السبت، 9 أبريل 2011

من باع الجولان والعرب



ـ

من باع الجولان والعرب

كتبهاsalah eldin salah ، في 9 أبريل 2011 الساعة: 20:43 م


من باع الجولان
اتهموا مبارك  بانة  جاسوس اسرائيلى  حكم مصر 30 عاما وقتل السادات  ربما يكون هذا صحيح
عندما ذهب السادات الى سورية لمقابلة الرئيس الاسد للحصول منة على الموافقة فى ان يتحدث ويتفاوض باسم سوري لا سترداد الجولان  ولم يوافق الرئيس السورى  بل اجتمع حزب البعث بليل والسادات كان مازال فى سوريا واتفقوا على اعتقالة وقتلة الا ان الرئيس الاسد رفض واصر على توديعة حتى طائرتة متوجها الى القاهرة الا ان رجال حزب البعث كان لهم راى اخر فى ارسال طائرات الجو السورية لضرب طائرة السادات فى الجو ولم تتمكن من التنفيذ لان اسرائيل هى التى قامت على مطاردتها وحماية السادات من القتل بفضل بيجن الاسرائيلى وليس العرب  زملاء الكفاح والحرب ضد اسرائيل — هل فى سوريا اليوم ما يشرح لنا ذلك ؟
لماذا كان القذافى يتامر دائما ويدفع الاموال الطائلة للارهابى العالمى كارلس وذلك لاغتيال السادات  فى حين انة خذل مصر فى حرب اكتوبر وقام بسحب قواتة المشتركة من ارض المعركة اثناء الحرب اذن من الخائن ؟ ومن خان من ؟
قال السوريون  ان هذا كان فى اطار محاولة لتولية جواسيس  حكم مصر وسوريا  لكن جاسوس سوريا قبض علية واعدم فى ميدان عام –ثم اتهمو السادات بانة تخاذل فى ابرام اتفاقية كامب ديفد ومعاهدة السلام  وان مبارك باع الغاز وكسب من وراائة  ونسى الكل هذة القصة التالية التى رواها السيد / اسماعيل فهمى — وزير خارجية مصر فى ذاك الوقت فى كتابة ( التفاوض من اجل السلام )ص131 طبعة 1985انةفى 1974/2/13 انعقدت قمة رباعية بالجزائر بين مصر  والسعودية  وسوريا والجزائر  وفى احد الاجتماعات  توتر  الموقف  حتى قال الملك فيصل  للرئيس السورى حافظ الاسد  متسائلا فى استفزاز عن سر  قبول سوريا المبكر  لوقف اطلاق النار فى حرب الايام الستة  (نكسة يونيو 1976) وعما اذا كان القائد العسكرى للقنيطرة  السورية قد تسلم  من اسرائيل 300 مليون دولار  ليساعدها فى تسليم  القنيطرة  الامر الذى  ترجم على ارض الواقع بان سلمت  القنيطرة دون ان تطلق  طلقة نارواحدة — القائد العسكرى  لمدينة القنيطرة حين ذاك  هو حافظ الاسد نفسة واذا  سالتنى وماذا كان رد الرئيس الاسد ؟ ما حدث ان الرئيس السادات رفع صوتة ليغطى على كلمات الملك السعودى فلم يسمع الاسد سؤالة  وكلماتة النارية _– وكان السادات كان يعلم شيئا عن هذا  او قل لم يرد الصدام بين الطرفين –طبعا سر ما فعلة السادات سيبقى فى ضميرة  وهو الذى تلقى الاف من تهم  التخوين حتى يومنا هذا  ولم ينطق او يقل ما قالة الملك السعودى  بل حتى لم يشر الية  وراوى تلك القصة  وزير الخارجية الذى استقال وعاداة عندما قرر السادات الذهاب الى القدس  هذا الكلام ليس للدفاع عن السادات ولا عن مبارك  فهناك جهات تحقيق  تستطيع ان تثبت الادانة او البراءة فى ذلك  ولا عن اسرائيل  ولكنى فقط انبة الى ان من خان بلادة هو من صرخ وخون الاخرين  ومن قبض الثمن  ان كان قد قبض فى مناى  عن الاتهام  السؤال هل بلادنا فريسة لحكام لم يقدروها  ؟ام هم وكلاء للاستعمار ؟ولماذا لم يحرر الجولان الاسد الابن حتى الان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق