الخميس، 28 أبريل 2011

نكون او لا نكون ؟



كتبهاsalah eldin salah ، في 28 أبريل 2011 الساعة: 13:37 م



نكون او لا نكون 
فماهى المسالة؟
 اولا
ذكر لنا التاريخ انة فى اواخر عهد حكم ملكة مصر (شجرة الدر )والتى انتهت قتلا بالقباقيب والذى اتى مواتيا مع وصول رسول هولاكوا الى مصر مهددا بالاحتلال والحرب اذا لم تسلموا لة البلاد طواعية ولم يجد ذلك الرسول من يكلمة باسم مصر لخلو المنصب ساعتها تقدم لة ليتحدث باسم مصر عبدا مملوكا لدى شجرة الدر وهو عز الدين ايبك  وقتها دانت لة البلاد وحكمها وتعاون مع قطز وبيبرس لهزيمة التتار وكان لهم ما ارادوا  وفى النهاية كان حكم مصر لسنين بمعرفة المماليك والعبيد  وما اشبة الليلة بالبارحة  وعندما ننظر حولنا لنعرف من يتكلم باسم شعب مصر بعد الثورة ورغم وجود المجلس العسكرى ورئيس وزراء الثورة لم نجد من يتحدث عن مصر والمصريين فى جميع المحافل الدولية والغربية منها وخاصة امريكا واسرائيل الا
وائل غنيم
الذى اصبخ يتحدث باسم المصريين  فى جميع المحافل الدولية هو فى الاصل صنيعة امريكية حيث ان امريكا فى بداية الثورة قامت بتاييد مبارك ودعمة وعندما تاكدت انهيار نظام بببببمبارك قامت بالدفع بوائل غنيم للسطو على الاحداث ليكون لها فى النهاية موطىء قدم فيها لتعلم مل يحدث فى البلد وتنال حظها منها فى توجيهها لما تريد بسياسة مصرية بحتة على راى المثل (ان جالك الغصب خلية جودة )فليس صحيحا ان وائل غنيم هو صانع الثورة بصفحتة المزعومة كلنا خالد سعيد فلا هو ولا خالد سعيد التى مرت احداثة اكثر من عام قبل الثورة لهم اية فضل فى تلك الثورة وانما هى نتاج كبت الشعب المصرى من ظلم وفجور حكم مبارك على مدى ثلاثون عاما وان وائل غنيم ماهو الا عميل امريكى احسن تدريبة وخدع الشعب المصرى بداية من ظهورة مع منى الشاذلى فى العاشرة مساء وما قام بة من تمثيل تشاركة هى الاخرى فية لخداع الشعب لانة فى عبارات مختصرة
جنسيتة امريكية وليس مصريا
تعلم فى مدارس امريكية
تزوج من امريكية
ويعمل تابع جوجل وهى شركة امريكية
فكيف يكون هو مفجر ثورة مصر التى ثارت بالملايين لماذا نصغر دائما من انفسنا ؟لماذا نبحث دائما على من يغعل لنا ؟لماذا دائما يحقرون من شئوننا ويكون منقذنا من امثال وائل غنيم ؟
ثانيا
ماهو دور المجلس العسكرى والقائمين على شئوننا من ذلك  ؟لماذا يتركون لة الحبل على الغارب ليكون متحثا باسم مصر ؟ومن الذى فوضة من شعب مصر كى يتحدث باسمة ؟وصلت بنا الامور والاستهتار ان يتحدث فى المحافل الدولية طلبا لنا المساعدات والمعونات  لماذا ؟مالذى حدا بمجلس الوزراء بعمل مكتب لة داخل المجلس بجوار رئيس وزراء مصر ؟من يعلم ذلك ويعمل على تحليلة يجد فى الامؤ رشىء ما توطىءمن المجلس العسكرى لتدخل بعض القوى فى ذلك كما يقال ان امريكا تريد ذلك -علية استطيع ان اقرر ان فى سياسة المجلس العسكرى لدى الاحداث بة شىء غامض على الشعب لان ما يقوم بة المجلس العسكرى من اجراءات لم تكن مواتية لاحداث الثورة وعندما ننظر فى ذلك نسال انفسنا ماذا تم من الثورة وحتى الان نجد الحصيلة صفر (نسمع جعجعة دون طحين )
ثالثا
المجلس العسكرى يتعامل مع الثورة بسياسة رد الفعل للشارع وليس لديهم مخطط لنقل سلمى للبلاد وكل ما يقومون بة هو سياسة رد الفعل  وهذا لم يكن للتشكيك فى قواتنا المسلحة  والتى كنت اعتبر واحد منهم فى حرب اكتوبر على مدى سبع سنوات ولكن لان ما يحدث ليس لة مرجعية بل خضوعا لقوى وتيارات خارجية وليست نابعة من ارادة الشعب المصرى  ومنها على سبيل المثال ما يقوم بة رئيس الوزراء من رحلاتة الخارجية للبحث لنا عن من يقرضنا كى نعيش  ووصل الامر الى صندوق النقد الدولى طلبا لمبلغ 4 مليار دولار ليقبل او يرفض وتكون له الهيمنة علينا فى حين ان هذا المبلغ لا يساوى ما لدى اصغر حرامى فى نظام مبارك
رابعا
نفس السيناريو مع الدول العربية لطلب المعونة ولا ادرى لماذا يقبل على نفسة وشعبة ذلك كونة رئيس وزراء مصر وليس المواطن عصام شرف كى تقبلة دولة وترفض استقبالة اخرى لاننا لانقبل شروطهم نظير المعونة هى عدم محاكمة مبارك وتدخلهم السافر فى شئوننا الداخلبة اى انه لم تقدم لنا مساعدات الابشروط وان 2 مليون التى يطلبها وزير المالية لا تعدوا سوى ما لدى صبى من صبيان حرامية مصر
خامسا
ماذا فعل القائمون على امر البلاد منذ الثورة حتى الان (نسمع جعجعة ولا نرى طحينا )
 التزم المجلس العسكرى اخلاقيا بالرافة بمبارك لكونة من رجال القوات المسلحة ويرتبط معة فى ذلك كثيرين والمجلس العسكرى منهم ومع ذلك فان هذا الرجل كانت كل امالة ان يكون سفيرا لمصر فى اى دولة اجنبية وبصرف النظر عن الظروف التى مكنتة من رئاسة البلاد فانة قد خان الامانة التى اوكلها اياة ووثق فية الشعب المصرى فى ادارته اياها بمنطق العزبة (حنعمل اية النهاردة )لا  سياسة ولا خطط لادارة البلاد وتركها نهبا للدهماء والعامة من خلال نظامة الفاسد الذى قضى فيها على الاخضر واليابس سواء اكان ذلك عن قصد او غير قصد وحتى يكون وبالا على الشعب اكثر من ثلاثين عاما عمد على توريث هذا الفساد الى ابنة كى يستمر بنا الحال الا ان يشاء اللة
سادسا
 اما ان يشفع لة انة كان من ابطال حرب اكتوبر فتلك مقولة غير صحيحة حيث ان التاريخ سواء رضى او لم يرضى قد كتب احداث الحرب والسلام باسم الراحل انور السادات فلا يصح المزايدة ولا المغالاة فى ذلك وان توسد الامور الى اصحابهاوهذا ما اوهمنا بة نظامة طيلة حكمة كذبا وبهتانا حيث ان حرب اكتوبر لم تكن ملكا لة فهى مثل الثورة ملكا لكل المصريين واعتقد انى واحد من الملايين اللذين شاركوا فيها وهذا مدعاة فخرى واجد نفسى ومعى الاف من الصريين افضل منة فى ذلك حيث انة وانا كنا جنودا فى جيش مصر بقيادة انور السادات  ياتمر بامرة وهو من خطط ونفذوما مبارك الاجنديا ارى فى نفسى انى افضل منة حيث انة كان يحارب اسرائيل من خلال حجرات مجهزة اى من خلال جدر اسمها غرفة عمليلات الطيران فى دار القضاء العالى بالقاهرة اما انا وامثالى من غالبية ابطال مصر كان مكانهم خط المواحههة مع العدو الاسرائيلى كل منا وضع روحة على كفة طواعية وعن طيب خاطر  قتل من قتل واستشهد من استشدوكان النصر لنا  فتامر على رئيس البلاد واصبح هو رئيسها اما نحن فلم نجنى منها غير ورقة كتب عليها شهادة تقدير لم يتبقى منها مع الزمن ولا حتى الحبر الذى كتبت بة لانه محى بفعل الزمن وفساد مبارك واعوانة منذ وقتها وحتى الان حتى تم القضاء على الاخضر واليابس بها فلا شفاعة لمبارك لدى المصريين لخيانتة الامانة
سابعا
هل ما فعلة مبارك بالمصريين كان عن قصد او غير قصد المال فى ذلك يعود على ماوصل الية حال البلاد والعباد حبث ان المذكور قد ظلم نفسة وانطبق علية قول رب العزة عندما قال (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها وحملها الانسان انة كان ظلوما جهولا ) صدق اللة العطيم حيث ان مبارك تولى ما لم يستطع وسار فى دوامة من استعملوا غبائة وعدم كفائتة عقليا ولا سياسيا ووصلنا الى مايمكن ان نطلق علية خراب الحياة 
ثامنا 
ماهى اهم نتاج الثورة ؟ حصريا — انفلات الامن فى جميع ربوع البلاد — البلطجية فى جميع المواقع - مازالت خلايا الفساد النائم للنظام السبق مازالت موجودة فى جميع المواقع حتى تاريخة —خروج جميع اطياف الاسلام السياسى  من الجحور الى السطوح فى كل شىء ركوبا والاستيلاء على مكاسب الثورة طمعا فى الحكم — اهمال الحياة العامة ل 85 مليون فى حاجة الى رعاية بما فى ذلك الاهم وهو الاقتصاد فالى متى ؟
تاسعا 
وصمة عار
اصبحنا فى زمن تكريم المجرمين ؟ فعبود الزمر بعد خروجة  احتفى بة الاعلام على غرار الابطال الفاتحين  بعد قتلة الرئيس السابق انور السادات  هل اصبحت الحقائق مغلوطة ؟ولما نقاطع ايران لانها اطلقت على احد شوارعها اسم قاتل السادات  ؟ونحن  اليوم نحتفل بالقتلة وسافكى الدماء على الملاء ؟وهذا من نتاج الثورة والذى يعتبر وصمة عار فى جبيننا كما يعرفها التاريخ 
1- عجبت لتجمع الملايين فى ميدان التحرير وغيرة وعدم ظهور حالة واحدة لا نفلونزا الخنازير   (لانها مؤامرة من الحاكم على شعبة )
2-عجبت لخبر حول مهاجمة البلطجية للسياح فى منطقة الاهرامات وخطف كميراتهم واعادتها بمقابل مادى وعدم تدخل الشرطة او توجية نداء لشباب الثورة للمساعدة فى غياب هيبة الدولة (كارثة )
عاشرا 
كيف نكون ؟
الماضى لا يجب ان يشغلنا الا بقدر ما يكون مفيدا لمستقبلنا وليس معنى  هذا مطلقا اننا ندعوا الى التساهل فى استرداد اى اموال يكون اى انسان قد حصل عليها دون وجة حق — بل على العكس لا ندعوا الى التساهل فى استرجاع كل مليم بشرط ان يكون هناك جهاز هذة هى مهمتة بدلا من فوضى وحمى التشفى دون فائدة  اولا — فيحمل هو هذة المسئولية عن كاهلنا  وننصرف نحن كبلد الى ما يتعين علينا ان ننشغل بة فيما يخص المستقبل وبشرط الايكون فى هذا الاسترجاع اى نوع من التشفى او الانتقام من احد ويتم كالتالى 
 1-هو اعطاء مهلة محددة لكل من تقلد منصبا عاما او تربح فى خلال حكم مبارك للتوجة الى النائب العام فى دائرتة وعلية ان يثبت حين ذاك مصدر ثروتة جميعها وبشفافية تامة واذا ثبت صحتها انصرف مشكورا ومعة شهادة ابراء ذمة من النيابة العامة 
2-اذا كانت نتيجة الفحص اتضح ان بة اموال غير شرعية قد تربحها بسبب او باخر  ترد جميعها الى خزينة الدولة ويمنح كذلك ابراء ذمة ويعفى من العقوبة الجنائية 
3- اما اذا لم يتقدم من نفسة ووصل للتحقيق بمعرفة الجهات القضائية والشكاوى ( ليس من تلقاء نفسة ) فعلية بعد مصادرة اموالة اولا  عملا بمبداء حكومى فى جميع مرافق الدولة وهو  (ادفع اولا ثم تظلم )والتحقيق معة بالعدل بما فى ذلك العقوبة الجنائية والتى لا يعفى منها 
4- اما جرائم الدم فلا تصالح فيها  والحكم فيها للقانون وهنا سؤال
هو لو ان مبارك واعوانة  قد وقع عليهم عقوبة الاعدام واعدموا فعلا فهل هذا سيكون فية نهضة بلدنا من السقوط وبها 85 مليون مواطن فى حاجة الى وطن امن ومؤى لهم ؟وهل سنظل نتشفى كثيرا مع الافلام الهابطة اليومية ومسلسلات محاكمة ازلام النظام البائد ؟
كيف نكون حتى لا تسقط الدولة ؟
هل لنا ان نتعلم من المانيا وما حدث فيها عن وزير دفاعها الفلتة لهم والمتميز عندهم لدرجة انهم كانوا يعدوة خلفا للمستشارية  الحالية ولكن اثناء البحث فى سجلاتة وجدوا انة قديما لم يراعى الامانة العلمية فى نقل بعض المعلومات من الاخرين الى رسالة الدكتوراة الخاصة بة اى انة خان الامانة العلمية كانت النتيجة استقالتة من جميع وظائفة  احتراما لنفسة هل سياتى هذا اليوم فى بلدنا ؟اعتقد عندما نكون وتلك هى المسالة
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق