السبت، 16 أبريل 2011

انذار لكل مصرى ومصرية



ـ

انذار الى كل مصرى ومصرية

كتبهاsalah eldin salah ، في 16 أبريل 2011 الساعة: 23:56 م


شهران مرا على رحيل مبارك  عن السلطة فى مصر  ولم نسمع عبر وسائل الاعلام الا عن الفسادللحياة السياسية  والاقتصادية والاجتماعية لم نسمع خلالها تلميحا او تصريحا  كى يدافع عن نفسة او نظامة  فى مواجهة  التهم المنسوبة الية  رغم بشاعتها  ومساسها بشخصة  وبذمتة وبشرفة  وكرامتة وتاريخة  حتى ظن البعض ان الصمت نوع من الاعتراف بالذنب  وانة قد يظهر فى لحظة ما  ويعتذر  للشعب عما الحقة بة  ويرد لهم ما قيل انة نهبة  منهم بغير حق  لكنها للاسف لم تنتة واصبحت ملتوية جدا فالرئيس الذى قيل انة تخلى عن منصبة طواعية اطلق زبانيتة ليعيثوا فى الارض فسادا  وبدلا من محاسبتة ترك مع اقرب اصفيائة فى مناى عن العدالة لاسباب غير معروفة  ولم يتم تقديم اى منهم للتحقيق الا منذ ايام قليلة  والسؤال لماذا تركت تلك الرموز كل تلك الفترة ؟ ولماذا تم استدعائهم جميعا فجاة ؟ ومن يضمن انهم لم يستثمروا تلك المدة فى تهريب اموالهم واخفاء الظاهر من ممتلكاتهم عبر متخصصين فى القذارة ؟ ومن يتحمل مسئولية ذلك الاخفاء ؟ ومن التورطين فيها ؟وما سر الخطاب الغريب المذاع من قناة العربية على نظام بن لادن  وبدا فية وكانة يخرج لسانة  للجميع مؤكدا عدم امتلاكة هو وافراد اسرتة اى اصول نقدية او عقارية خارج مصر ؟ اسئلة كثيرة مربكة  من التراخى الى منتهى العجلة  سارت التحقيقات  كانت هناك مساحة تكفى لتغيير  الخارطة المالية لاى مسئول مهما كانت درجة سذاجتة  ومن تشرزم قيادات النظام السابق الى تجميعهم فى ليمان طرة  ومن اختفاء تام لمبارك عن مسرح الاحداث الى ظهورةعبر قناة غير مصرية  ولى على هذا الخطاب عدة ملاحظات 
اولا - ثقة الرئيس المخلوع فى سلامة موقفة  ويقينة من استحالة الكشف عن اى اصول لة فى الخارج وتلك الثقة لم يتضحا لنا الا بعد القبض على زكريا عزمى  الذى بقى فى موقعة بالرئاسة شهرين لم نعرف ماذا كان يفعل ؟وما سبب وجودة وقت عدم وجود رئيسة اصلا ؟
ثانيا -الاشارة الى الاقامة الجبرية علية  اتضح انها صورية وغير ملزمة بدليل انة حر الحركة والاتصال ومع قناة اجنبية
ثالثا-اصرارة التجاهل لتقارير الاعلام التى نشرتها بعض الصحف الامريكية والبريطانية والتى تتحدث عن من 40 الى 70 مليار دولار بينما توعد بمقاضاة من اساء الية
رابعا- تجاهلة قيام بعض الدول الاجنبية استعدادها لتجميد اصولة وممتلكاتة مثل سويسرا وامريكا وبلجيكا وهولندا وانجلترا واليونان  فهل تلك الدول تبيع الوهم للمصريين ؟ وهل تقوم بتجميد ارصدة غير موجودة اصلا ؟
جراة مبارك ناتجة من عدالة بطيئة وكادت تحدث الوقيعة بين الجيش والشعب والامر الان يحتاج الى الحسم تماشيا مع الثورة من اجل احقاق الحق وليس لتهدئة الراى العام ولكن ما معنى القبض على  الفاسدين طالما حرقت الاوراق والمستندات الدالة على تورطهم فى هذا الفساد ؟ وكيف يمكن محاسبتهم بقوانين  وضعت لحماية مصالحهم ؟وهل يمكن ان يكون القصاص ممن ظلموا البلد واستباحوة بتوجية اقل القليل من التهم بحيث يمكنهم الخروج منها كالشعرة  من العجين ؟بصراحة لا عدالة بالتقسيط ولا نظام بلا حسم ولا قيمة لقرارات فات اوانها ولا معنى لالقاء القبض على كل فسدة مصر طالما لا توجد رغبة صادقة فى محاسبة كل مجرم بقدر ما ارتكبة من جرائم فمتى هذا الوعد ان كنتم صادقين ؟
ملحوظة — الى شعب مصر على ان مايحدث الان واستجلاب تلك الرموز الى سجن طرة ماهى الا مسرحية هزلية لالهاء الشعب المصرى عن الواقع الذى يعيشة وكل ما هناك طالما انكم متمسكون بمحاكمة رموز النظام فها هم فى السجون بعد توضيب امورهم وسيقدمون للعدالة بتهم الا تغنى ولا تسمن من جوع ويخرجون بعدها مكللين بحكم براءة القضاء ورقابهم عالية اكثر من الاول وغنموا بما استباحوة من اموال الشعب المصرى الغير معلومة الكم والمنكان وسيكونون شهداء الثورة الجدد التى اتهمتهم ظلما حتى يعودوا مرة اخرى اسيادا لهذا الشعب بحكم البراءة والقانون وباموال منهوبة ليكون مرة اخرى الشعب عبيد لديهم باموالهم النهوبة وبذلك ينجوا راس النظام الفاسد من العقاب كما تعهدت بذلك السعودية وقطر والتى تسترت على اموال الشعب المصرى لديهم وهم يعلمون انها مسروقة ومنهوبة وعلى شعب مصر ان يكون واعيا لذلك مع اعادة النظر فى طريقة التعامل مع تلك الانظمة فيما بعد بالاضافة الى نظم مخطط لها لالهاء الشعب المصرى عن هدفة الاصلى وخروج المتنطعين الدينيين مرة واحدة  سواء اكان االاخوان المسلمين او السلفيين وغيرهم مع تلون الاخوان فى اهدافهم التى وصلت الان الى حدود الاستيلاء على كل شىء وعلان الدولة الاسلامية  للوصول فى النهاية الى حرب اهلية وتكون نتاج حقيقى لما خطط لة مبارك من ثورة مضادة كما قال اما انا او الامن - وعلية انذار لكل مصرى ومصرية الاتشغل بالك بما تقوم بة الجماعات الدينية لان اللة عندما انزل الاسلام على عبدة لم يجعلة وصيا علية لانة قال لة _(وادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )_فلم يكن فى الارض اوصياء من قبل اللة على البشر لحماية الاسلام وهذا الزمن ولى وانتهى ولا نرغب فى الاسلام اذا كان من يد هؤلاء وكل انسان على نفسة بصيرا ولن يحاسب احد مكان احد وانا يرضينى اسلامى بما انا فية ولست فى حاجة الى وصاية من احد كى يعلمنى شئون دينى وصلتى بخالقى  اما الدولة الاسلامية والحدود وما الى ذلك من مهاترات فعليكم انفسكم فقط والشعب قد بلغ سن الرشد وليس فى حاجة الى اوصياء كل مهمتهم التنطع باسم الدين عن طريق جماعات وفرق منافقة ما انزل اللة بها من سلطان  فعليكم انفسكم لايضركم من ضل اذا اهتديتم  وندعوا لكم بالهداية وارحموا شعب مصر من وجوهكم البغيضة ولكم الاجر والثواب من اللة
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق