الاثنين، 13 يونيو 2011

ثورة ام اسقاط دولة

ثورة ام اسقاط دولة

كتبهاsalah eldin salah ، في 13 يونيو 2011 الساعة: 17:23 م


االثورة  هدمت معبد النظام — ولكنها لم تضع حجرا واحدا فى بنيان جديد - - تركتنا فى العراء  ناكل بعضنا البعض - - الفساد لا يزال فى دمائنا - - الرشوة فى كل مكان - - الشارع غارق فى الفوضى - - والعالم الذى اعلن انبهارة ب 18 يوم فى ميدان التحرير سوف يتفرج علينا ونحن نسقط - -
مجلس قيادة للثورة (المضادة )
 باسم زعماء مصر الشرفاء  - -  اولا - - ومن اهمهم السيد الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر  ولا نعرف من الذى اختارة لهذا المنصب  من ميدان التحرير دونا عن الملايين المتواجدة ان ذاك  هل هى صدفة ؟ الم يعلموا انة كان من اعضاء الحزب الوطنى البائد - - وعضو لجنة السياسات التى يراسها جمال مبارك - - وعندما كان وزيرا فى حكومة مبارك لشهور معدودة لم يتركها لاعتراضة على سياسة النظام وانما تركها لانة يتكلم ولا يعمل وهو ما علية الان من سياسات اخطر ما فيها انة يغازل الشعب من الناحية النفسية والاجتماعية التى يفتقدها الشعب من السابقين ومنها استقبال السيدة الفلاحة بمكتبة - - الاكل فى محلات الفول والطعمية الخ على اعتبار انة مواطن شعبى حلف اليمين فى ميدان التحرير وما بعد ذلك يخالف ذلك تماما من انة لاتوجد سياسات واضحة المعالم لمستقبل هذا البلد واكتفى برحلاتة المكوكية من الامارات الى افريقيا كما لو كنا قد انتهينا من جميع مشاكلنا الداخلية ولم يتبقى امامنا الا الجيران فى حين ان الجبهة الداخلية تفتقد الى جميع مناحى الحياة الطبيعية التى قامت من اجلها الثورة
ثانيا- - الفقية الدستورى صاحب اهم مصطبة فى مصر — - الدكتور / يحيى الجمل  وما يشغلة ليس مستقبل وطن مزقتة اعداء الثورة وعطلت الكثير من اهم مناحى الحياة الطبيعية فيها  مع انهيار فى الامن والاقتصاد وخلافة وشغلة الشاغل الان هو الاخر السفر من دول الامارات الى لبنان لحضور المؤتمرات التى لا تعود علينا بشىء يذكر سوى دعم مصطبة سيادتة  واهم تعليقاتة
ماحدث بمؤتمر الوفاق القومى  وتجاهلة الامن القومى  والتعامل مع البلطجية وجرائم القتل والسرقة وتبادل الاتهامات بين الاحزاب التى كانت تؤيد التوريث واخر قراراتة هو ان يوصى ب 15 مليون جنية حد اقصى لحملات الرئاسة  و 5 مليون فى حالة الاعادة وبناء على ذلك وجد المواطن اخيرا ضالتة المنشودة فى الحكومة وهو انة عند انتخاب رئيس الجمهورية ستجد نصف شعب مصر مرشح لهذا المنصب لحل ازماتة على ان تذهب مصر فيما بعد الى الجحيم ولا ادرى لماذا تدفع الدولة لمن يترشح لهذا المنصب للدعاية الانتخابية الخاصة بة هذة المبالغ ؟ وحين ينجح فهو المستفيد الوحيد  فى حين ان نصف من يحكمهم مازالوا يعيشون فى القبور ؟ والنصف الاخر لا يجد رغيف الخبز ؟ وهنا يقولون ان الثورة نجحت ولا ادرى فيما نجحت حتى الان ؟
مرشح للرئاسة الامريكية
ماذا قال فى دعايتة الانتخابية  وهو اصلا يعمل فى سلسلة مطاعم للبيتزا (سارغم المسلمين على قسم الولاء للدستور الامريكى  ان رغبوا فى العمل ضمن ادارتة اذا فاز بكرسى الرئاسة  وان هذا ليس تمييزا عنصريا انما محاولة لحماية الشعب الامريكى من قبل اشخاص يريدون قتلنا  )هذا هو قدرنا بالضبط لدى المواطن والشعب والنظام الامريكى الذى نعبدة اليوم من دون اللة وخصوصا من يدعى الاسلام متمثلا فى التيارات الاسلامية التى تتصارع الان على كراسى الحكم وليس من بينهم من يريد الحكم لاقامة دين اللة ولكن كلها مغانم باسم الدين والدين منهم براء ومن اهمهم ما تقوم بة الاخوان المسلمين التى دانت لهم الامور فى غفلة من الزمن بالاتفاق مع النظام الامريكى والتى اطلقت لها الحبل على الغارب باتفاقت سرية كالعهد بها دائما وكما قلت ليست لاهداف دينية ولكن لاهداف دنيوية سيندم عليها الجميع وقت لا ينفع الندم وعند تقسيم مصر الى اقليات حتى يستطيع الاستعمار التحكم فيها وبايدينا  والبديل الاخر لما نواجهة من اهمال لمن بيدة مقاليد الامور الان هو انة يبدوا انة لم يقم بواجبة الذى يفرضة علية الواجب الوطنى وما نحسة انة فى انتظار وصول من يقومون باحتلال البلاد تحت اى مسمى ويسلمهم الامانة لايريح نفسة من عناء المحافظة على كرامتة وشرفة فى ارضة لانة يبدوا ان لة وطن غير مصر ممكن يلجاء الية اما نحن الذين ليس لهم وطن اخر علينا تقبل الامر الواقع وان نكون عبيدا لمن يحكمنا لاننا ليس لنا وطن سواة ولذلك لك  ولنا اللة يامصر
من فتح القصور والسجون واحرق اقسام الشرطة ؟
 لايمكن ان نفك كثيرا من الالغاز  دون الرجوع الى كل من عمر سليمان وحسن عبد الرحمن  فهما اخطر مسوؤلين كانت ليهما  جميع الاسرار والمعلومات والمستندات  وما تم فرمة  منها وما لم يتم فرمة — بسبب اقتحام مقار امن الدولة  فلا يمكن ان نتعامل مع اخطر قضيتين حاليا وهما نهب القصور الملكية والشهداء والمساجين قبل لن نسمع منهم ماذا حدث ؟ وكيف كان ؟نريد اجابة عن  كيف اختفت الشرطة من جميع المواقع فى وقت واحد؟ وكيف احرقت اقسام الشرطة كلها فى وقت واحد ؟ ولى ملاحظة على ذلك وانة عند متابعة جميع الافلام التى صورت فى هذا الشان نجد ان اقسام الشرطة قد تم اخلائها مسبقا من الاثاث ومن الافراد ومن الاسلحة وخلافة — اى انها خاوية على عروشها حتى من المنوط بهم حمايتها ثم تنشب فيها الحيق وبعدها ياتى الشباب المتظاهر ومعة بلطجية منظمة لاكمال الحريق والسذج قد شربوا المقلب ونسب لهم زورا حريق الاقسام وهم منها براء ومن قام باحراقها هم افراد الشرطة انفسهم لتبرير موقف الانسحاب وتنفيذ مخطط الثورة المضادة التى يتبناها النظام السابق واعوانة حتى تاريخة والسؤال التالى ماهى اسباب عدم انتظام الامن حتى الان ؟
نحن امام قنبلتين اخريتين  الاولى هى نهب  القصور الملكية التى فجره الكاتب فاروق جويدة  - والثانية هى المفاجاة التى فجرتها  الدكتورة ماجدة هلال حول الشهداء المساجين فلا الاولى ولا الثانية يمكن التعامل معهما بعيدا عن المعلومات والتى لم توجد  الا فى المخابرات او امن الدولة
فمن غير المعقول ان تنفجر هذة الالغام كل يوم فى المصريين دون ان نضع ايدينا على خريطة الالغام ودون ان نعرف من وراءها والايدى الخفية ودون ان نعرف كيف خرج المساجين الى ميدان التحرير ؟ومن الذى اصدر الاوامر ؟ وما المهمة التى كانوا بصددها ؟ثم كيف خرجت مجوهرات القصور الملكية حتى اصبحت القصور على الحديدة ؟
 لاشك ان الاجابات عند عمر سليمان الرجل الذى كان يحكم مصر فى عهد مبارك  وكذلك حسن عبد الرحمن الرجل الثانى  والذى لا نعرف عنة شىء  منذ القبض علية فى 7 مارس الماضى ولا نعرف ان كان يحاكم ام لا ؟ ولا نعرف ان كان تحت الاقامة الجبرية ام لا ؟ وان كان شاهد ملك ام لا ؟
 الشعب يريد ان يعرف من نهب مصر ؟ومن نهب القصور الملكية ؟ ومن اصدر الاوامر بخروج المساجين لضرب الثوار ؟وما علاقة هذة القضية بسفر زاهى حواس الى امريكا  ام هرب ؟وما معلوماتة عن سرقة القصور الملكية ؟واين كان الحرس الجمهورى ؟ الشىء المريب ان القصور الملكية كلها فتحت ابوابها فى وقت واحد — كما فتحت السجون فى وقت واحد  فمن صاحب الامر هنا وهناك ؟ نريد ان نفهم ونريد ان نعرف انقاذا لسمعة الثورة وكرامة الثورة
توابع الطغيان
من توابع الطغيان  ان يفقد الانسان عقلة وهنا نتحدث عن قطاع كبير من المصريين وجد ضالتة فى فعل الثورة فاراد تجاوزها وفق رؤيتة الخاصة ليفرض قانونة وافكارة او افعالة ولا تختلف الحركات السياسية والجماعات المغلقة والمنغلقة عن العوام والبلطجية فشعور اللادولة الذى يلوح فى الافق  اغرى الكثيرين بان يكونوا طغاة مستبدين يفكرون باحادية ويتكلمون دون استماع ويثرثرون دون فهم ويعتقدن ان البلطجية والاستقواء على الاخرين هو الحرية  فهناك من لا يرى سوى الاقوياء حتى ولو كانوا بلطجية  وفى الوقت ذاتة يتشبة بالرسول صلى اللة علية وسلم — فالانسان المصرى تحطم طوال 60 سنة تعرض للتجريف  المنظم حينا وعشوائية احيانا شارك فيها بنفسة مرة بارادتة ومرات بفعل الظلم والقهر والتعميم وكائنات خائفة خاضعة خانعة او متملقة منافقة لا تفحصون عما بداخلكم الا فى حدود  وعندما جاءتكم الفرصة كسرتم جميع القواعد المرعية  وتلبسكم عفريت الطغيان ومارسنا الاقصاء حتى التخوين وفى خطاب جماعة الاخوان المسلمين لعبرة فملامح الطغيان بادية وحاضرة رغم ان المتعاطفين معها كانوا كثر فى ظل كرة النظام واستبدادة
السياسيون والعوام لا يختلفون كثيرا فالجميع اتفقوا على الا يتفقوا لا ينظرون سوى تحت اقدامهم ويبحثون عن مصالحهم المباشرة حتى لو جاءت خارج اطار القانون والعرف والنبل الثورى فالجميع يرغب فى تثبيت الاخرين مثلما يفعل الخارجون عن القانون على الطرق الدائرية والسريعة
من هو عدو مصر ؟
بالتاكيد ان اعداء مصر ليست امريكا  حتى لو انتهزت الفرصة وركوب الموجة وايجاد دور فعال لها بالثورة عندما لم تجد مفر من تحقيق رغبة الشعب المصرى فى تغيير النظام  وابعاد مبارك ونظامة عن الحكم وبحثت لنفسها عن دور لتكون فى قلب الاحداث  سواء بطرق مشروعة او غير مشروعة وادعئها تدريب مصريين لديها لعمل تلك الثورة  ومدهم بالمال وتلم حجة واهية ولكن لتجد انفسها دور وان صح ذلك كم عددهم 100 او 1000 هل هذا العدد هو الذى اخرج الشعب المصرى عن بكرة ابية طالبا للحرية والكرامة فان صح ذلك فلهم منا كل الشكر وهذا شرف لهم لم يدعوة ولا امريكا تدعية ولكننا نبحث دائما عن شماعة تحل لنا مشاكلنا التى استعصت علينا اما مشكلاتنا الاصلية هى
من اراد بهذا البلد سوء هو من امنة الشعب على نفسة 30 عاما — حتى قضى على الاخضر واليابس فيها مع نظامة البائد من الحزب الوطنى المنحل — يضاف عليهم الجهاز الامنى الذى جند نفسة من الاول لحماية هذا النظام حتى تاريخة  واذا كان لنا حق يبقى لدى خائن نفسة والوطن المواطن حسنى مبارك
أضف الى مفضلتك

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق