الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

يوم الهرولة ؟

يوم الهرولة ؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 29 نوفمبر 2011 الساعة: 17:24 م


ارقب الهرولة الى مقاعد مجلس الشعب والى صناديق الانتخابات واتعجب - ماذا سنجنى فى النهاية حتى لو سارت الامور فى مجراها الطبيعى وتمت الانتخابات على خير ؟
سنحصل على مجلس لقيط ليس لة شرعية  لامن دستور ولا قانون كما هى الثورة التى ليس لها اب شرعى  وحتى الان — سنجنى برلمان ضعيفا تكوينة مختل وقابل للانهيار  وقابل للخلل مع اول تعديل دستورى او مع الدستور الجديد — سياتى  برلمان بة فلول الحزب الوطنى واحزابة الجديدة - برلمانات العالم  يذهب اليها الناخب ليختار على اساس وطنى وليس عرقى او دينى لكن عندنا ومع كثافة الدعايات والشعارات الدينية والاحزاب الدينية وذات المرجعية الدينية اصبحت الدعاية تستند على غير هذة الاسس الوطنية واصبح دين المصرى فيصلا وعلمانيتة وليبراليتة  سبة وسينعكس كل ذلك على اذاء البرلمان القادم
البرلمان القادم هذا  لن يشكل اغلبيتة الحكومة  ولن يستطيع سحب الثقة منها ولكن اخطر دور لة انة سيتحكم فى وضع الدستور الذى سيحكم عمل البرلمان فكيف يضعة البرلمان انفسة ؟تهريج لا يليق بنا ومعاندة مع العقل ومع منطق  التطور السياسى
ما يحدث الان من هرولة من المصريين على صناديق الانتخابات ليس حبا فى الديمقراطية ولا فى حب مصر ولكن خوفا من الغرامة المقررة على عدم الحضور وهذا الاسلوب لجاء الية المجلس العسكرى حتى يشغل المجتمع عنة وعن ممارساتة المضادة للثورة وهى اننا قمنا باستبدال الحزب الوطنى الى الحليف الاوحد للمجلس وهو التيار لاسلامى  والذى يمارس كل الوان التزوير والفساد سواء فى اللجان او خارجها من خلال المساجد والدعايات امام اللجان وشراء الاصوات  وتاجير البطاقات للتصويت واستخدامها بمعرفة المنقبات والتى يمتنعن عن كشف وجهها للقاضى تحت شعار الحرية الشخصية اى ان الاخوان المسلمين استخدمت كل سبل التزوير  والطرق المباحة وغير المباحة بهدف السيطرة على الصناديق وعلى الناخبين
وعلية
نقول للمسئولين عما يحدث الان ان المجلس العسكرى ساق جميع الناخبين الى اللجان لبيان للعالم ان مصر بها ديمقراطية ونزاهة وهى ابعد من ذلك تماما وخوفا من الغرامة التى قررها ونخشى بعد ذلك اننا كنا قد تخلصنا من الحزب الوطنى وسلمناالوطن مع سبق الاصرار والترصد تسليما منافيا للجهالة الى الوجة الاخر وبيدنا وليس بايد احد الى احزاب التيار السياسى  والندم يوم لا ينفع الندم ونحن الان فى انتظار نتيجة المرحلة الاولى من الانتخابات
 والتى ستكون خير دليل على ما اقول والاجابة الحقيقية لما يحدث فى مصر الان من تواطىء وخيانة لهذا الوطن
وحسبنا اللة ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق