السبت، 18 ديسمبر 2010

هل نعتبر يا اولى الالباب؟

ل نعتبر يا اولى الالباب؟





  هل نعتبر يااولى الالباب؟ لقد حلت امس الاول ذكرى استشهاد الحسين النكبة التى ذرفت من اجلها دموع اكثر مما ذرف فى التاريخ الانسانى كلة واللحظة الفارقة فى التاريخ الاسلامى التى ندفع ثمنها حتى الان  اللحظة التى تم فيها التحول من الخلافة االى الملك العضود وتحول الحكم بالتبعية  من لؤلؤة تتعاقبها الايدى الطاهرة الى كرة تركلها الاقدام مع ملاحظة ان معاوية لم يخطر ببالة فكرة التوريث اصلا الحكاية كلها انة كان ينوى ان يعزل واليا فتفتق ذهنة عن حياة نادرة وهى ان يطرح فكرة التوريث ويتعهد بالبيعة لة هناك وما لبث ان تلقف الفكرة اصحاب المصالح حتى تحولت الى واقع مسؤوم لاحظوا ان الغطاء الاخلاقى للصفقة كان الحفاظ على الاستقرار -
 لابد ان صراعا عنيفا دار فى نفس معاوية بين عقلة وقلبة  عقلة يقول ان هذا الامر العظيم لا سابقة لة فى الاسلام وعقلة يقول ايضا ان يزيد السكير لا يصلح  لهذا العبء الجسيم  عقلة يقول ان الحسين لن يقبل بهذا العبث فى دين جدة وثمن التمرير سيكون راس الحسين وهو كصحابى يعرف جيدا محبة الرسول الخارقة لريحانتة الحسين حينما كان يسمع بكاءة وهو طفل رضيع كان يلوم فاطمة الم تعلمى ان بكاءة يؤذينى ؟ بكاءة وليس دمة المسفوح على ثرى كربلاء-
معاوية مسلم لاشك فى اسلامة لكن المشكلة كانت فى حبة الخارق ليزيد والمواريث العصبية التى كانت تزين لة ان يخلد اسمة فى الدهر ويرث ملكة الابناء والاحفاد تغلب جانب العاطفة على جانب العقل وتم توريث السلطة بالسيف والدينار لا شك انهم اعتبروة ابا محبا لابنة فهل كان كذلك فعلا ام ان الحب الحقيقى كان ان يجنبة التوريث؟
يقول التاريخ ان فترة ملك يزيد كانت مليئة بالاضطرابات ولم يسد سلام قط فى البدء حدثت مذبحة كربلاء لا اريد ان ادمى القلوب بتفاصيلها  ولكن يكفى ان اقول انة تم قتل ال البيت بعد ان عذبوهم بالعطش لايام طوال وحينما لم يبقى حيا الا الحسين سددوا علية الرماح قطعوا راسة ثم ندبوا عشرة فرسان يطاون جسدة ذهابا وايابا  بعدها حملوا راسة فى فخر وساقوا حفيدات النبى سبايا الى يزيد -
وحين انتفضت المدينة المنورة ارسل جيشة لمحاصرتها وكانت واقعه الحرة    استباحوها ثلاثة ايام يسفكون الدماء امام القبر الشريف ياخذون الاموال يفسقون بالنساء   فى العام التالى وضعت الاف من بنات الانصار اطفالا غير شرعيين –ثم باعهم على انهم عبيد ل يزيد  وبعدها توجة الجيش ال مكة لقتل عبد اللة بن الزبير  المعتصم بها وضرب الكعبة بالمنجانيق والان تانى المفاجاة المرعبة تخيلوا بعد كل هذة المذابح لم تدم حياة يزيد وخلافتة الا ثلاث سنوات  فاعتبروا يا اولى الالباب-





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق