الجمعة، 16 ديسمبر 2011

الجناح الاسلامى للحزب الوطنى ؟



الجناح الاسلامى للحزب الوطنى ؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 16 ديسمبر 2011 الساعة: 21:12 م

اخيرا وصلت الهوجة  المصرية ( الثورة )الى منتهاها
هرع شعب مصر الى انتخابات غير شرعية خوفا من الغرامات
 والنتيجة
هو صعود التيار الدينى الى الحكم
بمعنى اخر
الجناح الاسلامى للحزب الوطنى الديمقراطى
واصبحت هناك شكوك فى نوايا الجميع  ونزعم ان الموائمات السياسية والفقات باتت تتضح بالاتفاق على الشعب المصرى
بمثلث الرعب  من التيار السلفى  الموالى للسعودية
كى يواجة تيار الاخوان المسلمين لتصفية حسابات قديمة
بموافقة المجلس العسكرى نظير الحصول على بعض الضمانات لهم عند ترك السلطة
 وبمباركة امريكية لحرص الاخيرة الى انتاج نظام شبية لمبارك كى تضمن السلام والطاقة فى المنطقة
وحفاظا على مصالحها فى المنطقة
وبناء علية قام المجلس العسكرى بتسليم البلاد الى الاسلاميين عن طيب خاطر
وبطريق شرعى وامن بالانتخابات للاجهاز على الثورة
او
ايجاد زريعة فى المستقبل القريب لدى الغرب وامريكا للدخول فى الشئون المصرية بالوصاية او التقسيم بحجة حماية الاقلية
فى حالة نكوص الاسلاميين بوعودهم لدى الغرب مستقبلا

ليس هذا راى فقط ولننظر الى النتيجة من خلال راى  ا/ سلمى جودة              
فى المصرى اليوم
ديمقراطية اختيار الاستبداد
هل هو اعلان الجمهورية الاسلامية العربية  وطمس الهوية المصرية والقضاء على اعرق الحضارات ؟
عرفنا ذات يوم ماسمى الجمهورية العربية المتحدة   وفيما بعد اخترقت حواسنا من المرشد السابق للاخوان المسلمين (طظ فى مصر )
ويحدث اليوم باسم الديمقراطية  والتى يتاجر بها الاغلبية  تتحول الى مولد سيدى الصندوق حيث الاسترزاقمن قبل ملايين البؤساء  الذين دفنوا تحت انقاض الجهل والفقر  امية الوعى والعقيدة المغلوطة بفعل اموال  البترودولار  والمرتزقة  الذين دابوا على تشوية الاسلام  ان ابشع جرائم المخلوع هى بيع العقل  المصرى وتلويثة  فالثروة والارض من الممكن تعويضهما اما اغتصاب الوعى فذلك هو الكارثة فلقد عقد صفقة جهنمية مع الجماعات الدينية  جوهرها خذوا الشعب واتركوا لى الكرسى والجماهعات التى نكل بها هى فقط  التى هددت وجودة والمثال تونس فلقد كان زين العابدين يمثل الديكتاتور المستنير  التى نادى بها فولتير  عندما سقط لم يسقط شعبة بل بدا فى التعافى فلم يطعم شعبة عقيدة مغلوطة انسلخت عن جوهر الاسلام
وكم من الجرائم والضلالات ستقترف باسم الصندوق وما ادراك ما الصندوق  فنحن شعب مصاب بالكذب  على الذات  من قبل المغيب تارة والمستفيد تارة فهنيئا للمصريين المقايضة الرجيمة  التى تعصف بوحدة وتعددية وامن الوطن  الاصوات مقابل صكوووووووووووك الجنة - زجاجات الزيت - خطوط المحمول - العبودية مقابل الحرية ففى سبيل تجليلتها اندلع الفوران الشعبى ل 25 يناير فى انبل مدن مصر  والخطر المحدق الان هو ان تكون مصر او لا تكون  فيجب ان تحشد كل القوى المستنيرة عنفوانها وان يصلح المجلس العسكرى الخطيئة الاساسية — الانتخابات  قبل الدستور –فتوضع الثوابت الضامنة للدستور الجديد حقوق الانسان - الحرية الشخصية فالديمقراطية لا تعنى ان تقمع الاغلبية الاقليات وتتحول الى مسخ غوغائى  لكنها الحفاظ على حرية الجميع فى اطار القانون  وتتدفق تصريحات الاخوان عن عدم مشاركتهم فى احداث نوفمبر لانهم لا يقبلون التضحية بدماء الاخوان  النفيسة  فعيونهم نجوم لا تفقا كباقى المصريين هم دولة داخل الدولة — اى استعلاء –  فهم اذن شعب اللة المختار  هدفة فقط الكرسى وصياغة الدستور واتساءل هل يؤمن الاخوان بتداول السلطة ولماذا يظل المرشد مدى الحياة ؟
اننى لم اجد فرقا بين الاخوان والسلفيين فالهدف واحد لكن الاسلوب والتوقيت يختلفان فالاخوان اكثر دهاء وتلك ميزة الجماعات السرية  المحنكة - ولماذا يجهرون بشكل سافر بما سوف يفعلة غيرهم نيابة عنهم ؟ فهم يمثلون المخ والسلفيون العضلات وهما يؤمنان بذات المشروع  ما نسعى  الية هو حل القضايا المصيرية الاقتصادية  والسياسية والاجتماعية  شعبنا متدين  ولا يحتاج وصاية واذكر قول اللة تعالى - ولو شاء اللة ما اشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل -صدق اللة العظيم -5 كلمات اصبحت سيئة السمعة - العلمانية  -المدنية - الديمقراطية - الشرعية الثورية - الاستفتاء  فلقد استغلت وطوعت بفعل من فى قلوبهم مرض
واصبحنا فى انتظار دستور الاخوان
قد اقاموا الدنيا ولم يقعدوها حول وثيقة المبادىء الاساسية للدستور والتى كانت مجرد وثيقة استرشادية  لما يجب ان يكون علية الدستور مثل جميع دول العالم  فان الاخوان وفق ما يصرحون بة انما يخططون الان لما هو ابعد من المبادىء الاساسية فهم يضعون مسودة الدستور اختصارا للوقت وتسهيلا على الهيئة التاسيسية التى ستضعة فهل هذة ممارسة ديمقراطية ؟وهل الصندوق فوضهم الاستحواذ على السلطة التشريعية والتنفيذية معا  واقصاء رئيس الدولة  ووضع الدستور الذى يقنن لهم كل ذلك
والاغرب
كل هذا قبل ان يقول الصندوق كلمتة
واللة المستعان
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق