السبت، 18 ديسمبر 2010

حل المعضلات المسيحية

حل المعضلات المسيحية




البديل المعقول 
(انا والاب واحد)
واحد فى ماذا   ؟افى احاطتهما بكل شىء علما؟ ام فى طبيعتهما- ذاتهما -؟ ام فى قدرتهما المطلقة؟ كلا بل هى وحدة او اتفاق فى الغاية فبمجرد ان يقبل المؤمن الدين فانم الرسول يتاكد من بقائة على دينة وولاءة - واللة القدير يتاكد من ذلك ايضا فهذة هى غاية - الاب - والابن -  والروح القدس - وكل مؤمن ومؤمنة ولندع يوحنا يشرح مبالاغاتة الصوفية الغنوصية
- ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب فى وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا -انا فيهم وانت فى ليكونوا مكملين الى واحد —- انجيل يوحنا 17-21-23 اذا كان عيسى واحدا مع اللة واذا كانت هذة الوحدة تجعل منة الها اذن فيهوذا الخائن وتوما المتشكك وبطرس الشيطانى والتسعة الاخرين ايضا الذين خذلوة وتخلوا عنة عندما كان فى اشد الحاجة اليهم هم ايضا اللة او الهة   لان نفس الوحدة التى ادعاها عيسى مع اللة — حسب فهم النصارى لما نسب الية فى انجيل يوحنا 10-3 ها هو الان يدعيها لكل الذين تركوة وهربوا — انجيل مرقس 14-50 وجميع قليلى الايمان - انجيل متى 8-26  وكل - الجيل غير المؤمن والملتوى - انجيل لوقا 9-41 اين ومتى سينتهى الكفر المسيحى؟
ان تعبير - ان والاب واحد — كان فى غاية البراءة وهو لايعنى سوى الغاية المشتركةمع اللة ولكن اليهود كانوا يبحثون عن المتاعب واى عذر لن يكفى ولذلك
– - فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموة -
– اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة -
اريتكم من عند ابى  بسبب اى عمل ترجموننى؟
– اجابة اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف  فانك وانت انسان تجعل نفسك الها — فى حين ان اليهود ادعو زورا ان عيسى كان يتكلم على نحو مبهم ولما فندت هذة التهمة رموة بالكفر الذى هو مثل الخيانة فى نطاق الدين فهم يزعمون ادعاء عيسى انة اللة فى قولة - انا والاب واحد - والمسيحيون يوافقون اليهود فى ان عيسى صرح بمثل هذا الزعم ولكنهم يختلفون معهم فى ان ذلك لم يكن كفرا لان المسيحيين يزعمون ان عيسى هو اللة وانة اهل للاعتراف بحقيقة وشرعية الوهيتة الا ان المسيحيين واليهود كلاهما متفقان على ان هذا التصريح خطير  فالفريق الاول يتخذ من ذلك ذريعة - العقيدة - - التخلص المفيد من الخطيئة — اما الفريق الاخر فيتخذ منة ذريعة للتخلص البارع من المسيح  ودع حقيقفة عيسى المسكين تضيع بين تصورات ومقالات وافعال الطائفتين ولكن عيسى يرفض التعاون فى هذة اللعبة القذرة
–اجابهم يسوع - اليس مكتوبا فى نموسكم انا قلت انكم الهة؟——–ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة اللة ولا يمكن ان ينقض المكتوب —- فالذى قدسة الاب وارسلة الى العالم اتقولون لة انك تجدف لانى قلت انى ابن اللة ؟ لماذا نموسكم؟ ان عيسى ساخرا بعض الشىء ولكن لماذا يقول نموسكم      ؟ اليس هو ايضا ناموسة ؟ الم يقل — لا تظنوا انى جئت لانقض الناموس او الانبياء - ما جئت لانقض بل لاكمل فانى الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل — انجيا متى 5-17-18 ثم يمضى عيسى قائلا  — ان قال  الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة اللة ولا يمكن ان ينقض المكتوب — ويقول اخر — انة لا يمكنكم ان تكذبونى– فعيسى يعرف كتابة وهو ينكلم بسلطان ويجادل اعداءة بانة — اذا كان الرجال الصالحون الاتقياء وهم انبياء اللة يخاطبون فى كتبنا الموثوقة والمعتبرة التى لا تجدون فيها عيبا او غلطة باعتبارهم - الهة - فلماذا اذن تعترضون على انا اذا كان ادعائى الوحيد لنفسى اى - ابن اللة — هو اقل بكثير فى اساليبنا اللغوية من تسمية الاخرين بانهم الهة  بواسطة اللة نفسة فحتى لو اننى  - اى عيسى نفسة - وصفت نفسى باننى الة بلغتنا وحسب الاستخدام اللفظى فى اللغة العبرية فلا غبار على - هذا هو التفسير الصادق للكتاب المقدس المسيحى - اننى لا اعطى تفسيرات من تلقاء نفسى او معانى خفية او غامضة للكلمات   —- والى اللقاء فى موضوع متمم وهو — فى البدء –

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق