السبت، 11 ديسمبر 2010

مصر الى اين؟


ماهو الحل ؟كيف ننهض ونتغير؟
يتفق الجميع ان احوالنا ساءت فى الاعوام الاخيرة الى حد يخشى معة ان يحدث انفلات امنى او انهيار اجتماعى يدفع ثمنة ليس الفقراء فحسب بل الاغنياء وابناء الاغنياء لانك لن تستطيع مهما احتطت ان تتجنب العنف او تقسم البلد الى قسمين او تمد اسوار المنتجعات الى الاسواق والطرقات هناك اجماع على حتمية الاصلاح لكن توجد وجهتا نظر كلتاهما تستحق الاحترام الاولى سلفية وهى ان تبداء الاصلاح من قاعدة الشعب حتى يصعد تلقائيا الى راس الحكم ويؤيد هذا النظر الخوف من الفتنة التى تحدث حتما عند منازعة الحاكم سلطانة ونصوص دينية من قبيل كما تكونوا يولا عليكم
 وجة النظر الاخرى ثورية تقول ان الاصلاح يبداء من راس الحكم ويضربون مثلا بالانقلاب المجتمعى فى عهد عمر بن عبد العزيز يقول ايضا ان الناس على دين ملوكهم والسمكة تفسد من راسها والنبى موسى توجة راسا الى فرعون واى محاولة للاصلاح ستكون على حساب الفساد الذى سيجابهها حتما بالحصار والتنكيل
وسواء هذا او ذاك فان التغيير المنشود ليس تغيير اسماء او استبدال وجوة بل تغيير افكار فى المقام الاول فالحياة بدات بالكلمة والتغيير يبداء بالفكرة والخطوة الاولى تبداء بمراجعة افكارنا المسبقة نحو الحاكم اليس مدهشا ان صحفنا التى يسمونها قومية وهى فى حقيقتها حكومية لم تجد اى رئيس جمهورية مخطئا فى اى وقت من الاوقات ولو لمرة واحدة  حتى الانبياء الذين يوحى اليهم عاتبهم ربهم فهل تجاوز رؤساؤنا الانبياء الى منزلة الالة الذى لا يسال؟
لذلك ليس مهما اسم رئيس الجمهورية القادم الاهم الاننسى انة موظف ياخذ راتبة من ضرائبنا (خادم عام)كما هو فى الغرب– رئيس الجمهورية نعم ولكنة قابل للمسائلة وان نؤمن فى داخلنا بانة بشر  فاذا لم نفعل ظلمناة قبل ان نظلم انفسنا لاننا اغريناة بظلمنا -والظلم ظلمات يوم القيامة  ومن يدرى ربما امسك هو برقابنا وقال يارب هؤلاء تركونى اظلم ولم ياخذوا على يدى -
والطريق الى التغيير ان نكف مبدئيا عن عبادة الحاكم ونغير ثقافة مجتمعاتناوالسؤال متى يعرف المحتكرون كل مقدرات هذا الشعب ( اقتصاديا - وسياسيا - واجتماعيا)قيمة وقامة مصر التى وصفها حافظ ابراهيم بتاج العلا ء فى مفرق  الشرق — حقا ان القلب ليحزن والعين لتدمع لسماع مثل هذة الكلمات التى اصبحت لا تمثل الا شعارات فقط  - ان الواقع سىء والصورة قاتمة والفساد والافساد متوغلان وان اللة لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم — وللة الامر من قبل ومن بعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق