الاثنين، 14 مارس 2011

عبود الزمر2

عبود الزمر 2

كتبهاsalah eldin salah ، في 14 مارس 2011 الساعة: 17:43 م

عبود الزمر
اولا
الاعتذار للشعب المصرى من ميدان التحرير
عملابالاية الكريمة
 (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤة جهنم ) سورة النساء
عن
مقتل الرئيس محمد انور السادات  رئيس مصر اولا
وبطل الحرب والسلام ثانيا
وبعد
بصراحة - لا افهم ما كل هذة  الحفاوة التى استقبل بها الاعلام  رجلا اشترك فى اغتيال رئيس الجمهورية السابق ؟لم اصدق اذنى عندما سمعت الزمر يقول لخيرى  رمضان  فى مصر النهاردة  انة سيذهب فى الصباح لزيارة المجلس العسكرى –ماتلك البجاحة  وعدم الكسوف والنفاق –هذا الرجل قتل قائد حرب اكتوبر امام كل رجال القوات المسلحة (ارجوك نح نفسك جانبا رايك الشخصى فى السادات كرجل سياسة لانك لست اهلا ولا فى محل يسمح لك بتقييم ما يفعلة السادات ) ودعنا نتفق على المبداء نفسة وكيف يمكن للدكتور عصام شرف ان يستقبل فى مكتبة شخصا اعتمد على التصفية الجسدية  كطريقة لابداء وجهة نظر سياسية مختلفة
ولا ينسى ان سبب خروجة من السجن هى احد نتائج ثورة الشباب فقط وعملا بمبداء سيادة القانون فقط للمجلس العسكرى ليس اكثر من ذلك
كيف يسمح الاعلام لعبود الزمر بان يمرر وجهة نظر تقول ان الثورة  حدثت كما كان يرغب خالد الاسلامبولى (طيب بالنسبة لبكير وبنونة وبسيونى ومحروس وحسين وطة  ومن لم نكن نعلمهم بعد واكثر من ذلك واقل  اللى كانوا طالعين بيقولوا سلمية سلمية  وماكانش فى جيوبهم طلقة مسدس صوت — دول موقفهم اية ؟وهل كانوا امتداد لرؤية وحلم الاسلامبولى ؟
هى الثورة هتخلط الورق ببعضة كدة ببلاش ؟
هى الثورة  معناها اننا نتعامل مع شخص تجلت عبقريتة فى التخطيط لجريمة قتل ( المفروض فيها الحكم بالاعدام كمحرض مثل هشام طلعت مصطفى على الاقل ) وكانة رمز جديد للثورة لمجرد انة كان سجينا جنائيا (سياسيا) فى العصر الاسابق ؟ افهم جيدا ان نتعامل بهذا المنطق مع المهندس خيرت الشاطر لانة صاحب مشروع سياسى لم يعتمد العنف يوما من الايام افهم ان نحتفل بة حتى ولو اختلفنا معة فى السياسة لانة عارض وقاوم الفساد دون ان يطلق رصاصة واحدة لكن هل يستوى مع القتلة
من حقة ان ينعم الزمر بحريتة  ولكن لا ننسى لة ربما دون قصد او بقصد  كان سببا فى وصول مبارك للسلطة ؟ كيف اختلطت الامور فصار اول المتسببين فى كل ما عانينا منة خلال ثلاثون عاما مضى   شريكا فى الثورة ومبشرا بها وضيفا على الشرفاء الذين انهوا هذة الماساة ؟
ننتظر من الزمر ان يعلن اعتذارة (للمرة الاخيرة ) عن مقتل مواطن مصرى لانة اختلف معة كذبا سياسيا واذكرة ان اعتى الدول الان لم تستطيع ان تصل الى ما كان يدور فى خلد السادات ولا تدعى انك تعلم ببواطن الامور وتعلم ما سيفعلة مقدما لانك فى ذلك الوقت لا تعدوا غير ضابط تخرج حديثا فى عام النكسة ولا تعلم اصلا من امرك شيئا فكيف كان الخلاف بينك وبينة انها مقولة باطل يراد بها حق
ولا يمكن لمقاتل شارك حرب اكتوبر بحق وانا منهم ان يفعل ما فعلت ؟
انت لم تذق  على يد السادات ما ذقناة على مدى ثلاثين عاما وانت تنعم فى خيرات مبارك داخل السجن على ما ان اتفقتم علية بليل  ومع ذلك لم نطلق رصاصة واحدة وغيرنا كل شىء ونحن لا نحمل فى ايدينا  سوى الكمامات والخل الشارع تغير يشيخ وطريقتك فى العمل  الاجرامى مرفوضة مقدما ولسنا فى حاجة لك ولها  ولا بديل عن الاعتذار عن القتل حتى لا يلفظك شارع الثورة سياسيا وفكريا وتنجلى الامور حول من قتل السادات وما دور مبارك فيها اى الجريمة المسكوت عنها والتى لا تضيع بالتقادم  الشعب يرد فقط الحقيقة
وحتى تقدم اعتذارك  مالكش عندنا غير جملة واحدة من ثوار خرجوا ينادون بالحرية الى مواطن مدين لهم باستنشاق هذة الحرية  ( غصب عنى ومضطر ) حمدا للة على السلامة

أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق