السبت، 23 أبريل 2011

مصر الفوضى بدل الثورة

مصر الفوضى بدل الثورة

كتبهاsalah eldin salah ، في 23 أبريل 2011 الساعة: 14:03 م


نحن لا نريد مصر بهذة الصورة السيئة لا نريد ان يتم تشوية صورتها من جديد  نعم من حقنا ان نغضب وان نعترض ونثور ولكن ليس من حق احد ان يشعل النار فى بيوتنا ونتركة يفلت بجريمتة  ونكتفى بدفن رؤسنا فى الرمال
 الثورة والفوضى
اقتحم العشرات من البلطجية مبنى مجلس الشعب المحلى لمركز ومدينة بنها بعد تكسير الابواب وتحطيم الاثاث واستولوا على ما وجدوة  وقام بعض شباب بنها بطردهم  مع فرض طوق امنى  وحراسة مشددة على المكان
وفى الغربية  تجمهر العشرات من اهالى سمنود احتجاجا على اعمال البلطجة  والعنف من بعد الثورة وانتشار المخدرات مما ادى الى مصرع شخص بمدينة سمنود واصابة العديد من الاهالى
وفى اسوان تم خطف العمدة من قرية الطوناب وما زال البحث جارى عنة    تلك هى انجازات الثورة  فى مصر هل هى ضعف قانون او سقوط دولة عمدا ؟
سرقوا البلد
عندما ذهب البارون امبان للحاكم الانجليزى لانشاء مدينة  جديدة اسمها مصر الجديدة وافق بشرطين
الاول - الابتعاد عن دار السلام - امبابة - الكيت كات - المهندسين لانها اراض زراعية تمد القاهرة بالخضر والفاكهة
الثانى - الابتعاد عن وسط المدينة بعشرين كيلوا اى تبنى فى الصحراء وتتولى شركة المترو قطع المسافة بين المدينتين
وعندما نستعرض حالنا اليوم  من تجريف للارض وتحويلها الى مبانى فى جميع انحاء مصر وخاصة بعد تلك الثورة وغيبة القانون  وحولنا 96%صحراء فاقول عدو عاقل خير من صديق جاهل
رفضت مصر اعلان الحرب على دول المحور وحين تاكدت من انتصار الحلفاء اعلنت هى الحرب فى الشهور الاخيرة  واستغرب الناس  واخيرا عرفوا ان مصر  لم تعلن الحرب اولا حتى تحمى شعبها  وكى تنال نصيبها من التعويضات وحين خرج الانجليز كانت مصر  دائنة لهم وليست مديونة  يعنى لها وليس عليها عشر ميزانيات اى حوالى سبعمائة مليار بارقام اليوم - خرجت مديونة وهى محتلة — وخرج مبارك وحاشيتة ومصر مديونة ب 860 مليار جنية  والسؤال هؤلاء اللذين سرقوا البلد مازالوا موجودين ويمكنهم سرقة الثورة ؟ وهل تسرق الثورات ؟ الجواب نعم - سرقت ثورة فرنسا 1789 وروسيا 1917 وايران للخومينى 1979  وسرقوا ثورة عرابى 1882 والحرامية كانوا حاكم مصر  - نعم الثورات تسرق  ويكون لها موجتان
الاولى  هى انتفاضة شعبية شبابية مستوحاة من الطهر والنقاء والنوايا الحسنة  بسبب النهب والظلم  والقهر والفقر
الثانية -  اختطاف الثورة بمعرفة الحرس القديم  والمتسترين بامور الدين  واللبلاب المتسلق مدعوما بقوة لا تفكر فى صالح وطنها بقدر ما تفكر فى مصلحتها الشخصية فتكون اكثر قمعا من النظام الذى سبقها  وهم يضحكون على البسطاء - بالحدود -وتختفى السرقة  –الخ جاء الامام الشافعى الى مصر - فغير فقهة كلة ومنة عدم قطع اليد على السارق من الزراعة  وتوالى بعدها لا قطع لليد فى سرقة من القطاع العام لانة بيت المال او مضطر كعام الرمادة  ولمعرفة المزيد عليك بكتاب  تلك حدود اللة للاستاذ ابراهيم الوقفى  مفتش العلوم الشرعية بالازهر  ونكتفى بما قالة الامام على رضى اللة عنة لا تجادلهم بالقران فانة حمال اوجة
 ارحموا مصر ولا تسرقوا ثورتها لان الامم تتقدم بالعلوم والفهم الصحيح لجوهر الدين وليس بان تنادى  باسم حركى ي -خزعل فيرد عليك - لبيك ياعنبسة افيقوا 2 مليار نسمة مقدر لهم الفناء حضاريا فلا تجعلونا منهم
من مهازل الثورة
مواجهات واشتباكات جديدة بين السلفيين والمصلين للاستحواذ على مسجد النور فى العباسية  وضاعت هيبة الدولة واصبح للاسلام السياىسى صوت والان يبحثون عن مؤى لهم فيكون هذا مسجد السلفيين واخر للجهاد وهكذا وتلك من اهم اخطاء الثورة  وغياب القانون وسقوط الدولة والحكم يوم اذن للغوغاء
1200 مصنع غزل و 200 الف عامل بالمحلة يضربون عن العمل  اين القانون ؟ اين الدولة ؟ نعم هى الفوضى لاسقاط الدولة وليس النظام
ايطاليا تقبض على 76 مهاجر مصريا غير شرعى –واول اجتماع علنى لشورى الاخوان منذ 16 سنة  ولا ندرى من رفع عنها الحظر   واصبحت الجماعة الحرة العلنية بدلا من المحظورة من رفع عنها ذلك الحظر سوى الفوضى  وضعف النظام — المشايخ والقساوسة يقودون 300 الف قناوى لاسقاط المحافظ –واخر السقطات والفوضى التى نعيشها بحق  ولا يمكن ان تمر مر الكرام وهى تصريحات اصحاب العصر والاوان بعد ان كانوا كما يقول القذافى جرزانا فى جحورهم  وهى ان الشاطر يقول لنا الاخوان تستعد للحكومة الاسلامية  وهدفنا عودة دولة الاسلام  وان ثوابت الجماعة ونسى المحظورة حتى الان غير مطروحة للتطوير ولا تنازل عنها لصالح الحزب الذى لم يعترف بة ولن يصبح رسميا حتى الان ولكن تلك هى الاخوان المسلمين الوجة الاخر للحزب الوطنى المنحل والمتنطعين فى كل مكان وزمان باسم الاسلام وهو منهم براء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق