منذ تولى مبارك الحكم تجمعت حولة جماعات من رجال الاعمال خلقت لنفسها شبكة سرية للفساد والافساد فاختلط المال الحرام بالسلطة وقراراتها ولم يكتف مبارك بذلك بل اصدر قرارات هدفها افساد الافراد والجماعات ومؤسسات الدولة ليتحول الامر كلة خلال 30 سنة الى فساد مجتمع كلة والسؤال/ كيف جرى افساد مصر والمصريين طوال عهد مبارك ؟
الفساد فى عصر مبارك تحول من مجرد انحرافات شخصية محدودة الى بنية مجتمع باكملة من خلال قوانين وتشريعات اصدرها خلال فترة حكمة وظهر نوعان من الفساد هما فساد الكبار من رجال الحكم ورجال المال والاعمال والبوليس والادارة الحكومية وفساد الصغار ويتمثل فى انتشار الدروس الخصوصية وتقاضى الرشوة والاكراميات مقابل اداء الوظائف للجماهير وامتدت شبكة الفساد لتشمل الخدمات الحكومية كافة من اقسام الشرطة مرورا بالمستشفيات العامة وخدمات الصحة
كيف تم هذا ؟
كان من خلال قوانين واضحة لافساد المؤسسات الرئيسية للمجتمع كمجلس الشعب والشورى والمؤسسات الصحفية والاجهزة الامنية والمؤسسة القضائية والنقابات كما تم تعطيل عمل الاجهزة الرقابية سواء كانت شعبية او رسمية واعمها الرقابة الادارية ومباحث الاموال العامة بتورط بعض قيادلتها واعضائها من خلال الوساطة والمحسوبية تم صياغة قوانين تحميهم فاعضاء مجلس الشعب لابد ان يكونوا من قيادات الحزب الحاكم ويغلب الطابع الشخصى فى اختيارهم لا الكفاءة والموضوعية وان يكونوا من المتبرعين للحزب او من بعض قياداتة المؤثرة
اما القضاء فجرى افسادة بطريقتين الاولى السماح لضباط الشرطة بالالتحاق بسلك النيابة العامة والنتيجة انضمام 3 الاف ضابط شرطة الى سلك القضاء والذى تميزطوال تاريخة الطويل بالعقل القانونى المدنى فاذا بة تحول الى العقل القانونى ذى الطابع الامنى اما الثانية فانة مع تزايد اعداد الخريجين من كليات الحقوق ظهرت الوساطة والمحسوبية وتعيين ابناءالقضاة واقاربهم فى سلك النيابة العامة ثم حدث ما هو اخطر بندب القضاة للعمل فى الوزارات والمصالح الحكومية مما جعلهم تحت طلب السلطة التنفيذية خاصة الوزارات مع اغداق مكافات مالية شهرية على القضاة مما افقدهم حيادهم
حجم الفساد
نحن امام كوارث بسبب نسب العمولة المحددة فى القانون فى المقاولات مثلا الدولة تكلفت 400 مليار لاعمال البنية الاساسية حيث يحدد القانون نسبة من 1 الى 10 %يذهب كعمولات الى نسبة محددة وهكذا نكون امام 40 مليار جنية عمولات ذهبت الى قلة من المتعاملين فى هذا القطاع
اما قطاع الاستيراد والتصدير فان حجم البضائع التى تعاقد عليها القطاع الخاص طوال حكم مبارك 80 مليار دولار نسبة العمولة فيها للوسطاء والسماسرة من 1الى 2.5% وعلية يكون 2 مليار دولار ذهبت اهؤلاء السماسرة
اما ديون مصر الخارجية شبة معدومة فقد حققت ارباح لاصحابها تتراوح بين 150 الى 200 مليون دولار — وفى قطاع الخصخصة قدرت اصول شركات القطاع العام بمبلغ 300 مليار دولار وتشير تقارير الجهاز المركزى الى ان 194 شركة جرى بيعها بنحو 50 مليار جنية اى انها بيعت بنصف ثمنها وذهب الى دهاليز الفساد 100مليار جنية وزعت على رؤساء وزارات ووكلاء وزارة وكبار مسؤلين كعمولات
اما قطاع البنوك فان احدث تقرير للجهاز المركزى يقول ان 94 عميلا للبنوك الاربعة قد حصلوا على نصف حجم القروض المصرفية والتى تبلغ 125 مليار جنية وان 25 عميلا قد حصلوا من البنك الاهلى على 40% من القروض الممنوحة لكل قطاعات العمال العامة وقد حصل هؤلاء على 45 مليار جنية ومنهم رجل اعمال حصل وحدة على 2 مليار جنية بضمان قطعة ارض حصل عليها من الحكومة لاقامة مدينة سكنية ولم يسدد من ثمنها اى مليم
فساد الصغار
اما فساد الصغار فان السياسة الاقتصادية والاجتماعية اوصلت الفقراء الى دائرة الافساد على نطاق واسع ومنها تدهور الاجور اوصل المدرسين الى السفر للخارج او الدروس الخصوصية والتى يقدر حجم انفاق الاسرة عليها 10 مليارات جنية سنويا
اما فى قطاع الامن فان هناك 15 مليون محضر شرطة سنويا وامام المحاكم 3 ملايين قضية ومجمل القضايا امام القضاء المصرى 30 مليون قضية ومحصلة تلك القضايا 3 مليار جنية سنويا تنفق فلى دهاليز المحاكم فى دوائر خفية وعمليات فساد واسعة النطاق
اما المستشفيات فيتردد عليها 47 مليون مواطن تتنوع امراضهم ومشاكلهم الصحية فان عددهم 16.5 مليون انسان
اما حجم الفساد الخفى فان الارقام تشير الى ان الاحجام الكلية وتدفقات الاقتصاد الخفى والاموال السوداء ما بين 57 الى 70 مليار جنية سنويا وهو ما يعادل 20 %من حجم الناتج المحلى الرسمى وان حجم الاقتصاد الخفى يصل الى 500 مليار جنية
وفى المحليات فان هناك 25 مليار جنية يتم توزيعها فى صور شتى على اعضاء هذا القطاع الحيوى فى مصر لان هنااك علاقة وتلازم بين الفساد والاستبداد اى اننا امام عصابة او مافيا تتحكم فى البلاد فى حين انة هنالك راى يقول من الممكن ان يكون هناك فساد ويحدث انتعاش وذلك لاستغلال تلك الاموال فى نفس البلد وفى مشروعات ذات عائد عليها ولكن الظاهرة المصرية ان الاموال هربوها الى الخارج او فى مشروعات ترفيهية واستهلاكية وقد عرفت مصر طريقة السرقة بالقانون اى سن القوانبين لحماية الفساد مع تعطيل الاجهزة الرقابية وذلك مقابل عمولات محددة هى الاخرى
انحراف سياسى
المهندس يحيى حسين وكيل وزارة الاستثمار والذى فجر قضية بيع عمر افندى يقول ان مشكلة الفساد فى مصر انة ممنهج وانة وصل الى الجذور اى لكل طبقات المجتمع وبالتالى يحتاج الى عملية جراحية لاستاصال هذا الفساد لانة لا يوجد قطاع فى مصر الا ونخر فية السوس والفساد
واخيرا
فرعون هو فرعون
عندما قال العرافون لفرعون ان نهايتة ستكون على يد طفل يولد ايامها قام فرعون بقتل كل طفل يولد الا سيدنا موسى الذى حماة اللة وتربى فى بيت فرعون ثم كانت نهايتة على يدة — وعندما تولى مبارك حكم مصر من 30 سنة — لم يكن يعلم ان الذين ولدوا فى ذلك الوقت هم الذين سيخلعونة عندما يبلغون هذا العمر وسبحان اللة — فرعون هو فرعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق