ماذا بعد ؟
كتبهاsalah eldin salah ، في 19 مارس 2011 الساعة: 20:17 م
فليسعك بيتك — ولتبك على خطيئتك — ازعجنى الظهور الاعلامى المكثف للسيد عبود الزمر واعلان رغبتة فى خوض الانتخابات - هكذا جاءنا بعد غياب طويل ليقدم نفسة كبطل متحرر السيد عبود الزمر ضابط المخابرات الحربية الذى امد قتلة السادات بالذخيرة والرصاص الخارق للدروع عاد الينا بعد سجن طويل وكانة نيلسون منديلا فلنتذكر جريمة قتل السادات كانت جريمة فكرية - مذبحة الاقصر كانت جريمة فكرية قيل لنا انهم تراجعوا عن افكارهم الدموية هكذا بكل بساطة وكان من ماتوا سيعودون للحياة - واليوم تبين انها خطوة تكتيكية
الاسلام لم ينتشر بالهول والويل والدمار الاسلام انتشر فى اصقاع الارض البعيدة حين حملة التجار والشعراء والعشاق فى قلوبهم وديعة ثمينة وطوفوا بة الارض من اندونيسيا الى اعماق افريقيا ومن الاصين الى قلب اوربا انتشر الحب والتراحم والوداد باولياء انشغلوا باللة عما سواة اربعة عشر قرنا من التسامح والعذوبة والصفاء من حضارات ازدهرت ثم اندثرت من قائمين والناس نيام وصائمين والناس فطور
لا شىء اخطر على الدين من الفهم الخاطىء للدين لم يؤذ احد الاسلام كما فعل الذين تبنوا سياسة العنف ةةةةوالاغتيالات قتلوا النفس الزكية فجروا المدارس والاسواق شوهوا سماحة الاسلام اطاحوا بعمامة الاجداد - اسكتوا اغانى المنشدين مزقوا اشعار العاشقين اخرسوا اناشيد الحب وزرعوا القنابل والرصاص هدموا الحضارة والعمارة والامان - اغتالوا السادات فما الذى افادوة وما الذى افدناة؟ ذهب السادات وجاء الاسواء من السادات ليجثم على انفاسنا ثلاثين عاما كاملة باسم قانون الطوارىء ومكافحة الارهاب ما الذى كسبة الاسلام من الجهاد والقاعدة والجماعة الاسلامية ؟ جلبوا الوبال علينا واعطوا اعداءنا الذريعة ليمطرونا بالقنابل شوهوا الصورة الحضارية للاسلام - كم باحث عن الحقيقة صدوة - بافعالهم- عن دين اللة
اضاعونا واضاعوا انفسهم -مازلت اذكر صورة عبود الزمر لن يستطيع ان يصارح نفسة بانة اضاع عمرة هباء لن يستطيع الاعتراف بانة ضل السبيل وفقد بلا ثمن وجهة القديم لابد ان تحدث عملية الانكار لابد ان تحدث الاساليب الدفاعية النفسية ليحاول ان يقنع نفسة بان عمرة لم يضع هدرا وانة اااامستمر على غايتة يجاهد فى سبيل اللة
هذة نصيحة للة يسمعها الذين لا يريدون علوا فى الارض ولا فسادا - ياسيد عبود هذا اخر كلام منى لك — انت ومن معك — دع لنا ديننا الذى رواة اجدادنا بالحب لا بالدماء - وليسعك بيتك ولتبك على خطيئتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق