الأحد، 20 نوفمبر 2011

سميرة والجيش


  1. سميرة إبراهيم -- الفتاة الوحيدة بين الفتيات السبع التي تقدمت بشكوى اعتداء جنسي طرف النيابة العسكرية -- قالت لـ هيومن رايتس ووتش إنها تتلقى مكالمات تهديد من مجهولين.و كان ذلك هو النمط السائد طوال رئاسة حسني مبارك، إذ دأبت قوات الأمن على ترهيب الضحايا والشهود في شكاوى الانتهاكات.

  2. تقدم محامو سميرة إبراهيم بالشكوى في 23 يونيو/حزيران بمقر النيابة العسكرية. استدعى نائب رئيس النيابة العسكرية سميرة إبراهيم بعد ثلاثة أيام لأخذ شهادتها. وفي 10 مارس/آذار، كانت النيابة قد استدعت طبيباً بالجيش كان في الخدمة بالسجن الحربي فأنكر حدوث ذلك الإجراء بحق السيدات. قال أحمد حسام -- محامي سميرة إبراهيم -- لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يسمح له بحضور تلك الجلسة.

  3. ولقد تكرر إنكار أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إجراء اختبارات العذرية، بما في ذلك ما ورد من تصريحات للواء محمد العصار واللواء إسماعيل عتمان في 11 أبريل/نيسان على برنامج "آخر كلام" التلفزيوني.

  4. لكن في 30 مايو/أيار أكد لواء بالمجلس العسكري طلب عدم ذكر اسمه لشبكة السي إن إن أن الجيش أجرى اختبارات عذرية. وقال: "لم نرغب في أن يقلن إننا قمنا باغتصابهن أو بالاعتداء عليهن جنسياً، من ثم أردنا أن نثبت أولاً أنهن لسن عذراوات". وأضاف: "البنات اللاتي تم القبض عليهن لسن كبنتك أو بنتي. هؤلاء البنات كانوا في خيام مع متظاهرين رجال في ميدان التحرير، ووجدنا في الخيام زجاجات مولوتوف و[مخدرات]".

  5. قام محامون حقوقيون من مركز هشام مبارك للقانون ومركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية برفع قضيتين بالنيابة عن سميرة إبراهيم أمام مجلس الدولة، المحكمة الإدارية المصرية، للطعن في عدم اتخاذ الجيش للإجراءات اللازمة. القضية الأولى للطعن في القرار الإداري بإجراء اختبارات العذرية في السجن الحربي، ومن المقرر عقد الجلسة الثانية لهذه القضية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني. القضية الثانية ضد القرار الإداري بإحالة القضية التي رفعتها سميرة إبراهيم -- وهي مدنية -- إلى المحكمة العسكرية -- وسوف يتم الفصل في هذه القضية في 13 ديسمبر/كانون الأول.

  6. قالت سميرة إبراهيم لـ هيومن رايتس ووتش:

  7. دخل إلى الزنزانة رجلان في زي عسكري. سألونا من منّا "مدامات" و"مين آنسات"، ثم قالوا لنا نحن السبعة أنهم سيفحصونا ليتحققوا من كوننا عذراوات. أخذونا واحدة وراء الأخرى. عندما حان دوري أخذوني إلى سرير في الممر أمام الزنزانة. كان هناك الكثير من الجنود حولنا وكان بإمكانهم رؤيتي. طلبت أن يبتعد الجنود فقام الضابط الذي رافقني للخارج بصعقي بعصا مكهربة. قامت السجانة بالوقوف عند رأسي وقام رجل في زي عسكري بفحصي بيده لعدة دقائق. كان الأمر مؤلماً، واستغرق وقتاً طويلاً، وكان من الواضح أن المقصود من فعلته هذه "أنه يذلنى".

  8. قالت سميرة إبراهيم لـ هيومن رايتس ووتش إنها في اليوم التالي لتقديمها الشكوى بدأت في تلقي مكالمات هاتفية على هاتفها المحمول من أرقام غير ظاهرة. الأرقام في مصر تظهر على شاشة المتصل به باستثناء المكالمات الواردة من الأجهزة الأمنية مثل المخابرات العامة أو أمن الدولة سابقاً.
  9. هل هناك من يملك الرد على ما ذكر ؟ وهل نجد محاسبة للمسئول عن ذلك ام اننا فى غابة اسمها مصر واين الاخوة والاخوات التى بكت على كاميليا من احق بالرعاية كاميليا ام سميرة 
  10. وحسبى اللة ونعم الوكيل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق