السبت، 9 أبريل 2011

الاسلام والتنطعين


ـ

الاسلام والمتنطعين

كتبهاsalah eldin salah ، في 9 أبريل 2011 الساعة: 19:52 م


الاسلام والمتنطعين
فى الماضى ظن القدماء ان المقصود بالتحدى هو (النظم الفريد ) فانصبت معظم التفسيرات على اناقة الوعاء –  والقران تحفة وسرة الحقيقى فى المحتوى  المعنى الذى اراد توصيلة  لذلك لا شك ان محاكاة القران مستحيلة  والتحدى لة تحصيل حاصل  انى يتمكن من يحاول محاكاتة من معرفة الصفات الالاهية  للخالق جمالة وكمالة  وشمول علمة وعظيم سلطانة ؟ الة متكامل  الصفات فهو الواحد الاحد العالم بكل شىء  المنزة عن الشريك والشبية والولد - مالذى ادرى القران بحقيقة النبوة  ووظيفتها  فالنبى فى القران  لا يملك خزائن الارض ولا يعرف الغيب وليست وظيفتة التنجيم  او معرفة الغيب  المرهوب والتحذير منة  او الاستعداد بالخوارق والمعجزات  مهمتة التبليغ فقط  وانى لة ان يصحح اخبار الانبياء السابقين على هدى من عصمة النبوة — وكيف يعرف الحكمة الكامنة خلف اليوم الاخر وما سيحدث فى هذا اليوم  من مشاهد عميقة مؤثرة حين يرسى الخالق عز وجل ميزان العدل الالهى الذى لا يقوم الايمان بغيرة - ثم كيف يعرف ما يصلح البشر ويستنقذ فطرة الخير فيهم ثم كيف يصوغ كل هذة المعانى العميقة فى لغة انيقة كثيفة مضفرة يفهمها ابسط الناس ويتذوقها ابسط الناس واكثرهم ثقافة ثم يجد كل انسان فيها حاجتة رغم تنوع الناس واختلاف الزمن
الاسلام والمواطنة
لا فضل لمسلم على اخية المسلم  بجلبابة او بلحيتة او بغترتة ولكن بتقواة وعملة ومساهمتة فى رفعة وطنة  ونمو مجتمعة  واللة جل جلالة  لن ينظر الى صورنا وملابسنا  ومقاييس ذقوننا او اطوال جلابيبنا ولكنة سينظر الى اعمالنا ومعاملاتنا واخلاقنا ولم يوكل الخالق  عز وجل احدا من اى جماعة  سلفية كانت او مودرنية للتحدث باسمة  او منح اشخاصا  باعينهم تفويضا بالحكم من خلال وحى منة فالوحى بعد سيدنا محمد  خاتم الانبياء  لم يقم بزيارة سلفى مصرى  او مطوع سعودى  او ملا افغانى  او امام ايرانى  ولذلك ليس من حق احد ان  على وجة الارض ان يحاسب الاخر  على نواياة ويشق قلبة ويغتصب حق الخالق فى الثواب والعقاب تحت شعار — انا الاكثر ايمانا  والافضل دينا — لم يعد هناك تفويض على بياض لاى جماعة بحجة انها جماعة بتاعة ربنا او دول ناس طيبين وبركة فانا لا اريد وزيرا او نائبا يدخلنى الجنة  لان ما سيدخلنى الجنة هو عملى وليس عمل الوزير او النائب ولكنى اريد يعمل عملة صح فيما اوكل الية من عمل  ويدافع عن حقوقى تحت قبة البرلمان  لا فوق منبر الجامع  نريد من يحترم المواطنة
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق