الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

المسيح فى القران

كتبهاsalah eldin salah ، في 14 ديسمبر 2010 الساعة: 18:51 م


البديل المعقول:
االيس من الممكن ان عيسى كان ببساطة نبيا كما اكد بنفسة مثل الانبياء الاخرين الكثيرين الذين خلوا من قبلة؟بل واحد اعظمهم - صانع المعجزات والمعلم الدينى والهاد العظيم - المسيح: لماذا القول فقط : اما بانة اللة واما بانة مجنون؟ هل الجنون نقيض الالوهية فى المسيحية؟ ماهى الكلمة المناقضة فى معناها لكلمة اللة ؟هلا تفضل احد المسيحيين الاذكياء بالاجابة؟ ان القران يعرض بصراحة منزلة المسيح الحقيقية فى اية واحدة تقول :
1-انة ابن امراة من البشر تدعى مريم عليها السلام  ولذلك فهو بشر
2- لكنة بشر رسول رجل مبعوث بمهمة من عند اللة فهو لذلك جدير بالكرامة
3- وهو الكلمة التى القاها اللة الى مريم لانة خلق بكلمة اللة - كن -  فكان -(ال عمران 59)
4- وهو روح من اللة  ولكنة ليس هو اللة فحياتة ومهمتة - ارساليتة- كانت اكثر تحديدا من حياة ومهمة ارسالية غيرة من الرسل بالرغم من اننا يجب ان نوفية التوقير الواجب لة كرسول من عند اللة فعقائد وتعاليم التثليث والتسوية باللة والبنوة والالهية داحضة  كافرة - فاللة منزة عن جميع الحاجات وليس بحاجة لابن كى يدبر امورة - ان انجيل يوحنا - او ايا كان مؤلفة- قد احاط عقيدة الكلمة- لوغوس باللغة اليونانية بقدر كبير من الصوفية الغنوصية الاسكندرية ولكنها مشروحة هنا ببساطة وعلماء التصوف عندنا اشتغلوا بهذا التفسير
استجواب عيسى
 ان الايات 116-119 من سورة المائدة تصور المشهد يوم الحساب عندما يسال اللة عيسى(علية السلام)عن الغلو الدينى المضلل لاتباعة المزعومين الذين عبدوة وامة وستكون اجابتة كما يلى :واذ قال اللة — ياعيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذونى وامى الهين من دون اللة قال سبحانك ما يكون لى ان اقول ما ليس لى بحق ان كنت قلتة فقد علمتة تعلم ما فى نفسى ولا اعلم ما فى نفسك انك انت علام الغيوب - ما قلت لهم الاما امرتنى بة ان اعبدوا اللة ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شىء شهيد - ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم — المائدة  116-119
عيسى لم يدع الالوهية
انة لا يوجد فى الكتاب المقدس بكل اسفارة الستة وستيبن فى نسخة البروتستانت والثلاثة وسبعين فى نسخة الرومان الكاثوليك تصريح واحد او عبارة واحدة لا تحتمل الالتباس او التاويل حيث يدعى عيسى انة اللة او حيث يقول - اعبدونى - فعيسى لم يقل فى اى مكان انة هوو اللةالقدير ذات واحدة تماما بعينها وان عبارة — ذات واحدة تماما بعينها– المذكورة تقلق الكثير من المبشرين المتحمسين ومروجى الكتاب المقدس والناعقين بة ولا يستثنى منهم معلمى الالوهيةواساتذة اللاهوت والذين تم تنصيرهم حديثا هم ايضا قد حفظوا هذة الفقرات عن ظهر قلب لقد تمت برمجتهملكى يرددوا الفقرات التى يعلقون عليها ايمانهم كالحمقى بلا تفكير بما هو خارج عن السياق ان الكلمات (يكونان واحد)تنشط العقل عن طريق تداعى الذكريات - فالثالوثيون-المثلثة–الذين يعبدون ثلاثة الهة فى الة واحد واها واحدا فة ثلاثة الهة يقولون نعم عيسى ادعى لنة اللة - ونحن نسال اين؟
حوار مع مسيحى مبشر وزوجتة حول اين ا لسابقة
قال بصوت واضح مقتبسا من الكتاب المقدس — انا والاب واحد -  ليدلل ضمنا على ان اللة وعيسى هما ذات واحدة تمتما بعينها وان عيسى هنا يدعى انة اللة ان الفقرة التى اقتبسها اكانت معروفة لى جيدا ولكنة كان يستشهد بها بما هو خارج عن السياق انها لاتدعم المعنى الذى كان يتخيلة  ولذلك سال — ماهو السياق لما قال ؟
السياق المكبت
كانت دهشتة من السؤال–ماذا - الا تعرف السياق؟انتبة ان مااقتبستة هو النص وانا اريد معرفة السياق اى النص المصاحب السا بق علية واللاححق بة ويبدو انة يسمع هذا الكلام لاول مرةوان يجازف بتخمين معناة الحقيقى ولكن ما هو السياق؟
ان ما نستشهد بة هو نص الفقرة الثلاثين من الاصحاح العاشر من انجيل يوحنا بداية من الفقرة الثالثة والعشرين ونصها
23- وكان يسوع يتمشى فى الهيكل فى رواق  سليمان — ان يوحنا او ايا من الف تلك القصة لا يخبرنا بالسبب الذى دعا عيسى الى اغراء الشيطان بمشية وحيدا فى عرين الاسد فاننا لا نتوقع من اليهود ان يفوتوا على انفسهم فرصة ذهبية للانتقام من عيسى ولكن ربما تشجع عيسى بالطريقة التى ضرب وحدة بها اليهود فى المعبد فعلا بالسوط من غير معين وقلب موائد الصيارفة فى بداية دعوتة — يوحنا 2-15
24فاحاط بة اليهود وقالوا لة الى متى تعلق انفسنا؟ ان كنت المسيح فقل لنا جهرا — لقد احاطوا بة وبداوا يتهمونة وهم يلوحون باصابعهم فى وجهة مهددين ويستفزونة قائلين انة ام يعرض دعواة بصراحة ووضوح كافيين وانة كان يتكلم على نحو مبهم ولقد كانوا يحاولون تصعيد الموقف لكى يعتدوا علية وكانت شكواهم الحقيقية فى الواقع هى كراهيتهم  لطريقتة فى الوعظ والتبليغ العلنى وحملة عليهم والاسلوب الذى ادانهم بة لتقيدهم الشديد بالاشكال الخارجية فى الدين وبالطقوس وميلهم الى الاتباع الحرفى للشريعة الموسوية مع تجاهلهم لمقصدها ومعناها الحقيقى — ولكن عيسى لم يكن ليتحمل عاقبة التمادى فى استفزازهم اكثر من ذلك  لقد كانوا كثيرين وكانت تملاهم رغبة عارمة فى العراك والتعقل افضل جوانب الشجاعة فيجيبهم فى نزعة ميالة للتصالح تتناسب مع الظروف
25-اجابهم يسوع انى قلت لكم ولستم تؤمنون الاعمال التى انا اعمل باسم ابى هى تشهد لى -
26-ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافى كما قلت لكم– ويدفع عيسى ويرد التهمة الكاذبة التى رماة بها اعداءة بانة كان  مبهما فى ادعاءاتة بانة المسيح الذى كانوا ينتظرونة فيقول انة اخبرهم بوضوح كاف ومع ذلك فانهم لم ينصتوا لة ولكن
27-خرافى تسمع صوتى وانا اعرفها فتتبعنى   28- - وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدى —
29- ابى الذى اعطانى اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابى 
 كيف يمكن لاحد ان يكون من العمى بحيث لا يرى تطابق وتوافق نهاية كلتا الفقرتينالاخيرتين ولكن عمى القلوب الذى تتسبب فية العقيدة الدينية فيمنع عنها الافكار والحجج المنطقية هو اشد حجبا من عمى الابصار الذى تتسبب فية الامراض والعلل الجسدية وعيسى يقول مخبرا اليهود ومسجلا للاجيال القادمة كلها حقيقة الوحدة او العلاقة بين الاب والابن واكثر الفقرات حسما للمسالة هى
30- ان والاب واحد — واحد فى ماذا(فى اى شىء هذة الوحدة)——-الى اللقاء فى مقالة قادمة وشكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق