الأحد، 18 ديسمبر 2011

مصر اليوم الى اين ؟؟؟؟



مصر اليوم الى اين ؟؟؟؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 19 ديسمبر 2011 الساعة: 00:35 ص

 
مصر اليوم الى اين ؟؟
على مدى اسبوع كامل تحدث فى مصر احداث يندى لها الجبين لم ولن يتوقعها اى كان على ظهر البسيطة 
فبعد ثورة 25 يناير التى اشاد بها العالم على انها ثورة بيضاء استطاعت القضاء على اكبر ديكتاتور فاسد فى ايام قليلة 
ةيبدوا ان ذلك لا يعجب البعض  اخرها 
احداث شارع مجلس الوزراء 
احداث فى ميدان التحرير 
 احداث فى شارع الشيخ ريحان 
النتيجة 
حرائق فى مجلس الوزراء
حرائق فى تاريخ مصر فى المتحف العلمى 
مصلحة الطرق وغيرها من المبانى السيادية واخرها 
محاصرة مبنى وزارة الداخلية ولا نعلم النتيجة حتى الان 
علامات استفهام كثيرة 
خرج الشعب الى الانتخابات خوفا ورهبا من الغرامة 
النتيجة وقعوا جميعا فى فخ الاسلام السياسى والجماعات الاسلامية على انواعها 
الاغرب ان اثناء الانتخابات فى المرحاتين الاولى والثانية لم يظهر بلطجى واحد 
 والسؤال اين هم ومن هم ؟؟
من فى ميدان التحرير (الثوار )
شباب من سن 13 الى 17 سنة هل هم دول ثوار الثورة ؟؟
اقول من هم ؟؟
على مدى ثلاثون سنة من حكم الخائن لوطنة ودينة  تربى جيل من اطفال الشوارع من الجنسين 
بيوتهم تحت كبارى القاهرة ليس لهم اهل ولا مستقبل وجدوا ضالتهم فى تلك الثورة لهدفين 
الاول انهم يجدوا سبوبة لهم تقاسمهم الشارع وتؤنسهم فية(مولد سيدى التحرير) 
الثانى اعتبار ما يحدث سبوبة وهم ملك من يدفع  ويهمهم فى المقام الاول هو منفعتهم مما يحدث والا ينتهى على الاقل فى الوقت القريب 
 واصبحوا  رهن الايجار من اى قوى او تيار يريد تصفية حسابة مع الثورة ومع الشعب 
 وهم كثر ومنهم 
1- الاخوان المسلمين — ولهم ثار مع النظام منذ ثورة 52 واعتبار انهم هم الورثة الاصليين للثورة بعد بل فى حياة عبد الناصر  ونسوا انهم المحظورة وانهم تم تشكيلهم من قبل المخابرات الانجليزية  وتشكيلاتها العسكرية التى كانت تقاوم الثوار والازهر فى ذلك الوقت ضد الاحتلال الانجليزى وحتى الان لا تستطيع الوصول للسلطة 
2- التيار السلفى — الذى قام باعدادة امن الدولة السابق لهذا اليوم لمقاومة الاخوان المسلمين  وتقوم السعودية بتمويلهم لمحاربة الاخوان وتصفية حسابات قديمة معها عندما كانت تستضيف الاخيرة فى بلادها فى حين انهم يؤمنون بان الخروج على الحاكم حرام شرعا - وان الديمقراطية والانتخابات من عمل الشيطان 
 3–الحزب الوطنى المنحل السابق  الذى انتفع من كل شىء فى حياة رئيسة وهو نوع ليس من رد الجميل بقدرالحفاظ على مكتسباتهم على مدى ثلاثين سنة ماضية  ولن يسمحوا بمن ياتى بعدهم لمحاسبتهم  على ما اوصلوا حال البلاد اليها من الفقر والجهل والمرض واهمهم على الاطلاق ومن يديرون ما يحدث الان هم نزلاء وبالتحديد سجن طرا 
4– بعض التيارات الموجودة فى المجلس العسكرى  لانهم هم الاخرين فرض عليهم الوضع وجميعهم ينتمى بالولاء لزعيمهم مبارك الذى اجلسهم فى تلك المقاعد لسنوات طويلة فهم يدينون لة بالولاءبالاضافة الى ايجاد صيغة لعدم مطاردتهم ومحاسبتهم من اى نظام قد ياتى بعد ومن هنا كانت هناك صفقات سرية مع الاخرين  
وعلية اصبح المجلس العسكرى
مثل
رجل متزوج اربعة من السيدات ولم ولن يستطع ارضائهم او السيطرة عليهم او حمايتهم
او ان يصل الى قرار لوحود مؤثرلت علية خارجة عن ارادتة من المجتمع الدولى
الخلاصة
وجود قنبلة بشرية فى الشارع بنين وبنات وليسو ثوار فهم رهن من يدفع 
1–كل فصيل يستطيع استاجارهم لاحداث مثل ما يحدث حتى لو ادى الى حريق القاهرة للوصول للمصالح الخاصة واصبح الوضع الان تصارع على السلطة
وخصوص التيار الدينى لا يستطيع ان ينتظر الى انتهاء الانتخابات وعلم ان النتيجة فى المرحلتين السابقتين ضمنت لة على الاقل ثلثى اماكن مجلس الشعب وقبلها النقابات واصبح يملك التشريع ويريد القفز وبسرعة الى كرسى الرئاسة المرحلة القادمة وقبل وضع الدستور حتى تدنوا لة السلطتين التنفيذية والتشريعية وما يحدث هو بيان العين الحمرة للمجلس العسكرى حتى لا يفكر فى الاعتراض او عدم تسليم السلطة وكما سبق ان صرح زعمائهم مثل العوا و المرشد فى حالة تراخى المجلس العسكرى لدينا استعداد للنزول الى  الشارع ولا مانع من اراقة بعض الدماء  
2– التيار الثانى هم اذناب النظام السابق القابعين فى السجون وعلى راسهم مبارك  لا يستطيعوا الانتظار حتى تنقل السلطة بطريقة سلمية ويكون مالها للاسلاميين  وان حدث هذا ستكون هناك تصفية حسابات بينهم من سنوات ويكون مصيرهم فى ذلك الوقت جميعا الاعدام 
3– وحتى لا يتم ما سبق يقوم المجلس العسكرى بحماية رموز النظام السابق ويوفوا لهم بوعودهم والتباطىء فى المحاكمات يدل على ذلك  حتى يجدوا لهم مخرجا حتى ولو كان قضاء اللة بوفاة مبارك وبذلك يكونوا نحلوا من وعدهم بارادة اللة 
4- التيار السلفى — هو الاخر يعتبر الاخوان خارجين من الدين والملة  لانهم يقرون الديمقراطية وتوابعها ويعتبرونها وسيلة لتوصيلهم الى مبتغاهم وهو التمكين فى الارض ثم تكون لهم سياستهم من الولاء والبراء والحاكمية وما الى ذلك  الخ 
فى النهاية 
الجنزورى هو المنقذ الوحيد للبلد فى هذا الوقت وما يحدث لاجهاض مجهوداتة لاستمرار الوضع على ماهو علية حتى تتحقق ماربهم وفى النهاية الشعب هو ضحية تصارع تلك القوى   على المصالح الخاصة والتى لا تبحث حن ثورة للشعب الى ثورة على الشعب اخرها اسقاط الدولة ويكون مصيرها اما الاحتلال الاجنبى او الوصاية الاجنبية و او التقسيم وما يحدث حولنا ليس ببعيد ولن يغفر شعب مصر مهما طال الزمن عمن يتلاعب بها
 ولن ياتى عليها احد بظلم حتى قسمة اللة 
 ولعل الذكرى تنفع المؤمنين 
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق