الخميس، 28 أبريل 2011

التاريخ والسادات ومصر


التاريخ و السادات ومصر

كتبهاsalah eldin salah ، في 28 أبريل 2011 الساعة: 16:13 م

التاريخ     و
السادات   و
مصر
منذ مائتى عام فى 1811 حدثت مذبحة القلعة وانفرد محمد على بالحكم  ومنذ 40 عاما فى 1971  قام انور السادات بثورة  التصحيح واطاح بخصومة وانفرد بالسلطة  وليس هذا هو وجة الشبة الوحيد بين الاثنين  محمد على والسادات  فكلاهما رجل دولة من طراز فريد  حيث كانت لهم القدرة على فهم المتغيرات الدولية واللعب ب الكروت الاقليمية وتحريك المسار فى الوقت المناسب
تاريخ السادات قبل ثورة 1952
لم يكن ضابطا عاديا فى الجيش المصرى  ولكنة مناضل من طراز فريد  فى الشارع السياسى بكل توجهاتة  احترف عددا من المهن  منها قيادة سيارات اللورى  ثم العمل فى الصحافة  وشارك فى اغتيال امين عثمان  وزير المالية فى حكومة الوفد والمعروف بميولة نحو البراطينيين  وهو صاحب العبارة الشهيرة  ( ان بين مصر وبريطانيا زواج كاثوليكى ) كما شارك مع (عزيز المصرى )فى محاولة النزول وراء خطوط القتال فى الصحراء الغربية لمقابلة القائد الالمانى المنتصر - روميل - طلبا للاستقلال ونكاية فى الانجليز  وهى الحادثة التى انتهت بسقوط الطائرة عند قليوب وكان من طياريها - حسين ذو الفقار  صبرى - الذى اصبح نائبا لوزير الخارجية بعد الثورة بعدة سنوات وهو الذى اصلح جهاز التشفير الذى كانت تستخدمة فنانة مصرية هى حكمت فهمى فى التراسل من احدى العوامات على نيل القاهرة مع اجهزة الاستقبال والرصد لدى القوات الالمانية - وهو الذى كان عضوا فى تنظيمين سريين فى وقت واحد  وهم - تنظيم الحرس الحديدى التابع للقصر  والموالى للملك وتنظيم الضباط الاحرار الذى كان يقودة عبد الناصر على الجانب الاخر - وهو الذى اوصل منشورات الثورة الى مكتب الملك عن طريق السيدة ناهد  وصيفة وقرينة صديقة الضابط الطبيب يوسف رشاد
فنحن اذن امام شخصية غير عادية لرجل لم يفرح بالرداء العسكرى ولكنة فضل دائما ان يكون جزاء من القضية الوطنية  فلم يبع الضباط الاحرار ولم يقايض عليها لذلك نختلف مع كل من يتهمونة بخيانة مبادئة فى مرحلة لاحقة من حياتة لان شبابة يعبر عن مرحلة كاشفة لدورة السياسى والوطنى  وسوف يذكر التاريخ دائما لذلك الرجل انة كان صاحب القرارين الحرب والسلام  ولم يكن اى منهما سهلا بعد هزيمة 67 النكراء  ولا ننكر ان حرب الاستنزاف كانت جزاء من حرب اكتوبر وان الجيش الصرى حارب فى راس العش بعد اقل من اسبوعين من النكسة  كذلك فان خطة العبور كانت قد بدات منذ عهد عبد الناصر ولكن القدر لم يمهلة ليتخذ قرار الحرب الذى اتخذة ذلك القائد الجسور محمد انور السادات  الذى ادرك مبكرا العلاقة الوثيقة بين واشنطن وتل ابيب  وحاول اللعب عليها لاستعادة الارض المصرية بمنطق الفلاح الذى يرى ان الارض هى العرض واستردادها حق  يعلوا فوق كل ما عداة وسوف ينصف التاريخ ذات يوم ذلك الرجل ويعطية حقة كما اتصف من قبلة الزعيم عبد الناصر  انة انور السادات الذى نقل الدولة المصرية من مرحلة الى اخرى وظهرت فى عهدة المنابر السياسية والانفتاح الاقتصادى الذى تحول بعدة الى الانفتاح الاستهلاكى  الذى احدث التفاوت بين الطبقات وجعل مصر تبدو وكانها تمشى على راسها فى ظل خريطة اجتماعية مشوهة انتهت ملامحها مع ثورة يناير 2011
YahooMyWeb

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق