الخميس، 2 ديسمبر 2010

المسيح فى القران الكريم


حل المعضلات المسيحية
ان المسيح فى الاسلام فى الواقع هو نفسة المسيح فى القران والقران الكريم لدية شيئا محددا ليقولة (ردا) على كل انحراف وضلال مسيحى فالقران يبرىء عيسى علية السلام من كل التهم الكاذبة التى رماة بها اعداءة كما انة  يبرئة من المنزلة التى رفعة اليها اتباعة بغير وجة حق افتتانا بة فبينما يزعم اعداء عيسى انة كفر  باللة بادعاءة الالوهية فان المضللين من اتباعة يدعون انة اعلن واكد الوهيتة ولكن هذا لم يكن كفر منة لانة هو اللة  فماذا يقول القران فىهذا الشان؟ يخاطب اللة اليهود والمسيحيين على حد سواء قائلا ( يا اهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على اللة الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول اللة وكلمتة القاها الى مريم وروح منة فامنوا باللة ورسلة ) النساء 4:171
(يااهل الكتاب) يالة من لقب محترم هذا الذى ينادى بة اليهود والمسيحيين فى القران الكريم  ويقول اخر فان اللة يقول لهم (ايها الامة العالمة )ايها الامة صاحبة الكتب والرسالات الالهية ان اليهود والمسيحيين فى عزتهم كانوا يتفاخرون على العرب الذين لم ياتهم قبل القران كتاب او رسالة الهية ان اللة سبحانة وتعالى يوبخ كلتا الفرقتين الدينيتين المتحمستين المتخاصمتين على مذهبهما المتطرف فى ما يتعلق بشخصية المسيح فاما اليهود فقد عرضوا لعيسى فى شرعية ولادتة وارساليتة واتهموة بالكفر بتحريفهم لكلامة واما المسيحيون  فيفهمون من كلامة معان اخرى بالاستنتاج ويحرفون الكلم عن مواضعة بما هو خارج عن السياق ليجعلوة اللة  ان المسيحى المعاصر والمبشر المتحمسوالمروج للكتاب المقدس والناعق بة يستخدمون كلمات اكثر قسوة وطرقا غير مهذبة من اجل هداية الناس الى كفرهم 
انة يقول 1-اما ان عيسى هو اللة واما انة كذاب– 
2-اما ان عيسى هو اللة واما انة مجنون
3- اما ان عيسى هو اللة واما انة دجال — تلك كلماتة– كلمات مختارة من الادب المسيحى ومن ثم فلا يمكن لا مرىء محب للانسانية سواء اكان مسلما او غير مسلم ان يحكم على المسيح بمثل هذة القسوة الشديدة كما يفعل المسيحى بتحدى بحكم اضطرارة لان يلزم موقفا غير محدد او واضح فالمسيحى يظن انة يجب علية ان يختار من بين احدى هذة الاراءالمتطرفة السخيفة انة لم يخطر على بالة ان هناك بديلا لهذة المسالة الظنية المسيحية—-والى اللقاءمع البديل المعقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق