الاثنين، 26 ديسمبر 2011

جولة سياسية ؟؟؟



 
جولة سياسية ؟؟؟؟
 ساويرس 
انا اكثر قبطى مسلم  واموت ولا اغلط  فى الاسلام 
 والاتهامات التى بينة وبين الاخوان المسلمين وصفة بانة نزاع  شخصى ولدية صفة دينية لافتا الى ان اصدقاءة كلهم مسلمون ومديرة مكتبة محجبة  ولا مشكلة اصلا بينة وبين الاسلام شانة شان جميع مسيحى مصر ولكن المشكلة تكمن فى انة تجراء على الجماعة الاسلامية واعترض عليها وعلى تصرفاتها والتى تشير لنا الى مصير كل من يخالف الاخوان المسلمين ولم يمتثل لاوامرها لانها لاتخطىء وهى المتحدثة الرسمية والوحيدة فى البلاد باسم اللة 
ومشكلة سويرس معهم انة كما تعتقد الجماعة انة تدخل فيما لا يعنية وكشف سترها وتساؤلاتة مشروعة ونحن معة  من قلقة على مستقبل البلاد  والدولة المدنية فى مصر  وصرح بناء على مصدر موثوق منة فى ان الجماعة تلقت  100 مليون دولار دعما من قطر  وابلغ الجهات الامنية لاتخاذ اللازم  وطلب توضيح مصادر واوجة الانفاق فى الحملة الانتخابية على العلن مثلما نفعل جميعا كما انهم لم ينفوا تلك الاتهامات 
ونحن معة نسال ؟؟؟
لماذا قدمت قطر تلك المبالغ للجماعة ؟؟؟واذا كانت تبغى المساعدة ؟؟فلماذا لم تعلن عنها ؟؟؟؟ولماذ تقدم للجماعة وليست للدولة ؟؟؟ اذن هدفها ليس حميدا ومشكوك فية ؟؟ ماهى تلك الاهداف ؟؟ كيف تتصرف فيها الجماعة ؟؟ وهل هناك رقابة من الدولة على تلك البالغ ؟؟؟وتخضع الى الجهات الرقابية فى الدولة ؟؟؟؟
 واذا كان هذا لايحدث من المسئولين بالدولة فلماذا ؟؟؟؟ولماذا غض الطرف عن ذلك ؟؟؟ لنا ان نفهم ان الجماعة اقوى من الدولة ؟؟ وفوق القانون ؟؟ وهذا بالنسبة لنا نذير شؤم ؟؟ولنا ان نستنتج ان ما يحدث فى طول البلاد وعرضها من فساد اساسة الجماعات الدينية نفسها من قتل وحرق وخصوصا كلما تقترب من حلم عاشت لة اكثر من ثمانون عاما  وما يحدث منها الان من عنف هو انذار منها موجة الى كل من يحاول عرقلة مسيرتها نحو الهدف حتى ولو كان المجلس العسكرى نفسة بل لا مانع لديهم من اراقة الدماء فى الشارع فى سبيل الغاية كما صرح بذلك متحدثيهم 
والسؤال هل هناك فى مصر من يقول لنا كيف صرفت تلك الاموال ؟؟؟؟؟؟؟؟
نريد الرد وعدم اتخاذ سويرس ومعاداتة ذريعة لصرف النظر عما يفعلوة فى الظلام كما هو شانهم دائما 
اسقاط الدولة وليس الجيش ؟؟
 لايحتاج الامر الى نباهة لنتيقن ان مصر فى خطر بالغ وانها مستهدفة  ولا نحتاج لذكاء لنتاكد ان مؤامرات قذرة تحاك ضدنا وليس من الفطنة ان نظن ان امريكا تريد الخير لنا وتمول بعض الجهات لكى تنعم بالحرية والديمقراطية ليس من الحكمة ان نظن ولو للحظة واحدة ان تخلف مصر ودخولها فى صراعات داخلية طاحنة وانكبابها على مشكلاتها الكثيرة ليست هى الهدف الاول والاخير بالنسبة لامريكا واسرائيل بل بالنسبة لبعض الدول العربية 
الجيش المصرى العظيم وحدة هو من رد الشرف للمصريين جميعا بانتصاراتة وتضحياتة وبسالتة — الجيش المصرى وحدة من اجبر الصهاينة على الاعتذار التاريخى عن قتلهم لثلاثة جنود لان الجيش يقف فى صدارة المشهد ويا سادة اذا سقط الجيش سقطت مصر وبفعل فاعل من اهلها فهل ستستمرون فى تدميرة واذا فعلتم ذلك فهل سيكون الثمن الذى تقبضونة كافيا ؟؟؟؟؟؟
صرخة ثائر من ميدان التحرير 
يقول 
كنت من اوائل المندفعين الى ميدان التحرير يوم 28 يناير تركت زوجتى واولادى فى البيت  لمدة اسبوعين فى الميدان كنا مستعدين للتغيير  من اجل العدالة الاجتماعية  والتخلص من القهر السياسى اسبوع بعد اسبوع  وانا اشارك فى مليونيات تحت اسماء مختلفة فقد اشتركت فى الثورة  وانا احلم بمستقبل مختلف لاولادى عن الذى عشتة انا 
الان وبعد عشرة اشهر انا عاطل عن العمل  ولا استطيع توفير الطعام لاسرتى وارفض ان اتسول واعمل الان فى الاعمال المؤقتة  المتاحة وقت ان اجد فرصة لهذا وعندما استجابت الحكومة للمطالب  حددت الحدين الادنى والاقصى للاجور كما لو ان الشعب كلة موظفون  لهم رواتب وكنت لا اصدق نفسى وانا ارى الاضرابات الفئوية واحدا تلو الاخر  تتم الاستجابة لة رغم ان هؤلاء  لديهم وظائف ورواتب ثابتة ربما تكون قليلة لكنها مضمونة ومستمرة على الاقل ولكن ماذا عن الملايين امثالى الذين يعملون لقوت يومهم ولا يملكون تامينا اجتماعيا  ولا عائلة لتساعدنا حيث ان اخوتى يعملون فلاحين وعندهم ما يكفيهم من المتاعب مثلى تماما 
انا متعب وقلق على اولادى — السياسيون يتحدثون عن الديمقراطية والليبراليون ضد الاسلاميون والمدنيون ضد العسكريين وهناك مناقشات لا تنتهى عن ان تكون الدولة رئاسية او برلمانية كل هذا لا يعنى لى شيئا على الاطلاق ان النخبة التى تتكلم دون توقف عن كرامة الانسان لا تعلم ماذا يعنى ان تواجة زوجتك واولادك بحقيقة انك غير قادر على اعالتهم  وطلب منى الانتخاب والا دفع 500 جنية  وان لا اعرف اى من الاحزاب لكنى اعطيت صوتى فى النهاية مقابل لتر زيت  ولا يستطيع احد ان يلومنى فانا انتقلت من الذل السياسى الى ذل الجوع وانا لا الومة مطلقا 
وازيد علية 
يجب علينا ان نعد لخطانا فى تلك الظروف لان الثورة القادمة ستكون ثورة جياع عافانا اللة منها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق